أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد عطشان هاشم - العريفي : سفير الموت المتجول!














المزيد.....

العريفي : سفير الموت المتجول!


عبد عطشان هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5309 - 2016 / 10 / 9 - 17:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الداعية محمد العريفي واحد من اشهر مسوخ الاسلام السياسي وهو السفير المتجول للفكر الداعشي بلا منازع. يحرض الخطاب الديني لهذا الشيخ القادم من الصحراء ، دوما على القتل والذبح واحتقار المرأة باعتبارها بهيمة واضطهاد الأقليات الدينية والعرقية وتكفيرالديمقراطية ومبتدعيها من العلمانيين والليبرالين التغريبين، وهومفتي جهاد النكاح وتحريم خلوة البنت مع ابيها والتطبب ببول البعيروعدم جواز قيادة المرأة للسيارة.
يمثل العريفي الجيل الجديد من الدعاة الاسلاميين الذين انتجتهم ماكنة الفكر الوهابي والذين يروجون لثقافة الموت وتسفيه الحياة المعاصرة واحتقار قيمها ، بعد فشل الدعاة الاكبر سنا في استقطاب الشباب من انصاف الاميين ربما لقباحة اشكالهم وجهلهم لطرق تسخير الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لتضليل الشباب. وقد نال العريفي شهادة الدكتوراه عام 2001 من جامعة محمد بن سعود في السعودية في فكر ابن تيمية ، المنظر الاول للارهاب ومؤسس فكره.
يتحدث العريفي دوما عن الموت وتفاصيل الحياة الاخرى بعاطفة مشبوبة وكأنه مات عدة مرات وبعث من جديد. وهو يجيد دغدغة عواطف القطيع ، وتجييشهم للقتال في سورية تحت راية الجهاد الوهابي والجبهات الاخرى التي تمولها السعودية. حتى ان الكاتب والمغرد الإماراتي حمد الحوسني أطلق تغريدة ساخرة في التويترعام 2014 تحدى بها الدعاة محمد العريفي ومحسن العواجي والدكتور سلمان العودة بالذهاب إلى سوريا مقابل أن يدفع لمن يذهب منهم مليون درهم . لكنه يبدو ان مهمة العريفي الوحيدة هي ترغيب الشباب بالموت واحتقار الحياة وقيمها بينما يقضي حياة مترفة في السفر والتنقل بين البلدان المختلفة والعيش في الفنادق الفخمة.
وعلى النقيض من كونه يمضي اغلب وقته متسكعا في المملكة المتحدة بلاد الكفار وهو يرتدي ثيابا غربية! يحرض العريفي الشباب ضد الغرب فيقول (لو كان المسلمون طبقوا الآيات الواردة بالقتال للكفار وفتح البلدان فإما أن يدخلوا في الإسلام أو أن يدفعا الجزية أو يقاتلوا لما وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم).
وللعريفي جيش من السذج وانصاف المتعلمين (ومااكثرهم في الدول الاسلامية ) من المتابعين لفتاواه وخطبه . فله أكثر من 15 مليون متابع على موقع “تويتر” فقط ، و22 مليون متابع على الفيس بوك، إضافة لظهوره كنجم تلفزيوني باستمرار على عشرات القنوات التلفزيونية في برامج وحوارات دينية تثير حماس متابعيه.
الملفت للنظر ان هذا الشيخ ، يذهب الى البلدان الاسلامية ليتحدث عن سماحة القران وسماحة الاسلام بينما يقتل ويسبى ويفجر ابناء تلك البلاد وتهدم بيوتهم ، وتمسح مدنهم ، وتمزق اوطانهم ويهجر ملايين الناس عن بلدانهم باسم القران !
يقول العريفي في احدى خطبه على قناة الرحمة (أن الذي يوفقه الله تعالى لبذل روحه والقتال في سبيل الله تعالى ، بلا شك أن هذا فضل عظيم ، والنبي عليه الصلاة والسلام بيّن أنه لا يجتمع غبار أثير في سبيل الله ودخان جهنم في أنف امرئ أبدا.ولا شك أن تعلق النفس بالجهاد في سبيل الله ورغبة النفس في سفك هذا الدم وسحق الجماجم وتقطيع الأجزاء في سبيل الله جل وعلا .. لا شك أنه شرف للمؤمن الحق).
نسأل العريفي اذا كان متيقنا من ذلك ، فلماذا لايحارب بنفسه في جبهات الجهاد السعودي لعله ينال هذا الشرف ويرزق الشهادة فيريح ويستريح ، ويوفر حياة الاف الشباب الغر الذين يتبعون هواه؟



#عبد_عطشان_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاب الافطار العلني في رمضان
- مصر: مابعد الطوفان الوهابي
- الاسلاميون اعداء الحب
- هل صار الاسلام عبئا على المسلمين؟
- وما زال البحث عن الاسلام الصحيح مستمراً!
- العراق : تجميل الوحش القبيح!
- ايديولوجيا الخراب!
- الاسلام حصاد الخوف
- متى تتوقف ماكنة الارهاب الاسلامي؟
- الاسلام ليس الا شجرة شوك!
- ماذا فعل الاسلاميون بالعراق؟
- ثقافة الوصاية في المجتمع الاسلامي
- الاخلاق علمانية وليست دينية !
- التدين الزائف في المجتمع العراقي
- الدولة المدنية والاسلام : هل يجتمع النقيضان؟
- لماذا يجب اعتبار الجهاد جريمة ضد الانسانية؟
- لماذا يحول الاسلام الناس الى وحوش ضارية؟
- ازمة العقل المسلم
- هل يمكن ان يتصالح الاسلام مع العصر؟
- السقوط السياسي للاسلام!


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد عطشان هاشم - العريفي : سفير الموت المتجول!