أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طلال الربيعي - رفع العراقيين دعوى ضد الحكومة الامريكية














المزيد.....

رفع العراقيين دعوى ضد الحكومة الامريكية


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5307 - 2016 / 10 / 7 - 10:34
المحور: حقوق الانسان
    


نشرت صحيفة We are Anonymous مقالا بعنوان
Iraqi Group Sues the United States Government for War Crimes Committed Against Iraq War Since 2003

http://anonhq.com/iraqi-group-sues-united-states-government-war-crimes-committed-iraq-war-since-2003/

ادناه ترجمتي له.
----------------
تم مؤخرا تمرير مشروع قانون في الولايات المتحدة يتيح لأسر ضحايا 11 سبتمبر رفع دعوى قضائية ضد المملكة العربية السعودية، ولكن مشروع القانون هذا أتى بنتائج عكسية. فقد استعدت مجموعة مستقلة في العراق لرفع دعوى قضائية ضد حكومة الولايات المتحدة بسبب هجمات عام 2003 التي اسقطت حكومة الرئيس صدام حسين، جنبا إلى جنب مع تدمير حياة الملايين من الناس، والتسبب في احداث صراع ديني ومدني في تلك المنطقة.

تقول مجموعة تطلق على نفسها اسم المشروع العربي انها تريد من حكومتها إنشاء هيئة مستقلة تتألف من محامين وغيرهم من المهنيين. هذه الهيئة سوف تساعد الناس في تحقيق العدالة وحمل الحكومة الأميركية على دفع ثمن جرائمها التي يعاني الشعب العراقي منها حتى يومنا هذا.

وفقا للمجموعة، ان الاتفاق الذي عقد قبل بضع سنوات بين الولايات المتحدة والعراق يمنع الشعب العراقي أو حكومته من رفع دعاوى قضائية ضد قوات الولايات المتحدة وبريطانيا التي قاتلت في العراق (في المحاكم العراقية). وإذا كان أي شخص يريد رفع دعوى عليها، فعليه إن يفعل ذلك في محاكم الولايات المتحدة فقط.

قام المشروع العربي بأنشاء موقع على شبكة الانترنت، الذي سوف يسمح لمواطني العراق تقديم طلبات الحصول على تعويضات عن جرائم الحرب التي ارتكبها الجنود الأمريكيون. وعند اكتمال جمع الطلبات, ستأخذها المجموعة إلى المحاكم في الولايات المتحدة.

إن مشروع القانون الذي يسمح للمشروع العربي لاتخاذ الإجراءات اللازمة هو قانون العدالة ضد رعاة اعمال الإرهاب Justice Against Sponsors of Terrorism Act او اختصارا JASTA, الذي اعترض عليه الرئيس أوباما ورفض التوقيع عليه. ومع ذلك، في المعركة بين البيت الأبيض والكونغرس في الولايات المتحدة، فاز الكونغرس واصبح JASTA بذلك قانونا ساري المفعول.

وسبب اصدار هذا القانون يعود الى رغبة الأسر الأمريكية, التي كان افرادها ضحايا هجمات 11 سبتمبر، في رفع دعاوى قضائية ضد الحكومة السعودية لتورطها في هذه الهجمات.

والسبب الرئيس في اعتراض الرئيس اوباما على هذا القانون في المقام الأول يعود الى خشيته من ان هذا القانون سوف يسمح للبلدان الأخرى بمقاضاة الحكومة الأمريكية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وأعمال الإرهاب، لان هذا القانون قضى على امكانية افلات الولايات المتحدة من العقاب لتمتعها بالحصانة السيادية على مدى عقود. بكلمات بسيطة، حكومة الولايات المتحدة - التي كانت يوما غير مسؤولة أمام أي واحد (وهو مذهب يسمى الحصانة السيادية)، هي الآن مسؤولة أمام الجميع.

وفقا لكثير من الخبراء, ان البلدان المتضررة من "الحرب على الإرهاب", مثل الصومال وأفغانستان وباكستان، تستطيع أن تشكك الآن في أسباب قتل الولايات المتحدة الآلاف من الأبرياء والتسبب في فوضى في اراضيها. ويمكن للبلدان التي تتلقى مساعدات في شكل تجهيزات عسكرية، مثل إسرائيل وفلسطين، أن ترفع هي الاخرى دعاوى على الولايات المتحدة، مما يجعل الوضع متقلب جدا وغير مستقر بالمرة في واقع الامر.

تشير الدراسات إلى تعرض خمسمائة ألف عراقي للانتهاك والتعذيب والقتل في الثلاثة عشر عاما الماضية، كنتيجة مباشرة للغزو الأمريكي - في حين تشير بعض الدراسات والأرقام إلى أن العدد يصل إلى مليون أو أكثر. حيث أن أكثر من 65 في المئة من الذين تعرضوا للتعذيب أو القتل أثناء الغزو الأمريكي كانوا من المدنيين الأبرياء، وعدد اكبر لا يحصى من افراد الشعب العراقي فر من البلاد كلاجئين.






#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمعون بيريز -صانع السلام!-: دماء وجثث محترقة!
- -بياتريس لمبكين- شيوعية واكاديمية فريدة الطراز
- معضلة المشروع الثوري: -أيديولوجية الرقيق-!
- الماركسية, نقادها, التحليل النفسي, وامثلة من العراق
- الامبريالية الجديدة وخصائصها
- حزب نيوليبرالي يتَجَلبَبَ بجِلْبَابَ الشيوعية!
- باراك اوباما الوجه -الاسود- للامبراطورية!
- غزو العراق ومنطق ديكارت السقيم
- تقرير تشيلكوت يُثبِت صحة ما قلناه مرارا وتكرارا
- هجمات إرهابية تهز نظام بغداد العميل
- النقد الذاتي/الجلد الذاتي في الحزب الشيوعي العراقي
- فلسفة الطب ومجزرة اورلاندو
- العداء للمثلية الجنسية لا يقتصر على الاسلام
- جريمة بشعة لها جذورها في مجتمع مشبع بالعنف والكراهية!
- تسبيب النيوليبرالية للعنف واستفحاله مستقبلا
- النيوليبرالية نفسها تعترف بمثالبها وخطاياها
- -الفاشية الإسلامية-: -شاورما بدون بهارات!-
- رسالة عاملة منزل فلبينية الى ملك السعودية
- شاعرية الثورة في العراق من 1932 لغاية 1960
- اليسار الاوربي والاسلام: تجربة شخصية


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طلال الربيعي - رفع العراقيين دعوى ضد الحكومة الامريكية