أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - داعش يلفظ أنفاسه وأسباب للقناعة العالمية














المزيد.....

داعش يلفظ أنفاسه وأسباب للقناعة العالمية


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 04:10
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


.
ما الذي دعا الرئيس الفرنسي والبريطاني والأمريكي، ومعظم قادة دول العالم للوقوف مع العراق بقوة، وقبل ان تضع معركة الموصل أوزارها، وتوالت المواقف المؤيدة، وإعتبر كبار الساسة والكتاب والمحللين السياسين؛ أن تنظيم داعش مجرد زوبعة فنجان تعامل معها العراقيون بمنتهى الدقة والحرفية؟!
إرتكب داعش؛ أفعال شنيعة وجرائم إبادة ونزوح، ومجازر كبرى، وأقل ما يمكن وصف افعالها بالكوارث التي لا مثيل لها.
يتفق معظم قادة العالم بالتخوف من الفكر المتطرف، وأهم أسباب تناميه؛ سماح الحكومات العراقية وتعاطف بعض الساسة، مع التيارات السلفية الوهابية؛ لتمتد الى الإتصال بالقاعدة والبعث، وبتزاوج هذه الأفكار تولد وتوسع داعش، وبالتالي لا بد من البحث عن حلول جذرية لتجنب كل الدول خطر تمدد التنظيمات الإرهابية، وقمعهم داخل العراق؛ خوفاً من فرارهم على شكل ذئاب منفلتة، والنتيجة يمكن لإرهابي واحد أن يحدث ضجة في أي دولة.
ما يقلق الرأي العام الدولية؛ خشيتهم على حياة المدنيين، وربما رسم تصورات تفوق الحقائق، مع اليقين بأن القوات العراقية لها قدرة فائقة على تجاوز المعركة بحرفية، والتعامل مع المدنيين بحرص، ولا تلحق أضرار كبيرة، لها وقع على قيمة النصر، وتفتح باب للتدخل الأقليمي بذرائع شتى، وفي مقدمتها حجة دعم السكان والحالات الإنسانية.
إن المشاركة الواسعة من مكونات الشعب العراقي من شماله لجنوبه؛ يوضح تضافر الجهود للقضاء على العصابات المتطرفة، ومشاركة البيشمركة والحشد الشعبي؛ مع قوات الشرطة والجيش، وإنتفاض بعض العشائر؛ يدلل على تنامي الوعي العراقي، وهذا ما دفع القوات الفرنسية والبريطانية بالمشاركة بقوة، وتأييد بقية الدول لدور العراق في مكافحة الإرهاب، ويبدو أن العالم وصل الى قناعة أن الإرهاب ليس له حدود، وما إستغلال هذه الجغرافية؛ إلاّ لوجود صراعات دولية وتزاحم مصالح، مع وجود ساسة في العراق ينحصر تفكيرهم بأنا شخصية، ونقلوا جزءً من صورتها لعالم؛ بدأ ينظر الى عراق فيه تهميش وتفكك، ولم يتحدثوا عن جرائم الإرهاب التي تطال مدنهم.
القتل وقطع الرؤوس وإغتصاب النساء؛ جرائم لا يفتح لها باب الرحمة، ولا يمكن لمن تربى على الأفعال المشينة أن يتراجع، وما الحل إلاّ بإزالتهم من الوجود.
العراقيون قرروا ثم العالم، والموصل مقبرة داعش لا هروب منها، ويجب غلق الحدود سوريا وتراقب بالطائرات لمنع الإرتال الهاربة الى الرقة، وإبعاد القوات التركية من التدخل؛ لتاريخها الأسود بدعم حلفائها من داعش، ولولا دورهم بالدعم والتدريب وشراء النفط المهرب؛ لما قاوم التنظيم طيلة هذه الفترة، وثم عدم السماح للأتراك بإمتلاك موطيء قدم؛ حيث حلمهم بضم الموصل، وهنا قرر رؤوساء الدول الكبرى القضاء على داعش، وأخيراً أقتنعوا بوجه النظر العراقية، التي تقول: أن معركة الموصل لحظة حسم، ولابد من إزالتهم من الوجود، وقتلهم شر قتلة، ومن الواضح أن العالم على قناعة بشجاعة وقدرة العراقيين على إستعادة إرضهم؛ لذلك اتفقوا على أن تكون المعركة عراقية؛ لذا كان حري بالعالم السماع والتمعن لحديث الواقع من العراقيين، وأسباب تلك الفتوى التي حركت ملايين بلحظة واحدة.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأدبة غداء الصدر من أعدها؟!
- ثورة الموصل وثيران أقليمية
- العراق وتركيا؛ توتر جديد لصراع قديم
- ثورة الثورات وأهدافها
- شراكة الناخب المرتشي والسياسي الراشي
- التحالف الوطني خطوة صائبة وقفزات الى الأمام
- واشنطن بين الإتهام وشكوك الخليج
- ألف شكر للفاسدين والأغبياء والخونة
- التحدي القادم بعد الموصل
- موقع العراقي في الشرق الأوسط الجديد
- عدم الإنحياز متحدون على الإنحياز
- العراق بمواجهة رأس الأفعى
- ما وراء إستهداف الأسواق
- إجازة الموظفين وسلبياتها الإقتصادية
- مواجهة العاصفة الإقتصادية
- إختيار الزعيم زعيماً للتحالف الوطني
- نهاية داعش وواجبات الدول
- النواب بين الواجب والمسؤولية والمشاكسة
- منطقة لم يطأها بسطال عراقي
- لن أتحمس للحروب الشخصية


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - داعش يلفظ أنفاسه وأسباب للقناعة العالمية