أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن كم الماز - نصوص لدانييل خارمز مهداة إلى حلب














المزيد.....

نصوص لدانييل خارمز مهداة إلى حلب


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 17:46
المحور: الادب والفن
    


مقدمة من المترجم
خارمز هو اليوم أكثرنا "حلبية" , هو "الحلبي الأول" اليوم , الأصيل , الحقيقي , أكثر من كل من كتب عن "المأساة الحلبية" , و "الاحتلال الروسي" , و الحرب الباردة و الصراع السني الشيعي و عن قتل الأطفال في حلب أو في صنعاء , و عن إعلانات حروب تحرير شعبية تصدر في جرائد الدوحة و لندن , و فتاوى الرباط و ثواب الاستشهاد و حوريات و أنهار من لبن و خمر ينتظرن بشرا ماتوا حزنا و جوعا و يأسا و انتحارا .. خارمز المسجون في سجن بلشفي هتلري , الجائع حتى الموت , الذي لا يريد أن يكون شهيدا و لا بطلا , الذي لا يحلم لا بالأوسمة و لا بالنياشين و لا بالرتب أو الألقاب , و لا باستعراضات النصر أو بسجون خلف سجون خلف سجون , و لا حتى أن يرفع العلم الأحمر شامخا فوق الرايخستاغ ... في زنزانته العارية , في المستشفى - السجن - المصح العقلي , سيكتفي بالضحك حتى الجنون , و الموت , في وجه الجنون و الموت ..

دانييل خارمز

أغنية
لنغمض أعيننا
أيها الشعب أيها الشعب
لنفتح أعيننا
أيها المقاتلون أيها المقاتلون
ارفعينا فوق البحر
يا ملائكة يا ملائكة
أغرقي العدو في البحر
يا شياطين يا شياطين
لقد أغمضنا أعيننا
أيها الشعب أيها الشعب
لقد فتحنا أعيننا
أيها المقاتلون أيها المقاتلون
أعطنا القوة كي نطير فوق البحر
يا طيور يا طيور
أعطنا الشجاعة كي نموت تحت البحر
يا أسماك يا أسماك

1935

رسالة إلى ت . ا . ماير - ليبافيسكي
الأعزاء تمارا الكسندروفنا , فالنتينا يفيموفنا , ليونيد سافيليفيتش , ياكوف سيميونوفيتش , و فالنتينا يفيموفنا
أرسل تحياتي إلى ليونيد سافيليفيتش , فالنتينا يفيموفنا و ياكوف سيميونوفيتش . كيف هي أحوالكم , تمارا الكسندروفنا , فالنتينا يفيموفنا , ليونيد سافيليفيتش و ياكوف سيميونوفيتش ؟ أية أخبار جديدة عن فالنتينا يفيموفنا ؟ أرجوك اكتبي لي عزيزتي فانتينا يفيموفنا , كيف هم ياكوف سيميونوفيتش و ليونيد سافيليفيتش ؟ أفتقدك جدا , عزيزتي تمارا الكسندروفنا , و أيضا فالنتينا يفيموفنا , و ليونيد سافيليفيتش , و ياكوف سيميونوفيتش . و ماذا عن ليونيد سافيليفيتش , هل ما يزال في الريف أم أنه قد رجع ؟ إذا كان قد رجع أرجو أن توصلي إليه تحياتي . و تحياتي أيضا لفالنتينا يفيموفنا و ليونيد سافيليفيتش و تمارا الكسندروفنا . أفكر فيكم جميعا بحيث أنه يخطر لي أحيانا أني لن أنساكم أبدا . فالنتينا يفيموفنا و كأنها تقف أمامي الآن مفعمة بالحياة , و حتى ليونيد سافيليفيتش , يبدو مفعما بالحياة . إن ياكوف سيميونوفيتش بالنسبة لي مثل أخ و اخت , و أنت أيضا مثل أختي أو ابنة عمي على الأقل . أما ليونيد سافيليفيتش فهو مثل صهري و أيضا فالنتينا يفيموفنا , هي قريبة من هذا الشكل . أتذكر أحدكم أو غيره من وقت للآخر , و دائما بوضوح و .. مرعبين . لكني لم أركم أبدا في أحلامي , و هذا يدهشني . لو أني حلمت بليونيد سافيليفيتش فإن هذا شيء , لكن أن أتخيل ياكوف سيميونوفيتش فهذا شيء مختلف تماما . لن يختلف معي أحد في ذلك . و لو اني حلمت بك , فإن هذا سيكون مختلفا عما لو أني حلمت بفالنتينا يفيموفنا . لو تعرفي ما الذي حدث معي منذ أيام ! تخيلي أني كنت جاهزا لأخرج إلى مكان ما و عندما أخذت قبعتي لأرتديها , لاحظت فجأة أنها لا تبدو كقبعتي , كانت تبدو كما لو أنها قبعتي , ثم لم تعد فجأة قبعتي . هه ! قلت لنفسي : يا لها من قصة ! هل هذه قبعتي أم لا ؟ لكني بقيت أرتديها في تلك الأثناء , طوال الوقت . و عندما كنت أرتديها , نظرت إلى نفسي في المرآة : حسنا , تبدو كأنها قبعتي . رغم أني ما زلت أفكر : ماذا لو لم تكن قبعتي ؟ لكن اتضح في النهاية أنها قبعتي . أيضا علق فيدينسكي في شبكة صيد بينما كان يسبح في النهر و انزعج كثيرا لدرجة أنهم عندما حرروه منها عاد إلى البيت و شرب كأسا من الخمر . و أرجوك ان تكتبي لي عن حياتك . هل عاد ليونيد سافيليفيتش من الريف أم لا ؟
1 أغسطس آب 1932 , كورسك



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعا عن تشومسكي - تعليق على مقال الرفيق فؤاد النمري
- الأناركية و القومية
- نظرة تاريخية على الموقف من المثلية الجنسية في العالم الإسلام ...
- فيصل القاسم و دي كابريو و بوتين و السوريون
- لقد أنقذوا دماغ لينين
- الدم الذي لا ينتهي
- الأناركيون الروس يتساءلون : هل انتهت أنتيفا ( حركة معاداة ال ...
- من الإنسكلوبيديا الأناركية – الأناركية , الهرمية
- مقتطفات من -لماذا لست مسيحيا- لبرتراند راسل
- برتراند راسل عن اللاأدرية
- الأغبياء , إنهم يشتمون النبي محمد
- هل يجب أن نسخر من الأديان ؟ لتوني غيبسون
- حلب
- ران برييور عن ( فيلم ) أفتار
- رسالة مفتوحة إلى الرفيق جيلبر الأشقر
- هل ساعد النظام السوري فعلا في صعود الإسلاميين
- حركة احتلوا وول ستريت : الديمقراطية ضد التسيير الذاتي
- أزمة السلطة للأناركي النقابي الروسي الكسندر شابيرو - 1917
- ديمقراطية الرجعية , 1848 - 2011 , للمجموعة الأناركية كرايم ث ...
- الثورة السورية و البحث عن فتوى


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن كم الماز - نصوص لدانييل خارمز مهداة إلى حلب