أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جميل السلحوت - فريق الدّياسم وماعز بيلي














المزيد.....

فريق الدّياسم وماعز بيلي


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5324 - 2016 / 10 / 25 - 23:28
المحور: كتابات ساخرة
    


جميل السّلحوت
فريق الدّياسم وماعز بيلي
في شيكاغو ناد رياضيّ اسمه الدّياسم، والدّيسم هو ابن الدّب، والحديث هنا ليس عن النّادي ولا عن فريقه، ولا عن الدّبّ وأبنائه، لكنّها عن فريق الدّياسم الذي خرج من نحسه، حيث لم يفز بمباراة منذ عشرات السّنين، إلا يوم 22 اكتوبر 2016، حيث فاز بمباراة في الكرة الأمريكيّة، وتأهّل للمرحلة النّهائية، وحظي على تغطية من وسائل الاعلام، ومن جمهوره الواسع، الذي حرمنا من وجبة عشاء في أحد المطاعم، لاكتظاظه بالجمهور الذي كان يراقب المباراة.
وآخر مرّة فاز فيها هذا الفريق في الدّوري الأمريكي كانت عام 1907، وتأهّل للمرحلة النّهائية عام 1948.
والطّريف في الأمر أنّ الخيال الشّعبي الأمريكي اختلق حكاية لا يزالون يردّدونها حتّى الآن، وهي التي تسبّبت بخسارات الدّياسم المتلاحقة. وهذه الحكاية هي حكاية "ماعز بيلي" وتقول الحكاية التي استندت على حادثة حقيقيّة هي: أنّ بيلي شخص عاديّ يقتني ماعزا، ذهب لحضور مباراة لفريق الدّياسم بصحبة ماعزه، فتضايق مجاوروه من رائحته التي تحمل رائحة حظائر الغنم فطردوه، بينما تقول رواية أخرى" أنّهم لم يسمحوا له بالدّخول بصحبة الماعز، وفي كلتا الرّوايتين، فإنّ بيلي دعا الله أن لا يربح ذلك الفريق الذي حرم ماعزه من مشاهدة المباراة!
ومن الطريف أنّ إحدى الجمعيّات الخيرية المتخصّصة بمساعدة الجياع في افريقيا، قد استغلّت تلك الحكاية لجمع التّبرّعات لصالح مشروعها الخيري، فوضعت اعلانات في التلفزة والصّحافة والشّوارع تقول" تبرّع بماعز للمحتاجين في افريقيا، كي يستطيع فريق الدّياسم أن يتغلّب على نحس ماعز بيلي ويفوز بالمباراة" وقد صدقت نبوءة الجمعية وفاز فريق الدّياسم هذه المرّة، وتأهّل للمرحلة الأخيرة.
26-10-2016



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكتبة عامّة في متنزّه
- في المزرعة التّراثيّة الأمريكيّة
- بدون مؤاخذة- القدس والأقصى مفتاح السّلم والحرب
- لنّوش في مزرعة القرع
- بدون مؤاخذة- لن يصلح العطّار
- الدّحّيّة باقية
- بدون مؤاخذة-تقديس الجهل
- بدون مؤاخذة- دعواتنا الجاهلة
- لينا تعيدني طفلا
- لجين شوشة -على عاتقها-في ندوة اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- هل فكرنا الجمعيّ مع الجريمة؟
- لنّوش تفرض برنامحها اليومي
- اغتيال حتّر ونشر الفتنة
- لنّوش تحبّ المطالعة
- لنّوش تنتصر
- لنّوش لن تضيع بين حانا ومانا
- لنّوش بين يدي الله
- لنّوش تحب الطبيعة
- لينا في الحضانة
- أنا ولنّوش متخاصمان


المزيد.....




- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جميل السلحوت - فريق الدّياسم وماعز بيلي