أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار حمود - نقاط على خارطة الخلاص















المزيد.....

نقاط على خارطة الخلاص


نزار حمود
أستاذ جامعي وكاتب

(Nezar Hammoud)


الحوار المتمدن-العدد: 5302 - 2016 / 10 / 2 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقاط على خارطة الخلاص* ...

ليس من باب الصدفة أبداً أن اقترنت كلمة الخلاص بألف ولام التعريف في عنوان هذا المقال. فالمقصود هنا هو التأكيد على أن طريق الخلاص الذي سيجري الحديث عنه هو الطريق الوحيد الذي يمكن أن يؤدي لإنقاذ سوريا من المحرقة التي تكتوي بها اليوم. وليس من باب الصدفة أيضا ً بل من باب الضرورة القصوى أن أنوه وأؤكد وأشدد أن هذا المقال، موجه حصريا ً للسوريين الذين يهمهم أن تخرج سوريا من المقتلة التي تكتوي بها منذ خمس سنوات وأن يتوقف هدر الدم والمقدرات والطاقات البشرية الهائلة التي طالما كنا نتغنى ونفتخر بها نحن السوريون في كل مكان. هذا المقال ليس موجهاً للسوريين الذين يريدون الأسد أو الخلافة الإسلامية المحيسنية (1) مهما كان الثمن حتى ولو احترقت البلد. خارطة الطريق هذه موجهة لكل السوريين من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب للشرق، من كل الأديان والطوائف والأعراق. والأهم ربما هنا أن أوضح أنها موجهة لمعارضي النظام كما هي موجهة لمواليه فقـَدْ فقـَدَ هذا التصنيف كل معنى له بعد أن وصلت سوريانا جميعا ً إلى حافة الهاوية ولم يبقَ بينها وبين السقوط إلا شهقـة احتضار واحدة. لقد باتت طريق الخلاص الجاري الحديث عنها هنا واضحة المعالم تماماً. لا بل ما فتئت معالمها تزداد وضوحا ً يوما ً بعد يوم وتفجيراً إثر آخر ... على الرغم من قتامة المشهد وتعقيداته الكبيرة.
كان لا بد من هذا التنويه فقد ازدحمت صفحات الجرائد بالأقلام المأجورة، كما ازدحمت ساحات القتال الشرس الدامي، بمن يدعون حب سوريا والعمل من أجلها بينما هم في واقع الأمر يتفننون بقتلها بالسم الزعاف تارة والرصاص المتفجر تارة أخرى.
- النقطة الأولى الأهم ربما في خارطة الخلاص هذه تكمن في التأكيد على الهوية السورية (2) الضائعة أو المُضَيَعة. التأكيد على انتماءنا لسوريا أولا ً وثانيا ً وثالثا ً وأخيراً. التأكيد على انتماءنا لهذه الهوية، الجوهرة النادرة، التي تاهت معانيها وبهتت عبر مئات السنين تحت وطأة التيارات الإيديولوجية الغازية من الجنوب والشمال والغرب والشرق. ربما آن لنا أن نعي أننا سوريون قبل أن نكون أي شيء آخر وأن وعينا وإيماننا بانتماءنا بانتمائنا لسوريا هو مفتاح الخلاص من كل ما نمر بها من مآسي. علينا أن نعي أن انتماءنا هذا لا يعني تنصلنا من أي انتماء آخر بل هو قيمة إيجابية مضافة له. فأنا أستطيع أن أكون سوريا ً وعربياً. سوريا ً ومسلماً. سوريا ً ومسيحيا ً. لكن العكس غير صحيح. أستطيع وبدون أدنى شك أن أكون سورياً وسنيا ً. سوريا ً وكاثوليكيا ً. سوريا ً ودرزيا ً. سوريا ً وعلويا ً. سوريا ً وأرثوذوكسيا ً. لكن العكس غير صحيح. أنا أستطيع كسوري أن أنتمي لكل الألوان التي شكلت عبر تاريخ سوريا الطويل كل الصفات السورية المعروفة للقاصي والداني والتي ربما لا مجال للخوض في تفاصيلها في هذه العجالة (3). لقد أصبح واضحاً أن الانتماء لسوريا يجب أن يعلو وأن لا يعلى عليه كونه هو الانتماء الجامع الشامل المحتوي للجميع... جميع السوريين. لقد نجح الإسرائيلي ببناء أمته ودولته الحديثة على "الأساطير المؤسسة" (4) فما بالنا نحن نعجز عن القيام بذلك رغم امتلاكنا لآلاف الحقائق المؤسِّـسَة العلمية المثبتة غير القابلة للشك أو الطعن!
- النقطة الثانية في خارطة طريق الخلاص هي أن نتأكد جميعنا كسوريين، أن الخلاص لم ولا ولن يأتي من الخارج. خلاصنا موجود بيننا وفي عقولنا وقلوبنا وضمائرنا قبل أن يوجد في أدراج مكاتب الإدارات الإقليمية والدولية الصغرى والعظمى. لو لم يكن انتماءنا للوطن السوري ضعيفاً لما استطاع الغريب أن يدخل بيننا بجيوشه وآلياته وإيديولوجياته. إن كان هناك من مؤامرة (5) على سوريا فنحن أنفسنا أهم عوامل نجاحها. نحن من يتحمل مسؤولية ما يحدث اليوم على الأرض السورية من جرائم يندى لها الجبين. لقد قال آينشاتين يوماً إن مستقبل البشرية هو ما تستحقه ! وأنا أؤكد على ما قاله هذا العقل الجبار إنما على مساحة أصغر بكثير من مساحة الكوكب الأزرق. إن مستقبل سوريا هو ما تستحقه سوريا ومستقبل الشعب السوري هو ما يستحقه هذا الشعب السوري. نحن المسؤولون عن تقسيم البلاد إذا حصل لإنه، أي هذا التقسيم، موجود في تلافيف عقولنا ودواخل ضمائرنا وما كان بإمكان قوة على الأرض أن تـُقـَسـِّمَ ما بيننا لو لم نكن كذلك. لو لم نكن نـُعلي انتماءاتنا الضيقة الصغيرة على انتماءنا الأهم لسوريا الأم. من يعتقد أن الظلام الحالك الذي تجتازه سوريا اليوم هو نتيجة مؤامرة من الخارج، عليه وبنفس هذا المنطق المريض الإتكالي الانهزامي أن ينتظر أن يأتيه خلاص البلاد والعباد من الخارج أيضاً وأنا أؤكد له أن انتظاره سيطول لأعمار وأجيال أخرى وأن أولاده سيعيشون نفس مأساته، تماما ً كما نعيش نحن اليوم ذات المأساة التي عانى منها أجدادنا في بداية القرن الماضي ... زمن السفر برلك والسايكس بيكو. كفانا نواحاً ورثاء و بكاءً على الأطلال وشتماً للغريب المحتل ولنتحمل مسؤولية أنفسنا بأنفسنا ... فلن يأتي الخلاص والشفاء إلا من دواخلنا المعتلة المعتمة.
- النقطة الثالثة على طريق الخلاص تكمن في التأكيد على الضرورة القصوى والآنية للقيام بثورة دينية فكرية شاملة على صعيد الدين الإسلامي بالذات. إن النسخة المتداولة اليوم من الإسلام إنما هي نسخة مشوهة كريهة الشكل واللون، تفوح منها رائحة طاعون النفط الأسود وعفن الأقبية المغلقة. لا بد من هدم الهيكل على رؤوس فقهاء الدين السياسي وتجاره. يفترض هؤلاء الناس الذين يصفون أنفسهم بالعلماء، والعلم بكافة أشكاله وأنواعه منهم براء (6)، أن المجتمع البشري العربي كائن ميت لا يتطور، أو لا يجب أن يتطور، أو لا يستطيع أن يتطور. يفترضون أننا، ونحن أبناء القرن الواحد والعشرين الذين بتنا نمتلك من أدوات العلم والمعرفة ما كان يعتبر في فجر الإسلام إعجازاً وسحراً وشعوذة، يجب أن نفهم القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة بنفس الطريقة التي فهم بها الناس ذلك كله منذ 1400 سنة. هل يعقل ذلك؟ لقد تطورت المجتمعات وتغيرت وتبدلت أحوال الناس وغابت دول وأمم وولدت أخرى. وما زال هؤلاء العباقرة يريدون أن تقطع يد السارق (7) وأن يُرجم الزاني والزانية وأن تقام المحاكم الشرعية بناء على ما قال فلان في القرن الثاني للهجرة وما فعل علان في القرن الثالث للهجرة! أي عتـــهٍ هذا!! لا بد لنا اليوم من التخلي عن التفسير المتداول للعديد من الجمل القاتلة المعروفة للجميع من نوع "نحن خير أمة أخرجت للناس" (8) و"الإسلام دين ودولة" و"الحكم لله" (9). لو كان الرسول محمد يريد أن يكون الإسلام دولة لقال ذلك بصريح العبارة ولوضح بالتفصيل الطريق لبلوغ ذلك، لكنه لم يفعل. لا بل إنه لم يفعل ما هو أهم من ذلك ... لم يقم الرسول محمد بجمع القرآن في حياته ! تراه كان عاجزاً عن ذلك أم أنه لم يفعل لأنه لم يكن يريد فعل ذلك؟ ألا يحق لنا أن نفتح كل هذا العالم التابو المغلق ونعرضه لأدوات وعلاجات العلم الحديث كي نفهم ونعرف ونـُعلي من قيمة هذا الدين الذي باتَ قوة رجعية هائلة تعيق كل تقدم نحو الأمام سواء كان ذلك على الصعيد العلمي أم الاجتماعي أم الفني والأدبي. وما صور الديناصورات اللاحمة، أبطال الإسلام المعاصر، وهم يحطمون أجهزة الموسيقا أو يحزون رؤوس ضحاياهم أو يطلقون النار على الأسرى الموثقة أيديهم تحت نغمات "الله أكبر" إلا دليل على الهوة الأخلاقية الهائلة أو القعر المعرفي المخيف الذي بات الإسلام المعاصر المتداول يقبع في أسفله.
جوهر الدين يكمن في ترفعه عن شؤون الدنيا وتفرغه للنظر والتأمل في شؤون الغيب وما وراء الطبيعة والعدالة الكونية. رفعة الدين تكمن في الابتعاد عن دنس الدنيا وشهواتها وعلى رأس هذه الشهوات ... شهوة السلطة والمال. أين نحن من كل ذلك اليوم؟ (10)
النقطة الرابعة على طريق الخلاص تتلخص بالعمل على ضرورة تحرير المرأة (11) من قيود المجتمع الذكوري الذي تنوء بحمل أوزاره ودرناته. كيف لمجتمع أن يتقدم ونصفه معطل؟ محروم من حق المساواة أو حتى الاقتراب من مبدأ مساواة المرأة مع الرجل؟ يوماً ما سوف تسكت المدافع ويتوقف الطيران الحربي عن القصف والقتل (12). يوماً ما سوف تختفي رائحة البارود من الأجواء وسيواجه السوريون جميعا ً السؤال الذي لا يرحم : ما العمل كي لا تتكرر المأساة؟ الجواب الذي لا يحب الكثيرون سماعه اليوم ولكنهم سينفذوه في المستقبل عاجلا ً أم أجلاً لأنه لا مهرب ولا مناص منه هو تطوير وتحديث قانون الأحوال الشخصية وتفعيل مبدأ تحرير المرأة. لا بد من المساواة في موضوع الإرث. لا بد من السماح بالزواج المدني وكتابة النصوص القانونية التي تشرع لذلك (13). لا بد من إلغاء القوانين المخففة لأحكام جرائم الشرف. لا بد من إلغاء السماح بزواج القاصر، أو بالأحرى إرغام القاصر على الزواج. لا بد من منع تعدد الزوجات وجعل هذا الأمر خروجاً عن القانون. إذا لم تتحرر المرأة ولم تقم بتربية أولادها وهي حرة من قيود الذل التي ترزح تحتها اليوم ... فهي ستستمر بتربية أجيال جديدة تستسهل الهوان وتقبل به. الهوان اتجاه الاستبداد الديني والسياسي.
نقاط الخلاص كثيرة ... لكني أعتقد أني مررت على أكثرها أهمية وإلحاحاً في هذا المقال.
إنه مجرد اقتراح لمنهج وطني أراه غير قابل للفشل لا بد للنخب السورية من العمل عليه إن كان يهمها أن تلعب دور "أم الصبي" لإنقاذ سوريا. لا بد لكل محبي سوريا والمنتمين لها أن يمدوا الجسور بين مختلف الطوائف والأديان والأعراق وأن يصغوا لحتمية التغيير التاريخية سواء كان ذلك على الصعيد المجتمعي أم الديني أم السياسي.
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم (سورة الرعد : 11)
سوريا تستغيث ولم يعد يفصلها عن الهاوية إلا شهقة محتضر!
سوريا تستغيث وطريق الخلاص واضحة المعالم ... فهل من مجيب ؟
= = = = = = = = = = = =
* يعبر هذا المقال عن رأي الكاتب ورؤيته الشخصية لكيفية الخلاص السوري من المأزق التاريخي الحالي وهو لا ينفي وجود آراء ورؤى وطنية مخلصة أخرى.
1- نسبة لرجل الدين المقاتل السعودي عبد الله محمد المحيسني الذي يشغل منصب القاضي العام لجيش الفتح والذي يقود معارك "تحرير" سوريا و"تعليم" السوريين أصول دينهم وتطبيق "شرع الله" على المذهب الوهابي! ...
2- أو العراقية أو المصرية أو المغربية إلخ...
3- الوعي السوري بالذات موجود منذ سحيق القرون. أول ذكر لسوريا وللسوريين أو السريان الآراميين كان منذ الألف الثاني عشر قبل الميلاد ... أي تقريبا ً مع ظهور شعوب البحر على شاطئ ما بات يعرف اليوم باسم فلسطين. وقد أصدرت جامعة ماغيل الكندية المونتريالية كتابا ً تتكلم فيه عن دمشق الآرامية وآلهتها "ديــا" ... كما ظهر اسم سوريا في ألياذة هوميروس الشهيرة في القرن التاسع قبل الميلاد حيث كان يذكر وبتكرار اسم سوريا والسوريين وفينيقيا السورية وفلسطين السورية إلخ ...
4- راجع كتاب المفكر الفرنسي روجيه غارودي "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" والعديد من الدراسات الإسرائيلية المعاصرة التي تنفي الحكايا التوراتية المؤسسة للفكر الميثولوجي والإيديولوجي الصهيوني.
5- المؤامرة على سوريا موجودة قطعاً ومنذ سحيق القرون لكني أفضل أن أضعها في إطار صراع مصالح الأمم والبقاء للأقوى. كل الدول الأمم معرضة للمؤامرة وكل الدول الأمم تدافع عن نفسها بتعزيز شعورها القومي وعزة وحرية وقوة أفرادها في وجه هذه المؤامرات. ترى هل من داعي لإعطاء الأمثلة على ذلك ؟ الخطوة الأولى في الدفاع عن الذات السورية هو قيام الذات السورية وتبلورها على شكل أمة كاملة الصفات ومبررات الوجود.
6- ينطبق هذا الأمر على علوم اللاهوت أو الثيولوجيا التي بات لها قواعد وأسس علمية راسخة.
7- ألا تعمل السجون المعاصرة ومؤسساتها الإصلاحية على قطع يد السارق عن السرقة؟
8- كل الأديان السماوية تفتخر بأنها خير أمة على الأرض. المسيح يقول أنتم ملح الأرض ونور العالم وموسى يقول أنتم شعب الله المختار ولا أشك أن أتباع كل الأديان الأخرى الموصوفة بغير السماوية (؟؟) ينظرون لأنفسهم بنفس هذه النظرة. علما ً بأنه لم يعاني شعب في العالم من مقولة "شعب الله المختار" قدر ما عانى العرب الفلسطينيون والمسلمون منهم بالذات لأن هذه الجملة شكلت أهم الأدوات الإيديولوجية التي استعملها الصهاينة لاحتلال فلسطين وتشريد أهلها ومع ذلك نراهم يؤكدون على الجملة المقابلة لها تماماً في الإسلام ...
9- أنا أؤكد أن الحكم كله لله وأن الملك كله لله، لكن ليس كما يفسرون ويعللون. الحكم لله من خلال تحكمه بقوانين الكون الفيزيائية والكيميائية المعروفة والتي لم تكتشف بعد. من حيث امتلاكه المعرفة المطلقة والقدرة الكلية وليس من خلال تفاسير ذوي الذقون العفنة ومحاولاتهم المستمرة لاستعباد الناس وقتل كل من هو مخالف لهم. الحكم لله من خلال امتلاكه لأسرار الموت والحياة. أي حكم أقوى وأعظم من هذا؟
10- يقول فيكتور هيجو في مرافعته أمام الجميع الوطنية الفرنسية (15 كانون الثاني - جانفييه 1850) أثناء مناقشة قانون "فالو" وزير التعليم مخاطبا ً رجال الكهنوت الكنسي ما يلي : أنتم طفيليات الكنيسة. أنتم مرض الكنيسة {...} أنا أريد التعليم الديني الكنسي. أريده أن يكون صادقا ً. أريده أن يضع نصب عينيه السماء وليس الأرض {...} كفوا عن الخلط ما بين الكنيسة وبين مصالحكم واستراتيجياتكم. وترتيباتكم وطموحاتكم الفردية؟ لا تطلقوا عليها اسم الأم – أمكم ثم تعاملوها كخادمة {...}. إرعوا يدكم عنها ... هذه الأم الوقورة المبجلة في وحدتها، في تضحيتها، في تواضعها. هذه الصفات مجتمعة تشكل عظمتها. إن وحدتها وعزلتها ستجلبان الناس إليها. فقوتها في وقارها وعظمتها في تواضعها. {...}
11- راجع هشام شرابي في ضرورة وأولوية تحرير المرأة وصولا ً إلى تحرير المجتمع بشكل عام
12- للأسف ... لم يعد أمر انتهاء المقتلة السورية بيد السوريين بل بيد سادات القوى العالمية. لقد أدى اختطاف الثورة السورية من قبل التيارات الظلامية الجهادية إلى خروج قطار التغيير الثوري عن سكته وبات جميع السوررين رهائن توازنات القوى.
13- الزواج المدني لا يعني أبداً إلغاء الزواج الشرعي بل هو قيمة مضافة إيجابية و في حال إقراره سيكون بالإمكان الزواج كتابة عقد الزواج في المحكمة المدنية ثم إقراره شرعيا ً لمن يشاء أو عدم إقراره شرعيا ً لمن يشاء. الهدف هو فتح الأبواب المغلقة بين الطوائف والأديان وخلف المجمتع السوري الحر المندمج الحر الواحد.



#نزار_حمود (هاشتاغ)       Nezar_Hammoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعركة ... بالألف واللام
- في فقه المعصية
- أن نعترف ...
- إيلان لن يستيقظ ...
- أن تكون طائفيا ً !
- أنا أتهم
- هكذا تكلم فيكتور هيجو ... (في الشأن السوري)
- إنهم يقتلون الشارلي !
- رسالة مفتوحة إلى العالم الإسلامي
- لماذا يخافون منا ؟ البتروإسلاموفوبيا !
- محاكمة السلاح !
- في رثاء أنسي الحاج ...
- رسالة إلى أخي الثائر السوري ... 5
- رسالة إلى أخي الثائر السوري ... 4
- رسالة إلى أخي الثائر السوري ... 3 - الجزء الثاني
- رسالة إلى أخي الثائر السوري ... 3 - الجزء الأول
- رسالة إلى أخي الثائر السوري ... 2
- رسالة إلى أخي الثائر السوري ...
- أن جنيف أو أن لا جنيف. هل هذا هو السؤال ؟
- الأقلية والأكثريات


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار حمود - نقاط على خارطة الخلاص