أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عطا مناع - فقاسات التطبيع الإعلاميه














المزيد.....

فقاسات التطبيع الإعلاميه


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 5324 - 2016 / 10 / 25 - 17:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


فقاسات التطبيع الإعلاميه

بقلم : عطا مناع

بدون مقدمات، حمله على جريدة القدس لأنها أجرت مقابله مع وزير الحرب الصهيوني ليبرمان، شارك في الحمله خليط غريب عجيب، المطبع تناغم مع المناهض للتطبيع، مؤسسات إعلاميه رسميه وشعبيه استنكرت اللقاء وكأن جريدة القدس تغرد خارج السرب، شيء مضحك حتى القرف.

من أين يأتي القرف؟؟؟ من الذين قبضوا وبالتحديد المؤسسات الإعلامية، إذن لنختصر المشهد في المؤسسات الإعلامية والإعلاميين، لنترك جماعة التطبيع الآخرين الذين قايضوا كل شيء حتى على أحلام الأطفال، اللي بدو ينكر له الحق وسيكون حاله كمن يضع رأسه في جورة امتصاص.

لقد طال التطبيع الإعلامي الإعلام المحلي بشكل خاص، لا انطق عن الهوى، لدي معلومات موثقه، معلومات تبين خطاب الوقاحة الذي تلمسونه بعقولكم وقلوبكم عندما تستمعون لوسائل العلام والصحفيين الصغار وما أكثرهم.

من الممكن أن يخرج علينا جهبذ ويقول هذا كلام حاقد، فليكن، ولكنني اسأل كم مؤتمر إعلامي تطبيعي حضرتم في دول الجوار؟؟؟ وقتها قلت لأحد الصغار يا رفيق هذا تطبيع، قال لي فليكن، هاجمني إذا أردت، قلت في نفسي أنت فرخ ولا تستحق الكتابة عنك وعن أمثالك، اليوم الفرخ كبر وأصبح شخصيه اعتباريه، بالمناسبه اللي على راسو بطحه يحسس عليها.

فرخ التطبيع الإعلامي هذا ليس بفريد، هو واحد من المئات الذين اشتد عودهم في فقاسات التطبيع الذي تعتبر الطريق الأسهل والأضمن للوصول إلى الهدف، طبعاً ما في هدف، القصه وما فيها انحطاط لا أكثر.

على الأقل جريد القدس واضحه، خرجت علينا بإعلان عن ألمقابله، وهي واضحه بفصل احد صحافيها وهو الصحفي احمد يوسف لأنه انتقد إجراء ألمقابله ويبدو انه الصحفي اليتيم، وهذا ما لاحظته حتى عند الذين يناهضون التطبيع ليل نهار، أكلت القطه ألسنتهم.

جريدة القدس لم تخرج عن المألوف، لقد مشت مع قطيع الإعلام، وادعي أنني عايشت الإعلام المحلي قبل دخول السلطه بسنوات طويله، واعرف أن غالبية البرامج مدعومه، سواء من أل يو أس اييد أو جهات أخرى غربيه وبمباركه إسرائيليه.

ادعي وقد اطلعت على وثائق كيف تأسست بعض المؤسسات الإعلامية المرموقه، وكيف أن الطاقية الإسرائيلية" الكوباه" كانت داعم رئيسي لإحدى هذه المؤسسات، ولا دخلكم من أين تأتي الملايين لإعلامنا، طبعاً وزارة الإعلام تعرف ونقابة الصحفيين مغلوبه على أمرها.

الخطر لا يأتي من جريد القدس، الخطر يأتي من الذين يستغلون الخريجين الجدد الذين يبحثون عن فرصة عمل ويقوموا بتوريطهم في لقاءات تطبيعيه إعلاميه، وبالطبع البكت مني وفندق الخمس نجوم ومقبلات أخرى موجوده.

قصه عايشتها: عملت في تلفزيون محلي كان تابعاً لمؤسسة هولي لاند ، بصراحه ما كنت اشتغل مثل غيري من العاملين، لا تقارير، لا متابعات، فقط إذا كان هناك برنامج مدعوم، للوهلة الأولى انبسطت، راتب مضمون حتى لو مؤجل، في النهايه قدمت استقالتي وروحت على بيتي.

هذا التلفزيون المغلق ألان، شارك في دورات في أريحا، قلت في نفسي يا ولد انزل ورفه عن نفسك، طبعاً كان من المشاركين قيادات من حزب الشعب وبعض الأصدقاء من حركة فتح، وقتها جلبوا محاضرين هدفهم الوحيد غسل الدماغ وتشكيل مجموعات لأهداف واضحه خاصة أنهم بثوا فلم تلفزيوني لزيارة مدير المؤسسه لإمكان سجن فيها اليهود وبمشاركة احد الجنود الإسرائيليين، أكيد نحن ضد النازية ولكن ضد التطبيع وضد أن تأتي بجنود إسرائيليين لمؤسستك وتمتهن كرامة العاملين عندك، هذا ما سمعت عنه لأنني كنت قد استقلت.

خطير أن نتحدث هكذا، لكننا كنا نخوض حوارات عن الهدف من صرف عشرات الآلاف من الدولارات، كنا نعرف أنهم بصدد مسح الدماغ وتخريب المجتمع الفلسطيني واقصد النخب المؤسساتيه والإعلامية، المهم طلقنا هالشغله.

انه الجدل الذي لا ينتهي، ولا ينتهي لان الانقسام لا يتمثل في الضفة وغزه، الانقسام طال العقول والقيم، الانقسام يدفع صاحب المؤسسه الإعلامية للتعامل مع الشيطان من اجل الدعم، دعم تطبيعي وكنسي، وأقول لكم أنني أتحدث عن تجربه حيث انضربت على راسي وقررت أن افتح أذاعه ملتزمه، وألان تطاردني وزارة الاتصالات الفلسطينيه بعد أن سحبت ترخيصها لعدم سداد الالتزامات والله يستر من الجاي ، وقتها قال لي احدهم يا حمار حط راسك بين الرووس، ضحكت في نفسي وتذكرت شخصية أبو الخيزران في رواية غسان كنفاني رجال في الشمس.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عريشة أفرات
- ألف ليله وليله بالفلسطيني
- داعش تدمر قبور الأحياء فينا
- من قتل فائده الأطرش
- وسيبقى نبض قلبي يمنيا
- يا شام: لاحت بشاير النصر
- جورج حبش: نظره ثاقبه
- عام القمل
- السعوديه بقره جف حليبها
- انهض يا ناهض
- جوز امي عمي
- مقال افتراضي: ثقافة المرياع
- كبر الولد
- حصان على رقعة الشطرنج
- اتفاقية أوسلو: 23 عاماً من التيه
- عيد سعيد: ذبيح ينحر ذبيح
- مات صلاح
- سيلتك الاسكتلندي وفتيان العكازات
- قافلتكم تسير ونحن نعوي
- الحجه نعمه والانتخابات


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عطا مناع - فقاسات التطبيع الإعلاميه