أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - مقايضة














المزيد.....

مقايضة


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5307 - 2016 / 10 / 7 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


الاساتذة الكرام - أريد أن ألفت الانتباه على ما ينتاب الشاعر من شعور بالنقص - عندما يقيم ومن وجهات نظر مختلفة ويضيع
مجهوده الأدبي - أدراج رياح الاختلاف على نوعية كتابته - والتي هي من وجهة نظر الشاعر خارجة عن المألوف قطعاً
أن يقبل نص مناسب لمزاج رائق - وأن يرفض نص لأنه لم يعجب القارئ - وأريد أن أذكركم أن كل كلمة يضعها المبدع
وليدة لحظة رؤى خارقة -وأن كل عمل أقدمه تعاقب عليه دهراً من التمعن والتعقب - هذا الشعر ليس جزافاً ولا هو وليد
لحظة برق رؤى خاطف - وأطلب السماح منكم لأنني سأنشر على الحوار المتمدن أكثر من خمسمائة قصيدة موزعة بين
مسودات ومنشورات على كل الصحف كافة -لأجمعها في مشروع رائد - للتداول مع جميع القراء و محبي قصيدة النثر
مرة أخرى القصيدة التي ترونهاغير صالحة للنشر أعيدوها لي لأعيد كتابتها حتى تروق للجميع - وشكراً لسعة صدوركم
هذا استبيان ليس للنشر - مثل العسل المراوغ والذي لا نستثيغ طعمه الرائع إلا باللسع أعيدوها مع زمجرة لأعيد صياغتهما
ومن جديد مع أضغاث أحلام بنات وصبيان - وبالإيضاح بالحروف العريضة عن الرفض - وشكراً أيها السادة على الرعاية
الأدبية التي أوليتموني بها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقايضة

لا تندهشوا ..؟
من تعدد فرص البيع والشراء
على واجهات المخازن
ولا من تنوع هذه العروض المتداولة
من تقصير ثياب
على عيون ~الاتجاه العام
لنزع براقع الحياء
وبفتح عروة قمصان ضيقة
كموضع اهتمام
على أثداء مرعبة ~ كالصدمة
-
ومن تسيط سياط
الأضواء الكاشفة ~ عن أعضاء
لا تراها بالمضاجع
ومن تداول متعة الجنس اللطيف
على جماهير ارتفاع وتيرة
الأذواق المتنافسة
على سدة عروض الأزياء الزاهية
فوق منصة مسرح الرأي العام
لتلف قوائمنا المتهالكة
كفرجار
يرسم دوائر
على حدقات متمعنة
بالغوى الخفيف
وبمتعة المشاركة ~ بحفلات التلمظ
بإسالة اللعاب
على أشيائهن الحميمة
والمعروضة علانية ~ كأفخاذ
وأثداء متنافسة
على سرقة ألحاظنا
-
و لا تستغربوا من تنوع
تلك السلع المصفوفة
فوق الرفوف
وعلى الواجهات العامة
من تنوع سابق الآوان
لكل خيار متوقع
على عروض
لابسة حلة تماثيل جامدة
ترتدي زينة وزهو ملابسنا
كموضة دارجة
-
و لا تندهشوا من تنوع آخر
مستجدات المنتجات المتنافسة
لهذا العرض المثير
والذي كان يجري كما نهوى
و حسب الطلب المنشود
*
و الشارع العام
يحفل بأسواق عروض شتى
و من كل أنواع البضائع
للفت انتباه الزبائن
على تجريب كل عرض جديد ~
لتضيفه إلى قائمة مقتنياتك
*
و حتى تنهمكوا في حملات رواج
هذه المعاملة الذكية
ولتشاركوا في مواصلة
هذا التداول السريع
لافتتاح هذه (السوق الحرة)
الذائع الصيت
السيئ ~ السمعة
*
فنحن الآن نتعامل بطريقه أخرى
وبأسلوب تداول مختلف
و في جرأة مساومة على الشراء
غيرمسبوقة
ومن دفع ثمن
أكثر طرافة
وفي تسويق تنوع كل أشكال الحداثة
كآخر صرعة عصرية
للحصول على الشيء الثمين جداً
و بسعر أرخص
*
و تفننا بتداول البضائع
الغالية الثمن
والذي كان من غير الممكن
الحصول عليها
بكل أساليب العرض ~ والطلب
*
وأضفنا إلى قوائم مشترياتنا
أنواعاً أخرى
وبأساليب بيع وشراء
سلع مذهلة
تجري حسب الهوى المطلوب
لم تكن تخطر على بال مقتني
*
و طورنا طرق للمساوة والمفاصلة
وبدفع سعر أقل
كانتهاز فرص ~ لرخص
كانت صعبة على كل شراء
*
وتبارينا بتنوع السلع
ومن كل الأصناف
و لإقتناء ما لا يمكن اقتناؤه
لحظة العثور عليه
وبالوقت المناسب
*
وتخلينا عن أسلوب المقايضة القديم
من ارتفاع فاتورة البورصة
حسب حاجة السوق ~
وتوازع الندرة
*
و بعثرنا بين أيدينا عمله (صعبة)
جديدة جداً
حتى أضحى لكل شيء
ثمن …
بالمقابل معادل
*
حتى للابتسامة العابرة
المجال الحيوي
لفتح النفس
كابتسامة فغرة الشهية
على صفحة البشاشة
فوق شدقيّ التألق
-
والتي تشعل الوضاءة المبهرة
الزائغة البصر
فوق صفحة وجه أنثى
رائعة الحسن
تتمايل في حفظ أنظارنا
كنشوة مذهلة
وفي منتهى الروعة
-
وهي تضيء عيني فتاة
ساحرة الألحاظ
ممشوقة القوام
غاية بالجمال
ارتادت المشهد العام
كحلم جميل رائع
يخطف الأبصار
*
ما أن تلحظها
وحوش أنظارك المفترسة
والتي تمسك بأعطافها
في شراسة مشتدة
من التمسك بالغواية
وتقبض عليها
لتلتط بحرائق دنوها
إلى أقرب مسافة شعور
من تضور أحاسيسك
وتلمظ عواطفك
-
حتى تبش أساريرك
كصدام تحرش
كانفجار ألق
صاعق
-
و تبدأ المساومة
و عرض الثمن
ولكن بعد وضع السعر النهائي
عند العرب
ليبدأ التنازل
و للاتفاق على التسعيرة النهائية
كل حسب امكانياته المادية
*
وتنتهي المساومة
على متعة
بقرش
بـفـرج
والحب رخيص جداً

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملذاتنا العنيفة
- هتافات البصيص
- قاطع طريق
- سكان الخرائب
- قوس قزح
- ضيق أنفاس ذات اليد
- القديس المثالي
- دهاء مواظب
- لنشيد ظل
- لم تنتظرني الغابة
- أحراشي كثيفة للغاية
- عبق الظل
- نيل الوطر
- وشاح حريري
- الزهور الشاردة
- تعالوا نتبادل معدات الود
- ذات صباح
- للفرج مفتاح ضائع
- ساريةُ القِفار
- بصيرةُ القطوفِ الدّانية


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - مقايضة