أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاطمة ناعوت - يا ريتها كانت بركت وفطّست العجينة














المزيد.....

يا ريتها كانت بركت وفطّست العجينة


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 5305 - 2016 / 10 / 5 - 08:43
المحور: كتابات ساخرة
    


السيناتور الملهم بيشجع الختان "الجائر”. يعني وأنت ماسك الموس وبتقطّع في لحم البُنيّة، بحبح ايدك وحفّ قوي وقص حتة كبيرة ولا تخف في الختان لومة لائم لئيم. بيقولك إن الستات في مصر لازمن ولابد يقفوا جنب الرجالة في محنتهم اللي حار الأطبا في علاجها. البنات الصغيرات لابد أن يقطعن من لحمهنّ الحيّ قطعة، لكي يعوّضن عجز الصبيان الذين حين يكبرون سيصيرون عدم اللامؤاخذة بعافية في أمور السيكو سيكو! هي مالها قلبت فصحى كده ليه؟ ما كنّا ماشيين كويس! وهي مش طالبة فصحى الحقيقة لأن الحكاية بقت تيكيلام على الآخر!
المشكلة مش في قطعة اللحم اللي بيقطعوها من الطفلة فتسبب لها عقدًا نفسية ومشاكل صحية وأزمات عاطفية لما تكبر وتتجوز. المشكلة إن جناب السيناتور أطلق رأيه القاطع الحاسم على كل رجالة مصر ورماهم بالعجز الجنسي! بس الشهادة لله، الراجل رجع في كلامه في آخر التصريح الصحفي وقال إنه بيتكلم عن نفسه بس. طيب يعني المطلوب ندور ندبّح في بنات الناس عشان خاطر عجز جناب حضرتك؟ هو أنت ناوي تتجوز كل بنات مصر يا عم عجينة واللا ايه؟ فكرتني بواحد اسمه "شايلوك" في مسرحية لواحد اسمه "شكسبير”! تعرفه؟ يا عمّ إذا كنت مش عارف ايه هي العلمانية هاتعرف شكسبير وشايلوك؟! بلا خوته! يا ريتها كانت بركت عليك ولخفنت العجينة.

بس مصر جميلة خليك فاكر.



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولاد الناس …. وولاد اللامؤاخده
- حموكشة الربعاوي
- على مقام الهُزام
- من ثنيّات الوداع
- الجمال المستحيل
- العلاقمة... قرية مصرية جميلة
- القديسةٌ أم الأمُّ؟
- رسائل محمد بك وفاطمة هانم
- ((قصيدة ((ليلى))
- على طريقة تشارلي تشابلن
- هي العصافير متوحّشة؟
- -تحوت- …. ربُّ القلم والنيروز
- حوار مع أبي: وألحقني بالصالحين
- بيان فاطمة ناعوت حول البوست الذي تُحاكَم بسببه
- هل نحب مصر؟ هل نحن فاسدون؟
- يا شيخَ الطيور.... سلامات
- شايلوك البرلمان المصري
- وصفات سحرية للقتل الشرعي
- سلامٌ عليك أيها الفارس
- توضيح الواضح في فوضى التعريفات


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاطمة ناعوت - يا ريتها كانت بركت وفطّست العجينة