أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - مي صيقلي : مؤرخة من حيفا















المزيد.....

مي صيقلي : مؤرخة من حيفا


سميح مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 04:20
المحور: الادب والفن
    



المؤرخة مي صيقلي اسم معروف في المحافل العلمية، تعمل في الوقت الحالي برفسورة مادة تاريخ الشرق الأوسط الحديث في جامعة "واين الحكومية" في مدينة ديترويت الأمريكية، من أهم انجازاتها العلمية كتابها الموسوم بعنوان" حيفا العربية 1918- 1939- التطور الاجتماعي والاقتصادي" الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية ببيروت، وهو كتاب مهم ضمن سلسلة المدن الفلسطينية، تتنائر حروفه باختلاجات فكرية يسودها العمق والأحاسيس الوطنية.
وتشاء الصدف أن اتعرف على البرفسورة مي، لكنه لأسباب كثيرة لم أتمكن من اللقاء بها، استعضنا عن اللقاء الشخصي المباشربأحاديث عبر"السكايب" الشائع استخدامه على شبكة الإنترنت، عقدنا عدة جلسات محادثات بالصوت والصورة، واستخدام برنامج خاص لتسجيل الأحاديث بما يسهلُ عليّ استرجاعها ومراجعتها وكتابتها على الورق، وهكذا تمكنا من اختزال المسافات وتجاوز جدران الأمكنة على مدى مساحات واسعة.
التصقت بحاسوبي لفترة طويلة خلال أول إتصال معها، وجدتها بشوشة بقدر ما كانت لطيفة، تنقلت الأسئلة والأجوبة بيننا من طرف إلى آخرطيلة فترة طويلة من الوقت، فتحنا بها أفاقاً واسعة للبحث عن جذورها الغائرة في عمق الزمان والمكان، وحول تفاصيل جزئيات كثيرة عنها وعن أسرتها ممزوجة بمنافي الشتات.
عدنا في أحاديثنا إلى الماضي البعيد على إيقاع مؤثرات وجدانية، رسمت لي ملامح بؤر نابضة ومتوهجة لعائلتها عائلة الصيقلي في زمن مضى، بينت فيها وجود أجداد لها لعبوا أدواراً ذات شأن على مستوى حيفا وفلسطين، وذلك حسب تقاطعات معلومات عنهم في كثير من المصادر مثقلة بحكايا من مئات السنين، أثار إنتباهي منهم يعقوب الصيقلي، أحد أهم قادة جيش ظاهر العمر الزيداني، وخليل الصيقلي الذي تولى زعامة الطائفة اللأرثوذكسية في حيفا.
من جهة اخرى، أشارت في معرض حديثها إلى كتاب نشرته الكاتبة البريطانية ماري روجرز في عام 1862، بعنوان:" الحياة في بيوت فلسطين 1855-1859 " ، فيه دفق معلومات كثيرة عن عائلة الصيقلي، ووصف تفصيلي لقصر العائلة الكبير بحجمه وتميزه عن سائر بيوت حيفا داخل السورفي البلدة القديمة، والكتاب من النوع النادر، صدر باللغة العربية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بمقدمة ثرية بقلم محدثتي نفسها.
اتسع مدى حديثنا حول سقوط حيفا، عدنا بحزن شديد إلى حركة النزوح واحتلال الاحياء والبيوت العربية بما فيها بيوت عائلتها، تحدَثت بتفصيل عن رحيل أسرتها إلى لبنان، واستقرارهم في ضيعة عين عنوب / سوق الغرب، وعن تحول والدها وأعمامها من رجال أعمال ناجحين في مجال دور السينما والأفلام السينمائية، إلى لاجئين تشتد همومهم المعيشية صعوبة يوماً تلو آخر.
شدني حديثها وهي تسترجع تفاصيل كثيرة من سنوات اللجوء الأولى في لبنان ... لاحظت مبكراًعدم ترحيب الناس بالاجئين، شعرت حينئذ بغربة موحشة اجتاحتها، اكتشفت في طفولتها الباكرة بأنها لاجئة، وعليها التعامل فقط مع أبناء اللاجئين من حيفا والجليل الذين استقروا على مقربة من سكن أهلها، بقيت على هذا الحال مدة أربع سنوات، بعدها رحلت أسرتها إلى عمان، وتغيرت ظروفها نحو الأفضل، ثم استقر بها المقام في بيت لحم لمتابعة تعليمها وشعرت وقتذاك بأنها بين أهلها وناسها.
تعرفت على حيفا من أحاديث أمها وأبيها وأعمامها وعماتها وأخوالها وخالاتها، كانوا يتحدثون عن مدينتهم بطابع خاص وحميم وأخاذ، يضفي على أحاديثهم فيضاً من الحيوية، كانوا يكررون دوماً بعاطفة شديدة بأن حيفا تختلف عن المدن الأخرى بمائها وسمائها وهوائها وكل ما فيها، وحتى عند ذكر القمر كانوا يقولون بأن حيفا تستضيئ فيه بأنوار أخرى، كانت حيفا في أحاديثهم رائعة وخيالية إلى حد ما، كما لو أنها باقة وردية معلقة فوق أقباب السماء.
لاحظتُ تقديرها بشكل خاص لدور أمها في حياتها، التقطُ كلماتها بإعجاب وهي تتحدث بعفوية عن دور أمها ... استرجَعت دلالات كثيرة من أحاديث امها عن حيفا، التي كانت تستلها ملفعة بحرارة الماضي من عمق الذاكرة، بفيض تفاصيل عن مدينتها كما كانت قبل النكبة والهزيمة، بامتدادات أحيائها وشوارعها وبحرها وكرملها وكل ما فيها.
ساهمت أمها مبكراً في تعريف ابنتها على منابت جذورها بابعاد زمانية ومكانية واضحة الملامح، مما ساعد مي على الإنتماء مبكراً إلى مدينتها ووطنها وأمتها وهي في مرحلة الطفولة، وقد أكدت لي بأن شعورها بالإنتماء سهل عليها التلاؤم مع الحياة والناس، وقد أحست بذلك إبان الثورة الجزائرية ضد الإستعمار الفرنسي، كانت وقتذاك طالبة في مدرسة " مار يوسف " في بيت لحم وهي مدرسة فرنسية داخلية للبنات، فوجئت عندما قالت لها إحدى المدرسات بأن الجزائر فرنسية، كانت على قناعة بأن كلام المدرسة زائف، مما زادها تعلقاً بالثورة الجزائرية... اهتمت بتتبع أخبارها، كانت تفرح لانتصارتها في جبال الأوراس، وتتألم بحزن على شهدائها واعتقال أبطالها من الثواروالثائرات وخاصة جميلة بوحيرد.
وعندما التحقت بعد ذلك بكلية بير زيت، تعرفت على دقائق كثيرة من نكبة شعبها وإرهاصاتها... حملت تلك المرحلة من حياتها تغييرات جزئية في فكرها تزايدت يوماً بعد يومٍ، على إيقاع أناشيد وطنية كان الطلبة والطالبات يرددونها في كل صباح مع مدير الكلية الراحل جابي برامكي، ومع الأيام أثرت بها تلك الأناشيد كثيراً واستثارت حماسها الذاتي لاختيار الفكر اليساري التقدمي.
وبهذا الفكر صقلت مي شخصيتها وأشعرت الاخرين بوجودها بروح وطنية متأججة... عبرت بإرادتها عن فكرها في مرحلة الدراسة الجامعية في جامعة بيروت الأمريكية، لكنها لم تنضم إلى أي حزب سياسيي، رغم أن أحاسيسها الوطنية المنظورة والخفية كانت تعطي تقديراً خاصاً لليسار الفلسطيني،وقد تلمستُ ذلك في أحاديثها، بدلالات واضحة غير مبهمة تحمل في داخلها معانٍ وطنية كثيرة.
من وفرة أحاديثها عن حيفا، علمت أنها زارت مدينتها لأول مرة في بداية السبعينات... عندما وطأت قدمها أرض حيفا، اختلطت في داخلها أصداء كثيرة متلاحقة ومتشابكة من أيام أهلها قبل النكبة، تعَرفت على مدينتها الأثيرة إلى قلبها، انفعلت كثيراً وهي تتجول في أحيائها وشوارعها تحت أجنحة الوطن، إنساب عبق الزمن الماضي في أعماقها... اختمرت حيفا في عينيها وقلبها وما زالت لحظات زيارتها موشومة في ذاكرتها حتى الآن.
أوغَلت في ذكرى تلك الزيارة، وأسعفتها ذاكرتها العامرة بذكربعض التفاصيل، بينت لي أنها زارت بيت أهلها الذي ما زال قائماً حتى الآن في شارع يافا 25، تجولت فيه ،سرحت بعينيها في أجزائه باحثة عن بقايا أيام والدها وأعمامها وجدها وجدتها... إخترقت بتخيلاتها جدران سنين طويلة.
وفي البحث عن خفايا حيفا في زيارتها الأولى تعرفت في حي عباس، على بيت جدها من أمها سليم أبو فاضل، بيت كبير من ثلاثة طوابق مبني بالحجر الأبيض المدقوق... كانت تتحدث عنه أمها إفلين دوما في غربتها على إيقاع حكايا كثيرة من أيام طفولتها الباكرة، حكاية تلو حكاية استمرت ترددها حتى أخر لحظة في حياتها.
عميقا في غور الذكريات تلاحقت امام عينيها في تلك اللحظات،أحداث سقوط حيفا وهجرة أهلها، مثل غيرهم من أبناء مدينتهم، وخسارتهم كل ما يملكون تحت سطوة النكبة... انجرفت أفكارها في مونتاج من الصورعن رحلة أسرتها في الشتات، وتوالي جولات تشريد أخرى بالنسبة لها أوصلتها في نهاية المطاف إلى امريكا التي تقيم فيها في الزمن الراهن.
حبها لحيفا اقترن بدراستها العليا لنيل درجة الدكتوراة اختارت حيفا كموضوع لرسالتها العلمية، اختارتها لأنها مدينتي الاثيرة إلى قلبها، ولأن أمها شجعتها كثيراً لاختيار حيفا لإحياء ذكرياتها عن المدينة التي هي مسقط رأسها ومرتع صباها، بحثت في رسالتها عن تحولات ظهرت في حيفا أثناء الفترة الممتدة ما بين نهاية الحرب العالمية الأولى وعشية الحرب العالمية الثانية... تحولات كثيرة تمت بفعل الإنتداب البريطاني لصالح الحركة الصهيونية في كل المجالات الإقتصادية والاجتماعية والسياسية والمكانية والمؤسساتية، ساهمت في تطورحيفا حتى أصبحت إحدى المدن الرئيسية في الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، كما ساهمت في تنامي الوجود اليهودي فيها ، أرادت من خلال رسالتها التعرف على سبب سقوط حيفا بين ليلة وضحاها، والتعرف على سبب فشل المشروع الوطني الفلسطيني، وتشريد شعبها وانتشاره في منافي الشتات، بحالة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الإنساني .
علمت منها في سياق أحاديثنا عبر السكايب أنها تلقت تشجيعاً من المؤرخ الشهير ألبرت حوراني لإختيارها حيفا، موضوعاً لرسالتها، دعمَها وأشرف على رسالتها عند التحاقها بجامعة أوكسفورد التي عمل فيها وكان أحد مشاهيرها.
جمعت مي المعلومات اللازمة لرسالتها من مختلف المصادر الرسمية وغير الرسمية،البريطانية والصهيونية ورفدتها بمقابلات كثيرة مع أشخاص من أبناء حيفا الذين عاشوا فيها قبل النكبة، التقت بهم في مختلف أماكان الشتات التي هاجروا قسراً إليها... زارت حيفا مرات كثيرة وأقامت فيها لفترات طويلة، كما أقامت في الناصرة والقدس، وفي نهاية المطاف انجزت رسالتها بتناغم مع طموحاتها الوطنية، وحققت حلمها بنيل درجة الدكتورة من جامعة أوكسفورد إحدى أشهر الجامعات العالمية، وتم نشر رسالتها بكتاب باللغة الإنجليزية، قامت بترجمته إلى اللغة العربية مؤسسة الدراسات الفلسطينية ببيروت، ونشرته ضمن إصداراتها.
ثمة كثيرون من المؤرخين العرب والأجانب وفي مقدمتهم المؤرخ المعروف وليد الخالدي، أكدوا مبكراً في شهادات منشورة؛ على أن رسالة مي صيقلي من الإنجازات المشهود لها في التاريخ الفلسطيني الحديث، واعتبروا ما حققته مساهمة مهمة لا من أجل معرفة حيفا فحسب، بل من أجل معرفة فلسطين أثناء مرحلة العهد الإنتدابي أيضاً.
تابعت التواصل مع مي عبر السكايب، وحدثتني عن سيرتها العملية في عدة جامعات، منها جامعة البحيرين، التي اهتمت خلال عملها فيها بقضايا المرأة المعاصرة، والبحث عن الآثار القديمة في باطن الأرض البحرينية، واهتمت بتدوين التاريخ الشفوي الفلسطيني، وتعمقت لديها تلك الرغبة بكيفية سريعة عندما تعرفت على الدكتور الياس سروجي، من أبناء الجالية الفلسطينية في البحرين، حدثها كثيراً عن جذوره وحياته ما قبل النكبة وعن ارهاصات هجرته من الناصرة والعيش في الشتات، دونت رواياته الشفوية على أوراقها لأول مرة، كما تعرفت في نفس الوقت بالدكتور اسامة الخالدي الذي مكنها من التعرف على فلسطين باسلوب آخر، ومن ذلك الوقت ازدات تعلقاً بالتاريخ الشفوي، لأهميته في تدوين الأحداث التي مر بها الشعب الفلسطيني قبل واثناء النكبة، لحفظها في الذاكرة الوطنية الجمعية.
إزدادت مي تعلقاً بالتاريخ الشفوي مع الأيام، حتى أصبح جزءاً مهما من عملها، تُدرسه في الوقت الحاضر لطلاب الماجستير في جامعة "واين الحكومية" التي تعمل فيها، أجرت في مجاله خلال السنوات الماضية مقابلات مع مئات الأشخاص ممن أسعفتهم الذاكرة، وهم في غسق العمر على استحضار احداث من أيامهم الماضية في فلسطين قبل النكبة، دونت المعلومات التي استقتها منهم في سلسلة أوراق ودراسات، منحت أعمالها فرادة وتميزأ، بدلالات وطنية متشابكة عن المكان والإنسان، سجلت شهادات كثيرة عنهم، تمكنت بها من إنشاء "قاعدة معلومات" ثرية قل نظيرها، كما تمكنت من نشر دراسات علمية متميزة، منها دراسة تكشف عن ارهاصات نزوح أهل قرية سحماتا الجليلية، بشهادات حية عن التهجير القسري والحنين إلى العودة، ودراسة أخرى عن نتائج مقابلات حية أجرتها مع الفلسطينيين في مدينة ديترويت، نُشرت في كتاب عن عرب أمريكا أصدره الراحل مايكل سليمان عام 1998.
إن انجازات مي صيقلي في مجال التاريخ الشفوي ملأى بخزين معرفي مهم، يعبرعن قدرتها الفائقة على توثيق أحداث وقضايا كثيرة بخصوصية واقعية متميزة، تسنثير فينا صلة العشق الدائم بالمكان والأرض.
.



#سميح_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من تطوان وإن طال السفر
- أيام في المغرب
- أيامٌ في الناصرة
- رواية - دنيا - للروائي عودة بشارات
- بلغاريا بين الأمس واليوم
- كتاب اعترافات قاتل اقتصادي
- أيامٌ في براغ : مدينة الجواهري
- شباك غرفة نومي
- الأزهر وداعش وما بينهما
- مخطوطات عربية مسروقة
- البنوك الاسلامية بنوك ربوية بامتياز
- مقتنيات تراثية حيفاوية
- قراءة في كتاب - إنها مجرد منفضة -
- ايام في اسطنبول
- منْ مِثلُكِ
- الكلمة الصادقة
- الأوزون وظِلال الحُروب الموحِشة
- مقتل فنان في بغداد
- مَقاطعٌ لها
- أمة إقرأ لا تقرأ


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - مي صيقلي : مؤرخة من حيفا