أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - صراع المجانين .. الصراع العراقي التركي














المزيد.....

صراع المجانين .. الصراع العراقي التركي


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 19:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




يبدو أن الخلافات والتجاوزات الحدوديه بين العراق وتركيا , سوف تتطور الىى حاله من الحرب المحدوده , لأن الطرفان الحكومه التركيه والعراقيه بحاجه الى شد جماهيرها الى الجانب الحكومي , والبلدان يعانيان من مشاكل سياسيه داخليه شديده وعقيمه , يصعب حلها بسبب الفساد المالي والسياسي المتغلل في كل مفاصل الدوله أضف الى الجهل الدبلوماسي للحكومه العراقيه والقوات العسكريه العراقيه ذات الولاءات المختلفه ومعها الحشد الشعبي والذي عموده واساسه وقواه المقاتله هم من الطائفه الشيعيه , الذين لبو دعوة المرجعيه الكبرى في النجف السيد السستاني , عندما كانت بغداد على مرمى حجر من قوات داعش المنتصره في الموصل وتكريت ومعها بقايا البعث الرامي لأسقاط الحكومة الشيعة والملحقه بها ارذال سنة السلطه , هذه الزمرتين أصبحا في مرحلة بداية كراهية الشعب العراقي لهذه السلطه الفاسده . هذا التحول الذي يؤمل عليه بالأصلاح السياسي للمعضل السياسي والأجتماعي , أضف الى سرقة كل خزائن الدوله , وسرقوا حتى قوت الشعب و حصته التموينيه والتي غدت في خبر كان وهم يحاولون الوقوف على أعلى قمة جبل عسى يقيهما من الغرق , لكن يد الله والشعب العراقي فوق رؤوسهم وسيأتي اليوم الذي تخنقهم . الحكومه العراقيه تحاول ذر الرماد في أعين الشعب بحجة معركة تحرير الموصل االمدينه البطله بتاريخها وشعبها الصامد والواقع بين ألاعيب سلطة الفساد وشلة اسيل النجيفي وأخيه أسامه النجيفي .
أما الحكومه التركيه فلازالت تنفض غبار أنقلابها المزعوم وتعتقل اساتذة الجامعات والمعلمين والطلبه ومراتب الشرطه والجيش والأمن الغير موالين لحزب السلطه وبتهمة ألأنتماء لزمرة الأنقلاب المزعوم بينما غالبيتهم من حزب أوغلو المقيم في أمريكا والغايه الأردوغانيه هي محاولة خداع موسـكو بالتقرب اليها مع أحتلال أراضي سوريه بغطاء بمحاربة داعش الأرهابي حيث كانت ولازالت حكومة أردغان هي من ساعد وأحمى وتهرب قوى الأرهاب الى سوريا والعراق هذا الأرهاب الذي تدلل وتربى وترعرع في أحضان الأمن والحكومه التركيه والتي لازالت معسكات التدريب موجوده على الأراضي التركيه وتمارس نشاطها بحرية تامه , تركيا كانت ولازالت تمثل السمسار مابين المنظمات الأرهابيه ومنابع الأرهاب .. الرياض والمنامه الممولين الكبار ودافعي الشكات للسياسين القابعين في باريس ولندن وفنادق أسطنبول ذات الخمسة نجوم, لذا راحت حكومة أردوغان تبحث عن وسيله جديده لأبتزاز واشنطن وأوربا بفتح سيل اللاجئين السورين مستغله مصيبتهم , وأذا دققنا النظر في هؤولاء الفارين من جحيم داعش والنصره ومن لف لفهم غالبيتهم من القاعده وداعش والنصره معبئين جيوبهم بالدولارات لفتح مشاريع تجاريه لتموين الأرهاب وجعلهم خلايا نائمه للضرب في أوربا عند الحاجه مع أسفي وأحترامي وأعتذاري للجاليه السوريه (علماً بوجد أكثر من الف منظمه أرهابيه مقنعه بخيمة السلام ) . تحاول تركيا وبالتنسيق سراً مع واشنطن لتقوية وحماية حبهة النصره وهي شبل القاعده , تحاول حمايتها بشتى الأساليب وتقديم الدعم العسكري والمالي بوهم أسقاط النظام السوري في دمشق ,ليتسنى لأنقره ظم حلب والقرى التي حولها الى لواء الأسكندرونه مع قطع أوصال الموصل والأنبار وهذا ما أعلنه السيد أردوغان عندما طالب قبل أيام بألغاء معاهدة لوزان التي رسمت حدود تركيا الحاليه والتي جعلت لواء الأسكندرونه ضمن الأراضي السوريه , ح ثم قامت تركيا بأحتلالها فيما بعد حالماً باعادة أحياء الأمبراطوريه العثمانيه وأعادة رفاتها للحياة.. من هنا بات واضحاً التصريحين المتناقضين لوزير الدفاع الأمريكي الأول يقول فيه أن أنقره وبغداد توصلى الى أتفاق حول دور تركيا في معركة الموصل والذي نفته الحكومه العراقيه تركيا حليفة داعش وكل المنظمات الأرهابيه سراً .. والتصريح الثاني والذي يقول فيه نحن ندعم تركيا في حقها بالدفاع عن حدودها وأخيراً جاء وزير الدفاع الأمريكي الى بغداد محاولاً حشر تركيا في معركة الموصل والتي غدت على ساعاتها وأيامها الأخيره وأنا اشك في هذا الدور القذر محاولين أخراج أعداد من أرهابي داعش ممن لهم معلومات بالعلاقه السريه بين المخابرات الأمريكيه وبعض قيادات داعش الأرهابيه وتهريبهم الى سوريا ومن ثم الى تركيا.. علماً بأن القوات التركيه هي في بعشيقه العراقيه وليس في ديار بكر . يريد اردوغان ضم حلب وقراها الى ألأسكندرونه مع أجزاء من الموصل بحجة حماية المسيحين والأزيدين بعد المجازر التي ارتكبتها داعش بحقهم وبموافقة واشنطن السريه للمتاجره بدمائهم وليكونوا كبش الفداء , قـد وأصبحت محنتهم تعصر القلوب حزناً وألماً وهزت ظمير العالم وخاصةً العالم الأوربي ليقفوا الى صف تركيا , الى أن أنكشفت الاعيب أردوغان , أما الموقف الأمريكي ,فأن واشنطن لن تتخلى عن القليل من علاقاتها مع تركيا من أجل العراق الزورق المققوب في عواصف بحر هائج حيث تركته واشنطن يترنح في صراعاته الطائفيه والعرقيه والوثنيه وهي تنتظر مصيره الذي رسمته له بالتفتت والوهن مما صار لن يستطيع النهوض ثانيةً الأ بعد مرور عقود من الزمن , وكل مايدور هو المخطط المرسوم لصالح أسرائيل , سيجعل كل الحكومات العربيه تنحني طوعاً لأسرائيل , هذه الحكومات المتشرذمه و المولوده من رحم الشرق الأوسط الجديد ....!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سوريا هدنه دائمه ...أم مهله لقوى الأرهاب
- مخططات أمريكيه معيقه للحل السياسي السوري
- أردوغان واللعبه المفضوحه
- الأنقلاب الأردوغاني
- من يقرع طبول الحرب النوويه
- رساله الى الأمين العام للأمم المتحده وأعظاء مجلس الأمن الدول ...
- مأساة الكراده الجريمه العاريه
- تفجيرات الكراده بداية نهاية السلطه في بغداد
- تصريح لمسؤول سياسي
- التغير المنتظر في العراق
- الخطط الأمريكيه المبهمه
- العبادي في مزبلة التاريخ
- مأسات قرية شفته
- جيتك بجيش
- جيش الجياع
- حرب الثلاث أيام وحلف بغداد الجديد
- هل أفاق الدب القطبي من سباته
- ماذا في جعبة سليم الجبوري كرئيس للبرلمان العراقي في جولته ال ...
- رثاء الى أم ميلاد من صديق العائله
- الأسلام السياسي زاد على فشل السابقين


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - صراع المجانين .. الصراع العراقي التركي