أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - تصريح صحفي من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - حول رسالة الأطباء














المزيد.....

تصريح صحفي من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - حول رسالة الأطباء


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 20:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تصريح صحفي من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
نشر عدد من الاطباء أغلبهم من قطاع الأطباء الشيوعيين في العاصمة القومية رسالة في الصحف أعلنوا فيها إستقالة جماعية ورحيل عن الحزب، كما اسموه.
ويهمنا توضيح الآتي للرأي العام :
أولا: في الرسالة هجوم غير موضوعي علي الحزب ، وهجوم علي المؤتمر العام السادس ومقرراته وخطه السياسي الهادف إلي بناء أوسع جبهة لإسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي، وهجوم علي خطه الفكري الذي أكد علي الماركسية منهجا لدراسة الواقع وتغييره ، وطبيعة الحزب الطبقية المنحازة للطبقة العاملة والكادحين، فضلا عن توجيه إساءات شخصية لقيادة الحزب ، وتقليل من أهمية المؤتمر السادس بوصف من حضروا المؤتمر بالغيبوبة والبصم علي مقرراته!!!!.
هذه الرسالة تعيد إلي الأذهان الرسائل التي كتبها اعداء الحزب من الإنقساميين الذين رفضت مؤتمرات الحزب السابقة افكارهم اليمينية التصفوية، مثل مجموعة عوض عبد الرازق التي خرجت من الحزب بعد المؤتمر الثاني، ومجموعة معاوية إبراهيم التي اصدرت بيان الاثني عشر والتي هاجمت فيه مقررات المؤتمر التداولي لكادر الحزب عام 1970م الذي رفض تصفية الحزب وتذويبه في مؤسسات ديكتاتورية مايو ، وحاولوا قسم الحزب وتكوين حزب جديد إلي أنه اندثر وذابوا في زوايا النسيان.
الجدير بالذكر أن المجموعة المخربة التصفوية بذلت جهدا كبيرا بالتنسيق مع أعداء الحزب من كتاب وصحفيين وأجهزة امنية لتعطيل وإفشال مؤتمر الحزب ، وراهنت على عدم قيامه ، وسربت اسرار الحزب للصحف، وبثت اليأس في صفوف بعض الأعضاء، ولكن رد قواعد الحزب كان حاسما ،والتي ناقشت الوثائق ورفعت حصيلة المناقشات ، وانتخبت مناديبها وسددت ماليتها وانجزت بقية مطلوبات المؤتمر ، وتم عقد المؤتمر ، وفي داخل المؤتمر بذلوا جهدا كبيرا لنسف المؤتمر من الداخل ومارسوا كل أساليب التهريج وتأخير الجلسات ،وعمل قوائم تكتلية رهن التحقيق الآن، ولكن كان المؤتمرون واعين لدورهم، وفشلت مخططاتهم لنسف المؤتمر ، وكان المؤتمر ناجحا وخرج من الحزب موحدا فكريا وسياسيا، والجدير بالذكر أن المجموعة المذكورة اتيحت لها اوسع الفرص للمناقشة، وترشح بعضهم للجنة المركزية ولم ينجحوا، واتخذ المؤتمر قراراته بالتصويت والأغلبية. ورغم ذلك يصفون المؤتمر في رسالتهم بأنه لم يكن ديمقراطيا!!!، وللحقيقة والتاريخ ، فان المؤتمر السادس كان من أكثر المؤتمرات ديمقراطية في تاريخ الحزب، حيث نزلت وثائقه للاعضاء قبل فترة كافية وتم نشر مشروعي التقرير السياسي والبرنامج جماهيريا، وتم إنتخاب المناديب والترشيح للجنة المركزية من الفروع والهيئات.
ثانيا: لقد أزعج نجاح المؤتمر أعداء الحزب في السلطة وخارجها ، فصوبوا سهام نقدهم لخط الحزب الفكري والسياسي الهادف لبناء اوسع جبهة لإسقاط النظام ورفض الحوار مع النظام والتوقيع علي خريطة الطريق التي إنساقت ورائها الأحزاب الخمسة، وسد النظام الطريق أمامهم بمخرجات حوار الوثبة، مما اكد صحة خط الحزب . وبداوا يهاجمون الحزب ويصفونه بأنه منساق وراء العروبيين والقوميين العرب.!!!، ولم يتجرأوا ليقولوا أن إسقاط النظام وتصفية سلطته هراء ، ولم يمتلكوا الشجاعة ليقولوا أن الحوار والمصالحة مع النظام والمشاركة فيه هو هدفهم ، وغطوا كل ذلك بالاشاعات والادعاءات والاكاذيب.
ثالثا: لقد تفتقت قريحتهم بالهجوم علي دستور الحزب والحقوق الدستورية لسكرتارية اللجنة المركزية والمكتب السياسي واللجنة المركزية ، وادعوا انتهاك وخرق الديمقراطية في الحزب وحجب المعلومات عن الأعضاء، وهذا الادعاء يكذبه ممارسة الديمقراطية في الحزب، ونزول دورات اللجنة المركزية للاعضاء والخطابات الداخلية ومجلة الشيوعي وعقد الاجتماعات الموسعة ، وعقد مؤتمرات المناطق وفروع الحزب ، فاي مصادرة للديمقراطية التي يتحدثون عنها!!!.
إفتروا علي قيادة الحزب كذبا حين زعموا أنها حلت مكتب طلاب الجامعات بالعاصمة، وهذا هراء، فلم يتم الحل ، والصحيح أنه تم توصيل الخريجين لمواقعهم الجديدة، علما بأن قيادة مكتب الطلبة تتكون من الطلاب أصلاً ، وأن الخريجين دورهم في المساعدات الفكرية والسياسية والتنظيمية التي يحددها المركز والمكتب. وكذبوا ايضا حين أشاروا إلي ان المركز يعمل لحل قطاع الأطباء ، وهذا غير صحيح، وأن فرع الحزب الموحد لا يحرم الاطباء وبقية الفئات داخله من متابعة مطالبهم الفئوية وقضاياهم الخاصة.
وذكروا أيضا معلومة غير صحيحة، وهي أن مركز الحزب يحاول أن يفرض نقابة المنشأة علي الأطباء، والصحيح أن موقف الحزب المجاز من المؤتمر هو رفض نقابة المنشأة ، ومع نقابة الفئة، ولكن ذلك لا يمنع من الصراع من الداخل نقابة المنشأة والعمل علي تغيير القانون الرجعي، فالحزب لا يقاطع النقابات التي تدافع عن مصالح عضويتها غض النظر عن الاختلافات السياسية والفكرية والدينية والعرقية..الخ، كما أشاروا أن الحزب أهمل مقترحات القطاع حول الصحة وهذا غير صحيح، فمقترحات القطاع مضمنة في برنامج الحزب والتقرير السياسي المجاز من المؤتمر..
رابعا: حزبنا لن ينشغل بهذه الترهات التي هدفها تعطيل نشاط الحزب الداخلي والجماهيري، وعليه سنواصل الصراع ضد التيار التصفوي التخريبي الذي عبرت عنه المجموعة التي تهدف لتصفية الحزب وتغيير طبيعته الطبقية والفكرية، والدفع به للحوار والمشاركة في النظام، ولكن هيهات فالنظام اصبح معزولا بعد فشل مخرجات الحوار ، واصبح الواجب تشديد النضال ضده حتي إسقاطه وإقامة البديل الديمقراطي.
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
18/ 10 /2016م



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الوثبة ( قفزة في الظلام)
- كل التضامن مع إضراب الاطباء السودانيين
- جرائم النظام تكشف طبيعته المعادية لمصالح الشعب والوطن
- البيان السياسي الختامي للمؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني
- قرار بفصل الزميل الشفيع خضر سعيد من الحزب
- لا للتسوية السياسية القائمة علي الهبوط الناعم
- بيان جماهيري من الحزب الشيوعي السوداني
- فلتتحد قوي شعبنا لإسقاط هذا النظام القاتل..
- لا.. لتفكيك وبيع جامعة الخرطوم
- حول اللقاء التشاوري باديس ابابا
- حول التصعيد العسكري بجبل مرة والاستفتاء في دارفور
- بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
- تجربة الصراع الفكري في الحزب الشيوعي السوداني
- بلاغ عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني- دورة ...
- موقف الحزب الشيوعي السوداني من الدعوة للحوار المزيف
- مشروع التقرير السياسي المقدم للمؤتمر السادس
- هبَّة سبتمبر .. هي طريق شعبنا .. للإنتقال .. من الشمولية .. ...
- بيان من المكتب السياسي
- مسودة البرنامج المقدم للمؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني
- إسقاط النظام هو الحل لأزمة الوطن


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - تصريح صحفي من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - حول رسالة الأطباء