أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - نعمى12














المزيد.....

نعمى12


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 09:35
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ام منصور
الزمن مخلصناش منك يا نعمى حتى حنان
تهمس لنفسها بينما تراقب ابنتها تتلوى من حمتها لم ترى ينهض عن اريكته لاى منهم من قبل لكنه الان يحضر الطبيب من المركز غادر القرية حتى المركز ليحضر طبيب المستوصف سريعا لاجل حنان ..يراقب الطبيب يغمغم عليها ان تنقل الى المشفى ..تراقبها جليلة كانها تحلم ما بها نامت سليمة معافية لكن نعمى زارتها فى الليل من جديد ..
رجعتى يا نعمى لبنتى بنتى يا نعمى..
سمعت النسوة يرددن عادت العجوز الشوم الى دارهم من جديد واليوم خطفت صبية فى عزها ربما ذهبت خلف من مات
اجابت اخرى ومن قال ان العجوز فعلت لما لم تفعل امها
هل يعقل ان ترحل بعد رحيل صاحبها
ردت اخرى بحزم للموتى حرمة
وبيوتنا الكل عارف حكاية حنان مع سعيد لو سكتنا الارض هتتكلم وتحكى كل حاجة حصلت قدام الكل مكنش ليها تعيش بعد مامات جليلة قفلت عليها دارها ولملمت الباقى ...
نعمة
ارتديت الاسود برغم انى لن اذهب لتعزيتها تخيلت وجه جليلة وحزنها الرسول اخبرنى انها ربما من فعلتها اعتقد انها فعلتها كانت تقول انا لست نعمى ولكنها نعمى اخرى انا من اعرف اعرفهن جميعا لو لمت ارضى ستفعل نفس الشىء حتى ترتاح نعمى ..يقولون هربت من البلدة من خلفى تبحث فى ارض ماتت لا ادرى ولا اهتم ماتت غريبة قالت اننى ملعونة وسأقتلها بارض غريبة هكذا اخبرتها العجوز وهى صغرى قالت خط عمرك سينتهى على يد من لحمك اصغرهن ستفعل وانا كنت اصغرهن..والان اعرف فى الليل شبحها ينتظرنى عدت للنوم فى الضوء ..انتظر ان يجيب ابنى على رسائلى اعرف انه يفتح صندوق بريده طيلة الوقت ..لن يسامحنى قط كل رسائل اعتذارى له لم تفلح ..
هناك حيث ولد بعيدا ولكن البعد لم يكفى لاادرى ربما اصبحت شىء ما بداخلنا لم يصدقنى قلت انا لست سعيدة فحسب ..سنوات يكبر اكثر لكن قلبه يبتعد عنى اكثر .علمت من رفيقتى انه تزوج ربما اصبح جدة ولن اعلم ..الى هنا لا يريد العودة قال ربما ولكن انا ولدت هناك والى هناك انتمى لا اريد ان اعود الى الماضى واتحدث عنه لست مثلكم ولكن الايريد رؤيتى لم يغفر اننى من ترك ابوه كان يسمعه انه من ساعدنى من بعيد على الهرب لولا لمت تحت الشجرة على يد ام مجذوبة تدور فى القرى تخشاها النساء يرددن جنت زوجها ولعنته ضاعت ارضه مات من ظهره الصبيه ولم تبقى سوى على فتياتها والان ستدفن الملعونة تحت شجرتها ..
يوم ان تسللت معه حيث مدينة الزحام القاهرة كنت اشعر انها ستخرج من وسط الجميع وتجذبنى من شعيرات راسى حتى موتى لكنها لم تفعل العجيب انهم اخبرونى انها ماتت تبحث وتبحث عنى ربما لانى غادرت بعيدا لاتعلم حيث بلاد الثلج هناك فقط شعرت الامان فنعمى لن تستطيع ان تصل لهناك ..
علمت بموت حنان اشفقت على جليلة هى من فتحت لى النافذة وانقذت حياتى فى ذلك اليوم..وعدتها ان اعود لاجلها وان انقذها هى الاخرى لكن لم استطع ان افى بوعدى لها مر الوقت وانا خائفة منذ ان عدت للزحام وانا هكذا اشعر بان الكل يعاقبنى ..نعمة ارادت ان تعيش ذهبت حيث بلاد بعيدة لم تجد سوى صديقة وفية من اصول هندية ربما لانها ايضا من الشرق استطاعت ان تفهمها هربت امها ايضا بزمانها وعاشت الخوف ذاته يطاردها فى احلامها قالت لى ان عدوى هو خوفى هو من أسرنى رغم مرور الاعوام..كبرت ورأيت خصلات شعرى تتحول للابيض ولاازال ارقب نعمى من نافذتى ..زوجوا جليلة لمن لا تحب وحضرت وسط نسوة زفاف من احبت لم تتحدث ولا يوم انا من اعرف انها احبت نصحى ابن بقال قريتنا لسنوات فى صمت ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانهمى3
- بانهمى2
- نعمى11
- بانهمى 1
- نعمى10
- نعمى9
- نعمى8
- نعمى7
- ايام الكرمة19
- نعمى6
- نعمى5
- نعمى4
- نعمى3
- نعمى2
- نعمى1
- متى نتحرر؟
- ايام الكرمة18
- ايام الكرمة17
- القلعةوالمقدام 39
- القلعةوالمقدام 40الاخيرة


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - نعمى12