أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار الديمقراطي العراقي في استراليا - (مابعد داعش والصراع بين الكتل السياسية) ، جلسة حوارية نظمتها اللجنة الثقافية في التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا















المزيد.....

(مابعد داعش والصراع بين الكتل السياسية) ، جلسة حوارية نظمتها اللجنة الثقافية في التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا


التيار الديمقراطي العراقي في استراليا

الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 10:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(أدار الجلسة الزميلين صبحي مبارك وإبراهيم علي من اللجنة الثقافية)

أقامت اللجنة الثقافية في التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا ، جلسة حوارية بعنوان (مابعد داعش والصراع بين الكتل السياسية ) وذلك على قاعة دائرة موارد المهاجرين بضاحية ليفربول/بغرب مدينة سيدني ، مساء يوم السبت المصادف الأول من تشرين الأول /أكتوبر /2016 ، وقد حضر الجلسة الحوارية سعادة القنصل العام لجمهورية العراق في سيدني الأستاذ هاوري الطالباني مع وفد مرافق من القنصلية، كما حضرها أعضاء اللجنة التنسيقية للتيارالديمقراطي العراقي في أستراليا ، وأعضاء لجنة المرأة ، والمكتب الإعلامي للتيار ، وعدد من زميلات وزملاء التيار والضيوف الكرام من ممثلي منظمة الحزب الشيوعي العراقي في أستراليا، ومن المهتمين بالشأن العراقي من الأصدقاء .
تمّ إفتتاح الجلسة الحوارية بكلمة قصيرة ألقاها الزميل علاء مهدي المنسق المناوب للتيار ، مرحباً بسعادة القنصل العام لجمهورية العراق ومرافقيه ، والتي تعتبر بادرة جديدة وجيدة وسابقة تسجل لمصلحة القنصلية ، ومرحباً بهم للمشاركة في الحواريات السياسية ، كما بين أهمية هذه الحواريات بسبب المشاركة الفعلية من قبل الحضوروبأسلوب جديد هادف من أجل مستقبل العراق المنشود.
بعد ذلك ، تحدث الزميل صبحي مبارك مسؤول اللجنة الثقافية في التيار ، بمقدمة قصيرة عن برنامج اللجنة الثقافية /للدورة الجديدة الذي سيشمل سلسلة من الجلسات الحوارية ، وعن فقرات البرنامج حول الأمسيات والندوات الثقافية وتقديم المحاضرات وبمختلف المواضيع السياسية والثقافية وكذلك مواضيع تخص التراث الموسيقي والغنائي والفني العراقي فضلاً عن المواضيع الأدبية المهمة .
ثم تناول موضوع الجلسة (مابعد داعش والصراع بين الكتل السياسية ) ، وذكر بأنه سيقدم صورة مكثفة عن كيفية إحتلال الموصل والمحافظات الأخرى المجاورة لها منذُ حزيران 2014 من قبل داعش وكيف حصل تمدد داعش والعوامل والأسباب التي ساعدت على ذلك ، وموقف الحكومة السابقة ، وكيف حصلت التداعيات من قتل وذبح للسكان وتهجير ونزوح كبير تجاوزالثلاثة ملايين ونصف مواطن، ثم ذكر أوضاع القوى السياسية ومواقفها وعن الصراع المستمر فيما بينها ، وما يخص التوصيات الأمريكية والتدخل الإقليمي وعن عمليات التحرير وتراجع داعش وعن المتغيرات الديموغرافية على الأرض. والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف سيكون الموقف بعد داعش ؟.
طرح الزميل مبارك عدة إحتمالات وعدة محاور للنقاش وطلب من الحضور المشاركة في إبداء الرأي مشيراً بصيغة التساؤل ، هل الحكومة الحالية في مستوى المسؤولية بعد تحرير الموصل والمعركة قادمة ؟ في الوقت الذي تعاني الكتل السياسية من الانشطار بين الكرد والسنة والشيعة واستيقاظ أحلام تركيا في السيطرة على ولاية الموصل التي تعتبرها حقها التاريخي ، إضافة الى استعادة دور الولايات المتحدة في العراق لترتيب الأوضاع لمصالحها الاستراتيجية والشروع تدريجياً بتنفيذ مشروع جو بايدن لتقسيم العراق الى ثلاث مناطق أو ثلاث ولايات ، بغداد ، البصرة ، الموصل أو سنية وشيعية وكردية على شكل استقلال شبه ذاتي ، وفي السياق ذاته أشار الى زيارة البارزاني الى العراق بهدف توحيد المواقف رغم التصريحات المتناقضة ورغم ما يعيشه الإقليم من مشاكل لكنه أكد على أن معركة تحرير الموصل ستتحقق بعد ترتيب إتفاق سياسي بين الكتل كما سنواجه هجرة مليون مواطن جديد نتيجة العمليات الحربية .
وقد طُرحت في هذه الحوارية العديد من الآراء والتي تمت مناقشتها وفق مبدأ أحترام الرأي والرأي الآخر كممارسة ديمقراطية حقيقية .
وفي ملخص مركز حول هذه الآراء التي دارت حول المصالحة الوطنية مابعد داعش، وهل الكتل السياسية مستعدة لذلك لكي يعم السلام ربوع العراق؟ كان هنالك رأي بأن أغلب الكتل السياسية هي كتل طائفية وعنصرية لاتكترث بالمصالحة بل بمصالحها، ورأي آخر حول أحزاب الإسلام السياسي (السني والشيعي)، فالوضع الحالي هو سيطرة حالة اللا دولة، وهي حالة من الصراعات ، فالوضع بعد داعش واضح ، حيث سيكون محكوم بأجندة خارجية بأستثناء القوى التي تنظم الإحتجاجات والتظاهرات من أجل التغيير المنشود . كما ذكرت وجهة نظر بعدم الدخول مع القوى السياسية الإسلامية في تحالفات .
أجمع الحضور على أن الوضع معقد جداً في داخل الموصل ، وقد رأى زميل آخر بأن مابعد داعش قد يأتي الطوفان وتتفرغ الكتل السياسية للإنقضاض على المكاسب كما أشار إلى إحتمال تدخل الأتراك بحجة حماية التركمان في العراق الأمر الذي سيحفز الكورد نحو تأسيس دولتهم ، كما أشار إلى أن مشروع بايدن لتقسيم العراق معناه حرب أهلية. كما طرح رأي أخر حول ضرورة أن توضح القوى الوطنية والديمقراطية موقفها من الذي يجري على أرض الواقع ، وقد تم الرد والتعقيب على هذا الرأي والآراء الأخرى من قبل الحضور.
كما أشار زميل آخر إلى إشكالية الدولة التي لاهوية لها ، وأن تحرير الموصل قضية معقدة لأن كل القوى تريد المشاركة في التحرير مقابل ثمن . طرح رأي آخر حول المصالحة تأتي من تسامح الكتل أوالأحزاب بعضها للبعض الآخر ، ورأي آخر بأن ضمان مصالح الدول الأجنبية لاتأتي ألا من خلال الأنظمة التي تدور حولها، كما أشارت أحدى الزميلات بأننا لانملك عصا سحرية حول التنبؤ بالمستقبل لكن هناك حقيقة وهي أن الجماهير هي أداة التغيير وأن القوى الديمقراطية مازالت واقفة في الساحات وهي مستمرة في الإحتجاجات، زميلة أخرى ذكرت معاناة المرأة العراقية في المحافظات العراقية المحتلة وفي باقي المحافظات بسبب غياب القوانين التي تكفل حمايتها من قيود الأعراف والتقاليد البالية التي تضعها في قاع المجتمع.
بدوره أشاد القنصل العام الأستاذ هاوري الطالباني بهذه التجربة الديمقراطية في الحوارية وما طرح فيها من أفكار جريئة تبين الحرص على مستقبل العراق ، وذكر أن التركة مابعد داعش ستكون ثقيلة وعلى كافة الأصعدة وتحتاج إلى حملة توعية شاملة من خلال منظمات المجتمع المدني مؤكداً على التفاؤل بأن مرحلة مابعد داعش ستكون أفضل .
هذا وقد طرحت العديد من الأسئلة والتساؤلات من قبل الحضور وتمت الأجابة والتعقيب عليها بعد المناقشة .
أختتمت الجلسة بعد مرور أكثر من ساعتين ونصف من قبل الزميل صبحي مبارك بعد تقديم الشكر إلى الحضور وإلى سعادة القنصل العام ومرافقيه وكذلك قدم الزميل علاء مهدي المنسق المناوب الشكر والتقدير لمن حضر وشارك في هذه الجلسة الحوارية .



#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_استراليا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعضاء التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا يشاركون في إحتفا ...
- القنصل العام لجمهورية العراق في سيدني يزور التيار الديمقراطي ...
- من أجل تحقيق السلام والديمقراطية ، تناضل شعوب العالم!
- بيان التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا لمناسبة اليوم الع ...
- على ضوء التفجيرات الإرهابية الأخيرة في الكرادة: التغيير والإ ...
- بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك 2016
- التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا يعقد مؤتمره السنوي الر ...
- التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا يحتفي باليوم العالمي ل ...
- تهنئة التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا لمناسبة حلول الأ ...
- اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا تنتخب ...
- تغطية إعلامية عن لقاء اللجنة التنسيقية ولجنة المرأة للتيار ا ...
- تهنئة من اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في أسترا ...
- تهنئة لمناسبة حلول عيد الفصح المبارك 2016
- تهنئة لمناسبة حلول عيد أكيتو 2016
- تهنئة بمناسبة أعياد نوروز 2016
- المناضل عزيز سباهي في ذمة الخلود
- نعي الدكتور فائق بطي
- بطاقة تهنئة بمناسبة موسم الأعياد وحلول السنة الميلادية الجدي ...
- لقاء بين اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في أسترا ...
- اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا تجدد ...


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار الديمقراطي العراقي في استراليا - (مابعد داعش والصراع بين الكتل السياسية) ، جلسة حوارية نظمتها اللجنة الثقافية في التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا