أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - مسألة ميراث .. ومسألة تقوى وضمير أيضا .!!















المزيد.....

مسألة ميراث .. ومسألة تقوى وضمير أيضا .!!


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 23:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مسألة ميراث .. ومسألة تقوى وضمير أيضا .!!
مقدمة : تلقيت هذه الرسالة ، أنقلها مع التصحيح اللغوى ، وأرد عليها :
( كان والدى تاجرا كبيرا وناجحا . توفى وترك لنا عمارة . فى الدور الأرضى ثلاث محلات ، ثم ست سقق سكنية ، بالاضافة الى قطعة أرض فضاء ، وسيارة نقل ، وورشة نجارة . نحن ثلاثة أشقاء . الأخ الأكبر كان كسولا مسرفا وطماعا وجشعا ، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد . وزوجته مسيطرة عليه وهى مثله فى الاسراف والتبذير والطمع . كنت فى الجامعة وأخي الصغير فى الثانوى ، وكل حاجة فى يد اخي الكبير وزوجته ، وكانت تكرهنى أنا وأخى ، والحقيقة انا واخي نكرهها أيضا بسبب إن أمى الله يرحمها ماتت غضبانة عليها وابويا أيضا ، وبسبب سيطرتها على زوجها اخى الكبير . لما مات أبونا أصبح كل شىء فى ايدها تتصرف كما تريد . وفى ثلاث سنين باعوا قطعة الأرض والسيارة النقل وصرفوا ثمنهم . بسبب هذا وخوفا على املاكنا خالى الله يرحمه سافر لى اسيوط لما كنت فى الجامعة هناك ، ورجع بى ، وصمم إن أترك الجامعة وأرجع آخد حقى وحق أخي من يد اخى الكبير وزوجته . أخويا الكبير زور عقود بتوقيع ابويا يقول أن ابونا باع له العمارة والمحلات الثلاثة فيها وقطعة الأرض والسيارة النقل . وعمل لعبة سجل فيها العقود فى الشهر العقارى بتاريخ سابق على موت ابويا . وأعانه موظفون فاسدون ومحامى فاسد . وبعد جلسات ومفاوضات وتهديد بفضح هم ترك لى ولأخى الورشة وشقة لكل واحد منا فى العمارة ، واستولى هو على اربع شقق والثلاث محلات على الشارع الرئيسى . أقنعنى خالى الله يرحمه بأن أرضى بهذا وربنا عليه العوض . كنت فى السنة النهائية فى كلية الزراعة ، تركت الكلية وتفرغت لورشة النجارة . وسافر اخويا الصغير للدراسة فى القاهرة وبقيت اشتغل وحدى ومعايا الصنايعية فى الورشة . عملت ليل نهار وربنا عوّضنا ، والأمور بقت عال العال . فى نفس الوقت أخونا الكبير انتكس حاله ، باع الثلاث محلات وصرف ثمنهم ، وكان على وشك إنه يبيع الشقق الثلاثة لولا إن خالى الله يرحمه منعه . بعدها أصيب أخونا الكبير بالقلب وقعد فى البيت وأصبح عاجزا عن الصرف على أولاده فى الدروس الخصوصية ومحتاجا للدواء ، وقمت أنا بالواجب ، أنا بقيت أقوم بطلبات بيته ومصاريف أولاده ومصاريف علاجه ، وعمل عمليتين توسيع شرايين على حسابى . تزوجت بنت خالى وأنجبت منها طفلين . وفوجئت بأخويا الصغير حصلت له حادثة فى القاهرة ، رجع عندى وهو مصاب بالشلل . وقعد فى شقته . وبقيت بين الشغل ورعاية أخي الكبير وأولاده وأخي الصغير ومرضه وعلاجه . أخي الكبير يأتى عندى فى الورشة وأمام الصنايعية يطلب فلوس ، وياخد الفلوس يقعد بيها على القهوة ويدخل محل الكباب ياكل مع ان اوامر الأطباء لازم ينقص وزنه ، ولا فائدة . وكل مرة أصمم ألا اعطية الفلوس يبكى أمام الصنايعية مثل الطفل الصغير ، يصعب علىّ . مات خالى الله يرحمه . وورثت زوجتى منه شقة كبيرة وقطعة أرض فضاء . بعناهم واشترينا المحل المجاور لنا ووسعنا به الورشة وبنينا فوقها ثلاث أدوار سقق سكنية، واشترينا سيارة نقل لزوم شغلنا . لكن أخى الصغير أصيب بالتهاب الكبد ، وتورم فى الساق غير معروف سببه ، ودخلنا به المستشفيات الاستثمارية ، ومن غير فائدة . وفى النهاية مات . الله يرحمه . هذا بعد أن إستدنت لعلاجه حوالى مائة الف جنيه زيادة على علاجاته السابقة. المشكلة التى لم أتصورها أن أخي الكبير يريد نصيبه فى ميراث أخي الصغير . بعض أصحابه من زملاء الشيشة والكيف أقنعوه ان له حق النصف فى شقة أخي فى العمارة ، وحق النصف فى الورشة والثلاث أدورا فوقها وفى السيارة النقل ، وطمّعوه ياخذ حقه ويشتروه منه . وطبعا الست مراته خططت له كل شىء . الحقيقة أولاده الثلاثة رفضوا هذا وأثمر فيهم الجميل لأن أنا الذى صرفت على تعليمهم . لكن هو مصمم على أن يشاركنى رأس برأس فى كل شىء .
الواقع كالآتى :
1 ـ اخويا الكبير ضيع الميراث من والدنا الله يرحمه وبدده ، وأكل حقنا انا وأخى الصغير . وكنت ولا زلت أنفق عليه حتى الآن مع وجود اولاده فى وظائفهم .
2 ـ أخى الصغير ليس له حق إلا شقته التى ورثها عن والدنا . وأخى الصغير كنت أنا الذى أنفق على تعليمه ثم على علاجه .
3 ـ الورشة الآن بتوسعاتها ومافيها وما فوقها هى حصيلة عرقى وتعبى وكفاحى ، وبأموال خالى الله يرحمه ، وبما ورثته زوجتى .
4 ـ اخويا الكبير الذى يطمع فيما لا يستحق ، لو أخذ ما لا يستحق سيبدده كما بدّد ميراث والدى .
أنا متأكد أنه لا يستحق أى شىء فى تركة أخى الصغير . قد يقال إن له النصف فى شقة أخى الصغير ولى النصف، ولكنه أكل حقنا فى ميراث والدنا من قبل . وهو يهدد الآن برفع قضية لأخذ حقه فى كل شىء ، فى الورشة والشقق والسيارة النقل والسيولة المالية والاثاث فى الورشة .
إكتشفت شيئا مهما جدا . والدى يرحمه الله ، إسمه المعروف هو ( طلعت ..فلان ). إسمه الرسمى فى شهادة الميلاد ( محمد طلعت فلان ). كتب شهادة ميلاد أخى الأكبر باسم الشهرة ( طلعت ) وكتب شهادة ميلادى أنا وأخى الصغير باسم ( محمد طلعت ). بالتالى فإسمى وإسم أخى الصغير غير متطابق مع إسم أخى الأكبر ، ولو عملنا إعلام وراثة لن ينفع بسبب إختلاف الأسماء . وبالتالى فأنا رسميا الوريث الوحيد لأخى الصغير . يعنى ممكن اقول لأخى الأكبر يخبط رأسه فى الحيطة ، وليس له عندى شىء من ناحية القانون . ولكن هى مسألة ضمير عندى . هل يجوز شرعا أن أحرمه من حق له فى الميراث ؟ وهل له فعلا حق فى الميراث .
بالمناسبة أنا قارىء جيد فى موقع أهل القرآن ، وقد طلبت التسجيل فيه ولم تردوا على. وراجعت كل فتاوى الميراث وقرأت كتابكم عن الميراث ، ولم أجد إجابة تفيد فى حالتى . موقعكم ( اهل القرآن ) هو الذى أحدث تغييرا إيجابيا فى حياتى ، واحيا ضميرى . أيضا موت أخى الصغير يرحمه الله فى عزّ شبابه جعلنى أتوقع الموت فى أى لحظة ، ولا أريد أن ألقى ربى سبحانه وتعالى وأنا قد اكلت حق احد ، حتى لو كان مثل أخى الكبير . وحرصى على أولادى الصغار يجعلنى أكثر حرصا على ألا أظلم أحدا . لهذا أطلب منك النصيحة. ماذا أفعل ؟ .
أولا :
كان يجب عليك فى مرض أخيك الصغير أن تجعله يوصى اليك بجزء من ثروته ، وكان ممكنا ـ ومقبولا من حيث الشرع ـ أن تكتب باسم زوجتك فى حياة اخيك نصيبا لها فى الورشة وما بنيته فوقها وفى السيارة النقل بحسب قيمة اموالها من ميراثها من أبيها والذى صار اليك . على أية حال دعنا نتكلم فى الوضع الحالى كما هو . أنت بيدك بالقانون أن تحرم أخاك الكبير من حقه فى الميراث ، ولكنك تسأل عن حقه الشرعى الذى يرضاه ضميرك ، واقول لك :
1 ـ أخوك المتوفى تنحصر تركته فى الشقة التى ورثها عن أبيكم ، وفى الورشة القديمة أيضا . لا تدخل فى تركته تلك المستجدات التى عملتها أنت بجهدك وعرقك وبأموال زوجتك . هذا كله لك ، ولزوجتك بحسب نسبة أموالها .
2 ـ عليك أن تُقدّر ــ بسعر اليوم الذى مات فيه أخوك الصغير ــ ثمن شقته وثمن الورشة القديمة . نفترض أن القيمة نصف مليون جنيه. هذه هى تركة اخيك فقط .
3 ـ قبل توزيع التركة يجب قضاء الديون . وأقصد بها الذى إستدنته لعلاج أخيك ، قلت إنه ( مائة ألف جنيه ) الباقى لنقل إنه 400 ألف جنيه . تعطى أخاك الكبير نصف هذا المبلغ ، أى 200 ألف جنيه . ويكون هذا بإيصال، وفيه الإقرار منه بأنه لا حق له عندك بأى حال من الأحوال . ويشهد على هذا أولاده ـ وأفهم إن فى سنّ الرُّشد ـ والمحامى ، ويأخذ هذا الاقرار الصفة الرسمية الموثقة . هذا لتقطع الطريق على أى مشاكل فى المستقبل .
4 ـ قد يرفض أخوك هذا بتأثير زوجته وأصدقاء السوء . عليك أن تفهمه الوضع القانونى ( إختلاف الإسم ) ، وأنه ليس له حق قانونى فى الميراث ، وعليه أن يرضى بما تتفضل به عليه .
5 ـ عليك من الآن أن تحفظ حق زوجتك . أى تقدر نصيبها فى ممتلكاتك بمقدار أموالها ، وتقوم بتسجيل هذا باسمها رسميا .
6 ـ إذا حضر القسمة بعض الأقارب واليتامى والمساكين فأعطهم بعض الشىء تقربا لرب العزة جل وعلا وطاعة لقوله جل وعلا : ( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا)(8 )النساء ).
أخيرا :
1 ـ مرحبا بك فى موقع أهل القرآن . أرسل لى طلبا ثانيا وسيتم تسجيلك لتكون مُعلّقا فى الموقع ملتزما مثلنا بشروط النشر .
2 ـ رسالتك هذه تنُمُّ عن خُلُق إسلامى راق . سواء فى نُبلك مع أخيك الجشع أو فى رعاية أخيك الصغير .
3 ـ المسلم الحقيقى يخاف رب العزة جل وعلا فى موضوع الميراث بالذات . لأنه يعنى أن قريبا له مات ، وهو يرثه ، وسيأتى الموت لهذا الوارث إن عاجلا أو آجلا ، فالموت هنا هو الحاضر الغائب ، والوارث للتركة اليوم سيتركها ويكون هو موروثا غدا . والتركة تنتقل من شخص لآخر ، يموت هذا وذاك ، وتتنقل التركات عبر الأجيال ، الى أن (يرث الله جل وعلا ) الأرض ومن عليها ، يقول جل وعلا : (إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ) 40 ) مريم ) وسنرجع الى رب العزة جل وعلا يوم الحساب وقد تركنا كل شىء ولا يبقى لنا إلا عملنا إن خيرا أو شرا .
4 ـ عملنا هو ميراثنا الباقى الى يوم القيامة . إذا فعل أحدنا شرأ أو قال سوءا ورث قوله أو فعله وجاء يحمله يوم القيامة . احد المشركين ـ وقت نزول القرآن الكريم ـ تفاخر بثرائه ، وقال متندرا : إنه سيأتى يوم القيامة ثريا بأمواله وأولاده . الواقع إنه سيأتى يوم القيامة وقد ( ورث ) هذا القول السىء يحمله فوق ظهره ليُحاسب عليه، يقول جل وعلا:( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالا وَوَلَدًا أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا كَلاَّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا ) 77 : 80 ) مريم ). تدبر قوله جل وعلا : (وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ ) . ميراثنا فى الآخرة سيشمل كل كلمة وكل فعل . أى لدينا نوعان من الميراث : ميراث دنيوى من الأموال والممتلكات سيفنى ، وميراث يبقى معنا وهو عملنا الصالح أو السىء . المسلم الحقيقى لا يهتم إلا بالميراث الذى سيبقى معه يوم القيامة ، وهو يحرص على أن يكون عمله صالحا وقلبه لربه جل وعلا مخلصا ، أى يحرص على أن يكون ميراثه هذا مقبولا يوم القيامة . وبالتالى لا يجعل حرصه على الميراث الدنيوى الفانى فوق حرصه على الميراث الذى سيدخل به الجنة .
5 ـ المسلم الحقيقى يخاف رب العزة جل وعلا فى موضوع الميراث بالذات ، لأنه لو كان حريصا على أولاده يخشى أن يموت ويتركهم صغارا فعليه أن يتقى الله جل وعلا حتى يحفظ الله جل وعلا أولاده الصغار ، يقول جل وعلا : ( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا ) 9 ) النساء ). ونتذكر فى قصة موسى مع العبد الصالح ـ عليهما السلام ـ قول العبد الصالح لموسى : ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) 82 ) الكهف ). أى لأن أباهما كان صالحا فى حياته فقد حفظ الله جل وعلا لليتيمين كنزهما .
6 ـ المسلم الحقيقى يخاف رب العزة جل وعلا فى موضوع الميراث بالذات ، لأنه مهما بلغ إيمانه فسيدخل النار خالدا مخلدا فيها إذا أكل ميراثا لا حقّ له فيه . تشريع الميراث من حدود الله جل وعلا ، ومن يتعدّ حدود الله فى الميراث فهو خالد فى النار ، ومن ينفذها فهو بإيمانه وتقواه من اصحاب الجنة. بعد تفصيل تشريع الميراث ، يقول جل وعلا :( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) 13 : 14 ) النساء ).
7 ـ تبقى أسئلة مؤلمة : كم من ( المسلمين ) من يطبق حدود الله جل وعلا فى الميراث ؟ هل يعطى ( المسلمون ) حقوق المرأة فى الميراث ؟ هل يعطى الأخ الأكبر حقوق أُخوته الصغار فى ميراث أبيهم ؟ بعيدا عن الجدل فى أن للذكر مثل حظ الأنثيين هل تأخذ الأنثى فى بلادنا ميراثها الشرعى فى الواقع ؟ . هل من الممكن أن يراجع كل منا نفسه فى موضوع الميراث ، ليرى هل ظلم قرابته أم لا ؟ إن من أشد الظلم أن يظلم الشخص أقرب الناس اليه . بدلا من رعاية أخوته الصغار يأكل حقهم فى الميراث ، بدلا من حماية أخواته البنات يسلبهن حقوقهن فى الميراث ، هذا يخالف الشرع ، ويخالف التقوى والضمير أيضا .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبى محمد فى حوار مع السى إن إن : الكهنوت الدينى فى عصرنا م ...
- مقال إفتراضى : النبى محمد فى حوار مع (السى إن إن) ينكرالكهنو ...
- النبى محمد فى حوار مع (السى إن إن) ينكر الكهنوت لدى قريش وال ...
- مقال إفتراضى : النبى محمد فى حوار مع السى إن إن عن حبّه للنا ...
- مقال إفتراضى : النبى محمد فى حوار مع ال سى إن إن حول حبّه لأ ...
- مقال إفتراضى : النبى محمد فى اللقاء الأول مع ال سى إن إن
- مقال إفتراضى : موقف المحمديين من وجود النبى محمد فى أمريكا
- مقال إفتراضى : أمريكا عندما جاءها النبى محمد عليه السلام
- مقال إفتراضى : أمريكا تنقذ النبى محمدا عليه السلام من الحبس ...
- مقال إفتراضى : النبى محمد عليه السلام فى الحبس الاحتياطى فى ...
- سؤال إفتراضى : ماذا يحدث للنبى محمد عليه السلام إذا تجول فى ...
- هجص مالك فى الطب والتداوى
- النبى فى حياته هل كان يزور قبره ؟ سؤال لمن يؤمن بأن زيارة ...
- هذا الحج فى سبيل الشيطان وليس الى بيت الرحمن
- هجص مالك عن الحسد وعين الحسود .!!
- هجص مالك فى جعل المباح فرضا
- هجص مالك فى تحريم الحلال المُباح
- هجص مالك فى علم ( الصالحين ) بالغيب
- هجص أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء
- ردا على هجص المحمديين فى زعمهم حياة النبى محمد فى قبره


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - مسألة ميراث .. ومسألة تقوى وضمير أيضا .!!