أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - عبد العزيز التمو: الاتحاد الديمقراطي حزب شمولي أوليغارشي لا يعترف بالآخر المختلف عنه فكرياً أو ثقافياً















المزيد.....

عبد العزيز التمو: الاتحاد الديمقراطي حزب شمولي أوليغارشي لا يعترف بالآخر المختلف عنه فكرياً أو ثقافياً


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 13:00
المحور: مقابلات و حوارات
    


كحال باقي أطياف المجتمع السوري في المشاركة بالثورة والوقوف بوجه الآلة القمعية للنظام البعثي في سوريا، كانت رابطة المستقلين الكرد في سوريا قبل تشكلها، من تلك القوى المجتمعية التي شاركت مع النشطاء الكرد إلى جانب معظم الأحزاب الكردية بالثورة السورية منذ انطلاقتها في آذار 2011، حيث كانت بداية مشاركتها في الحراك الثوري متمثلا بالتنسيقيات المحلية في عموم المناطق الكردية، وللتعرف أكثر على مواقف وتوجهات رابطة المستقلين الكرد التي لا تزال تعتبر نفسها جزءاً من الثورة السورية، ولديها هدف واحد ألا وهو الإنسان السوري بغض النظر عن عرقه ودينه ولونه، أجرينا هذا اللقاء مع رئيس مجلس إدارة رابطة المستقلين الكرد عبدالعزيز التمو.
ـ كأحد مؤسسي اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية والآن تشغل موقع رئيس مجلس إدارة رابطة المستقلين الكرد السوريين، هل رأيتم بأنكم فعلاً غدوتم بمستوى الفاعلية وتحشيد الرأي العام وحققتم بالتالي ما كنتم تصبون إليه منذ انطلاقة رابطتم؟ وبمناسبة ذكرى عميد الشهداء مشعل التمو ماهي الأنشطة التي قمت بها في الداخل والخارج بما يليق بمقامه ويؤكد بأنكم سائرون على نهجه؟
في البداية شكرا لكم على تواصلكم وسعيكم لنشر ما ترونه جديراً بأن يغدو في متناول العامة فيما يتعلق برابطتنا ومواقفها من الأحداث الجارية في البلاد، فحقيقة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا بشكل عام والمنطقة الكردية بشكل خاص أصبح العمل في الساحة السياسية والمجتمعية كمن يعمل في حقل من الألغام، وذلك على المستوى الميداني على الأرض فمضت خمس سنوات من عمر الثورة السورية والمنطقة الكردية أصبحت قاب قوسين من التصحر السياسي والثقافي والاجتماعي نظرا للهيمنة المطلقة التي فرضها النظام على المنطقة بواسطة وكيله حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشياته، ونحن في رابطة المستقلين الكرد السوريين كانطلاقة جديدة فكرا وتنظيما وأسلوب عمل بحاجة إلى وقت كافي لنعرف نتائج إطلاق اسم الرابطة أولا نظراً لما طرحته من مبادئ وثوابت ومدى التزامها بأهداف الثورة السورية والحقوق القومية للشعب الكردي، وأعتقد بأن ما اعلنته الرابطة في مؤتمرها التأسيسي لامس احساس كل مواطن كردي بتجرد عن الأيديولوجية أو التصوف الحزبي.
وفيما يخص أحياء ذكرى عميد شهداء الثورة السورية مشعل التمو فإن رفاقه في تيار المستقبل يقومون بالتحضير لهذه الذكرى في الداخل ودول اللجوء ولا نريد أن تتبعثر هذه المشاركة بين عدة محطات وسيشارك زملائنا في الرابطة في كل مكان تواجدهم بإحياء هذه الذكرى، وان نهج مشعل التمو الذي ضحى بحياته من أجل شعبه ووطنه ليس حكراً على أحد، فهو موجود في داخل كل كردي غيور على قضيته وشعبه، وأعتقد لم نستطيع حتى الآن أن نكون على قدر المسؤولية للسير على هذا النهج لأسباب عدة موضوعية وذاتية، لأن لا أحد على المستوى السوري الوطني ولا على المستوى الكردي لديه الكاريزما التي كانت لدى مشعل التمو.
ـ تتعرض مدينة حلب التي اختيرت عاصمة للثقافة الاسلامية في 2008 منذ أسابيع لهجمة وحشية من قبل النظام وحلفائه، حيث لا يسلم فيها لا البشر ولا الحجر من براثن سلاح الجو الروسي والاسدي، وقد استخدمت القوتان كل ما توفر لديهما من الأسلحة الفوسفوية والارتجاجية فماذا تعليقكم على صمت المجتمع الدولي حيال ذلك؟
لا تعليق على صمت المجتمع الدولي لأنه عندما كان يتحدث ويجتمع ويناقش هو من وضع برنامج وخطة عملية ذبح حلب وهو يصمت بانتظار نجاح مؤامرته على السوريين .
ـ ترى ما هي النقاط التي بحثتم بها والمشتركات التي توافقتم عليها مؤخراً في لقائكم مع أنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة باسطنبول؟
من ناحيتنا نشدد على أنه لابد من الحفاظ على الائتلاف كممثل للثورة، والعمل معاً بما يخدم مصالح الثورة، والسعي لتحقيق الأهداف التي خرجت الجماهير من أجلها في إسقاط نظام الأسد وبناء الدولة الديمقراطية، التي تضمن حقوق المواطنة لكل أبنائها، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية، ومن جهته أكد رئيس الائتلاف أنس العبدة على ضرورة التعاون والعمل المشترك مع رابطة الكرد المستقلين وتوحيد جهود جميع أطياف الشعب السوري في الداخل والخارج، بما يحقق تطلعات السوريين في الداخل والخارج على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم.
ـ كيف تقرأ هذا التناقض الصارخ لدى حزب يرى بأنه يمثل الكرد في الشارع والمحافل الدولية بينما هو يمنع رفع أحد أهم أقداسه ألا وهو العلم الكردي؟ بينما تراهم يسمحون برفع أي علم آخر غير العلم الكردي؟ ولماذا كان اندهاشكم من رفع العلم الامريكي في تل أبيض؟
هو يدَّعي تمثيله وثمة فارق كبير بين الحقيقة والادعاء، ونحن نقول بأن من لديه جزء بسيط من ألف باء السياسة يقرأ من اسم الحزب بأنه ليس له علاقة لا بالشعب الكردي ولا السوري، إنه فرع لشركة مساهمة اسمها pkk تعمل وفق أجندتها، وبالتالي هي تمثل الأفكار الفوق شمولية الاوليخارية التي لا تعترف بالآخر المختلف عنها فكرياً أو حتى ثقافياً وتستخدم ثقافة السلطة المطلقة في سبيل تقديس القائد الإله والزمرة التي تتحدث باسمه، ومن الطبيعي في هذه الحالة أن تزرع الحقد بين صفوف أعضائها ليس فقط على العلم الكردي، وإنما على الأمة الكردية كقوم وشعب لأن مشروعها السياسي البراغماتي يعمل ضمن فلك الحالمين بالأمة الديمقراطية الوهمية، وفيما يخص رفع العلم الأمريكي على بعض البيوت الطينية في تل أبيض وقبله منبج بالحقيقة هذا موضوع يدركه الذي يقرأ مسلسل روج آفا بوضوح أن رفع العلم ليس من باب الاحتفال بالتحرير كما فعل العراقيون عندما لفوا رأس تمثال صدام في بغداد، هنا الأمر يختلف من رفع العلم هو لأجل الاختباء تحت هذه الراية خوفاً من القادم الذي غير معادلة الصراع وبدأ بتنفيس حلم روج افا .
ـ نوهتم في أكثر من مكان ومناسبة بأن قوات صالح مسلم ليست كردية ولا تمثل الكرد السوريين، فهل تقرؤون ذلك من خلال خطابهم الهلامي، أم من التنوع في قواته حيث أن رئيس قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو هو تركماني الأصل؟
ياسيدي هي لاتمثل الكرد السوريين رغم أن الشباب والصبايا الكرد السوريين هم غالبية هذه القوات ونحن عندما نقول لا تمثل الكرد السوريين لأنها في خدمة قنديل وليست في خدمة كرد سوريا، وعندما تُدار هذه القوات من قبل القائد التركي والإيراني والاذربيجاني والأرمني، وتأخذ أوامرها من طهران وموسكو ودمشق عن طريق قنديل، فهي بالتأكيد تعمل لصالحهم ولا تمثل الكرد السوريين على الرغم من أن دماء شباب الكرد السوريين هي التي تهدر في ساحات القتال، وهي رخيصة جداً لدى القابعين في قنديل، وفيما يخص طلال سلو يذكرني بالجبهة الوطنية التقدمية السورية وتنوعها وهي لصاحبها حزب البعث.
ـ هل لا زلت ترى بأن صالح مسلم لا وظيفة لديه غير استنزاف طاقات المجتمع الكردي وجره إلى عداوات وخصومات دائمة مع الجيران؟ وهل مازلت ترى بأن الكردي السوري هو الخاسر الوحيد في الصراعات التي يختلقها حزب العمال الكردستاني وروافده، وهل لازلت على موقفك بأن القضية الكردية هي قضية وطنية سورية بامتياز وليست كردستانية؟
بالتأكيد صالح مسلم هو موظف من الدرجة الثالثة إن لم يكن من الدرجة السفلى في سلسلة وظائف حزب العمال الكردستاني، وهو ينفذ توجيهات معلميه في قنديل ودمشق، وهو عملياً جر الشعب الكردي إلى مستنقع الصراع القومي والمذهبي بين الكرد وشركائهم، وأن الكرد السوريين خسروا قضية الأرض والشعب نتيجة سياسة هذا الحزب، لأنه لم يؤمن في يوم من الأيام بأن هناك جزء من كردستان ملحق بالدولة السورية، أما انشاءه لميليشا عسكرية وتحت مسميات مختلفة فهي لغاية واحدة فقط، وهي أن يكون مصدر تهديد لتركيا والضغط عليها ولا يؤمن هذا الحزب بروج آفا كما يدعي، وهو يقاتل في سوريا من أجل القتال فقط، وقبض الثمن، وليس من أجل قضية الأرض والشعب، لأن قضيته موجود في مكان آخر للأمة الديمقراطية.
نعم إن قضية الكرد السوريين هي قضية وطنية سورية بامتياز وتحل في دمشق الجديدة وليست قضية كردستانية، لأن كل جزء من أجزاء كردستان لديه قضيته الخاصة ويعمل من أجل حلها في العاصمة التي تتبع لها، ولماذا يتم ربط قضية الكرد السوريين بالقضية الكردستانية، للأسف جميع من يطرح هذا الرأي هو يعمل لصالح حل قضيته على حساب دماء الكرد السوريين، وبالنهاية أصبحت القضية الكردية السورية ورقة بيد بعض الأطراف الكردستانية من أجل المساومة عليها وبيعها إن لزم الأمر بما يحقق مصالحها.
ـ أنتم كتجمع كردي وطني تطوعي مستقل يؤمن بالثورة السورية وأهدافها ويهدف الى ايصال الصوت الكردي المستقل الى مختلف المنابر المحلية والاقليمية والدولية، هل فعلاً استطعتم خلق أو ايجاد قاعدة جماهيرية لكم؟ أم لازلتم تعولون على النخب الثقافية؟
نحن كتجمع يضم مختلف شرائح المجتمع الكردي والمؤمنين بأهداف الثورة السورية وبالأساس هم جزء أساسي منها، وأعتقد أن الصوت الكردي المستقل والشباب الكرد المنخرطين بالثورة السورية قد وصل إلى قلب الحدث السوري ومنظماته الثورية بجهود مؤسسي رابطة المستقلين الكرد السوريين، ونحن نعمل بطريقة غير حزبية كلاسيكية، وهدفنا هو الإنسان والجمهور وقناعاته، والقاعدة الجماهيرية حالياً غير متوفرة لدى أحزاب كردية كبيرة نظراً للظروف المأساوية التي يعيشها الناس، ونحن نعوّل على كل من لديه حس وطني كردي يستشعر خطورة المرحلة وبالتأكيد النخب الثقافية والاجتماعية هي القادرة على بناء القاعدة الجماهيرية.
ـ من خلال انتقالك بين تركيا وألمانيا هل لاحظت بأن القرب المكاني أو بعده له تأثير ما على الفاعلية في العمل النضالي والتفاعل مع الأحداث في الوطن؟ أم السوريون هنا وهناك على سوية واحدة فيما يتعلق بالقضايا الوطنية؟
مما لاشك فيه العمل من قلب الحدث يختلف عن العمل عن بُعد وإن القُرب من الوطن والاطلاع الفيزيائي على الأحداث يعطي إمكانية أكبر للعمل والحركة والقدرة على التفاعل مع مجريات الأحداث علماً أن السوريين في الخراج أيضاً فاعلين لكن هذه النشاطات تبقى محدودة لما يتطلبه الحدث اليومي.
ـ من أحد بنود المبادئ الأساسية للرابطة إيمانها بأن هويتها الوطنية السورية لاتتعارض مع عمق هويتها الكردستانية، فهل هو يماثل ما تقوله المعارضة بأن الشعب العربي في سوريا هو جزء من الامة العربية؟
نعم إن الهوية الوطنية السورية للكرد السوريين لا تتعارض مع عمق الهوية الكردستانية لأننا مثل بقية شعوب العالم ننتمي إلى الأمة الكردية، وهذا ينطبق على العرب السوريين وجميع المكونات السورية، ونحن نرى بأن ما يربطنا كسوريين جميعاً في هذا الوطن كشركاء في الأرض والتاريخ هو أقوى من ارتباطاتنا مع الأمم التي ننتمي إليها.
ـ ما هو موقفكم مما ورد في الرؤية التي قدمتها الهيئة العليا للمفاوضات في لندن؟ وكردياً طرح منذ فترة الشخصية السياسية صلاح بدر الدين مشروع إنقاذ الكرد في سورية فهل تقاطعتم مع مشروع بدرالدين، أم تختلف رؤاكم عنه؟
الرؤية التي قدمتها الهيئة العليا للمفاوضات تبقى رؤية وليست دستورا ومع أننا تحفظنا على البند الأول من هذه الرؤية التي تتعارض أصلا مع الأهداف التي قامت من أجلها الثورة السورية، وإعادة تعويم أفكار حزب البعث بطريقة أخرى مرفوضة قطعاً، ولكن هذه الرؤية ليست دستور وهي قابلة للتغيير والتعديل، ويجب أن تعدّل لكي لا تفقد هيئة المفاوضات مصداقيتها مع الشعب السوري .
نحن نتقاطع مع كثير من الأفكار التي طرحها الاستاذ صلاح بدر الدين ونقاط الاختلاف قد تكون بسيطة جداً، لكننا تجاوزنا فكرة التنظير وطرح الأفكار نحن نريد من الاستاذ بدر الدين أن يطرح خطط التنفيذ وآلياته وإمكانيات الإنقاذ المتوفرة لدية في هذه الظروف المعقدة جداً في الوضع الكردي.
‏ـ كرابطة الكرد المستقلين هل لازلتم تعقدون آمالكم على الهيئة العليا للمفاوضات؟ أم ترون بأن بعد كل تلك الدماء التي روت تربة الوطن منذ بدء الثورة لا تزال احتمالية إنتاج نظام مماثل لنظام البعث واردة وممكنة في سوريا؟
الهيئة العليا للمفاوضات هي نتاج توافقات إقليمية ودولية وخاصة مخرجات اجتماعات فيينا التي نتج عنها مقررات عديدة منها توحيد قوى المعارضة بوفد واحدة للتفاوض مع النظام في جنيف، وهي بدون شك أدت دوراً متميزا في هذا المجال، وبالنهايةهي ليست جسم سياسي تمثل المعارضة وقوى الثورة السورية بشقيها المدني والعسكري، وقانونا أعضاءها مجرد موظفون مكلفون بالقيام بمهمة واحدة فقط، هي التفاوض مع النظام برعاية أممية، لتطبيق مقررات جنيف واحد والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وبما يحقق أهداف الثورة السورية، بدأ من رحيل الأسد وانتهاء بالمرحلة الانتقالية، وبناء سوريا الجديدة المدنية الديمقراطية التي ضحى مئات الآلاف من السوريين بأرواحهم من أجلها.
وفيما يخص إعادة إنتاج نظام بعثي جديد اعتقد ومن الصراحة يجب الاعتراف بأن الربيع العربي تحول إلى خريف مظلم، وكل الجهود الدولية والمخابراتية التي لا تريد الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة حولت انتصارات الثورات من ثورات حرية وديمقراطية، إما إلى أنظمة عسكرية أسوأ من الأنظمة السابقة، أو إلى فوضى عارمة ضربت في هذه البلدان، واستخدام فزاعة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تضع المواطن بين خيارين أحلاهما مر، أي أما الإرهاب والفوضى، أو نظام شمولي قمعي مستبد، وكل شيء وارد حاليا في مستقبل سوريا، وإن لم يكن بعثياً قد يكون تسمية أخرى، وهذا باعتقادي لن يكتب له النجاح في سوريا، لأن حجم المأساة والخسائر في الأرواح والدمار الذي حل بسوريا يجعل كل الشعب السوري في خانة الدفاع عن مكتسبات الثورة، ولن تعود سوريا كما كانت أو كما يريد البعض الشوفينيين.
ـ سؤال أخير استاذ عبدالعزيز أثمة مشروع مستقبلي يتعلق بتحويل الرابطة يوماً ما الى حزب سياسي بعد أن يكون قد التف حولها كل من تلاقت أفكارهم وتوافقت رؤاهم على مبادئها؟ أم لا رغبة لديكم لتغيير وجهتكم وخطكم المرسوم، وبالتالي تكتفون ببقائكم فقط كقوة ضغط على الأحزب الكردية؟
إطلاقا لا توجه لدى جميع أعضاء الرابطة الرغبة للتحول مستقبلاً إلى حزب سياسي كوننا حالة انقلابية على التحزب والتصوف الحزبي، ومهما كبرت الرابطة وازداد عدد منتسبيها ستبقى تعمل باستقلالية القرار السياسي والاجتماعي والثقافي، دون الإلتزام بالأجندة الحزبية، وكل ما يحقق طموحات شعبنا الكردي السوري ونيله لحقوقه القومية ضمن الدولة السورية الديمقراطية، وستبقى الرابطة وسيلة للضغط على الحركة السياسية الكردية، لتحسين أداءها وتطوير برامجها بشكل يجعلها فعلاً مؤهلة لتأييد الشعب الكردي لها.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة ما بين شهادتي العروس والمصوِّر
- حساسية الكرد الايزيديين والشعور القومي لديهم
- ما بين أسايش أربيل وأسايش الكانتونات
- صبيحة خليل: المجتمع الدولي يحاول تصوير المرأة على أنها لا تح ...
- هل سيكون تحرير الموصل شبيهاً بسقوط نينوى؟
- المُغيثُ الأعور
- كيف تواجه مَن تراهُ عدواً؟( الأوجلانية نموذجاً)
- حواس محمود: الكرد في سوريا يفتقدون لخارطة الطريق وبخاصة P Y ...
- الرزية
- الشمال السوري والدّعاء المستجاب
- هل ستكون الرقة محرقة الكرد بعد منبج؟
- عبدالرحمن آبو: سأستمر في نضالي حتى الرمق الأخير ولن أغادر من ...
- هل سيكون صالح مسلم قربانَ الأسدِ أم الأمريكان؟
- الثابت والمتغيّر لدى أقطاب السياسة في اقليم كردستان
- كارثة قنديل في عمائها الأيديولوجي
- ما وراء استشراس الأسايش
- علي مسلم: في مدينة طرسوس ما يزيد عن 2500 عائلة سورية لم تتح ...
- السوريون.. من شمولية إلى شموليات
- الايرانيون وتفضيل المشنقة على الجنس
- يقظة الخادم المجاني


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد ع محمد - عبد العزيز التمو: الاتحاد الديمقراطي حزب شمولي أوليغارشي لا يعترف بالآخر المختلف عنه فكرياً أو ثقافياً