أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - هل الجزائر دولة فرانكفونية؟.. - أرقام و حقائق-














المزيد.....

هل الجزائر دولة فرانكفونية؟.. - أرقام و حقائق-


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5306 - 2016 / 10 / 6 - 15:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجزائر تحتل المركز الثالث في العالم "الفرانكفوني" و 11 مليون جزائري يتكلمون بلغة ديغول..
---------------------------------------------------------------------------------------------------
هل الجزائر دولة فرانكفونية؟.. - أرقام و حقائق-
(اسْتِثْمَارُ اللُّغَةِ أم الإِسْتِثْمَارُ فــِي اللُّغَةِ..أيُّهُمَـا أوْلــىَ بالاهتمَام؟ )
------------------------------------------------------------------
ما تزال قضية "الفرانكفونية" في دول العالم الثالث التي عاشت تحت نير الاستعمار الفرنسي تثير اهتمام الباحثين الأكاديميين، خاصة موقف الجزائر من إعلانها الإنظمام إلى المنظمة العالمية للفرانكفونية باعتبارها تحتل المركز الثالث في العالم الفرانكفوني، في ظل الصراع اللغوي الواقع بين اللغة العربية و الأمازيغية و بين الفرنسية و الإنجليزية ، و لهذا يرى باحثون أن التعددية في المرجعيات توجب الحفاظ على اللغة الأصلية و صيانتها، لأن الأمم التي تسمح بالتلاعب بلغتها و جوهرها لا يمكن أن يكون لها مكانة في المسيرة الطويلة
---------------------------------
قال ابن تيمية: "إن اللغة العربية ليست ملكا للعرب، و كذلك الدين ليس ملكا للعرب"، و لعل هذا الكلام ، شجع العلماء المستشرقين، في تعلم اللغة العربية قراءة و كتابة، و اهتمامهم بتوثيق التراث العربي الإسلامي، ليس حُبًّا في العرب و المسلمين، و إنما ، لأنهم عرفوا قيمة اللغة العربية و قدراتها و كيفية اكتسابها، غير أن الخلط الموجود بين تعلم لغة الحياة اليومية أي لغة الخطاب اليومي و اللغات الأجنبية، راجع إلى عدم تطوير علم "الترجمة" لفتح المجال أمام موارد معرفية جديدة، حيث طغى الجانب التجاري على التكوين في اللغات، و أصبحت فيه اللغة تحت سيطرة العرض و الطلب، فكان القطاع الخاص شريكا في الاستثمار في اللغات ، فكان له انعكاسات على النمو الاقتصادي، فالمشكلة اللغوية أحدثت أبعادا سياسية قوية، و انقسمت إلى اتجاه عروبي و فرانكفوني، حيث شهدت الساحة المحلية سِجَالاتٍ و صراعاتٍ سياسية و حملات شرسة على اللغة العربية و الأمازيغية كلغة ثانية في الجزائر، كانت من نتائج هذه الصراعات أن تكون اللغة الفرنسية في الصدارة.
كثير من الكتابات التي دأبت على الدفاع عن لغة الضاد، أو لغة القرآن إن صح القول تشير أيضا هناك من الغربيين من عرفوا قيمة اللغة العربية، أكثر من العرب في الوطن العربي كله، بدليل أن الغرب استثمر في اللغة العربية و أدخلها في برامجه ( مايكروسوفت، و في الهواتف الذكية، و حتى في الونداوز و..الخ)، و يرجع هذا الاهتمام لكون اللغة العربية ليست غريبة في الغرب و لكنها مهمشة لصراع فكري حضاري، و الجزائر كنموذج و موقفها من المنظمة العالمية للفرانكفونيةOIF عن طريق وكالاتها المنتشرة عبر العالم، خاصة و أن الدراسات الميدانية تشير أن إفريقية أكبر قارة فرانكفونية بنسبة 45,7 بالمائة، و الجزائر كنموذج ، فقد احتلت المركز الثالث في العالم الفرانكفوني، و حسب الإحصائيات الميدانية ،فإن 11 مليون جزائري يتكلم بلغة ديغول، أي 33 بالمائة من نسبة السكان، ممّا أهَّلهَا بأن تكون دولة"فرانكفونية"، أي أن اللغة الفرنسية لم تعد أجنبية في الجزائر، كما تشير الأرقام أن الجزائر استهلكت في سنة 2015 قرابة 17 مليون أورو في مجال الصناعة اللغوية و بالخصوص قطاع الترجمة، مقارنة مع السنوات الماضية ، حيث لم تكلف ميزانية الدولة سوى 8,4 مليون أورو، ما أدى إلى تضييق مجال القراءة و الإطلاع على الجديد في المجال الأكاديمي، و هذا يتطلب التفكير الجدي في وضعية الفرنسية في الجزائر من الناحية السوسيوثقافية و السوسيو لوجستيكية، لاسيما و الجزائر عبرت عن استعدادها الانضمام للمنظمة العالمية للفرانكفونية، من خلال خطاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دعا فيه إلى الانفتاح على العالم الخارجي.
تبقى مسألة "استثمار اللغة و الاستثمار في اللغة" ، موضوع نقاش بين اللغويين، كون الاستثمار في اللغة يعني ترقيتها، عكس استثمار اللغة التي تكون عادة وسيلة لجلب الربح، و الدليل على ذلك الانتشار الواسع لمراكز تعلم اللغات الأجنبية التابعة للقطاع الخاص سواء كان هذا الربح ماديا أو معنويا ( النهوض بالتنمية البشرية)، فلا يستثمر في اللغة إلا من كان يوظفها و يعرف قيمتها، الباحثون اليوم يرون أنه وجب الاستثمار في القاموس المدرسي حتى تصبح اللغة العربية الفصحى لغة الحياة اليومية و تتداول في العقود الإدارية، و بهذا يمكننا الحفاظ على اللسان العربي، و إنقاذه من التغريب، لأن القاموس للمدرسي وحده الذي يزود القارئ بالمعارف و المفردات، في المقابل وجب على واضع القاموس اللغوي أن يكون مشرعا لغويا و قادرا على سدّ الثغرة التي امتاز بها قطاع اللغة الأجنبية التي أخذت مكان اللغة العربية في الإدارة، و الجدير بالذكر أن مجمل اللغات الموجودة في العالم توجد في لغة الاختراع، لكنها غير مستعملة في اللغة اليومية، فالكثير من المصطلحات نعرفها فقط في لغة الاختراع، و بالتالي فإن واضع المصطلح هو المبتكر ، كما أن معظم القواميس و المعاجم لا تجاري ما هو جديد من المصطلحات.
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين المعجزة و الظاهرة..
- الإعلامي و الكاتب يوسف شنيتي يعانق البَوْحَ و يؤكد بتحفظ :كث ...
- قراءة في كتاب-الماسونية- أفعى ذات رؤوس ثلاثة ( المال،الإعلام ...
- مبادئ -بانش شيلا- الخمس ل: -التعايش السلمي-
- الجزائر أكثر الدول تعرضا للاضطرابات الجوية و للأخطار الكبرى
- حركة البناء الوطني( الجزائرية): شركاء -الأوبيك- ضربوا سلاح - ...
- حادثة -السقيفة -كانت أولى ظهور - المعارضة- في الإسلام
- قطاع الفلاحة في الجزائر لازال يعتمد على -المخططات- القديمة
- بين -الإتِّبَاعِ- و -الابتلاع- و -الامتناع- تجربةٌ و دروسٌ
- وطن على الورق شعر علجية عيش - الجزائر-
- أبناء الأسرة الثورية في الجزائر على صفيح ساخن
- الانفتاح و الديمقراطية وراء تعايش الإسلاميين و العلمانيين في ...
- الصراع -العربي الأمازيغي- يظهر الى السطح من جديد و تخوف كبير ...
- موقف العلماء المسلمين من الصِّرَاع السُّنِّي الشِّيعِي
- كيف يمكنُ للمرأةِ أن تبْنِيَ المرأة؟..
- امرأة لزمن آخر.. كيف يمكنُ للمرأةِ أن تبْنِيَ المرأة؟..
- أطباء نفسانيون يدقون ناقوس الخطر في اليوم العالمي للوقاية من ...
- التحريض على الانتحار هل هو خطأ ترتكبه الأسرة أم هو جريمة يعا ...
- خطر -العولمة- و حملات التجنيس على-اللغة العربية-
- سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط وشم ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - هل الجزائر دولة فرانكفونية؟.. - أرقام و حقائق-