أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - التبجح التركي واستقلال وكرامة العراق














المزيد.....

التبجح التركي واستقلال وكرامة العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 13:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان التبجح التركي البعيد عن كل الارهاصات الدبلوماسية لإبقاء قواتها في العراق رغم رفض الشعب والحكومة العراقية للوجود التركي على الأرض العراق ليس دليل قوة بل دليل ضعف السلطان اردوغان وحكومته، يظن السلطان اردوغان بحساباته الخاطئة بأن الحلف ناتوا مازال داعما له، متجاهلا بان التحالف الدولي والحلف ناتو يعتمدون الآن على القوات الجيش العراقي في هزيمة داعش، ويتغابى اردوغان من أن تقربه من قيصر بوتين يبعده عن الحلف ناتو كعضو المدلل حيث كان الغرب يتجاهل عنصرية النظام التركي وجرائمه ضد الانسانية وخاصة ضد الكورد لتجاورتركيا لللأتحاد السوفيتي وحلف وارشو.

ان تحريك القوات التركية الى الحدود العراقية لا تتعدى أكثر من نباح الكلاب من خلف الاسوار للأسباب التالية:
• ان أوباما لن يسمح لتركيا بتأخير معركة الموصل لتسجيل انتصار على داعش دعما للمرشحة للرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية من حزبه الديمقراطي هيلاري كلينتون ولتسجيل نقطة إيجابية في العراق في خاتمة عهده الرئاسي.
• ان التحالف الدولي الداعم للعراق سوف لن يسمحوا للسلطان اردوغان ان يجهض جهود التحالف في دعم العراق وجيشه في هزيمة داعش في الموصل.

ان القوات التركية ستنسحب قبل معركة الموصل رغما على أنف السلطان اردوغان وحكومته صاغرا مهزوما والا ستكلفه إهانة جنوده وجيشه مرة أخرى بأخذهم أسرى لدى الجيش العراقي ووقف التبادل التجاري مع العراق الذي سيزيد من الوضع الاقتصادي المتدهور في تركيا الى الأسوأ والى هزيمة سياسية داخلية في مقبوليته لدى الشعوب التركية مناقضا لدعواته الانتخابية بأنه سيفرض الأمن والاستقرار في تركيا.

ان أخطاء الطغاة الكارثية وراء عدم استقرار المنطقة، فأن الوضع الحالي للعراق وفي سوريا هو نتاج أخطاء الطغاة صدام حسين وحافظ الأسد، وان أخطاء الخميني والخامنئي غذت نتائج اخطاء الطاغيتين بالوقود وزيادة الفرقة بين المسلمين، وان جبروت قيصر روسيا بوتين وحبه للسلطة سيأخذ العالم الى حرب تتعدى حدود الشرق الاوسط، اما الاحمق السلطان اردوغان فسيقود تركيا الى مستقبل مجهول.

العوامل المشتركة للطغاة:
• تعرضَ الطاغية اردوغان الى محاولة ابعاده من السلطة بانقلاب عسكري فاشل، أي انه غير مقبول به من قبل الجيش التركي ناهيك عن عدم قبوله من قبل نصف الشعوب في دولة تركيا بما فيهم الترك، ان دولة تركيا قابلة للتفكك الى كوردستان وأرمينيا الجنوبية وتركيا.
• نجاة قيصر روسيا بوتين من محاولة جدية وخطيرة لاغتياله بتصادم عنيف لسيارته الخاصة سبب في قتل سائقه، أي انه توجد معارضة حقيقة ترفض الحكم البوليسي لبوتين في روسيا، ولم تعلن حكومة بوتين عن نتائج التحقيق لأن بوتين يحاول طمس اية معلومة عن وجود معارضة جدية لحكمه، كما كانت تكتم قيادات الاتحاد السوفياتي التمردات الشعبية في دول الاتحاد السوفيتي وفي قواتها المسلحة، دولة روسيا الاتحادية قابلة للتفكك ثانية الى خمس دول: روسيا وتتارستان وسيبريا وكالينينغراد وقوقاز.
• ان السفاح بشار الأسد باق في الحكم في سوريا بفيتوات القيصر بوتين في الامم المتحدة وقوة قاذفات الروسية والبراميل المتفجرة والحرس الثوري الإيراني وحزب الله والمليشيات العراقية، أي انه غير مرغوب به شعبيا، وسوريا منقسمة الآن داعشيا وعلويا وسنيا وكرديا وجزء منها محتل من قبل تركيا.
• الخامنئي والحرس الثوري يحكمون الشعوب الإيرانية ومنها الشعب الفارسي بقوة السلاح، وان ثورات الشعوب الإيرانية بدأت في كوردستان والاهواز، ان إيران قابلة للتفكك الى خمس دول: فارس وكوردستان وأذربيجان وعربستان وبلوشستان.

ان دولة تركيا الآن في اضعف حالاتها منذ تأسيس الدولة الاتاتوركية ولن تكون اضعف حال من الآن مستقبلا، فاذا لم تستطع الحكومة العراقية من اخراج القوات التركية من كل الأراضي العراقية الآن فلن تخرج تركيا من العراق في المستقبل، لذا يجب على الحكومة العراقية استغلال هذه الفرصة التاريخية لتسجيل اول انتصار عراقي على الدولة العثمانية وربيبتها الدولة التركية على ارض اناضول لأكثر من 7 قرون وذلك بطرد القوات التركية قبل معركة الموصل والا ستخسر الحكومة العراقية دعم التحالف لها لإخراج القوات التركية بعد هزيمة داعش من الموصل، لأن الحاجة لمراضاة العراق تفقد زخمها.

كلمة أخيرة:
• ان حلم المليشيات العراقية العميلة لإيران لتأسيس جيش ثوري عراقي تابع للحرس الثوري الإيراني هو ضرب من الخيال والهلوسة، فأن العراق غير إيران، وإن الشعب العراقي بسنته وشيعته وبكل مكوناته سيقفون في وجه التمدد الصفوي في العراق, ولأن معظم قادة المليشيات معرفون للعرقيين بأنهم عملاء لإيران، وسيقف سماحة السيد مقتدى الصدر والشعب العراقي بكل اطيافه داعما له بوجه خيالاتهم المريضة لأنه مواطن عراقي عربي اصيل، انصح المليشيات التابعة لقاسم سليماني ان يذهبوا الى إيران لحماية النظام العنصري الطائفي في إيران من ثورة الشعوب الإيرانية، العراقيون لا يفتخرون بعملاء إيران الذين قتلوا أبنائهم تحت راية الخميني.
• على القوات المعارضة السورية الاردوغانية ان تتحرر من سيطرة السلطان اردوغان، لأن أيام السلطان اردوغان في الحكم معدودة وستعزلون عن محيطكم العربي وعن الشعب السوري كما عزلت حركة حماس نفسها عن الشعب الفلسطيني وحصرت احلامها بالسيطرة والتحكم في قطاع غزة.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من نهاية لمأساة الشعب الفلسطيني؟
- الى القيادة العسكرية والسياسية العراقية: لديكم الآن الفرصة ا ...
- الثوار الكذبة وضياع الدول الثورية والاقاليم
- ميلاد طاغية - السلطان اردوغان- A Tyrant is Born
- رسالة الى السيد الرئيس باراك أوباما
- هل هناك امل في نهاية الحرب في اليمن
- الحرب الأهلية الشاملة في العراق قادمة لا محالة
- نجاة السلطان اوردغان معاقا وانتهاء عهد اتاتورك والاتاتوركية
- الفقهاء الكذبة والمشركين من مدعي العلوم الدينية
- متى يفهموا الطغاة بإن زمن الطغيان قد انتهى
- الاسلام السياسي والمحاصصة في الحكم منذ سقيفة بني ساعدة
- هل اصل الكورد عرب من اليمن ام عرب اليمن اصلهم كورد؟
- أيها الكوردي اعرف عدوك وطالب بحقوقك وبتعويضات عادلة
- رسالة الى وحدات حماية الشعب الكوردي
- أكاذيب دعاة القومية وتجار الدين ومدافعي المظلومية المذهبية
- الحشد أللأشعبي والفوضى في لادولة العراق
- الثلاثاء الأسود
- دولة العراق دولة عصابة احزاب مافيوية
- أكاذيب سياسية كبرى
- المعارضة السورية الاردوغانية


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - التبجح التركي واستقلال وكرامة العراق