أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - فضائح ....تستحق اللعنة















المزيد.....

فضائح ....تستحق اللعنة


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 13:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فضائح ....تستحق اللعنة
الملاحظ من خلال التحركات التي نراها في الساحة السياسية ومع اقتراب استكمال الاستعدادات الجارية لتحرير نينوى وانتظارتعيين ساعىة الصفرللتحرك نحو عمق المدينة تبدأ التصريحات المثير للشارع حيث يشم منها رائحة نتنة ليست من الخلق التي يتميز بها شعبنا .وكشف البعض عن حقيقته في عدائه لهذا البلد بعد ان اصبح يتحدث باسم القوات التركية ويؤيد تحركاتها بشكل مفضوح.
ما يشير الى وجود خلل كبير وغير صحيحة في ادارة العملية السياسية ولعله مقصود في نشأته والذي يؤيد الى ان النظام قد أُسست على قواعد خاطئة و استهوت من يَدَّعون تمثيل المكونات ليتحول الأمر بعدها إلى طغيان طائفي فاق كل التصورات وليحمل بين ثناياه الحقد التاريخ للبعض على البلد ولتواصل هذه القوى استثمارها لورقة نزيف الدم العراقي بعد ان امتلكت القيادات السياسية السيطرة على مقدرات البلد ابتداءً من مجلس الحكم وما تلت من حكومات تعاقبت على ادارته وعجزت في فك عقدة نهم الاموال على اسس التوافق وهدر الخزينة دون وجع قلب .
كما ان هناك من يعتقد بأن البلد ضيعة من ضياع اجدادهم فتراهم يحاول العبث يمقدراته وفق ما يشاء وخذ نموذج لا يوازيه احد في الخيانة اثيل النجيفي محافظ نينوى السابق الذي يلهث وراء السراب لعله يحصل على الماء الذي ليس له موقع من الاعراب في اي منصب حكومي او مسؤولية محلية ، وبالتالي فإن تصريحاته لا تقدم ولا تأخر شيء و متهم بسقوط الموصل بيد داعش الاجرامي". ويواجه أيضا تهمة التأمر ضد وحدة البلاد وسيادته بعد إدخاله القوات التركية حالما أن تكون الموصل ولاية تابعة لتركيا ويكون واليا عليها وهو القائل."غالبية سكان الموصل يعتقدون أنه من الأفضل بقاء المحافظة مأسورة تحت حكم داعش بدلاً من التحرر بواسطة جيش شيعي . معتبراً في الوقت نفسه أن تنظيم ‹داعش› حقق «لا مركزية في الحكم»، وأنه يتفق مع بعض الأشياء التي فعلها التنظيم ولا يتفق مع أخرى .
.النجيفي ساهم في تشكيل قواة عربية مغايرة للحشد العشائري التابع للدولة تحت اشراف الجيش التركية الغازيً لانه يسعى جاهداً الى تقسيم الموصل لولايات عديدة ومن ثم جعلها إقليما مستقلا عن العراق كي يصبح الشخص المسؤول عن ادارتها والسيطرة عليها وينفذ المخططات والأجندات التركية ،
ان وجود مثل هؤلاء في العملية يعني المأزق السياسي في العراق يزداد انغلاقا يوما بعد يوم فهل سأل احد من هؤلاء السياسيين عن ماهية السبب في هذا التدهور الحاصل في العراق امنياً وخدمياً لابل افتقاره الى ابسط مقومات الحياة . وتجد أن هناك تصورا ً مشوها ً لمفهوم الديمقراطية والحرية والمساواة وما تعني المواطنة ومن هو الآخر وما هي الهويات الفرعية وكيف يمكن الحفاظ عليها . على هذا نستطيع أن نقول أن تجربة الحكم في العراق كانت تجربة فاشلة، وبعيدة عن عن الواقع وتاريخ وادي الرافدين موطن الحضارة البشرية . كما اما ان الاوان ان يعودوا مثل هؤلاء الى رشدهم وعدم الانجرار وراء مثل هذه المؤامرات التي تثير مشاعر الطيبين من اجل مصالح شخصية وتنفيذ مخططات لاشعال الفنتة الطائفية بين مكونات الشعب واضعاف وحدته ولحمته الازلية مدى التاريخ .لقد قدمت الحكومة الكثير من التنازلات الغيرموجبة بسكوتها على جرائم البعض من المشاركين في المسؤولية مع رفض الراي العام بكل وسائله على حساب دماء الشهداء وهدراً لحقوق ملايين الضحايا وكانت مخجلة من قبل اللجان المشكلة الخماسية والسباعية إلا ان تلك التنازلات يعتقد هي من عوامل ضعف الحكومة وتستطيع تلك المجاميع من خلالها الحصول على مأرب اخرى جعلها اوراق وعوامل ضغط للنيل والوصول الى الاهداف المرسومة لها من القوى الخارجية.
ممارسات حكومة الأغلبية السياسية في العراق هو انعطاف يعكس فشل في عملية التوافق التي بنيت عليها العملية برمتها للاختلاف الكبير في الايديلوجيات المؤسسة عليها. و تبقى بداية والبدايات دائما محفوفة بالمخاطر. المشكلة الحقيقية في ان القوى السياسية الحالية لا يمتلكون مشروعا ً أصلا وقد خلت الساحة السياسية العراقية من التوجه الوطني العراقي الخالص باستثناء عدد قليل منها التي طالبت بوحدة العراق ولازالت تطالب في انطلاقاتها السياسية وتوجهاتها الوطنية. ولاشك ان الجماهير اليوم تراقب العملية السياسية احزاباً وشخوص لمعرفت حقيقة كل منها وكشف عوامل الزيف والحقيقة لان هذه المرحلة هي تجربة لاختيار العناصر التي تتمثل فيها الوطنية والاخلاص وحرصها على انجاز المشاريع التي ترى فيها مصلحة البلد لبناء العراق ومستقبله ومن هو يفكر في مصلحة الخاصة وداعم لعناصر التخريب وتقسيم الوطن وعزلهم بوقفة وطنية جادة ولمراجعة وتشخيص اداء هؤلاء السياسيين واختيار الاصلح للمستقبل وحريص لتحقيق مطامحه لادارة البلد وإلا سوف تدفع ثمن تهاونها في اختيار من هو يحس بالوطن والمواطنة وعلينا ان نفهم طريق الامان هو هدافنا القادمة وسوف لن نسلم ذقوننا لكل من هب ودب لان ذلك سوف يدفع الجماهير الى الهاوية والهلاك ناسين اومتناسين من ان المرحلة التي مرت بالعراق خلال الايام او الشهور الماضية قد كشفت زيف الكثير من المشاركين في العملية السياسية واعطت درجات هابطة من التقيم بسبب المماطلات والعثرات التي وضعتها امام انسيابية حرلاكة الدول وهي ظاهرة غير حضارية ابداً انما ادخلت البلاد في دوامة العطل وتوقفة حركته مع الاسف لعدم التوصل الى صيغة ترضي الاطراف كافة وللنظرة الضيقة والمناطقية والمصالح الحزبية على المواطنة وهذه ظاهرة خطرة وسلبية ارادة بعض الكتل استغلالها للضغط على الحكومة لتحقيق مكاسب على حساب حقوق المجموع لابل تضيع حق المواطن بشكل عام دون احترام حقوق ابناء الشعب واحترام ارادته التي رسمها الدستور ولكل المؤسسات الدستورية واي سلبية اونقص اوفساد يجب ان نتركه جانباً ونعمل بهمة وفق القانون .
الجماهير تدرك ان هناك مؤامرة كبيرة ضد العراق والعراقيين نستهدف كل كيانه من خلال اسقاط الدستور والحكومة وتقسيم العراق والعودة الى الوراء وهي الان وفي المرحلة القادمة سوف تحدد اعادئه وترفض المطالب الغير حقة ولن تعود الى الظلام والعبودية مرة اخرى مهما كانت التضحيات ...
عبد الخالق الفلاح – كاتب واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراتيجية المثقف والاعلامي المستقل والدور الوسطي
- تصريحات اردوغان طغيان عثماني
- اثراء الفكر و الارتقاء المعرفي
- غزارة الايمان في مواجهة نزعة التشرذم
- يشدنا الحزن ، يؤلمنا الجرح ، ليكن هدفنا واحد
- تركيا والسياسات الكارثية التي تصر عليها
- ايديولوجيات العنف والخداع الامريكية
- نحن الفيليين هل من خيمة نلملم جراحنا فيها...؟
- لا لطِبال الطبالين الجوفاء
- فقدان القيادة الحقيقية والرؤية اللازمة
- ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً
- عالمٌ يجبُ ان يعاد النظرَ به
- الانْكِفاء للسعودية انثناء على حساب الوطن
- ظل البيت لمطيره وطارت بيه فرد
- مظالم الفيليون ... قانون المساءلة لا تطفئ نيرانهم
- تركيا بين اليوم والرؤية المستقبلية
- بين الثرى والثريا الحلم تبدد
- تقوية الوعي الاجتماعي لصالح دولة المواطنة
- رفض الاصلاح يعني... بقاء دوامة الفساد


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - فضائح ....تستحق اللعنة