أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجدة منصور - رسالة الى عبد 4سالة














المزيد.....

رسالة الى عبد 4سالة


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 09:36
المحور: كتابات ساخرة
    


رسالة الى عبد 4
حينما يصبح الحذاء....شعارا
حينما يصبح الحذاء شعارا...سأسمح لنفسي أن أضربك،،،مع أصدقاءك الطغاة...بحذائي.
ها أنا ،، أيها العبد،، كي أعلمك مفردات الثوار..التي تجهلها تماما...لأنك قد ولدت عبدا.
هاهي إمرأة سورية حرة...تعلمك أدب الحديث مع أسيادك الأحرار...يا عمو العبد الراضي بعبوديته.
أنا الآن سيدتك...التي هي أنا...و أنا هي...تعلمك درسا عللك تحيا من جديد.
سأجعلك تحترق معي...كي تتطهر من نجاسة إيديولوجيتك البغيضة...المسمومة...عللك تستفيق و تصحو...فإن للموت صحوة.
الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة...أنه لا حاكم يستطيع الإنتصار على شعبه...يا عمو الخرفان.
فالحاكم،،،،و مهما أستأسد على شعبه،،،، يا أيها (المستأسد)..فلابد له أن يموت تحت وطأة الحذاء...مفهوم الحكي؟؟؟ بدك أعيد الحكي يا مستأسد!!!
تذكر تلك الأيقونة جيدا...يا عمو الختيار.
يبدو أن دماغك قد أنتنت بفعل الخمور الرديئة التي تطفحها من جيب دافعي الضرائب المحترمين...أيها الحثالة.
حين تسكر بما يكفي،،من جيوب دافعي الضرائب المحترمين،، تذكر دائما و أبدا...أنه هناك...سيدة..دعوتها ( أنت ) بسيدة الثورة السورية...تخاطب ضميرك الميت،، أيها الميت بطائفيتك،، و تقول لك...إصحى أيها العبد..و خاطب سيدتك
بما يليق بالعبيد أن يفعلوا...أليس كذلك يا عبد؟؟
أنا هنا ضوء النهار...و روعة الربيع...و أنت عتمة العمر...و ظلمة مواخير باريس التي إحتوتك...و أمثالك.
حين يصبح الضوء صباحا...و العتمة نورا...فلابد لكائنات الليل الأسود أن ترحل الى حيث يجب أن تكون...سترحل الى ثقب أسود يبتلعها..بلا أدنى شك.
ولا تنسى -أيها الراضي بعبوديتك- أن ترضى بالمقسوم و المكتوب عليك.
لقد كُتب عليك أن تموت تحت ضربات أحذية نساء سوريا...اللواتي سيجعلنك تموت أرذل موتة...أي و الله.
مكتوب عليك أن تموت بظلاميتك...و طائفيتك..و عنجهيتك...وأيديولوجيتك...أيها البغيض.
ها قد آن الأوان الآن...الآن الآن..و ليس غذا...كي تتعرى أيها المنافق...الزاحف على ركبيتك...كي تلتقط لقمة فقيرة من موائد أسودك.
إنك مفضوح مفضوح...أي و الله.
هاقد أصبح الحذاء شعارا....و ستضربك نساء سوريا بأحذيتها القديمة...فلنساء سوريا تاريخ طويل مع الأحذية...أما زلت تتذكر شجرة الدر أيها الخرفان؟؟؟؟
هيا...هيا اسرع الى خزانة مشروباتك الكحولية و التي تطفحها من جيب دافعي الضرائب المحترمين.
سوف يأتي اليوم الذي أجعلك فيه تمشي عاريا...تحت تمثال الحرية في نيويورك يا جدو.
اللعنة عليك يا جدو...و على أجدادك السرسرية.
للثورة مفردات لا يفهمها أمثالك...لأنك عبد.
عبد أنت منذ اللحظة التي ولدتك فيها أمك...و أسمتك عبد!!!
قل لي أيها العبد: كيف تقدر أن تستمر كشبه إنسان؟؟
وكيف لك أن تستمر في عيشك الرذيل هذا...و أنت مازلت تنهق للطغاة كي يعيشوا أكثر؟؟ ألا تستحي؟؟ ألا تشعر بالإختناق يا عبد؟؟ ألا تتمنى أن تلعن دين عيشتك السودا يا عبد؟؟
الحق الحق أقول لك...أنك يجب أن تبقى...و يجب أن تعيش...كي أستمر بضربك..بأحذيتي العتيقة.
قد تستثيرك مفردات كلماتي ..أيها اللوطي...و لكن لا بأس...فأنا أعرف جيدا كيف أتعامل مع اللوطيين أمثالك...ألم تدعوني ب قحبة؟؟؟؟
ها هي القحبة الآن تحدثك...وجها لوجه...أيها المخصي.
وسيأتي يوم...تعلقك فيه (القحبة) من عصعوصك و على مدخل سوق ساروجة في دمشق العتيقة...تذكر هذا...تذكره جيدا يا جدو.
أنا نبض قوي ..أنا نبض سوريا الفتية..سوريا الطفلة...سوريا حمزة الخطيب...يا ختيار الجن.
في البداية أهملتك...لأنك نكرة
ولكنك الآن ترفع صوتك و تجعر حنجرتك بكلام لا يليق على سيداتك...أنهن سيدات سوريا يا ملعون.
سأدحرجك كقطعة نرد...فأنا خبيرة بالشطرنج...و لدي بطولات كثيرة به...سأقول لك في يوم قريب...كش ملك...لأن الملك قد مات و لأن الإمبراطور...قد أصبح عريانا...يا جدو السكران.
قال لي إبليس،، في الليلة الفائتة،، أنه يتعجب من وقاحتك...و يحتار في رذالتك...و يتقيئ من عمالتك...و أنه برئ منك الى يوم الدين.
هنا أقف ومن هناك أمشي...و للحديث بقية.



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى عبد.الجزء الثاني
- رسالة الى عبد.
- سقطت الأقنعة
- من العارف؟
- أنا و عبد الرضا حمد جاسم
- أنا و الدواعش...الحلقة الأخيرة
- أنا و الدواعش..الحلقة السادسة
- أنا...و الدواعش الحلقة الرابعة
- أنا...والدواعش الحلقة الثالثة
- أنا...و الدواعش الحلقة الثانية
- أنا...و الدواعش
- إنها فكرة ومنظومة ضارة-رد الى السامي اللبيب
- مصر..الأرض المقدسة
- البروفيسير أفنان و جنات عدن
- مصنع السعادة (الحلقة .13)
- أستاذي أفنان القاسم..أنا أحبك كثيرا
- مصنع السعادة (الحلقة 12)
- .مصنع السعادة ( الحلقة 11)
- مصنع السعادة (الحلقة العاشرة)
- مصنع السعادة (الحلقة التاسعة)


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجدة منصور - رسالة الى عبد 4سالة