أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - وترجل عن ظهر بغلته














المزيد.....

وترجل عن ظهر بغلته


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 02:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين يسخط الله عبدا ابقا يبتليه بالذلة ويلبسه ثوب الهوان ويجعل منه خاضعا خانعا وعبرة لمن نسي او تناسى ضئالة حجمه وتفاهة قدره, من منَا لم يراها في عيون وملامح دكتاتور قومه وبطل نكسات اقليمه وهو يدخل مطئطأً رأسه منكسراً ارض بغداد الطيبة والصبر التي طالما نعتها باقبح الالفاظ وابشع ماتحمله نفسه الاثمة عليها من حقد قديم وغلٍ لئيم متشفيا بدماء اهلها شامتا بالامها وقسوة ايامها وماحل بها من انتهاكات وتفجيرات كان فخامته شريكا اساسيا ولاعبا فاعلا بمسلسل الارهاب والاجرام الذي عانت منه من قصدها مجبراً رغم انفه لتنقذه من وحل هزيمته وخزي سياسته وشماتة اسياده وانهيار اقتصاده مستجديا يد العون التي عضها وكثيرا ماتبجح وابناء جلدته انهم لايتشرفون بالانتماء اليها ممزقين رايتها متمنين نهايتها وزوال نعمتها ...هل غفل كل هذا فخامة السيد مسعود ام تغافل من اجل عيني غايته وعاد بخفيه مذلولا مدحورا في حضرة من امنها الله تعالى وحماها من شراسة البرابرة وهمجيتهم قديما ومن مخططات تآمره وغدره واسياده ومن راهن عليهم بعد ان كشفهم الله تعالى وردها الى صدورهم واخزاهم بما كانوا يضمرون ويرسمون,,فداعش لم تعد تهديدا يراهن عليها غباءه الموروث والمستديم بعد ان اخبره من اخبره ان نهايتهم باتت وشيكة ولاامل في المراهنة عليها ..هل تذكر وهو يطء باقدامه النجسة ارض المحروسة بعين ربها وحفظه انتفاء حاجته للمادة 140 من الدستور وحلمه التوسعي الصهيوكردي من مدينة بدرة وجصان الى اقصى جبال كردستان ,,بالتاكيد كلنا نعي وندرك تماما انه لم ولن ينسى وليس له الشرف او القدرة على ان يتخلى عما يضمره للعراق واهله فقد ركن جانبا كرامته الصورية وتصريحاته العنترية وترجل عن ظهر بغلته مطمئنا ان من سيستقبلوه لايمثلون العراق باي شكل من الاشكال وليس لهم في الكرامة والشرف موطنا وهو على علم ويقين من انتمائاتهم وولائاتهم وخبرته القديمة في نواياهم واسباب تهافتهم من مزابل المنفى على العراق الذي لايمثل لهم سوى فريسة لازالوا يتسابقون على نهش مايمكن نهشه وبدون ادنى رحمة, ومايثبت استحقاره لهم واستهانته بهم لم نرى او نسمع من انبرى من التحالف الوطني الذي يدعي انه يمثل الاغلبية وهم من وقع عليهم وعلى مدى 13 عاما من الحيف والظلم والموت والمؤامرات التي تحاك في السر والعلن من قلب اقليمه المنهار الذي يؤي القتلة والمطلوبين والخارجين على القانون والفارين من بعثيين ومرتزقة ليسأله او يسائله ولم نسمع من رئيس كتلة او رئيس وزراء او ممن يحسبون على الشعب كممثلين لهم ان سائلوه عن دوره المشين في سقوط الموصل ومواقفه العدائية الغادرة بحق ابناء الجيش العراقي وماتعرضوا له من نهب وسلب لاسلحتهم ومعداتهم على ايدي القوات الكردية,,وكيف لحر شريف ان يستقبل من بطشت قواته بعرب كركوك وتلطخت يداه بدماء ضحايا طوز خورماتو لالذنب ارتكبوه او جرم اقترفوه سوى انهم من مذهب اخر,كل هذا وذاك اغفلته حكومة من ابتليت بها بغداد مراعاة لمشاعر واحاسيس ديكتاتور اقليم المؤامرات والاحقاد وكل جرم منه يؤهله الوقوف مذنبا داخل قفص الاتهام تحت قبة محكمة العدل الدولية ,,ومايدعوا الى السخرية والقهر استطاع هذا المجرم النكرة ان يحضى باحترام واهتمام مسؤولي دعارة الاحزاب والعهر السياسي ووعودا منهم ان يقفوا معه ويسندوه ضد ارادة الرافضين لرئاسته من ابناء الاقليم ودعمه اقتصاديا وسياسيا بل وعسكريا اذا دعت الضرورة ..تبا لكم ولسياساتكم المشبوهه ايها الهمج الرعاع



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً ياوطن
- المايشوف بالمنخل ...من عمة العماه
- اليكم... مع التحية
- مخ...طار عصر المغفلين
- سمفونية الانتماء
- سم وزهر...
- بين اليوم والامس
- عراق النجباء ونكبة الجبناء
- جعجعة الحجنجلي وطركَاعة فائق الشيخ علي
- الى ابناء عمنا اليهود
- سياسيو الصدفة ولعنة طاقاتهم السلبية
- عقيلة الطالبيين
- من يقرأ...ومن يكتب
- الى متى
- من اين لك هذا
- الوعاء النذري
- مواقع التواصل الاجتماعي رحمٌ ولود لافكار اليهود
- مجاهدو الفلوجة..والشرف الرفيع
- ثرثرة من افواه وقحة
- صحافة التاتو والبوتكس وليالي الأنس


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - وترجل عن ظهر بغلته