أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثاني















المزيد.....

بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثاني


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5316 - 2016 / 10 / 17 - 17:35
المحور: الادب والفن
    


حيرت جوردان إنسانية شالوم. هل هذا لأنه فلسطيني يشعر تلقائيًا بالتناغم والقربى مع الفلسطينيين ويريد أن يجد لهم جزيرة؟ لكن لدى المصاب بالنسيان مشاعر الحب جوهرية، يغدقها على الجميع ليستلم بالمقابل قدرها، ويحس بنفسه. انظر كيف يحب ليا وساندرا معًا. المصاب بالنسيان كالطفل، لا يعرف الكره. لم يرفع جوردان أي تقرير إلى القيادة، فكر أن من الأفضل الانتظار. هذا النموذج من المغاوير نادر في نوعه، يجب دراسته من كل الزوايا، والعمل على أن يكشف أوراقه واحدة واحدة حتى يستعيد الذاكرة. هذا إذا ما استعادها. وإلا، سيكون يهودي بين غيره، إنساني أم غير إنساني، هذا غير مهم، فالجيش يسهر على كل شيء، وهو يسهر جيدًا.
اصطحبت ليا شالوم إلى مكان عملها. وهو في السيارة، كان ينظر إلى شوارع تل أبيب بعين الإعجاب.
- هل هذه مدينتي؟ سأل مدهوشًا.
- نعم، ميمو.
- ميمو، من؟
- أنت، قالت ليا مقهقهة. إنها طريقتي في قول شالوم.
- أحب كثيرًا "ميمو".
- نحن في شارع الملك داوود، ميمو، عادت ليا إلى القول، وهي تضحك أقصى ما تقدر عليه. أنت لا تتذكر هذا الشارع الرائع؟
- مع الأسف لا.
- هنا قلب المدينة.
- أحبه كثيرًا. من حسن حظي أن أعيش هنا.
- قبل ذلك، كنتَ تعيش في مدينة جميلة بقدر تل أبيب، كنت تعيش في مراكش.
- لا أتذكرها. زيادة على ذلك، ربما كنت صغيرًا.
- ستتذكرها يومًا ما، سأساعدك.
- نعم، ستساعدينني.
- يلزمك صدمة لتستعيد ذاكرتك، همهمت ليا مفكرة.
- عفوًا؟
- كنت أقول... أظن أنني حزرت كيف شفاءُ فَقْدِ ذاكرتِك.
قدمته لزملائها الذين وجدوه لطيفًا جدًا، ووجدهم ودودين جدًا. فاقد ذاكرة أم غيره، وجدته زان "سكسي" جدًا، ككل كولونيل. قدمت له فنجان قهوة، خلال انتظاره انتهاء ليا من تحليلها المِجهري. مازحته، قالت له إنها هي خطيبته، لكنه نسيها. دعته إلى الشاطئ.
- طالما الجو حار، يجب الإفادة منه، همست زان في أذنه وهي تمسه مسًا خفيفًا بشفتيها الشهيتين.
- لا أعرف السباحة، همهم شالوم مسمرًا بعطرها وخدها قرب خده.
- سأعلمك، يا حبيبي!
- ستعلمينه ماذا!؟ سألت ليا وهي تنبثق أمامهما فجأة.
- لا، لا شيء، أجابت زان وهي تبتعد بسرعة عن أذن شالوم.
- تريد تعليمي السباحة، قال شالوم بسذاجة.
- كنت أمزح، ليا، صدقيني، عملت زان. أعرف أنه خطيبك، ولا أفكر أقل تفكير في خطفه منك.
- ليسه بعد خطيبي، ردت ليا، وكلها استغراب.
- أترككما، أترككا، سارعت زان إلى القول قبل أن تغادر المكان.
- غريبة هذه البنت، همهمت ليا.
- أجدها ودودة، علق شالوم.
- هل صحيح أنك لا تعرف السباحة، ميمو؟
- لا أتذكر. في رأيي، لا أعرفها.
- هذا ما سنعرفه حالاً، قالت ليا بابتسامة كبيرة.
- وعملك؟
- انتهى لهذا اليوم.
اشترت مايوهين، واحدًا له وواحدًا لها، من متجر قرب شاطئ عامر بالناس. كانت لجميعهم هيئة سعيدة. كانت الحرب تدوي ليس بعيدًا من حدودهم، ولهم هيئة لامبالية. أحس شالوم بنفسه واحدًا منهم، لم يكن في حاجة إلى ذاكرته ليشعر بالألفة نحوهم. الماضي، شخصي أم غيره، هو في نهاية المطاف شيء فردي. ما يهم، هذه اللحظة الجماعية. ابتسم لهم، غير أن ابتسامته امحت على رؤية زوجين تسيء معاملتهما مجموعة من الشبان المفتولي العضلات.
- دعوهما وشأنهما، تدخلت ليا.
- مكانهما ليس هنا، رد أحدهم، بذراع موشومة.
- الجو جميل، والشمس ملك للجميع. قوضوا خيامكم إن كان حضورهما يضايقكم إلى هذه الدرجة.
- لكن، يا سيدتي الصغيرة...
- لست سيدتك الصغيرة! روحوا!
راحوا بقدم مترددة، والزوجان يرددان شكرهما.
- مَنْ هما هذان، سأل شالوم وهو يذهب نحو غرفة التبديل.
- عربيان مسيحيان، أجابت ليا، وهي تنظر إلى الزوجين اللذين جمعا أغراضهما وتركا الشاطئ.
- فلسطينيان؟
- نعم، بقيا مع من بقي، ولم يهجرا بلدهما في 48. هما جزء من الأقلية التي أخذت الجنسية الإسرائيلية، أو، إذا شئت، كنا مضطرين إلى إعطائها إياها. نعتبر أفرادها مواطنين من الدرجة الثانية، وإلا الثالثة، والبرهان على ذلك أولئك الشبان الزعران الذين يريدون حرمان هذين الزوجين من الاستمتاع بهذا الجو الجميل الاستثنائي.
بَدَّل شالوم ثيابه، ثم كان دور ليا. ركضت معه نحو البحر، ودفعته في الأمواج، فاتضح أنه لا يعرف السباحة.
- ربما كنت أعرف السباحة، قال بهيئة آسفة.
- ليس هذا خطيرًا، ميمو، أجابت ليا، سأعلمك. كل شيء نتعلمه في الحياة.
أخذت تدله كيف يعوم، فلم يخف شالوم من البحر. بِحَسَب ليا، هذا يثبت أنه ابن هذه المدينة الساحلية. تعلم بسرعة كيف يطفو على ظهره، وابنة عمه سعيدة. صرخت إعجابًا، وقبلته فجأة من شفتيه. فقد شالوم توازنه، وسقط في الماء، وكلاهما يطلق ضحكًا طِفليًا.
في مطعم الوجبة السريعة، طلبا ساندويتشات: حمص، فول، فلافل، كباب...
- كل هذه ساندويتشات فلسطينية، لكني أعبدها، علقت ليا. الكل يعبدها.
- على الأقل تركوا من ورائهم شيئًا يحبه الناس، أولئك الفلسطينيون الشياطين، رمى شالوم. لو كانت تلك الأقلية المسيحية ساندويتشات كهذه لعاملها الناس بشكل آخر على الشاطئ.
- هل تحبها؟
- الساندويتشات؟ أظن أحبها. أحب كل ما تحبين، أنت.
- تكلمتُ منذ قليل عن صدمة تعيد إليك الحياة التي كانت لك قبل مرضك، لكني أفكر الآن أن أحسن حل هو أن تذهب إلى المدينة التي ولدت فيها، مراكش، وأن تبدأ من هناك. فرصتك هناك أقوى من أي شيء لاسترداد ذاكرتك.
- تعرفين، ليا؟
- ماذا، ميمو؟
- لا أريد أن أستعيدها، هذه الذاكرة القحبة!
- تسب كعسكري، كالكولونيل الذي كنته، الذي أنت هو دومًا، لاحظَتْ مبتسمة. ولماذا؟
- لأحبك، لأحتفظ بك.
وَقَبَّلها.
- كيلا آكل شيئًا آخر غير الساندويتشات الفلسطينية معك.
انفجرت ضاحكة.
- في الحياة أشياء أخرى غير هذه الساندويتشات، يا صغيري ميمو.
- أعرف.
قَبَّلها من جديد.
- متى تريد أن نذهب إلى المغرب؟ سألت ليا.
- أنت جادة؟ سأل شالوم بدوره.
- نعم، يا صغيري ميمو. وسآتي معك. بجواز سفري الفرنسي يمكنني مصاحبتك.
- المغرب، مراكش، هذا لا يعني لي شيئًا.
- حتى هذه اللحظة. لكن فيما بعد، لا يعلم أحد ما سيحصل. أنت ستحاول، وأنا، سأتصل بالجمعيات الإنسانية من أجل مشروعنا، أنا وساندرا، "صيادلة بلا حدود".
- ما هذا؟
- جمعية تشبه "أطباء بلا حدود". "أطباء بلا حدود" جمعية فرنسية معروفة عالميًا، وبالمناسبة، الفرنسيون يؤيدون مشروعنا، أنا وساندرا، الذي يهدف هو كذلك إلى الكفاح ضد المرض في جميع أنحاء العالم، وعند الجميع، بمن فيهم الفلسطينيون.
- بمن فيهم الفلسطينيون!
- هذا مدهش، أليس كذلك؟
- نعم. وساندرا موافقة؟
- لن يكون لها الخيار.
- من المدهش مساعدة الإنسان أينما كان وأيًا كان، حتى ولو كان عدونا.
- إذن ميمو، أنت موافق على الذهاب؟
- لا، شكرًا! لن أذهب إلى المغرب. لا أريد الرجوع إلى الوراء، أريد البقاء في الحاضر، أريد حبك، الاحتفاظ بك.
قَبَّلها.
إن لم يستعد الذاكرة، كانت ساندرا الرابحة، بينما صارت ليا تحبه. خافت أن تختطفه منها أختها. يجب على شالوم أن يتذكر ماضيه، ليحبها عَبْرَ كل ما عاش، وليس عَبْرَ لحظة قصيرة، منذ أمس فقط. شاء أم أبى يجب عليه أن يجد هذا الماضي. هكذا سيكون للحاضر ثقله، وسيكون حبه لها قويًا ومتجذرًا. لكنه لا يريد العودة إلى جذوره، إذن تبقى له الصدمة. يلزمه صدمة نفسية تزعزع كل شيء فيه، تهز العالم في رأسه. كيف العمل على ابتعاث هذه الصدمة؟ فكرت ليا في نازع شالوم الإنساني. لتزيده حفرًا، قدمت ابن عمها لموشيه، صديق مقاول.
- أنا مقاول إسمنت وحجر، أبًا عن جد، قال موشيه مبديًا ورشة البناء التي يوجد فيها، مع ابتسامة كبيرة. كل تل أبيب نحن، منذ الوقت الذي لم تكن فيه هذه المدينة الرائعة غير قرية من قرى يافا مهجورة للأفاعي إلى يومنا هذا. وللعلم، إنها فكرة جدنا "أبيب" كل هذا.
- بناء العمارات شيء جميل، قال شالوم مفكرًا.
- وثروة جميلة، قالت ليا. بفضل نقود موشيه سنحقق، أنا وساندرا، مشروعنا "صيادلة بلا حدود".
- هذا لطف من طرفه، عاد شالوم إلى القول.
- لا تحكم عليه بسرعة، عادت ليا إلى القول. شالوم الفهلوي الذي هو، يرمي خاصة إلى تطوير الصناعة الصيدلية للبلد من أجل منافسة الغرب. "صيادلة بلا حدود"، ستكون أحسن دعاية له في العالم أجمع.
- أنا مساهم رهيب، كما ترى، حتى في إنقاذ البشرية، رمى موشيه باتجاه شالوم، مع قهقهة عظيمة.
نظرت إليه وجوه سُمْر: شباب، أقل شبابًا، نساء، أطفال. كانوا كلهم ينشطون من حولهم، وشالوم ينظر إليهم بانتباه.
- والتزامي بإنقاذ البشرية ليس منذ اليوم، عمل موشيه باعتزاز. كل هؤلاء الناس الفقراء الذين تراهم يأتون من "الأراضي".
- من الأراضي؟ استفسر شالوم.
- نعم، ابن عمي مصاب بالنسيان، سارعت ليا إلى توضيح الأمر لصديقها المقاول.
ثم، باتجاه شالوم:
- المقصود الأراضي المحتلة من طرف إسرائيل، وهؤلاء الناس فلسطينيون.
- المطرودون من الجنة؟ سأل شالوم مبتسمًا.
- هم الذين يبنون هذه الجنة على الأرض، علق موشيه مبتسمًا كذلك. في الواقع، هم أيادٍ عاملة أكثر مهارة من أيادينا...
- ...وأقل غلاء، أقل كثيرًا، أكملت ليا.
تابع شالوم بنظرته الأطفال بانتباه أكثر.
- أطفال، همهم، أشبه بالغائب.
- أطفال، لكن أقوياء كالعفاريت، رمى موشيه.
نادى أحدهم، وطلب منه أن يحمل حجرًا ضخمًا، فنفذ الطفل ذلك، وهو يبدو صغيرًا جدًا بالنسبة لحمله. خطا عدة خطوات، ووقع، مسحوقًا تحت الوزن. خف شالوم إلى نجدة الجسد الذي انقصم، ومات صاحبه، فصرخ غاضبًا، وأراد خنق موشيه، لولا تدخل العمال الفلسطينيين. كانت الصدمة رهيبة، إلا أن شالوم لم يستعد ذاكرته. وليا تعود به إلى البيت، كانت تبكي من وراء عجلة القيادة.

يتبع القسم الثاني الفصل الثالث





#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الأول2
- بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الأول1
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الحادي والعشرون
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل العشرون
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل التاسع عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثامن عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السابع عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السادس عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الخامس عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الرابع عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثالث عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثاني عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الحادي عشر
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل العاشر2
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل العاشر1
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل التاسع
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثامن2
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل الثامن1
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السابع3
- بيروت تل أبيب القسم الأول بيروت الفصل السابع2


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - بيروت تل أبيب القسم الثاني تل أبيب الفصل الثاني