أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكرم سعيد - أسئلة وأجوبة حول الإشتراكية














المزيد.....

أسئلة وأجوبة حول الإشتراكية


أكرم سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5307 - 2016 / 10 / 7 - 17:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الشاعر الايراني الكبير ( سوهراب سپهری ) عن امه التي كانت مسلمة: ( أمي بريئة جدا، تسقى حتي ورود منقوشة على السجاد )، هذه البرائة والطيبة ليس فيها شرا، ويستحق كل الاحترام والإجلال من الاشتراكيين.
أسئلة وأجوبة حول الإشتراكية (اسئلة مجموعة من الاصدقاء فيسبوك)
1/ حول الثورة الإشتراكية :
- سؤال من صديق (عزيز شريف) : لماذا لم تعد تعرف نفسك ماركسي، بل تكتب انك إشتراكي ؟!. هل هذا يعني انك اصبحت فوضويا ولم تعد تؤمن بنظريات كارك ماركس؟!. ام هي أعتناقك بنظريات ما بعد الماركسية الذي اصبح نوع من مودة هذه الايام؟!.. تقبل إحترامي.
- 1/ لان ماركس لم يعتبر ولم يعرف نفسه انه ماركسي!.. هناك قول مشهور له ( الذي اعرفه اني لست ماركسيا ). ماركس عرف نفسه انه إشتراكي يناضل من اجل تحرير الطبقة العاملة من الاستغلال النظام الراسمالي، وهدفه اقامة النظام الاشتراكي. اننان الاشتراكيون( انا واحيد منهم) متعلقون بهذا الهدف النبيل، نشارك ماركس نضاله وتحقيق احلامه، ولسنا متعلقون بشخص ماركس. مع اننان نقدرغاليا قائدونا ماركس، لكني انا لست من الذين يعرفون انفسهم باسم الاشخاص، سواء كان ماركس، لينين، تروستكي، روزا ..الخ، لذلك اختر الاسم الاشتراكي لتعبير عن القناعاتي الفكرية والسياسة وهدفي في نضال. من معلوم إن الاشتراكية هي مرحلة ما بين الراسمالية والشيوعية، وبما اننا نناضل الآن من اجل الاشتراكية، هذا الاسم تعبربشكل افضل عني وعن نضالي. انا لم اكون في ماضي وليست الان فوضويا، ولا أؤمن بنظريات ما بعد الماركس، بل اني أرى انه مع وجوب تغير تحليل ماركس وتاكتيكات وستراتجيات الذي كان يؤمن به ماركس في عصره، يجب ان يعاد صياغتها حسب الظروف عصرنا، لكن مايزال نظرية ونقد ماركس الراسمالية في جوهره يحتفظ بصدقه وقوته. هذا المبرارات كلها من جانب من جانب الاخر: كم من الجرائم ضد الانسانية اقترفت باسم ماركس والشيوعية؟! وكم من الدول ذو نظام الرسمالية الدولة الوحشية تسمي نفسها الشيوعية وتعلق صور ماركس ولينين (مثل الصين والكوريا الشمالية)، وكم من الاحزاب تسمي نفسها الشيوعية ويعلقون صور ماركس على جدران مقراتهم ويدعون انفسهم ماركسيين؟!. وهذه الاحزاب ليس لهم صلة بماركس واهدافه. من اجل فصل صف عن هذه الدول والاحزاب، افضل تسمية الاشتراكية.
إذن تسمي نفسك إشتراكي، لكن هناك الاحزاب وفرق الاشتراكية في الدول الأوروبية ودول الاخرى الاشتراكيون الاصلاحيون يسمون انفسهم الاشتراكيون، بماذا تختلف عن هؤلاء؟!. الاشتراكية التي انا أؤمن بها هي إشتراكية ماركس مبني على نقد الراسمالية كما عرضها في الراسمال وغرونديسة. عصارت نقد ماركس في هذا الكتابين وفهمه للأشتراكية هي كما يلي: ان الثورة الاشتراكية الطبقة العاملة ضد نظام الراسمالي، هي ثورة من اجل إسقاط سلطة السياسة الراسمالية واقامة الدولة العمال الاشتراكية، وانقلاب الاقتصادي على علاقة الراسمال والعمل المأجور والغاء قانون الفائض القيمة في عملية الانتاج الاجتماعي، والغاء ملكية الخاصة ونزع الراسمال وثرواتهم من الطبقة البرجوازية. هذه الانقلاب الاقتصادي هو جوهر النظرية ماركس والثورة الاشتراكية، الذي فشل في تحقيقها كومونة الباريس وثورة الاوكتبر في روسيا، والثورات الاخرى في الصين وكوبا..الخ. لم يكون لا من بعيد او القريب، لهم العلاقة بهذا الفهم ماركس الثورة الاشتراكية، بهذا نختلف ايضا فهمنا للاحزاب الاشتراكيون الاصلاحيون في الدول الاخرى، اينما وجدوا.
- هل الاشتركية حركة ضد الدين؟! هل هي حركة لادينية (ئاتيست)؟!. ما هو موقفكم حول المعتقدات الدينية للناس والحركات ولاحزاب الدينية السياسية؟!. هل الاشتركية مجتمع لا يوجد مكان فيها للدين؟!. هل يمنع الحجاب والبورقة في المجتمع الاشتركي؟!.
اسئلة في غاية من اهمية في عصرنا، يجب ان يناقش بعقل الماركسي وليس بقعل المتطرفيين الادنيين والعلمانيين. برأي ان الاشتراكية هي حركة ضد الراسمالية والعمل المأجور، هذا هو هويتنا وهذا هو جوهرنا. الراسمالية هو العدو الاول، ومن اجل اسقاط النظام الراسمالي يخوض الاشتراكون حرب بلا هوادة ضد كل حزب وحركة البرجوازية الذي يحافظ على بقاء هذا النظام. هذا المبدئ (پرنسيپ) مهم جدا، لكن الحركة الاشتركية ليس حركة ضد الاديان، ليس حركة ضد معتقدات الناس الدينية، لان مليارات العمال والفقراء لديهم الاعتقاد الديني ما، نحن لم نأتي لنحارب هذه المعتقدات وفرض معتقدنا على الناس عنوه وبالعنف، بل ان اهانة معتقدات الدينية الناس ليس من شيمنا واخلاقنا. نحن نضع المعتقدات الناس في جانب ونحترمه ونقف ضد الحركات والاحزاب الدينية الذي يستغلون الدين من اجل محافظة النظام الراسمالي في جانب الاخر ولا نختلط بيهم. اما بنسبة السماح او منع الحجاب والبورقه في المجتمع الاشتراكي، هذا يجيب عليه السلطة العمال والكادحين وهم يقرورن دستور والنظام في وقتها، لكن رأي الشخصي هو كما يلي: نحن نؤمن بحرية الفرد في معتقد وملبس ..الخ.. اذا كانت فتاة بالغة من العمر 18 سنة وهي الشخصية الناضجة وبدون وجود الاكراه احد عليها، تحب التزاما بدينها وضع الحجاب والبورقه، برأي ان كنا صادقين مع انفسنا ومبادئنا في حرية الفرد والاختياراته، يجب حينئذ ان يكون مسموحا بدون حرج او تضيق عليه الاحد حسب القانون. وهذا النقاش السخيف المعسورة الان في بعض البلدان الاوروبية حول البورقة، ماهي الا لفت الانظار الناس لمشكل المصطنعة لكي لا يلتفتوا الناس لمشاكلهم الحياتية الواقعية، وقرارا منع البورقة تقف في تناقض صارخ مع مبادئ الحرية الفردية اليبرالية الذي يدعونه. اننا لسنا ضد المعتقدات الدينية البريئة غير السياسة، هذا المعتقدات تؤمن بها امهاتنا، ومازال امهات الملايين منا تؤمن بها، يقول الشاعر الايراني الكبير ( سوهراب سپهری ) عن امه التي كانت مسلمة: ( أمي بريئة جدا، تسقى حتي ورود منقوشة على السجاد )، هذه البرائة والطيبة ليس فيها شرا، ويستحق كل الاحترام والإجلال من الاشتراكيين. ... تتبع



#أكرم_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرح نظرية فائض القيمة - كارل ماركس
- جئنا نحميكم!. مهمات الاشتراكيون في العصر الراسمالية الوحشية
- رسالة الانقلاب الى الاردوغان
- اردوغان سيصفي من؟!.
- هدفان للانقلاب الاخير في تركيا
- تفسير الظاهرة الارهاب - ملاحظات من دفاتر اليومية/٤
- صراع بين السيادة الوطنية والتبعية لإمپريالية ملاحظات من دفا ...
- يوم يسقط فيها دمشق نتائج و توقعات الملاحظات من دفاتري اليو ...
- ماركس و الحداثة..ملاحظات من دفاتر اليومية/1
- ملاحظات مختصرة حول الشيوعية العمالية في ايران


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكرم سعيد - أسئلة وأجوبة حول الإشتراكية