مات أكلنيكيا

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5311 - 2016 / 10 / 11 - 04:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

مـات أكلنيكيا
قدم برلمان الديكتاتورية العسكرية وحكومتها ، الطبقة العاملة والطبقة الوسطى ، وعمال وموظفي الدولة ، قرابين وذبائح ( نحور ) لصندوق النقد الدولي ، بقانون القيمة المضافة وقانون الخدمة المدنية ، لتنال الرضى والبركة ، ويقبل مجلس إدارة الصندوق تسليف وإقراض الديكتاتورية العسكرية ، 12 مليار دولار على أربع دفعات سنوية ، فتلقى الصندوق الذبيحة ثم أدار ظهره ، للديكتاتورية العسكرية ، ورفض تقديم القرض ، وتقدم بشروط جديدة :
الوصول بالاحتياطي الاستراتيجي 26 مليار دولار ..
تعويم العملة المحلية ( الجنيه ) ..
تحرير سعر الطاقة ورفع الدعم عن المحروقات ..
ونستطيع دون مجازفة القول : لن تستطيع الديكتاتورية العسكرية ، ولن تتمكن من تمرير الإجراءات ، وعبور هذه الحواجز ، التي يضعها الصندوق أمام الديكتاتورية العسكرية ، ولو استطاعت تمرير هذه الإجراءات ، وهذا احتمال ضعيف وهش ، سوف يقدم لها شروط وإجراءات جديدة ، في مقدمتها ، تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر في العقارات والمباني السكنية ..
ويقينا .. لن يمنح صندوق النقد الدولي القرض للسلطة المصرية ، طالما بقيت الديكتاتورية العسكرية ، تحتكر السلطة والثروة وإدارة شئون البلاد .. فهذا النموذج من النظم الشمولية ، بنمط إنتاجه الإقطاعي العسكري ، يتناقض جوهريا مع اقتصاد السوق الرأسمالي ، النيو ليبرالي أو الديمقراطي الاجتماعي ..
مـات أكلينكيا ..
مـا تقروا الفاتحة لابو العباس ..
يا إسكندرية يا أجدع ناس
وادلع يا رشيدي على وش المية ..
سيب شعري وامسك أيدي ..
على وش المية ..
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات