أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرحمن محمدين محمد فضل - التخطيط المنهجى الشخصي ودوره فى تتفادى مطبات الحياة














المزيد.....

التخطيط المنهجى الشخصي ودوره فى تتفادى مطبات الحياة


عبد الرحمن محمدين محمد فضل

الحوار المتمدن-العدد: 5302 - 2016 / 10 / 2 - 19:11
المحور: المجتمع المدني
    



التخطيط المنهجى الشخصي ودوره فى تتفادى مطبات الحياة وهو سر النجاح

التخطيط من منظور شخصى هو سر النجاح، وأهم من التخطيط
أن تكون لك رسالة, وأن تحدد وتعرف دورك الحقيقي في هذه الحياة، فمن يفتقد
الرسالة والرؤية الواضحة يكون أكثر عرضة للمشاكل النفسية والصدمات. مضيفا
أن عملية التخطيط لحياتنا تعتبر وسيلة للتفكير الاستراتيجي لتحقيق حياة
كريمة أكثر نجاحا وتنظيما وتوازنا بأقل ضغوط ممكنة، مؤكدا أن الحرص على
التخطيط الشخصي يسهم بشكل فعال على بناء شخصية راقية لها شأنها في
المجتمع، أما التخطيط الأسري فيساعده شخصيا على توجيه طاقات أبنائه لما
يفيدهم، إضافة إلى اختيار التخصصات الدراسية التي تناسبهم، وبالتالي
الانخراط في السلك الوظيفي بعد ذلك من دون أية متاعب
أهداف وأحلام
لابد أن نضع نصب أعيننا ما أنجزناه
خلال العام الماضي، لنبدأ في التخطيط للعام الجديد على المستوي الأسري
والاجتماعي والمهني، وبالتأكيد الشخصي أيضا، مؤكدا أن لكل عائلة أهدافاً
وأحلاماً وتطلعات مستقبلية تسعى للوصول إليها، فالتخطيط العائلي يساعد
الأسرة على الوصول إلى تلك الأهداف وبالطرق المبرمجة والسليمة
أحيانا تكون هناك فرص مستقبلية تنتظرنا في المستقبل إلا أنها
تحتاج إلى إعداد فترة طويلة لها لتكون مستحقا لنيلها وقت ظهورها، وهذا لا
يتم إلا بالتخطيط الجيد للاستعداد لاستغلال مثل هذه الفرص، حيث حينما
تظهر هذه الفرصة تكون قد استعددت الاستعداد الكافي لانتهازها، أما إذا
تركت الأمور دون تخطيط فقد تأتيك الفرصة، ولكنك غير جاهز لها؛ فتضيع منك
أثمن الفرص بسبب عدم استعدادك لها مسبقا
رؤية واضحة
إن عملية التخطيط الشخصي تعطينا رؤية
أوضح لتحقيق أهدافنا، وتحقيق الاستفادة من وقتنا بأقل ضغوط ممكنة، وتحديد
أولوياتنا في الحياة، مضيفا: كما أن التخطيط هو خير محفز للمرء حيث
يدفعنا إلى الأمام، ويرفع روحنا المعنوية، ويحسن رؤانا وعلاقاتنا مع
أسرتنا والآخرين
متسائلا: لماذا لا نخطط كاليابانيين الذين يعطون أهمية قصوى لمرحلة
التخطيط لجميع جوانب حياتهم، وقد يقضون وقتا طويلا جدا في هذه المرحلة
أكثر من الأميركيين أو الأوروبيين إيمانا منهم أن كل ساعة من التخطيط
الجيد توفر 3 ساعات أثناء عملية انجاز الأعمال
أهل الاختصاص
المدرب عمر فرجان الكعبي، يبدي تعليقه حول هذا الموضوع قائلا: من خلال
النظر إلى حياتنا في جميع جوانبها المختلفة، نجد أن ميزان الجوانب
الحياتية فيها مختلاً، ونجد أيضا مفارقات عجيبة في تقديم الفن والترفيه
مثلا، على العلم والتعليم، وتغليب الجانب الجسماني على العقل والنفس،
يقول الشاعر: «يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته.. أتطــلب الربح مما فيه
خسـران.. أقبل على النفس، واستكمل فضائلها.. فأنت بالنفس لا بالجسم
إنسان
مضيفا أن التخطيط الشخصي والأسري يتطلب تنظيما أو ترتيبا معينا يأخذ في
الحسبان العوامل المختلفة والمعلومات المتوفرة والأنشطة المتنوعة، كما
أنها تزود بالخيارات المهمة التي يصنع في ضوئها القرارات فقد قال تعالى :
«والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان، وأقيموا الوزن
بالقسط ولا تخسروا الميزان».
ويوضح أن القيم والأحكام والأعمال والتكاليف متفاوتة في التخطيط تفاوتاً
بليغاً، وليست كلها في رتبة واحدة، فمنها الكبير ومنها الصغير، ومنها
الأصلي ومنها الفرعي، ومنها الأركان ومنها المكملات، ومنها ما موضعه في
الصلب، وما موضعه في الهامش، وفيها الأعلى والأدنى والفاضل والمفضول،
لذلك تنبع أهمية التخطيط الشخصي في تطوير المهارات، وتقوية العلاقات
والتركيز على الاهتمامات وتثبيت الانجازات، والتقليل من العيوب، والإكثار
من المحفزات، وبناء القدوات، وفق توفير معلومات لإصدار من بعدها الهام من
القرارات. كما يشير الكعبي أيضاً في قوله إلى أن التخطيط الأسري ينبع
بالاهتمام بالأفراد وتوفر الأدوات والمواد، ورسم سياسة الأسرة في مجالات
التعليم والتربية والارتباط بالدين والروحانيات ومبادئ الأسرة وتحقيق
الأهداف المرجوة.
ومن جانب آخر يوضح الكعبي أنه في ماهية التخطيط الشخصي والأسري، نريد من
أنفسنا أن نتخيل، أن أعمارنا وصلت إلى سن 80 أو 90 سنة, ونسأل أنفسنا
ونحن ننظر إلى تاريخ حياتنا, كم أنجزنا؟ ماذا تركنا؟ ما هي آثارنا؟ هل
نحن من الذين حققوا انجازات عظيمة في مستواهم الشخصي والأسري؟ من رأيي
أننا يجب أن نحس بالرضا عن حياتنا بعد هذه الأعوام التي تقارب القرن من
العمر، وعليه نستطيع الإجابة عن السؤال السابق. فعند التركيز على الجوانب
نجد أنه تتعدد جوانبنا في هذه الحياة، فنحن لدينا جوانب شخصية وأسرية
وإيمانية ووطنية وصحية وثقافية..الخ، فيجب أن نحاول أن نتذكر وندون هذه
الانجازات, كالمساهمة في بناء مسجد أو مدرسة, أو مساعدة صديق أو زميل،
وعلى سبيل المثال الوظيفي هل قدمنا أي تميز في مجالنا الوظيفي؟ هل
انجازاتنا في الجانب الأسري أمام الوالدين أو الزوج أو الزوجة أو الأولاد
موجودة وواضحة؟ أثناء محافظتنا على العبادات هل قدمنا أي تطور في حياتنا
من هذه اخلاص الإحساس بالانجاز، حتى يستشعر الشخص أنه فعل شيئا, خدملأمور؟ وإذا كانت لدينا هذه الإنجازات, حتى ولو كانت بسيطة, هل
تدعو بنا إلى الفخر؟ وهل تشعرنا بالسعادة؟
إن الإنسان يحصل على الرضا الداخلي, طبعا بالإخلاص لله، عز وجل, لكن يجب
أن يتبع الإ
نفسه, وأهله, ووطنه، وقدم شيئا للحياة؛ فيجب أن نبحث عن الإنجازات
الكبيرة, والنتائج العظيمة, ويجب أن تكون لإنجازاتنا أثر وبصمة في
الحياة


الراسل
عبد الرحمن محمدين محمد فضل



#عبد_الرحمن_محمدين_محمد_فضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرحمن محمدين محمد فضل - التخطيط المنهجى الشخصي ودوره فى تتفادى مطبات الحياة