أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار ذياب - طابور .. الرب !














المزيد.....

طابور .. الرب !


عمار ذياب

الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 26 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


طابور

بعد أن أرهقهُ طابور الجنة ،،،،، وصل إلى ربهِ مبتسماً ،،،،، فتَجهّمَ وجه ربِه ،،،، إسمك غير موجود !
لا أعرف لكنني غبت عن الوعي جراء الإنفجار ،،،،،
تصببَ عرقاً ،،،، أخذ منديلا من جبرائيل ،،،،، و أوعز لعزرائيل بكشف ملابسات الحادث ،،،،،
بعد الإطلاع على حيثيات القضية حسب أوامر الموجهه من قِبلكم ،،،،،، تم الكشف عن الآتِ ،،،، خطأ إلهي أدى الى قتل عبدكم ! ،،،،، و أوصي بتشكيل لجنة لإجراء ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، تحقيق ،،،،،،،،،،،،!
-------------------------------------------------------------


2006222


بعد سؤاله عن إسمه ،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،، ،،،،،، نطق ،،،،،، ( 2006222 )
حيث لم يدرك ،،،،،،،،،، انه مجرد رقم ،،،،،،،،،،،،،،،،،، في مشرحة المستشفى !
-------------------------------------------------------------


حالم

طارد أحلامة ..... أوقفتهُ الشُرطة ،،،، بحجة تجاوز ............ السرعة !
-------------------------------------------------------------

ديك

ضاق ذرعا بصياحه ……….. فحزم أمره و خرج فجرا …….. الصمت لغة …….. وصل للديك ……. قال …………………
أجابه الديك : ععوعيعووووووووووو ……… أدرك برودة الجو ….. أحتضن كفنه ….. و رجع قبره !
-------------------------------------------------------------


تقرير

بعد استدعاءه لمديرية الامن العامة ........ و سؤالة عن سبب تواجده في بيت عادل الزبال في الساعة الثانية صباح البارحه ... اجاب مرتعشا ،،،،،،، انه ذهب لان عادل مديون له بمال ،،،،، بنظرة شزره وبخه الضابط لان عادل من ضمن المشبوهين ....... خرج و الخوف لم يخرج منه بعد ...... متساءلا من بلغ الامن ؟
بعد البحث و التمحيص واجه زوجته التي اعترفت له بانها من كتب التقرير ،،،،، ثار غضبه ،،،،،، امسك سكينه ،،،،،، طعنها ،،،،،،، ماذا فعلت ؟!!
دفن الجثة في حديقة البيت الخلفية خوفا من كشفها ..... جلس على الكرسي و استل قلمه و بدأ يكتب ......... اني المخبر ..................................
------------------------------------------------------------

أخبار الجريدة

تمزقت اشلائة ..... فاستقر خبرا في ....... جريدة ...... !
------------------------------------------------------------

إدعاء

يدّعون إن المرأة نصف المجتمع ،،،،،،،،،، و تاء التأنيث ،،،،،،، ساكنة لا محل لها من الإعراب !
------------------------------------------------------------


غثيان

أسمو ،،،،، يخالجني إحساس نبي ... و خيبة عبد ،،،،،
أصلي ... شعور نشوة يا صديقي الشيطان ،،،
الكراسي خاوية من خشبها ،،،،،،، و روحي ممتلئة
صلاة ،،،،،،،، رذيلة ارى ،،،،،، ذنب في الافق
------------------------------------------------------------



#عمار_ذياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار ذياب - طابور .. الرب !