أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد شبل - بتوجيه من البنك الدولي.. الأمن الداخلي المصري يتجه -رويدًا- إلى قبضة شركات متعددة الجنسيات














المزيد.....

بتوجيه من البنك الدولي.. الأمن الداخلي المصري يتجه -رويدًا- إلى قبضة شركات متعددة الجنسيات


السيد شبل

الحوار المتمدن-العدد: 5316 - 2016 / 10 / 17 - 09:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فالكون تؤمّن عدد من الجامعات الحكومية
فالكون تؤمّن مطارات شرم الشيخ
فالكون تؤمّن الوفود الزائرة للسفارة الأمريكية والسفارتين السعودية والكويتية
فالكون تؤمّن مباريات كرة القدم
فالكون تؤمّن انتخابات اتحاد الكرة
فالكون تؤمن مقر حملة شفيق 2012، ومقر حملة السيسي 2014
فالكون تؤمّن على عبدالعال رئيس البرلمان، وطابور من المسؤولين
فالكون تؤمّن بنك القاهرة والأهلى قناة السويس والإسكندرية وHSBC و.. بيبسي وكوكاكولا ومنصور شيفيرولية وبالم هيلز

ما يجري الآن، هو ببساطة (#خصخصة_قطاع_الأمن_المصري)، ثمرة مجهودات "المستثورين" الجدد في شيطنة الداخلية المصرية وتدمير سمعتها، ونتيجة سياسات النظام الاقتصادية والخارجية الفاشلة على مدار أربعين عامًا، والتي حفزّته لتضخيم عمل جهاز الداخلية والنفخ في سلطة أفراده ليتحمل بالنيابة عن الطبقة الناهبة الضربات الشعبية، ويكون أداتهم لإخضاع المتمردين عليها، مما أدى إلى ري بذور الكراهية بين الجماهير العادية والداخلية.. وعند هذه النقطة بدأت أجندة "التموّل الأجنبي"، في صرف الغضب الشعبي لا باتجاه ناهبي الثروات الأصليين ساكني القصور، وإنما باتجاه (خفراء حراستهم)، ومن ثم التصعيد بهدف شيطنة واغتيال جهاز الشرطة تمامًا (لا معارضة بهدف الإصلاح) وإنما اغتيال معنوي كامل وصريح بهدف إجباره على التنحي عن المشهد تمامًا، ليحل محله طابور من شركات الأمن الأجنبية بزعامة " g4s"، الشركة متعددة الجنسيات، والتي كان يقودها سيف اليزل، وصاحبة السجل المخزي في التعاون مع سلطات الاحتلال الصهيوني على الحواجز الأمنية وفي السجون، و"فالكون" وهي شركة مساهمة مصرية أسسها البنك التجاري الدولي في 2006 ثم توسعت ويمتلك البنك 56% من أسهمها، وهو البنك الذي كان يملكه البنك الأهلي في عام 1987 (بعد شراء حصة بنك تشيس، شريكه) إلّا أن ماكينة التصفية التي قادها جمال مبارك وفريقه دهسته خطوة خطوة ليصب بالختام في حجر عدد من الشركات القابضة متعددة الجنسيات، أهمها "ريبلوود القابضة" ومقرها نيويوك.

يعني، هذا بند من بنود "الليبرالية الجديدة" برعاية البنك الدولي، يتم تطبيقه، وهو: إشراك القطاع الخاص، في عمليات الأمن الداخلي، وطبعًا القطاع الخاص العالمي العابر للقارات، والصابب خيره في بنوك الأوروأمريكي، والنازح للربح والعملات الصعبة من الداخل.

اللطيف، أن زعامات المستثورين الجدد في الجامعات، أبقوا على شعلة اجتجاجاتهم متقّدة فقط، حتى رحلت الداخلية الحكومية، وما أن حلّت "فالكون"، حتى ترسخ الهدوء؛ فقط ما يزعجهم، هو كون الشركة يقودها ضباط أمن وجيش سابقون!، وهو أمر عادي - في ذاته- بجميع شركات الأمن، العيب في أنهم ارتضوا بدور الوكالة عن شركات عابرة للقارت تنزح الأرباح للخارج، وتدمر مقوّمات البلد الداخلية، وتجعل سلعة بوزن سلعة الأمن في يد ساكني أبراج نيويورك ولندن، ومنها ما هو متورط بالعمل في "إسرائيل".. لكن حركات "الاستثوار" لا تفهم الأمر على هذا النحو وبهذا الترتيب، لأنها مبرمجة على تدمير الدولة، وكل ما له صلة بالملكية العامة (هناك مثلًا فيتو على شركة كوين لأنها مملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية!)، وكله بهدف إفساح المجال للقادم عبر المحيطات. #متنهى_الخلل_في_الوعي

البلد بمباركة واضحة من النظام (فالكون كانت تؤمّن مقر حملة السيسي)، وبتمهيد مركّب من نظام مبارك وحركات التموّل الأجنبي، التي استثمرت في الغضب الشعبي.. تتحول لسوق للشركات العالمية -بمعنى الكلمة-!.

شيء لا بد منه، حتى تفهم جذور الأزمة:

بداية شركات الأمن فى مصر كان مع انفتاح السادات واتخاذه البيت الأبيض قبلة، حيث طلب السفير الأمريكي في نهاية السبعينات ، تنحية دور الداخلية المصرية، وأن تتولى حماية السفارة شركة أمن خاصة.. وعليه تم تدشين أول شركة حراسات بعضوية اثنين من الأجانب واثنين من المصريين، وترأسها لواء مخابرات سابق!.



#السيد_شبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدود في الشريعة.. التعمية والتشويش، أولًا؛ التجارة والاستث ...
- المعول عليهم في الثورة.. وبين الخفير والناهب صاحب القصر!
- في أي سياق يمكن أن نقرأ قصة (فرعون) موسى، و(دين) قومه؟
- هل هي عولمة، حقًا؟ أم شيء آخر؟
- هل انتهت الاشتراكية حقًا، في روسيا؟
- كلمة أخيرة عن -نموذج- زويل المراد تسويقه.. خلف الدموع الكاذب ...
- أنور السادات وتلفيقات البيان الأول لثورة يوليو
- عن عدنان مندريس (حليف الصهيونية، والأطلسي الأول) الذي يبكيه ...
- الاتجار بالدماء: بَروَزة العمل الإرهابي بحسب إمكانية الاستثم ...
- من الطالب الشهيد عبدالحكيم الجراحي إلى الاحتلال الانجليزي: س ...
- عن دراما رمضان 2016.. بين كثافة الإنتاج، وغياب التوأمة بين ا ...
- (صنافير وتيران).. اللتان تتحكمان في ملاحة خليج العقبة
- المدان الحقيقي في تسريبات بنما!
- صلّوا لأجل 10 مليون أفريقي قتلتهم بلجيكا!
- هل أتاك نبأ إسلام التتار؟.. بقلم: السيد شبل
- قراءات في القرار الروسي الأخير بسحب القوات
- الوجه الآخر ل عمرو خالد.. داعية (دافوس) في سطور
- في تشخيص، ما يعاني منه المصريون، اقتصاديًا ؟
- لنتحدث، قليلا، عن أسباب الانفجار الشعبي
- العرب وإيران: عن وحدة الكيان العربي والتضامن الجغرافي الإسلا ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد شبل - بتوجيه من البنك الدولي.. الأمن الداخلي المصري يتجه -رويدًا- إلى قبضة شركات متعددة الجنسيات