أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل اختار (الله) شعبه أم العكس ؟













المزيد.....

هل اختار (الله) شعبه أم العكس ؟


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5323 - 2016 / 10 / 24 - 01:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل اختار (الله) شعبه أم العكس؟
طلعت رضوان
العلاقة بين (الرب العبرى) ونبيه (موسى) شديدة التعقيد والالتباس، ويصعب على العقل الحر تقبل ما ورد فى كتب الديانة العبرية (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) عن تلك العلاقة التى انحاز فيها (الرب) إلى بنى إسرائيل ومنحهم أراضى الشعوب الأخرى (بالجملة وبأسلوب القرعة) كما ورد فى سفر العدد الإصحاح27، وسفر حزقيال47 على سبيل المثال فقط ، ولكن هذا الرب العبرى لم يكتف بذلك ، وإنما وصل الأمر لدرجة أنّ (الرب) يأخذ الأوامر من نبيه لينتقم من المصريين القدماء كما ورد فى القرآن ((قال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا فى الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم. قال قد أجيبتْ دعوتكما (أى موسى وهارون) (يونس/ من 87- 92) ومما يدل على الانحياز لبنى إسرائيل آية ((ولقد بوّأنا بنى إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات.. إلخ) (يونس/93) ووصل تمجيد بنى إسرائيل لدرجة ((ولقد آتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين)) (الجاثية/16)
كما يـُـراعى أنّ تفضيل بنى إسرائيل (على العالمين) تردّد كثيرًا فى القرآن مثل ((يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمتُ عليكم وإنى فضلتكم على العالمين)) (البقرة/47) والمُـلفت للنظر أنّ تلك الآية سبقتها آية مثيلة فى نفس السورة ونفس الصفحة هى الآية رقم40، أى بفارق ست آيات، فلماذا التكرار؟ وهل له دلالة مُـعيـّـنة؟ والأكثر دلالة أنّ هذا المعنى ورد فى نفس السورة فى الآية رقم122وبنفس الألفاظ . والعداء للمصريين القدماء وصل لدرجة وصفهم بأنهم ((كانوا قومًـا فاسقين)) (النمل/12) وكان الوضوح أكثر فى الانحياز لبنى إسرائيل مقابل تدمير مصر وهوما عبـّـرتْ عنه آية ((تمـّـتْ كلمة ربك الحسنى على بنى إسرائيل بما صبروا ودمّرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون)) (الأعراف/137) ومع ملاحظة أهمية قراءة هذه السورة خاصة الآيات من 128- 137بمراعاة ما ورد فيها عن تسليط الطوفان والقمل والجراد والضفادع والدم على مصر، بالضبط كما ورد فى التوراة، أى فى حالة تطابق تام.
أما فيما يتعلق بتوريث أراضى الشعب المصرى لبنى إسرائيل ، فتوجد آيات كثيرة فى أكثر من سورة، لعلّ أهمها وأكثرها دلالة ومباشرة وما ورد فى سورة الشعراء، الآيات من 32- 59 وخاصة الآية الأخيرة (59) التى نصـّـتْ على ((كذلك وأورثناها بنى إسرائيل)) وهى الآية التى يتجنـّـب الكثير من المُـفسرين التعرض لها. وهذا بخلاف التطابق التام بين القرآن والتوراة عن (خروج) بنى إسرائيل من مصر، وشق البحر من أجل عيون بنى إسرائيل ، وعن (اضطهاد) ملوك مصرلبنى إسرائيل ، وعن سحرة (فرعون) وعصا موسى التى هزمتْ السحرة المصريين.. إلخ.
ونظرًا للتطابق التام بين شـُـعب الديانة العبرية الثلاث ، فإنّ الديانة المسيحية لم تتخلف عن السير وراء العداء لمصر، حيث نقرأ فى رسالة يهوذا ((فأريد أنْ أذكركم ولو علمتم هذا مرة.. إنّ الرب بعد ما خلــّـص الشعب من أرض مصر، أهلك الذين لم يؤمنوا)) (رسالة يهوذا : 5) ونقرأ ((بالإيمان صنع الفصح ورشّ الدم لئلا يمسهم الذى أهلك الأبكار. بالإيمان اجتازوا فى البحر الأحمر كما فى اليابسة الأمرالذى لما شرع فيه المصريون غرقوا)) (الرسالة إلى العبريين – الإصحاح الحادى عشر) ولكن أهم ما فى هذه الرسالة أنّ (موسى) رفض أنْ ((يـُـدعى ابن ابنة فرعون، مفضلا أْنْ يـُـذل مع شعب الله)) أى مع بنى إسرائيل. ونقرأ ((هذا موسى الذى أخرجنا من مصر)) (أعمال الرسل- الإصحاح السابع) مع مراعاة المُـغالطة التى وردتْ فى نفس الإصحاح حيث ذكر كاتبه ((فتهذب موسى بكل حكمة المصريين)) (الآية رقم22) أليس هذا الكلام يحمل التناقض الشديد بين القول بأنّ موسى أخرج (شعبه) وفى نفس الوقت كان قد تعلم حكمة المصريين؟ وكيف يكون قد تعلم حكمة المصريين والأسفار الخمسة المنسوبة إليه كلها ضد مصر؟ وأنه هوالذى كان يـُـحرّض ربه ضد المصريين؟ ومما يؤكد أنّ المسيح من سلالة العبريين أنه ابن داود بن براهيم وإبراهيم ولد إسحاق.. إلخ (انجيل متى: 1، 2 ، 3) ونقرأ ((مبارك الرب إله إسرائيل)) (إنجيل لوقا: الإصحاح الأول/68) وأكثر من ذلك نقرأ أنّ المسيح ((ملك إسرائيل)) (إنجيل مرقص : الإصحاح 15 / 22)
ووصلت العلاقة العضوية بين الرب ونبيه (موسى) لدرجة أنْ ((ظهر له ملاك الرب بلهيب نار، فنظر وإذا العليقة تتوقد بالنار. والعليقة لم تكن تحترق. وقال موسى لماذا لاتحترق العليقة؟ فلما رأى الرب مال لينظر، فناداه الرب من وسط العليقة وقال يا موسى لا تقترب إلى ها هنا (أى إلى العليقة) اخلع حذاءك من رجليك، لأنّ الموضع الذى أنت واقف عليه أرض مقدسة)) (خروج3- من1- 4) وهذا النص يستدعى الملاحظات التالية :
أولا: نزول الرب من سمائه ليـُـقابل نبيه.
ثانيـًـا : كان التمهيد لنزول الرب ظهور مبعوث الرب، أى الملاك ((بلهيب نار)) فلماذا (لهيب النار) ؟
ثالثــًـا : العليق تتوقد بالنار ولا تحترق. أى لكى يتم تثبيت الميتافيزيقا.
رابعـًـا : هل فى الزمن (المُـفترض) أنّ (موسى) عاصره كانت توجد (أحذية) ومع مراعاة أنّ العرب الذين عاصروا بداية الدعوة المحمدية لم يعرفوا الأحذية. وكانوا يستخدمون كلمة (الخـُـف) المصنوع من بعض مكونات الطبيعة للدلالة على ما يوضع فى القدميْن. أى بين العرب الذين اعتنقوا الإسلام وبين بنى إسرائيل مئات السنين.
خامسًا : التطابق بين التوراة والقرآن فى هذا اللقاء بين الرب (العبرى) ونبيه، والاختلاف الوحيد أنّ النص التوراتى استخدم لفظ (حذاء) بينما استخدم النص القرآنى تعبير(اخلع نعليك) والنص بالكامل هو(للتأكيد على التطابق) : ((وهل أتاك حديث موسى. إذْ رأى نارًا فقال لأهله امكثوا إنى آنستُ نارًا لعلى آتيكم منها بقبس.. فلما أتاها نودى يا موسى. إنى أنا ربك فاخلع نعليك إنك فى الوادى المقدس طوى. وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى..إلخ (طه/ من 9- 13) مع التأكيد على ضرورة الذهاب إلى ((فرعون إنه طغى)) (طه/43) كما فى التوراة بالضبط .
ولكن التوراة تجعل موسى يتجادل مع ربه حيث قال له ((من أنا حتى أذهب إلى فرعون؟ وحتى أخرج بنى إسرائيل من مصر؟)) فكان الرد الحاسم والمطمئن من الرب حيث قال له ((إنى أكون معك)) (خروج 3 : 11، 12) ومن الأمورالملفتة للنظر عن التناقضات فى التوراة، أنه ورد فى نفس الإصحاح الثالث الذى أمر الربُ نبيه بالتوجه إلى ملك مصر (الفرعون وفق التعبيرالعبرى) نجد أنه يتكلم عن الاستعداد للخروج ، حيث يقول الرب لشعبه (المختار) أنكم حين تمضون لاتمضون فارغين ((بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابـًـا وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين)) (خروج :3- من 18- 22) فلماذا استعجل كاتب النص فذكر وصية الرب بسرقة المصريين ، قبل الأسفار اللاحقة التى تكلــّـمتْ عن اللعنات التى نزلتْ على الملك المصرى وعلى كل المصريين بل وعلى النيل والبيوت والأشجار.. إلى آخره ، وهو ما ورد فى العديد من الإصحاحات التى تلتْ التحريض على السرقة. حيث نقرأ أنه بعد التحريض على السرقة، جاءتْ حكاية عصا موسى التى تحوّلتْ إلى حية، كما ورد فى القرآن. ثم تتوالى معجزات الرب (الخارقة) حيث أنّ ماء النهر تحوّل إلى دم. بل إنّ الرب يعترف بأنه صاحب قدرات (خارقة) وذلك وفق تعبيركاتب النص حيث نقرأ ((وقال الرب لموسى عندما تذهب لترجع إلى مصر، انظر جميع العجائب التى جعلتها فى يدك وأضعها قـُـدام فرعون)) ليس ذلك فقط وإنما نجد المؤامرة التى دبـّـرها (الرب) ضد (الفرعون) حتى يجعله لايوافق على خروج بنى إسرائيل من مصر فقال الرب ((ولكنى أشدد قلبه (قلب فرعون) حتى لايـُـطلق الشعب. فتقول لفرعون هكذا يقول الرب. إسرائيل ابنى البكر. فقلتُ لك أطلق ابنى ليعبدنى فأبيتَ أنْ تطلقه. ها أنا أقتل ابنك البكر)) (خروج: الإصحاح 4- من21-23)
كل ذلك حدث بعد التحريض على سرقة المصريين استعدادًا للخروج من مصر، بينما السفر التالى (الخامس) بدأ يصف ذهاب موسى وهارون لمقابلة (الفرعون) فنقرأ ((وبعد ذلك دخل موسى وهارون وقالا لفرعون هكذا يقول الرب إله إسرائيل أطلق شعبى ليعبدوا لى فى البرية)) (خروج : الإصحاح الخامس : 1) ومن عجائب التوراة أنْ يقول الرب لنبيه موسى ((أنا جعلتك إلهـًـا لفرعون وهارون أخوك يكون نبيك)) (الإصحاح السابع : 1) هكذا عبـّـر الرب العبرى عن حبه لنبيه بأنْ أعطاه صفات (الإله) وهارون يكون هو النبى لذلك الإله (البشرى) المُـسمى موسى. ثم يستطرد كاتب الوحى العبرى فى شرح المؤامرة التى دبـّـرها الرب ضد ملك مصر فقال على لسان الرب ((ولكنى أقسى قلب فرعون وأكثر آياتى وعجائبى فى أرض مصر)) (نفس الإصحاح) وهكذا نجد أنّ الرب هو الذى يضع القسوة فى (قلب فرعون) وهو الأمر الذى ورد مثله فى القرآن (يونس/88 على سبيل المثال) ولكن كاتب سـِـفرالخروج تناقض مع نفسه عندما كتب أنّ الرب قال لموسى ((قلب فرعون غليظ)) (نفس السفر: 14) فمن الذى وضع الغلظة فى قلب ملك مصر؟ أليس هوالرب العبرى وفق ما جاء فى التوراة وفى القرآن؟
وبينما الموروث العبرى يدّعى أنّ ملك مصر قتل كل بكر من أبناء العبريين أتباع موسى، فإنّ التوراة تؤكد العكس وأنّ الرب العبرى هوالذى قتل كل بكر من أبناء المصريين ، بل إنّ (فعل القتل) تم بمعرفة الرب (بنفسه) وبدون أى وسيط بشرى، فنقرأ ((وقال موسى هكذا يقول الرب إنى نحو نصف الليل أخرج فى وسط مصر، فيموت كل بكر فى أرض مصر، من بكر فرعون إلى بكر الجارية. وكل بكر بهيمة. ويكون صراخ عظيم فى كل أرض مصر. لكى تعلموا أنّ الرب يـُـميز بين المصريين وإسرائيل.. إلخ)) (خروج: الإصحاح11: من 4- 8)
أعتقد أنّ الاجابة على سؤالى : هل اختار الله شعبه أم العكس الذى طرحته فى عنوان هذا المقال واضحة لا لبس فيها : وهى أنّ الرب العبرى صناعة عبرية ، بالضبط كما فى كل تجارب الشعوب (وفق علم تاريخ الشعوب القديمة) أنّ الشعوب هى التى خلقت آلهتها مع مراعاة الفارق الحضارى والثقافة القومية لكل شعب .
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات الديانة العبرية (2)
- هل توجد أدلة مادية على ما جاء فى العهد القديم ؟
- هل للعرب مساهمة فى العلوم الطبيعية ؟
- الصراع بين العلم والخرافة
- هل تعلم العرب شيئًا من (التفكير العلمى) ؟
- هل عاش توفيق الحكيم فى البرج العاجى ؟
- المثقف المُتأدلج والمثقف الحر
- هل يمتلك المثقف إرادته وهولصيق بالسلطة؟
- هل المصريون عرب ؟ سؤال متناقض
- مصارعة الثيران ومصارعة الإنسان للإنسان
- الليبراليون والقومية المصرية قبل يوليو1952 (1)
- دور الفن التشكيلى فى النهضة الفكرية
- أدب السيرة الذاتية فى الحضارة المصرية
- تابع الكتب التى ساهمت فى النهضة الفكرية
- الكتب التى ساعدت على النهضة الفكرية (1)
- تابع دور المجلات الثقافية قبل يوليو1952
- كيف ساهمت المجلات الثقافية فى النهضة المصرية
- دورالمرأة المصرية الثقافى قبل يوليو1952
- كيف حطمت المرأة المصرية قيود العصورالوسطى؟ (3)
- كيف حطمت المرأة المصرية قيود العصورالوسطى؟ (2)


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل اختار (الله) شعبه أم العكس ؟