أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أمينة النقاش - وحدة الإخوان مع الفلول














المزيد.....

وحدة الإخوان مع الفلول


أمينة النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 5302 - 2016 / 10 / 2 - 20:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ضد التيار: وحدة الإخوان مع الفلول


فى الفضائيات الإخوانية التى تطلقها علينا تركيا وتمولها قطر ،قاطع المذيع ضيفه الأستراتيجى قائلا :عندى لك خبر سار، سيارتان تتصادمان مع بعضهما فى إحدى المحافظات المصرية، والحادث يسفر عن مصرع خمسة مواطنين .وقبل أن تعلن تلك الفضائيات فى مشهد تمثيلى ركيك الحداد على غرقى الهجرة غير الشرعية فى رشيد،خرج علينا أحد مقدمى برامجها فى حالة هيستيرية عارمة ، لا تتطلب سوى عرضه على طبيب نفسى ،يسب ويلعن الشعب المصرى الذى وصفه بالخمول والتدنى وقبول الذل والمهانة لأنه لايخرج شاهرًا السلاح ضد حكم”الإنقلاب العسكرى “.!
وفى سياق الهزل والمسخرة ، يخرج علينا يوميًا على صفحات عدد من الصحف الخاصة ، بعض ممن كانوا بالأمس القريب يدقون الدفوف و يقرعون الصاجات لنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك ، ويزينون له أخطاء سياساته، ويبررون له فى الهايفة والمليانة ،كل ما كان يفعل أو يقول ،وكانوا بما يفعلون ، سببًا رئيسيًا فى التحريض على حكمه ، وهم يرتدون مسوح الحكمة ويقبعون فى صفوف المعارضة الشرسة لنظام الرئيس السيسى ، لتنقل عنهم يوميًا فضائيات الإخوان ما تقول إنه اشتداد المعارضة لنظام الانقلاب فى وحدة هدف باتت حتمية بين الطرفين . حين تمعنت في المعارضة المشتدة على نظام الانقلاب ،تبين لى بسهولة أن هؤلاء ممن يطلقون عليهم فلول نظام الرئيس الأسبق مبارك ، يعارضون الرئيس السيسى لأن من يؤيدونه ،يعجزون عن الدفاع عنه بشكل صحيح، ولو أن الرئاسة فتحت مخها حبيتن لاستعانت بهم هم للدفاع عنها ، كمستشارين ورؤساء للتحرير وغير ذلك من المهام التى توكلها إليهم الرئاسة ، هكذا بكل وضوح ، ليس دفاعًا عن مصالح عامة بل بحثا عن مصالح خاصة لأنفسهم ، ولمن يفتحون لهم الأبواب للترويج لتلك الأهداف الرخيصة !
يتحد الإخوان والفلول فى إشاعة مناخ من اليأس والتشكيك فى كل خطوة أو إجراء ولا أقول إنجاز ، ويلعب الطرفان فى نفس الملعب ، فمن فتح ملف الحريات وحقوق الإنسان فى مصر الذى يحظى برعاية أمريكية وغربية ،إلى الحديث عما يسمونه الاختفاء القسرى والقمع ، والتحريض على ممارسة العنف بالتبشير بثورة الفقراء فى العشوائيات، والعزف على نغمات الأزمة الاقتصادية لإثارة الفوضى فى ثورة من يسمونهم الغلابة فى 11-11 التى يروعون بها الناس على وسائل التواصل الاجتماعى ، والتى يشارك فى الإعداد للدعوة للتظاهر بها ما يسمى بائتلاف الأحزاب المناهضة لحكم العسكر ممن يطلقون على أنفسهم شباب الثورة، ومسلمون متحدون وحركة ضنك وحركة عصيان التى سبق أن طالبت المواطنين بالامتناع عن دفع فواتير المياه والكهرباء ولم يستجب لها أحد ، وغيرها ممن دعا لثورة جديدة فاشلة فى يناير المنصرم .
لم يكن الرئيس السيسى فى حاجة كى يعلن فى خطابه الأخير أن الجيش على استعداد للانتشار فى أنحاء البلاد إذا ما تعرض أمنها لأى خطر، فالمصريون قد تعلموا الدرس ، ولن يسمحوا هم أنفسهم لأى تحرك من شأنه إعادة الفوضى مرة أخرى بعد سنوات الشقاء والمعاناة من آثارها، وليهنأ الإخوان والفلول بوحدتهما التى تنعق خارج الوطن،ضد رغبات الشعب المصرى وضد أمنه واستقراره، كما يقول الرئيس، تتقدم رغم كل التحديات.



#أمينة_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغائب الحاضر ناجى العلي
- قانون الكنائس فى قبضة المتطرفين
- فتنة الخطبة المكتوبة
- ضد التيار : جريمة لا تسقط بالتقادم
- الصمت علي الفساد.. فساد
- حكاية لمن يهمه الأمر
- لا حياة لمن تنادي يا سيادة الرئيس
- سياسة الإنكار
- ضد التيار : وتحيا الرأسمالية الوطنية
- فن تكوين الأعداء
- :انتبهوا أيها السادة
- تاريخ مشين للجماعة
- ضد التيار :وماذا لو لم يأمر الرئيس؟
- ضد التيار:خطاب الرئيسين
- مفتى الإرهابيين
- البعض يفضلونها دولة بلا قانون
- فضائح المنظمة الدولية
- مبادرة عمرو أديب
- حكم العسكر كمان وكمان
- حكم العسكر


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أمينة النقاش - وحدة الإخوان مع الفلول