أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - رسالة صريحة للمجتمع الدولي














المزيد.....

رسالة صريحة للمجتمع الدولي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5311 - 2016 / 10 / 11 - 17:41
المحور: حقوق الانسان
    


منذ ثلاثة عقود، ونظام ولاية الفقيه القائم في ط‌هران يواظب على تصدير الارهاب و التطرف الديني و المساعدة في إنتشار النعرات الطائفية و تغذيتها بمختلف السبل، وقد جائت الکثير من الاحداث و الامور في المنطقة لتثبت بجلاء کل هذا و تؤکدبالادلة الدامغة دور هذا النظام بهذه المسائل.
الاوضاع الدموية المأساوية في إيران و العراق و سوريا و لبنان و اليمن، کلها بسبب من السياسات المتطرفة و العداونية و المعادية للإنسانية لهذا النظام، وان هذا النظام الذي إعتمد منذ بداية تأسيسه على الاستبداد و القمع و الاقصاء، تصور و إعتقد بأن سياسة الحديد و النار سوف تکون کفيلة بإسکات الشعب الايراني للأبد و لن يجرؤ أحد على التحرك ضده، لکن الايام أثبتت بطلان هذا التصور و أن جذوة المقاومة و النضال من أجل الحرية و الديمقراطية لايمکن أبدا أن تنطفئ او تخبو في داخل الضمير الانساني مهما مارست السلطات الاستبدادية من قمع و اساليب إجرامية ضد الشعب، وان يندلع الرفض بوجه نظام التطرف الديني في طهران من داخل سجونه المظلمة أمر له أکثر من دلالة و معنى و يؤکد بأن کل حديد و نار الدنيا ليس بإمکانها محو و إنهاء عزم و إيمان الانسان بالحرية و الفجر الجديد من دون إستبداد و قمع، وهاهو آثار و تداعيات و نتائج الممارسات القمعية و الارهابية التي طبقها النظام بحق الشعب الايراني و صدرها الى دول المنطقة تعود لتحرق أصابعه في التحرکات الثورية للشعب الايراني الرافض للقمع و الاستبداد، وحري بالذي يلعب بالنار أن ينتظر إحتراق أصابعه.
في السجون المنتشرة في إيران، وقف السجناء الايرانيون العزل بأکفهم الجرداء و صدورهم العارية بوجه ماکنة الاستبداد و القمع الديني و نجحوا في إيصال صوتهم للعالم و إيقاظه من غفوته بالانخداع و الجري خلف شعارات الوهم لروحاني بشأن الاعتدال و الاصلاح، مؤکدين بأن الظلم الذي يقع عليهم في ظل حکم الاصلاح و الاعتدال المزعوم کان أضعاف ذلك الظم الذي يقع عليهم في عهد سلفه أحمدي نجاد، هذا في الوقت الذي يتصاعد الرفض الشعبي من قبل مختلف شرائح و طبقات و أطياف الشعب الايراني متجسدا في الاعتصامات و الاضرابات و سائر الحرکات الاحتجاجية الاخرى بصورة تثبت رفض هذا الشعب الکامل للنظام و الاصرار على تغييره، لکن وفي نفس الوقت نجد في المقابل تصعيدا ملفتا للنظر في الممارسات القمعية للنظام و تزايد إنتهاکاته التي تستخف بکل المبادئ و القوانين و القيم الانسانية.
المواجهات غير المتکافئة بين نظام الملالي و الشعب الايراني عموما و السجناء خصوصا، و التي لولا المقاومة الايرانية لما کان بوسع المجتمع الدولي أن يعرف عنها شيئا، ترسل أکثر من رسالة ذات معنى للعالم سبق وان حاولت المقاومة الايرانية و بشتى الطرق و السبل أن تقنع المجتمع الدولي بخصوص أنه من المستحيل أبدا أن يذعن هذا النظام الى الحق و يسمح ولو بنزر يسير من الحريات و يمنح جانبا من الحقوق المشروعة للشعب الايراني، وان الذي جرى خلف الجدران المغلقة و داخل الزنزانات المظلمة في مختلف السجون الايرانية، رسالة صريحة جدا تؤکد بأن الحرية و الاستبداد لن يلتقيان أبدا وان السبيل الوحيد لوضع حد للمأساة الانسانية في إيران انما يکمن فقط في إحالة ملف حقوق الانسان الى مجلس الامن الدولي، وبغير ذلك انما هو هواء في شبك.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهاء التطرف الاسلامي ضمان لعالم ينعم بالسلام و الامن و التس ...
- الملف الذي يرعب ملالي إيران
- يبقى عرابا لداعش و بٶرة للتطرف و الارهاب
- آخر مرحلة من عمر نظام الملالي
- التغيير قدر لإيران
- نظام يسير بإتجاه الهاوية
- الازمة بديلا عن الثورة
- لابد من مطرقة للشعب الايراني
- مايجب عمله ضد نظام ملالي إيران
- الملالي في مواجهة العاصفة
- 14 عاما من فضح مخططات الملالي في العراق و المنطقة
- الحل العملي و الواقعي للأوضاع في إيران
- ملالي إيران صاروا مکشوفين أمام العالم
- مساران لابد من إختيار أحدهما
- التغيير على يد المقاومة الايرانية و ليس روحاني
- لماذا يرکز ملالي إيران على منظمة مجاهدي خلق؟
- هکذا أنهى الاشرفيون معرکتهم مع الملالي
- حاملة لواء الحرية و التغيير في إيران
- المناضلون من أجل إيران حرة قادمون
- سقوطه هو الحل الوحيد


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - رسالة صريحة للمجتمع الدولي