أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فرياد إبراهيم - أدونيس (علي سعيد أحمد إسبر) سارق شعر














المزيد.....

أدونيس (علي سعيد أحمد إسبر) سارق شعر


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5306 - 2016 / 10 / 6 - 22:59
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    



ادناه نص سرقات أدونيس (علي سعيد ) الملقب بأدونيس
كشفت مجلة (العربي) الكويتية في عددها الأخير الصادر في شهر أيلول (سبتمبر) الجاري عن آخر سرقات الشاعر السوري أدونيس، حيث اتهمه الشاعر والأكاديمي التونسي محمد الغزي، بأنه سرق فكرة ومحتوى كتابه (ديوان البيت الواحد في الشعر العربي) من كتاب الشاعر والناقد الليبي الكبير خليفة محمد التليسي، الذي يحمل العنوان ذاته، والصادر قبل ثلاثين عاماً، في طبعتين: الأولى عن سلسلة (كتاب الشعب) الليبية عام (1983) والثانية عن دار الشروق المصرية الواسعة الانتشار عام (1991).

 لماذا لا يقر بجهود الآخرين؟!
وكتب الأكاديمي االتونسي محمد الغزي في مقاله الذي يفضح سرقة أدونيس الموصوفة، والذي حمل عنوان: (لماذا لا يقر أدونيس بجهد الآخرين)... كتب يقول:
"أصدر أدونيس كتابا في أربعة أجزاء عنوانه: (ديوان البيت الواحد) جمع فيه أبياتاً مفردة انتخبها من مدونة الشعر القديم وأجراها مجرى القصائد / الومضة التي يصفو فيها الإيجاز – وفق عبارته- وتتكثف حكمة البداهة وبداهة الحكمة (....) وأورد أدونيس أبياتاً كثيرة من نتاج ما لا يقل عن (290) شاعراً ابتداء من الجاهلية، وصولا إلى بضعة شعراء من نهاية القرن التاسع عشر، إلى بداية القرن العشرين. وهذا الكتاب وإن بدا للبعض رائداً وجديداً وكبيراً، "تدعمه شعرية رائدة مميزة وتخمر فكري عميق" فإنه بدا لنا رجع صدى لكتاب آخر سبق كتاب أدونيس بثلاثين سنة، وتناول الفكرة نفسها، واستخدم المصطلح نفسه، وربما انتخب عددا كبيرا من الأبيات نفسها، وهو كتاب الشاعر والناقد الليبي الكبير خليفة محمد التليسي الموسم بـ : (قصيدة البيت الواحد) بعد غوص بكل معنى الغوص، وعناء بكل معنى العناء... ورغم جمعه عدداً هائلا من نصوص التراث في ألفي صفحة تقريباً، فإنه وعد قارئه بأنه سيواصل الغوص في أعماق التراث باحثاً عن هذه الجواهر ما امتدت به الحياة وما اتسع له الجهد ".

وأوضح الشاعر (الغزي) أن هذا العمل كان مشروع حياة التليسي، فقد قضى الرجل في جمع مادته وتبويبه السنوات الطوال، باحثاً في المدونات القديمة والحديثة عن: "الجواهر الرائعة التي لا تنتظر إلا أن تمتد إليها الأيدي لتعود حية من حيث تركيزها، واعتمادها على اللمحة الخاطفة، والالالتفاته العابرة"

 لماذا هذا الصمت؟!
وخلص الباحث التونسي محمد الغزي إلى طرح جملة تساؤلات حول سرقة أدونيس فقال:
" لماذا هذا الصمت... ولماذا لم يقر شاعرنا الكبير بجهد من سبقوه وانعطفوا قبله على التراث بالتحليل والتأويل؟ وكيف لا ينوه – على وجه الخصوص – بعمل الشيخ التليسي الذي أوحى له بموضوع كتابه؟ " .

وقد أكد الباحث أن السرقة لم تقتصر على فكرة الكتاب بل امتدت إلى تطابق الكثير من المختارات، حيث ختم مقاله بالقول:
" فالكتاب – كل الكتاب- مستلهم من كتاب التليسي... ودليلنا على ذلك هذا الاتفاق الغريب في المصطلح وفي الأبيات المختارة، وفي فهم طبيعة قصيدة البيت الواحد" !

 إضاءة أورينت نت: سرقات أخرى!
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها أدونيس بالسرقة وانتحال أفكار وجهود الآخرين، فقد سبق للشاعر والناقد العراقي الكبير كاظم جهاد، أن نشر عام 1993 كتاباً مدوياً بعنوان: (أدونيس منتحلاً) ضمنه مقالة انتحلها أدونيس من الكاتب الفرنسى (جيرار بونو)، ونشرت فى مجلة (لونوفيل أوبزر فاتور)، حيث نشر النص العربى لأدونيس فى مجلة (الكفاح العربى) بعنوان "الفيزياء تعلم الشعر".

فيما نشر د. صالح عضيمة كتاباً يستكمل سرقات أدونيس بعنوان: (شرائع إبليس في شعر أدونيس)صدرت طبعته الأولى عن دار البراق (2009) وقامت مكتبة مدبولي الشهيرة بالقاهرة بإصدار الطبعة الثانية للكتاب بعد نفاذه من الأسواق عام 2011. .. وقد دعا الدكتور صالح عضيمة في كتابه المذكور الذي أهداه ساخرا إلى والد أدونيس (الشيخ أحمد سعيد اسبر) دعاه إلى مناظرة متلفزة، قائلاً "لأبين لك أمام الناس كل الناس أنك شاعر محتال ماكر، وإن أكثر شعرك مسروق ملطوش، وإن كتابك "الثابت والمتحول" هو من صنع معلمك ومرشدك بولس نويا، وليس لك فيه ضربة قلم، ولأبين لك أشياء أخرى مهولة، تكاد لهولها تخرج الإنسان من نفسه، وليس من جلبابه فقط".

وهذه روابط لتقارير وبحوث ذات صلة:
فضيحة ثقافية: مجلة (العربي) الكويتية تكشف آخر سرقات أدونيس!

فضيحة ثقافية: مجلة (العربي) الكويتية تكشف آخر سرقات أدونيس!

محمد الغزي: أدونيس لم يتوقف عن السرقات الشعرية حتى الآن! - جريدة الرياض

صالح عضيمة يتهم أدونيس بسرقة الشعر والفكر - اليوم السابع

"أدونيس سارقاً" أدونيس بألوان قوس قزح - مجلة البيان


Freeyad Ibrahim
(Kurdish English writer, poet, translator, political analyst, essayist,
& novelist)
www.Freeyad Ibrahim.nl



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهَارِب منَ الخِتَان
- جبرَان خَليل جبران، وأسَفا! فقد سَرَقْ
- ألمَقَامَة العِيدِيِّة -المقامة (2)
- ألمَقَامَة الكُوردِيّة -المقامة (1)
- ألحجُّ تذكيرٌ بظُلمُ المَرْأة
- داعِش هو داعِش و داعِش هو داعِش
- أمريكا والغَرب لأشد المُنتفِعين من الإسلام
- السّلامُ عَليْكُم
- توقع المزيد من الإنشِقاقات والفُوضَى في تركيا
- لا نِفاقَ ولا عُنفَ فِي المَسِيحِيَّة
- صَدّاموغَان
- إقرأ بِسمِ رَبّكَ الّذِي خَلَقْ
- القائِد الشجّاع يَختارُ رِضَا الشّعب على رِضَا الأقَارِب وال ...
- وللصائِم مآربَ أُخرَى
- شتّانَ بين صِيام المُسلمين وصِيام المَسيحيّين
- مَتَى يتخَلّى مَسِيحِيّوُا الشّرق عَن تَعَصّبهم الدّينِي؟
- عندما نام الشرق
- عندما نام العرب
- ناتو زائد رُوسِيا هو الحَلّ
- الجّنَّة مَحجُوزَة لِلبُلَه


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فرياد إبراهيم - أدونيس (علي سعيد أحمد إسبر) سارق شعر