أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجيب اسطيفان - النظام الشمولي يتمثّل بالراديكالية اليمينية واليسارية................. مقتطف من كتاب -- صفحات مظلمة في تطبيق الماركسية --















المزيد.....

النظام الشمولي يتمثّل بالراديكالية اليمينية واليسارية................. مقتطف من كتاب -- صفحات مظلمة في تطبيق الماركسية --


نجيب اسطيفان

الحوار المتمدن-العدد: 5316 - 2016 / 10 / 17 - 18:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النظام الشمولي يتمثّل بالراديكالية اليمينية واليسارية

انبثق مفهوم النظام الشمولي ( Totalitarism ) في عشرينيات القرن الماضي، وبالتحديد بعد الحرب الكونية الاولى عندما اطلقه لأول مرة اللبرالي الايطالي جيوفاني اميندولا وبعد ان قام بتحليل اشكال من النظم التي سادت في ايطاليا والاتحاد السوفيتي والمانيا آنذاك. يبين امندولا بأن الاسباب الرئيسية لظهور ورواج تلك الانظمة كانت الارتجاجات التي تعرضت اليها اركان الحداثة في اوروبا وضعف البنية الديمقراطية، بالإضافة الى ارهاصات ثورات شعوب القارة منتصف القرن التاسع عشر. من المتفق عليه ان النظام الشمولي استبدادي واملائي ( دكتاتوري ) يسير على ايقاعية سياسية واحدة ولا يقبل التعددية وتنوع الاجتهادات الفكرية، بل يسعى لإخضاع الفرد بصرامة وتسخيره لمصالح الحزب والدولة التابعة له. يتخذ هذا النظام مساراً احادياً يؤدي الى نهاية مغلقة ويشطب كافة الخيارات لكي يبقى على الساحة خيار واحد يسير على هدى عقيدة او ايديولوجية دوغماتية. بالتالي، يضع النظام نفسه عند القطب المناقض للديمقراطية او اللبرالية وعلى يمين الدكتاتورية الفردية، سواء اكانت مدنية او عسكرية.

يتميز النظام بخصائص عدة، اهمها:
اولاً: الابتعاد عن الاسلوب الاعتيادي في الانتخابات البرلمانية التي تؤدي الى تشكيل حكومة الاغلبية وقيام الدولة بسلطاتها الثلاثة المستقلة عن بعضها.
ثانياً: تربع دكتاتور على قمة هرم السلطة ويتمتع بصلاحيات مطلقة.
ثالثاً: تعويد او ترويض المواطن لمنهج الايمان بالايديولوجيا التي لا تترك المجال لحرية الاختيار او الرفض.
رابعاً: تأسيس حزب ذي قاعدة جماهيرية واسعة تمكنه من تسخير الدولة لتطبيق منهجه.
خامساً: اشاعة الاقتصاد الموجه من قبل الدولة مركزياً.
سادساً: قيام دولة تضع تحت تصرفها جهاز شرطة وامن قمعيين بحيث يتمكن من رصد كافة الحركات والنشاطات الجماهيرية ووضعها تحت المراقبة الدقيقة والحذرة.
سابعاً: تهيأة شبكة اعلامية واخبارية مخلصة للنظام وكفوءة في بث الدعاية المؤثرة ( Propaganda ) وتزييف الحقائق وقادرة على ارباك فكر المواطنين او تخديره او استغفاله.

في النظام الشمولي يلعب القائد او السكرتير العام للحزب دوراً مركزياً ويحمل الرسالة التاريخية، وتلقى حوله الهالة التي تجعله مصيباً في قراراته ومحقاً في الاجراءات التي يتخذها. وهكذا تسود ثقافة القطيع التي تؤمن بأن المعترض على القائد مخطىء وينبغي استئصاله واذاقته مرارة الهزيمة ورميه في عالم النسيان او اخفاء آثاره بين طيات الزمن. يرفض النظام مبدأ الحوار ولا يقبل بنتيجة لا غالب ولا مغلوب لكي يبقى هو المنتصر على الدوام. يستمد النظام الديناميكية والقوة من أقلية تتمكن من تثوير قطاعات مجتمعية واسعة وتسخير طاقاتها لمآرب الدكتاتور، مما يدفعها لمباركة وتأييد استخدام العنف والاجتثاث. وبقصد غسل الادمغة او تفريغها واعادة حشوها والتلاعب بعواطف البسطاء والمغرر بهم، تقام المهرجانات الخطابية وتعقد الندوات الثقافية وتطلق الاحتفالات بذكرى ولادة منظر الايديولوجيا او مفجر الثورة او رحيله وتتحول تلك المناسبات الى طقوس وشعائر ينبغي على الجميع تأديتها.

بغية تأطير الوعي والشعور الجمعي، يروج النظام الشمولي لإيديولوجية رسائلية تحقق اهدافاً سامية لأمة او لعرق او لطبقة ناهضة، وفي الوقت نفسه يبرر تصفية الجهة التي تناهضه او تعرقل اداء تلك المهمة التاريخية. ولا تقتصر اساليبه على التصفيات الفردية، بل ترقى الى الابادة شبه الجماعية لشرائح او لأقوام تحت ذريعة وجود اجزاء قذرة في المجتمع لا تستحق الحياة. يوغل النظام في التظليل والتمويه من خلال اجهزة الدعاية التي تخفي الممارسات البربرية خلف شعارات براقة وعبارات جذابة، وتعكس للعالم الخارجي صورة مشرقة وبهيجة. من المفارقات الشاذة ان الافعال اللا انسانية تنال المقبولية من الجماهير المسحورة والغارقة في موجة من العواطف الملتهبة. وبقصد الخديعة يوفر النظام للقواعد الحزبية مجالاً للتعبير عن الرأي وممارسة الديمقراطية في انتخاب اعضاء اللجان السفلى، لكن تلك الحرية تبقى مقيدة ومقننة ومراقبة بأوامر صارمة من المسؤولين في قمة هرم الحزب. بالرغم من تنوع المشاريع السياسية للنظم الشمولية واختلاف اهدافها وروآها ومرجعيتها الطبقية والايديولوجية، فهي تلتقي بالكثير من المشتركات والخصائص مثل فكرة الدكتاتور الضرورة وحكم الحزب الواحد. يسخر هذا الحزب امكاناته لتعبئة الجماهير ونشر ثقافة القطيع والتغريد الجماعي في السرب والعزف على الايقاعية الواحدة. جميع النظم الشمولية تبرر البطش والترويع والاقصاء وتشويه آدمية الانسان وجعله مجرد قطعة في جسم آلة الحزب والدولة. ولا تعترف بالتعددية وتبادل السلطة وقبول الآخر، بل تكرس عبادة الشخصية وتنسج الهالة حول القائد وتشجع تأليف الاساطير وتنظيم القصائد الشعرية حول المخلوق الفريد وعن طريقة ولادته العجائبية ومواهبه الفذة وثراء عطائه للانسانية وحبه الجم للأطفال. تعبد هذه التوجهات الطريق امامه للتحكم بقاعدة هرم الحزب وبكل مكونات المجتمع دون الحاجة للرجوع الى الدستور والقوانين وحتى الاعتراف بالبرلمان، وخاصة عندما تتجمع حوله بطانة من المتملقين والانتهازيين وضعاف النفوس. في الوقت الذي تحتمل الديمقراطية اختلاف الآراء وتستوعب تنوع التيارات السياسية وانبثاق الافكار الجديدة وتعترف بأن الانشطارات في الاحزاب امور طبيعية، يعتبر النظام الشمولي ظهور التكتلات او الانشقاقات والمعارضة مؤامرة وخيانة عظمى لا ينبغي السكوت عليها والتسامح معها، بل سحقها وابادة مثيريها. في ظل الحكم الشمولي لا بدّ ان يبقى الحزب القائد متماسكاً وحازماً ونقياً ايديولوجياً وموحداً في الإرادة لأنه يحمل الرسالة ويقود المجتمع ويتكفل بتربية الانسان وتوجيه العائلة والمدرسة والجامعة والمعمل والورشة والنقابة وكافة المرافق الترفيهية والادبية والثقافية. يستقي النظام فاعليته التعبوية من الاعتماد على الشعارات الخاوية من المضمون ويمارس الديماغوجية بقصد فرض صواب الايديولوجية وتضخيم فرص نجاحاتها وحجم انجازاتها. ومن اجل التمويه يلقي الاعلام المؤمم الظلال حول ايجابيات الماضي ويسلط الاضواء على مشاريع المستقبل الوهمية ويبالغ بالنسب المئوية المتحققة للخطط الخمسية. في نفس السياق تدّعي وسائل الاعلام بأن السكرتير العام للحزب ينال تأييد الجماهير ويعتمد عليها ويرجع اليها في كل قراراته، لكن في الحقيقة يبقى هو العنصر الممتلىء وتكون هي خاوية وهزيلة ولا وزن او قيمة او مستقبل لها من دونه، لأنه يحمل على كتفيه المسؤولية التاريخية والمهام الجسام والرسالة التي تحقق تطلعاتها.

يؤمم النظام الشمولي الذاكرة الفردية والجماعية ويحيلها الى ملكية الحزب لكي يسهل عليه الامر لتشويه الحقيقة والتغطية على الطغيان او دفنه في عالم النسيان، لكن ذاكرة الانسان تبقى يقظة ولا تقبل الاستغفال. بالرغم من الترويع والبطش والتصفيات الفردية وشبه الجماعية والاستعانة بالدعاية المؤثرة وبالاجهزة الامنية والاستخبارية الرهيبة، تساور النظام المخاوف والقلق والشكوكية من اقرب المقربين ويؤمن بنظرية المؤامرة وتربص العدو الخارجي وخطر الطابور الخامس والثورة المضادة. تدفع تلك الذهنية النظام الى تقسيم البشر الى جبهتين ويندرج في اولها اصدقاء مؤقتين وموالين مخلصين ويندرج من ثانيها اعداء دائمين ومناهضين وخونة يستحقون الابادة. يكون الامر طبيعياً ومتوقعاً عندما تخلق هذه النظم لنفسها احياناً الاعداء الوهميين او تغبرك الروايات حول المؤامرات المتوقعة ضدها بقصد حشو الآذان بالعبارات الجاهزة للدفاع عن النفس وتبرير الاساليب البربرية وادانة المقابل.

استثمرت النظم الشمولية الاختراعات العلمية والانجازات الصناعية والابداعات الفنية والفلسفية للإنسان ووظفتها لحسابها، وتمكنت ليس فقط من غزو العقل لقطاعات واسعة من البشر، بل ومن الانتشار بسرعة وعلى مساحات واسعة وفي دول ذات شأن اجتماعي واقتصادي. دفعت تلك الانعطافات الخطيرة بعض المفكرين الى تسمية الفترة " بعصر الإغواء الايديولوجي ". وعندما اعتقد الماركسيون اللينييون بأن النظام السوفيتي على النقيض من النظام الشمولي نهض كاتب الرواية الانجليزي المعروف جورج اورويل وكتب ما يلي ( عندما ينتقد اليساريون والشيوعيون النظم الفاشية والنازية، فهم يعبرون عن الازدواجية ويظهرون هوية مزيفة عند ادعائهم بأنهم يؤمنون بالديمقراطية ويعارضون الاستبداد والطغيان ).

خلال النصف الاول من القرن العشرين ظهرت عدة انواع من الانظمة الشمولية التي جميعها مثلت اوجهاً لعملة واحدة. لم تنطلق تلك النظم من الفراغ، بل نشأت وترعرعت بسبب الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي سادت اوروبا، ولا سيما عندما انهارت الامبراطوريات الثلاث في النمسا والمانيا وروسيا. انتشرت في بعض الدول الفوضى وانعدم السلم الاجتماعي في ظل حكومات ضعيفة لا تستطيع استيعاب الغليان الجماهيري والصراعات الحزبية او تحمل افرازات الحرب الاولى. في تلك الظروف طرحت المشاريع الايديولوجية الراديكالية وبمختلف اشكالها نفسها منقذة للأمة ومتعهدة بلئم جراحاتها واعادة كرامتها وكبريائها وانهاضها لإداء رسالتها التاريخية. بالرغم من تناقض الاهداف والمرجعية الاجتماعية لتلك النظم، فهي التقت ببعض المفردات عندما منحت نفسها عناوين مغرية او انسانية مثل الاشتراكية القومية ( النازية ) او الوطنية الفاشية او حكم السوفييت العمالي.

في المانيا، وبالتحديد بعد اندحارها في الحرب الاولى نهضت مجموعة راديكالية مؤمنة بأيديولوجية التفوق العرقي وبالخصائص البيولوجية المتميزة ونجحت بتأسيس كيان سياسي واجتماعي يقوده حزب تدعمه قطاعات المجتمع المسحورة والملتهبة العواطف والفاقدة للإرادة الذاتية. بالإضافة الى القاعدة الصناعية والعسكرية المتوفرة اصلاً، استعان النظام النازي اليافع بماكنة الدعاية المؤثرة التي تمكنت من تخدير العقول وكسب القلوب وتسخير الاجساد لتحقيق الاهداف في الاستحواذ او صهر الاقوام او التعامل معها بدونية واذلالها في احسن الاحوال. بالنتيجة، تمكن ذلك النظام الشمولي لفترة من غرس ثقافة التفوق العرقي في الوعي والشعور الجمعي عند الجيرمان، مما سهل الامر لهتلر لترويض المجتمع ودفعه الى اتون الحرب العالمية الثانية. مطلع العقد الثاني من القرن الماضي انبثق نوع من الانظمة الشمولية في ايطاليا واسس الدولة الفاشية القوية عسكرياً واقتصادياً على حساب حريات المواطن وحقوقه وكرامته وحياته المعيشية. تمكن ذلك النظام من مغازلة الجماهير ودغدغة عواطفها وتأميم ارادة الفرد وتحويلها الى ملكية الدولة، وخاصة عندما عزف على وتر اعادة امجاد الماضي للرومان وتأسيس الامبراطورية. سحقت الموسولينية كافة مناهضيها واقامت حكماً شمولياً مكنها من ترويض المجتمع، مما سهل لها الامر لمد ذراعها خارج حدودها الوطنية بقصد الاستعمار والاستيطان، ولا سيما في القرن الافريقي، لكنها هوت قبل انتهاء الحرب العالمية الثانية بفترة قصيرة.

قد يبدو الامر مستغرباً او مفاجئاً للكثيرين عندما يرتدي احد صنوف النظم الشمولية ثوباً اممياً وانسانياً ويتبنى ايديولوجية الخلاص البشري التي تنقذ العمال والمقهورين من مخالب الرأسمالية ويضع حداً لكافة اشكال الظلم والاستغلال. في هذا السياق تأسس النظام البولشفي الماركسي في الاتحاد السوفيتي وروّج لمفهوم الصراع الطبقي ولأهلية الشغيلة في اداء رسالتها وادارة الدولة والمجتمع بعد تأميم او الغاء الملكية الفردية واشاعة الاشتراكية. استغل ثوار اكتوبر 1917 الفراغ السياسي في روسيا بعد الفترة القيصرية وافرازات الحرب المريرة وانتشار ثقافة العنف بين الجنود العائدين من جبهات القتال، ورفعوا الشعارات الساحرية وطرحوا مشروع اقامة الفردوس على الارض وإبعاد كافة انواع الشرور عن الانسان. مما لا شك فيه ان الثوار تمتعوا بعلاقات دافئة مع الطبقات الدنيا ومع المنبوذين والمهمشين، وتفهموا هموم ومعاناة العمال والفلاحين الفقراء، مما مكنهم من كسب قلوب وعقول قطاعات عريضة من المجتمع. في ظل هذا النظام الشمولي وبقصد تطبيق نصوص ايديولوجيته لا بد أن تتعرض البنية المجتمعية للهدم بالكامل ويعاد صياغتها وتغيير عناصر بنائها الفوقي عن طريق اقامة دكتاتورية البلوريتاريا التي تمهد الطريق لإشاعة النظام الشيوعي. حينما تغمر القلب سكرة النشوة ويصاب العقل الراجح بالشلل، تنسى الاجساد شظف العيش والكدح في الورشة والمعمل والحقل ولسعة برد الشتاء والمغامرة بحرية الاختيار، ولا سيما عندما تتذكر يوم اندلاع الثورة ويرن في اذنها صوت رصاص النصر ويتراءى امام العين بريق الشعارات الواعدة ورمز المنجل والمطرقة. خلال اكثر من سبعة عقود تحت ظل النظام السوفيتي الشمولي، لم تستطع تجربته البرهنة على واقعية النصوص الايديولوجية التي سار على هداها. بالرغم من المفردات المغرية والجميلة والمرجعية الطبقية التي استند عليها النظام، لم يرى المواطن الروسي امامه تلك الواحة ذات الماء الرقراق والعذب.

عندما نهضت النظم الشمولية وتحول بعضها الى شأن ذات اعتبار وتأثير، اصبحت المؤسسات والقيم والثقافة الديمقراطية واللبرالية على المحك وتحت الاختبار المصيري، مما دفعها الى مراجعة الذات والتحرك لفضح ومحاربة كافة اشكال الاستبداد والدكتاتورية والطغيان واعتبارها ظاهرة مؤسساتية مهينة لكرامة الانسان ونكسة لإنجازات عصر الحداثة والتنوير والدمقرطة. بقصد التوضيح، لم يقتصر تأسيس النظم الشمولية على بعض دول اروربا فقط، ولم يكن عملاقاً دون الاتباع من الاقزام والمقلدين. لقد انجب النظام الشمولي ابناءاً شرعيين في العديد من دول العالم الثالث التي اقامت نظم الاستبداد والشمولية تحت ذريعة تأكيد الذات القومية او الدينية وتوحيد كيان الامة الممزق او حماية الوطن من الاجنبي المستعمر.



#نجيب_اسطيفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية تندفع فلسفياً الى يسار الهيغلية
- صفحات مظلمة في تطبيق الماركسية


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجيب اسطيفان - النظام الشمولي يتمثّل بالراديكالية اليمينية واليسارية................. مقتطف من كتاب -- صفحات مظلمة في تطبيق الماركسية --