أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى3















المزيد.....

بانهمى3


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5316 - 2016 / 10 / 17 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


من بعيد عادوا وهم يلهثون ويتصبب اكبرهم عرقا سوف تقتلنا ايزيس ولن يرحمنا اوزير ابدا على فعلتنا تلك
رد الاخر بغضب اصمت اذا سمعك سيدك بوخاف الان فسوف ترى محاكمتك قبل شمس الصباح وحينها لا تعرف ان كانت ريشتك ستنقذك ياهذا
فكر كيف وصل به الحال هاهنا كيف خدع وسقط ؟فكر فى ابيه بغضب انه من تسبب فى هذا كله اعتقد انه هرب بذلك المنفى من كل اخطائه ليس هناك شخص ماكر شرير مثله لقد سرق واغضب الالهه وهو داخل القصر الملكى والان يرسل بالتأنيبات الابويه ويذكر بوصيه الجد فكر ما الفارق الان مع بوخاف كاتبا ايضا ولص لمقابر الالهه الفراعنة السابقين ولا يهتم باللعنات كل ما يريده هو الكنز يضحك سيستيقظ ولن يجد مجوهراته ستكون لنا ..
ها انا يا ابتى لصا مثلك اعمل مع كاتبا وبناء فى المقابر وانا الفلاح لدى بوخاف كان عليه ان احل مكانك عندما هربت ..اراقب الاحرف التى ينزلها الكاتب على البردى بخفه فاحسده قليلا اعترف ربما كان حالا افضل لو استمعت لنصيحة جدى لما حلت علينا اللعنة وغضبه صار يطاردنا .
صار زوج اختى قائدا بالجيش ربما سماع هذا الخبر يسر قلبك لايزال مليكنا يشن هجماته على النوبة وسوريا الى الان وارى نوفر زوجة ابنتك احد قواده هناك الكل يعرف حورمحب ويبجله اكثر من مالك العرش الان اى انه رجل عجوز ننتظر عودة مليكنا الحقيقى ..اتمنى ان يرحمنى فكرت بعناية الالهه ان اذهب لحاشيته وربما اقف بين يديه للاجل اسمك واخبره عن بوخاف عدو الالهه هذا لم اعد استطع النوم ارى عين ماعت تقتنص روحى كلما اغمضت عيونى محاولا النوم اكاد اسقط لولا الخوف من ان يقطعوا راسى وسطهم ان فعلت هذا بنفسى .
الفقر فى كل مكان الكل ينتظر عودة القائد من حملاته فى خارج المملكة احيانا تضعف نفسى واشعر بالسرور كونى مع بوخاف الان انه اشهر لص فى المملكة بشمالها وجنوبها لما يتمتع به من دهاء اخاف وانا راقبه واتعلم منه ايضا
اعلمك يا ابتى اننى اصبحت اتبع ست من كل قلبى ولم اعد اصدق فى اوزير رغم ضعف لسانى تجاه عند الخوف.
حسنا يا ابتى لا تخف لقد اختبرت ست اكثر من مرة اعرف انى اتجاوز فلا يحق لى الاختبار ولكن بوخاف فعل فى رسالتى الاخيرة كنت اقول انى خائف اما الان فانا احبه اطيعه لاجل هذا ..لاباس اعلم انك ستغضب ولكن اعلم ان الابن كابيه انت اتبعت درب معلمه ..ربما ترى الان صنعه يديك فى تلك المستعمرة ولكن انا لم اخطىء من قال ان للملك وحده يحق الكنز ولما ليس للجميع ..لقد اعطيت بعض من كنوزى لعائلة مريت انها فلاحة فقيرة مات زوجها ان كان اوزير يغضب لهذا فلن فعل ست اوكد لك لم يعد الخوف يطاردنى فى الليل فست سيقوينى فى تلك المحاكمة وسأفوز اخبرك بهذا لقد عاد واخذ السلطة لا اعرف كيف ذهب العجوز اى ورحل مثلما رحل عنخ امون من قبله ذلك الخائن لقد باع عائلته ليجلس على العرش ويصير اله ولكن انظر لقد رحل مغدورا ايضا كنت تحب ابيه فاسعد لانه نال جزاء من قتل ابيه ومات مقتولا ايضا ..
انا ابنك بانهمى صرت فى حماية ست واخذت على نفسى عهداامامه ان اعطى نصف كنوزى من نصيبى الذى يعيطنى اياه بوخاف لمن اعرفه يحتاج سارتركها بعيدا ولن يعرف من المحسن فقد سيدعو له بالبركات هكذا سافعل..فقط اغفر لى مثلما فعلت لك وادعو للايزيس ان تحفظنى
فعيونا تراقبنا فى الظلام منذ ان عاد ولكنه حقنا يا ابتى صدقنى يسمنحنى ست قوة غير عادية وانا اتحرك فى الليل واضع خططنا للمقبرة الجديدة هناك ارى الكنوز والجوارى نائمات فى مقابرهن اراقب الملك مغمض العينين والملعون المحنط ياخذ مكانته وسط موظفى القصر برغم انه ملعونا ومنجسا والكل يعرف انه ربمالن يفلت من العقاب لست افهم لما اختار ان يحيا ويموت فى الخلود لاجل عمل توارثه وخبر خلطته السرية وحدة..

استيقظت صباحا سعدت لانها خرجت كالمعتاد ولكن الكل نائما اليوم سيتأجل الشجار الى المساء اذنا علقت فى زحمة سير على الدائرى نتيجة لحادث سيارتين من بعيد سمعت سيدة ترددمن سياراتها هناك اطفال ايضا متى يصلحون لطرق؟ زفرت وزفرت ماريا معها تذكرت ان الكتاب لايزال بحوزتها فتحته من جديد
من زوجة الملك توت عنخ امون الى الملك شوبيلوليوما الاول ملك الحثيين "لقد وصلتكم الاخبار بخصوص رحيلزوجى الملك بشكل سريعا اخافنى لقد تحمل اوجاع اصابته كثيرا واضطر لاجل تلك المملكة بذل الكثير من التضحيات لكن الخيانة تجرى فى دماء الفاسدين ممن باعوا الالهه ونسوا ماعت لذا رحل زوجى سريعا فى ايام قلائل ولم يتمكن من التحدث اليه واخبارى بالامر ..انا خائفة فكرت فلم اجد سواك ايها الملك تعرف اننى صرت الان ارملة وانت ملكا لمملكة عظيمة لاترضى لملكة مثلى ان تتزوج فى النهاية باحد رعاياها مهما بلغ من الشأن العظيم فى القتال فسيبقى بعيدا عن قصور الملوك ولن يحصل منى على شرعية المملكة لذا انا افكر فى الزواج من احدى ابناء القصور ..مملكيتنا لن تقهر بنعمة ايزيس وبركاتها فهى من ارشدت قلبى وروحى ان تصنع هذا وان تطلب من بيتك عريسا يكون ملكا يجلس على ععرش مملكة كيمت و انا ساكون بانتظاره كما يليق لزوجة ملك تنتظر عريسها القادم .
فكرت ماريا من تقصد من رعاياها اكان حورمحب يدور من حولها يطالبها بالزواج اليه او ربما اى العجوز لا لكنه استمر اشهر قليلة ورحل سنه لم يساعده لم يتحمل طموح حور
تاففت من اصوات السيارات اغلقت الحاجز الزجاجى مختبأه فى سياراتها لتحميها من الخارج
والملكة ايضا رحلت بعد قليل طالعت بعيناها رسالة زانا نزاح عريسها القادم وسط جيشه ليدخل زفافه الى ملكة مصر بما يليق بابن ملك الحيثين لكنه لم يصل قتل على الحدود هل بكت وحزنت كانت تعرف ان الفتى زوجها ربما ارسلت تناشد الزيجة منه ..
تذكرت هاتفها قامت بفتحه من جديد راقبت اعداد الرنات التى تلقتها من قبله لمن ترسل هى رسالة استغاثتها كان حجر قد سقط فكرت حتى الملكة فى العصر القديم كانت تحاول ان تبحث لها عن زوج ترتضيه مخافة من الاجبار على زوج من لاتريده لم تقبل ان تتزوج القائد القوى لايزال قاتل زوجها وعائلته انه مجرد خائن لا تاتمنه امراة عليها كزوجة هكذا فكرت هى ايضا ..لاباس فى بعض الشجار اليوم لكنها ايضا لن تقبل بتلك الزيجة الغير مقدسة والمزيفة لن تعيش الى الابد بالرابط الابدى غير مقبول انفصالها عنه حتى الممات لترضى من حولها ..كررت انه لايستحق لايستحق ..هل خرج صوتها من السيارة راقبت امراة تراقبها من سياراتها بادلتها الابتسام فتحت الاشارة اسرعت محاولة تقليل ساعة التاخر اليومية .
تراه مبتسما من بعيد ترد له الابتسام يرد يوم حظك اليوم سيختارون مرشدامن هنا ليرافقهم فى فتح المقابر الملكية له يشير الى كرسى العرش لتوت عنخ امون الموضوع داخل الزجاج من خلفها فى بهو المتحف المستطيل هناك بعثة امريكية قدمت اصعدى سريعا .
اخذتها المفاجئة كانت تسمع دقات قلبها وهى تصعد للاعلى حيث الرئيس بادرها بالابتسام كانت تفكر فيمن قرر تزكيتها لتلك المهمة هل ستتمكن من الذهاب لمحة صورته داخل المغلف وهى تجلس على كرسيها وازواج عيون تلاحقها تعرفهم ولكنها قررت عدم الانصات سيبداون فى حملات من القصص كيف حصلت عليها ما البدلات الاضافية اهى افضل انها اصغر ابنة البارحة من صادقت لتحصل على ما حصلت كنا نظنها شريفة ؟كلمات ساخرة لبعضهم لااحد شريف هاهنا ..ستتجنبها ايفلين من الان فصاعد باعتبارها مخطئة ويجب الابتعاد عن مجال رؤيتها حتى لا يتم ذكر اسميهما معا فى شىء ويال بانهما اصدقاء ..ستردد انها من طائفة اخرى انهن لا يصادقن كاثوليك كنت اظنها ارثوذكس متدينة ولكن نحن لانعلم ما فى القلوب ..



الى اين وصلت يا ابتى اننى اراه اراها فاشعر بالغضب والسرور اراقبهما سويا فازداد غضبا ..لقد اختارها هى لتكون زوجته من بين كل فلاحات المملكة لم يستطع احد ان يرفض ..الكل يخاف من صرخاته يرسل الاعين يتلو التعاويذ يقول انه سيدخل الى المعبد ويقدم تقدمه خاصة الى ايزيس ليعرف مكان مقبرة الملك المقتول ..ابن محبوبك ..لاتعرف كم مقبرة وجدنا للاميرات ووصيفاتهن لكن ذلك القبر يريده بشده يردد السر السر هناك.
احببت ميريت ولم اخبرها اشعر بالنار وانا اراها مع بوخاف لو شعر سيقتلنى كلانا لص من سيهتم به اشعر اننى ربما لن انجو تلك المره ..لما مقبرة ابنه مغلقة فى وجوهنا ..
تزوجت الملكة من اى اعلم انك حزين انت تحب الوزير الاخر حورمحب تصفه بالملك تنبأت له بالعرش ولكن كل هذا لم يحيمك وقاموا بنفيك تنتظر من جديد حينها لن تجدنى..
انه زوج ابنتك الرجل الذى حلمت به عوضا عن ابنك مقربا من محبوبك فى الحرب يقولون كان مشاركا معه لقد قتل زانا نزاح ابن ملك الحيثين اضطررنا للاختباء اعتقد بوخاف ان حربا اخرا قادمة فى الطريق وربما تساعدنا اكثر فى العثور على كنز مليكك السابق امنحتب وابنه ..لقد لعنا ولعنتا توارثناها انه امون تضرعت لدى ايزيس ذهبت مختفيا وقابلت حنت تاوى كاهنته كنا تحت عيناه فلما تاخرت معونته لم يرشدنى الى الطريق لا ارى سوى الخوف والموت يحاوطنى .



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانهمى2
- نعمى11
- بانهمى 1
- نعمى10
- نعمى9
- نعمى8
- نعمى7
- ايام الكرمة19
- نعمى6
- نعمى5
- نعمى4
- نعمى3
- نعمى2
- نعمى1
- متى نتحرر؟
- ايام الكرمة18
- ايام الكرمة17
- القلعةوالمقدام 39
- القلعةوالمقدام 40الاخيرة
- القلعة والمقدام 38الفصل الحادى عشر القلعة


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى3