أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شكيب كاظم - المفكر جورج طرابيشي في كتابه ( هرطقات )















المزيد.....

المفكر جورج طرابيشي في كتابه ( هرطقات )


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 12:59
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يواصل جورج الطرابيشي مشروعه النقدي و الفكري ، وقلة هم المفكرون الجادون العرب بسبب مثبطات ومعرقلات تواجه عملية البحث و التفكير ، ذاتية وموضوعية تقف على رأسها السلطات القامعة للعقل و التفكير ، فضلاً على المجتمع ، الذي يكاد يكون أكثر قسوة من السلطة ، بسبب تفشي روح الجهل و الجهالة ، وتراجع المجتمعات العربية ، منذ صعود الراديكاليات إلى سدة الحكم بدءاً من النصف الثاني من القرن العشرين ، وشيوع الرأي الواحد ، الذي لا تجوز الكتابة خارج أطره المحددة ، لذا لجأ العديد من مفكرينا إلى الهجرة و مغادرة الأوطان ، بحثاً عن فسحة حرية ، وهواء منشط للعقل و الروح ولقد كنت قريباً من كتابات الناقد والمفكر جورج الطرابيشي، منذ كتاباته الأولى ، وفي الذاكرة كتابه النقدي الجميل (شرق وغرب . رجولة وأنوثة ) الصادرة طبعته الأولى سنة 1982 ، كذلك مشروعه النقدي لمدارسة ونقد فكر المفكر المغربي محمد عابد الجابري ، ومناقشاته الثرة و الثرية لفكر المفكر المصري حسن حنفي ، ولقد أطلعت مؤخراً على كتابه الموسوم بـ (هرطقات : عن الديموقراطية و العلمانية و الحداثة و الممانعة العربية ) وهو من منشورات رابطة العقلانيين العرب ، و الصادرة طبعته الثالثة عن دار الساقي ببيروت سنة 2011 ، و أشتمل على مجموعة من الدراسات ، و المقالات الفكرية ، التي سبق وأن نشرها المفكر الطرابيشي ، وعاد اليها بعد سنوات، ليقوم بعملية غربلة نقدية ، فيسقط منها ما يسقط ويستبقي منها الذي يستبقيه، كي يدفعها إلى النشر في كتاب ، قد يبقيها مدة أطـــــــول في ذاكرة القـــــراء ، التي تـــنسى للأسف سراعاً .

الخروج عن الدروب التي كثر سالكوها

لقد اشترط الناقد جورج الطرابيشي على نفسه ، كي يدفع بهذه الدراسات إلى النشر ، ثانية في أهاب كتاب ، ان تخرج في مضمونها عن الدروب المطروقة ، التي كثر سالكوها وكثر الذين كتبوا فيها ، بل كتابة مغايرة تكاد تقترب من الهرطقة ، وقد شاع التفسير السلبي لمفردة (الهرطقة) ، التي تأتي غالباً في الدراسات اللاهوتية المسيحية مرادفة للتجديف على العقيدة المسيحية ، ومن هنا جاءت لفظة المهرطقون الفريسيون ، ومنذ سنوات بعيدات قرأت كتاباً للباحث اللبناني الدكتور جورج حنا عنوانه (هرطقات فريسية ) ، لكنها في حقيقة معنى المفردة لغوياً وثقافياً تعني المغايرة ، و التفكير خارج عقل القطيع و العوام ، وهي أقرب إلى الإبداع والابتداع، في مواجهة الإتباع و الاستكانة و إقالة العقل .

لقد أحتوى هذا الكتاب المهم على خمس عشرة دراسة فكرية ونقدية ، توزعت على مناحٍ شتى في الفكر و السياسة و الرواية و الحركات الفكرية ، وقد كنت أتمنى على المفكر الطرابيشي لو أشار إلى مكان النشر أولاً وتأريخه ، لغرض التوثيق و التدقيق ، وإذ درس حركة الترجمة في العصر العباسي الأول ، التي قادها المأمون أيام صعود مجد المعتزلة ، التي كان المأمون من معتنقيها و الداعين اليها ، و التي وأدها الخليفة المتوكل ، الذي أقصى المعتزلة المنادين بالعقل، والذين كانت مقولتهم في خلق القرآن ، التي لم يحسنوا الدفاع عنها ، سبباً مهماً في قمعهم و الإجهاز عليهم .

لقد كانت دراسته الدلالية للرواية المهمة التي كتبها نجيب محفوظ في مرحلته المتأخرة ، والصادرة عام 1983و الموسومة بـ (رحلة ابن فطومة ) وعنوان الرواية يحيل القارئ الذكي المتدبر ، إلى رحالة من أشهر الرحالين العرب إلا وهو أبو عبد الله محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي ، المشهور بـ (ابن بطوطة ) ، و الرواية هذه (رحلة ابن فطومة) رواية فكرية فلسفية استبطانية ، ترتبط بأكثر من وشيجة بروايته المثيرة للنقاش و الجدل ، الجدل الذي ثار متأخراً ، التي نشرها نجيب محفوظ بدايةً منجمةً في جريدة (الأهرام ) القاهرية منذ أواخر عام 1959 ، وحتى بداية عام 1960 ، عنيت بها روايته (أولاد حارتنا ) حتى إذا صدرت في كتاب لاحقاً ، ثار الجدل بشأنها فمنعت ،في مصر الآداب اللبنانية ، و المعروف لدى الدارسين و القراء النابهين ، أن نجيب محفوظ روائي صاحب مشروع فكري وتنويري ، وانه لا يقف عند لون من ألوان الكتابة الروائية إذ انتقل من الصيغة التأريخية في رواياته الأولى ، ثم مر بالرومانسية و النفسية فضلاً على الواقعية ، وما عرفت – كذلك – بالتأريخية ، و الصيغة النبوئية هو الذي درس حياة المجتمع المصري ، في الستينات ، وكأنه تنبأ بالذي سيحصل . كارثة الخامس من حزيران / 1967 ، فأصدر روايته (ثرثرة فوق النيل ) للحديث عن هذا المجتمع المسطول ، الذي يعيش معزولاً عن الحياة في العوامة ، لتأتي مرحلته الانتقادية مستخدماً لغة مكثفة أشبه بالبرقية في روايتيه ( الحب تحت المطر ) و( الكرنك ).

هل يعيد التأريخ نفسه حقاً

وإذا كنت تستطيع إحالة شخوص رواية (أولاد حارتنا ) الجبلاوي ورفاعة وعرفة وقاسم وجبل في هذه الرواية الكنائية إلى واقع الحياة و الأشياء ، فان الدارس لرواية (رحلة ابن فطومة) فضلاً على القارئ النابه ، بإمكانه استكناه مرامي نجيب محفوظ ، وهو يرحل بـ (قنديل العنابي) بطل روايته هذه إلى دار المشرق التي هي كناية عن الطفولة البشرية متمثلة بقارة افريقية ،ومن ثم توجهه نحو ( دار الحيرة ) التي هي قارة آسية ، وثالثة إلى دار ( الحلبة ) ، دار الحرية بجدرانها الزرق ، التي لو رجعنا إلى ألوان شعار اللجنة الأولمبية العالمية في عالم الرياضة ، وشعارها ذي الحلقات الخمس المترابطة ، فان الحلقة الزرقاء ترمز للقارة الاوربية ، وهنا يختبر نجيب محفوظ ذكاء قارئه ، فيجعل اللون الأزرق لدار الحلبة ، دار الحرية التي هي ليست داراً تنتج حضارة دائرية ، بل حضارة طردية مندفعة إلى أمام ، وتجهل مبدأ التكرار ، ولا تقول مع كارل ماركس ان التاريخ يعيد نفسه ، بل ان فلسفة هذه القارة الزرقاء ، قارة الحرية ، في الحياة و التأريخ : ان التأريخ لا يعيد نفسه وإذ تعجبه في دار الحلبة ، الحرية ، فانه لا يحب مفارقة واقع هذه الحضارة لمثلها ولا يعجبه الانفلات الجنسي ، فيغادرها نحو (دار الأمان ) أمان المعاش ودار المساواة و الأمن ، ولكن مجتمع العدالة الشاملة ، هذا تزاوجه دولة الأخ الأكبر ، دولة رقابية لا نظير لها في أي دار زارها أبن فطومة ، فمنذ وطئتها قدماه صار له مرافق ملازم كظله! فيغادر ابن فطومة نحو (دار الغروب ) دار أرذل العمر ، ومن ثم الموت ، ولعله ، نجيب محفوظ يعني الدولة العثمانية أخريات عقودها ، التي ظلت تحيا على هامش الحياة والتأريخ ، وان مناصبة المولوية العداء ، انما جاءت بأوامر من مصطفى كمال أتاتورك بعد ان أطاح بصيغة الخلافة وألغى الحرف العربي في الكتابة التركية ، مستعيراً الحرف اللاتيني ، بوصف المولوية جماعة من المتعطلين الكسالى والمعطلين للحياة .

دراسة مفهوم الآخر

ويدرس المفكر جورج الطرابيشي رواية (أصوات) للروائي المصري سليمان فياض في ضمن روايات لقاء الشرق بالغرب ، وإذا كانت أغلب رواياتنا في هذا المجال ، تحاول الحط من شأن الآخر ، و إعلاء الذات ، فان الباحثة الدكتورة ماجدة (محمد ) حمود الأستاذة في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق و المولودة فيها سنة 1954 قد درست العلاقة من وجهها الآخر ، في كتابها النقدي المهم الموسوم بـ (إشكالية الأنا و الآخر – نماذج روائية عربية )… درست العلاقة مع الآخر لا بوجهها السلبي ، الذي درج الروائيون العرب على البوح به ، منذ (عصفور من الشرق ) لتوفيق الحكيم ، بل قدمتها بوجهها الايجابي ، وليست مع الغربي فقط ، بل مع الآخر الآسيوي ، وتحديداً الخادمة السريلانكية (كوماري ) في رواية ( بعيداً إلى هنا ) للروائي الكويتي عراقي الأصل إسماعيل فهد إسماعيل ، فضلاً على اليهودي كما في رواية (اليهودي الحالي ) للروائي اليمني علي المقري ، كذلك رواية (حفلة تنكرية للموتى ) للروائية السورية المقيمة في باريس غادة السمان، مصورة حياة الغربة التي تعانيها بطلة روايتها (ماريا)، حين تعقد آصرة وحواراً مع / وبين الأنا و الآخر الغربي ، الفرنسي تحديداً ، فترتب زيارة للفرنسية (ماري روز ) إلى لبنان كاسرة بذلك نمطية النظرة إلى العربي.

فان الطرابيشي درس مفهوم الآخر ليكون تكأة لنقد الذات من خلال (سيمون ) الفرنسية زوجة المغترب المصري حامد البحيري ، الذي أرسل زوجته لزيارة القرية التي ولد فيها البحيري هذا وعاش ، وما واجهته زوجته من مواقف سلبية ولاسيما من النساء اللواتي كن يغبطنها جمالها وذكاءها وثقافتها ، فيأتمرن بها ويدهمنها في حجرتها ، ويبطحنها على سجادة الأرض ، وتخدرها (نفيسة ) القابلة بالبنج ، ثم تباشر (تطهيرها ) بالمقص من الشعر الذي بين الفخذين، وبالموس من ذلك (الشيء ) بين شعر الفخذين ، و الفجيعة التي تدوي كالصمت بين الضجيج أن (سيمون ) لم تفق من البنج : أتراها ماتت من النزف أم من هول اللحظة ؟أم ماتت بكل بساطة لأنها فقدت ذلك الشيء الذي بدا وكأنه يعطيها روحها وحيويتها وهو ما يحدد ماهيتها كـ(أخرى)؟- تراجع ص 72.ص173 .

لقد وقف الدارسون عند مصطلح (العلمانية ) هل يلفظ بفتح العين بوصفها مأخوذة من العالم أي الدنيا ، أم كسرها كونها مصدراً لكلمة (العِلمْ ) لكن الناقد المفكر جورج الطرابيشي في دراسته المهمة – وكل ما جاء في الكتاب هذا مهم وجدير بالقراءة – و الموسومة بـ (العلمانية: مسألة سياسية لا دينية ) يقدم لنا فصلاً يعود إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي ، يؤكد علمانية اللفظة ، وانها جائية من العالَم ، وضعه الأسقف و اللاهوتي القبطي (سايروس بن المقفع )المولود سنة 915 في كتابه (مصباح العقل ) الذي جاء للحديث عن الخلاف بين الطوائف المسيحية بشأن زواج الكاهن ، وان ذكر هذه الصيغة من غير شرح ، ليدل على شيوع اللفظ ، وانه مفهوم لدى الناس عامة ، وبودي ان انقل جزءاً من النص الطويل الذي ذكره المفكر الطرابيشي وورد على الصفحة 216 من الكتاب .

قال الأسقف سايروس ( وقد رأى المتقدمون بعد ذلك رأياً في الأساقفة . أما المصريون فرأوا ان يكون الأسقف ، بالإسكندرية خاصة ، بتولاً لم يتزوج في حال عَلمانيته ، واما النسطورية و السريان فرأوا الا يكون الأسقف البتة ممن تزوج قبل أسقفيته …).

لغة الناقد المفكر جورج الطرابيشي راقية جداً ، تثري القارئ بتصريفات رائعة للكلمة العربية ، ولكني وجدت هنة لغوية هينة ، انه لايورد معنى لفظة (النحت ) على الوجه الصحيح ، إذ يقول، وهو بصدد الحديث عن لفظة (العَلمانية ) (وهذا معناه ان تاريخ نحت الكلمة يعود إلى ابعد من القرن الرابع الهجري ، وربما إلى القرن الثاني الهجري الذي شهد تعريب الكنائس المسيحية . هذا ان لم يعد إلى تاريخ أبعد ، نظــــــــراً إلى ثبوت وجود مسيحية عربية في نجران في اليمـــــن منذ القرن الخامس الميلادي على الأقل ) ص217. اقول ان حد النحت كما ورد في المعاجم ، ولاسيما في ( المعجم الوسيط ) الذي أصدره مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، هو أخذ الكلمة وتركيبها من كلمتين أو كلمات يقال : بَسْمَّلَ ، إذا قال بسم الله الرحمن الرحيم و حوقل أو حولق ، إذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله ومنها العبدلة أو العبادلة أي الذين يحملون اسم ( عبد الله ) اما لفظة العلمانية التي أوردها المفكر جورج الطرابيشي فهي تصريف للمصدر ( العَلم ) الذي هو العالم وليس نحتاً للكلمة.



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجيب المانع، المترجم والمنشئ والقاص.. حين يكون الثمن باهظا ل ...
- فاجعة الصمت في الحياة والنشر بعد الممات.. وقفة عند الارث الا ...
- مَنْ الذي سَمَّ أبا هاني وديع حداد؟ هل تم بيع مؤسس الفرع الخ ...


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شكيب كاظم - المفكر جورج طرابيشي في كتابه ( هرطقات )