أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - القتل في العقيدة ... كالأكل في العصيدة ....؟















المزيد.....

القتل في العقيدة ... كالأكل في العصيدة ....؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5300 - 2016 / 9 / 30 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القتل في العقيدة ... كالأكل في العصيدة ....؟
الامر الذي يوجب استعراض بعض الافكار التي نعتقد انها ستسهم في توجيه الدفة بالاتجاه الصحيح والتخلي عن الكثير من الكذب على الذات والرجوع الى الاصل العريق والى حضارة وقيم المشرق العظيمة التي اسست لأعظم الحضارات الكونية وما زالت جيناتها راسخة في العقل العروبي المشرقي عند المشرقيين ..... وهي لمن يهتم ......؟؟؟؟
فلقد اصبحت الفكرة سببا كافيا للقتل وانتشرت قيم البداوة القاسية واعمت قلوب البشر وحقنتها بالغل والكراهية للأخر وهي مشروع تدميري يحول القتل الى شريعة للانغماس في الذات الالهية .... فيكون هنا القتل في سبيل العقيدة كالأكل في العصيدة .... وما في ابطش من دوسر ...والذبح اصدق انباءا من الكتب .... فنعود لنتقاتل بدلا عن عنزة قبيلة داحس ...نتقاتل على جسكارة خزاعة ....ونطلق على حروبنا اسماء حديثة ...مثل غزوة هنادي في عصر الشوادي ....او غزوة سلمان طاح حظه ....لان ما وجد واحد يعظه ... ؟
اعود فأقول ..... لمن يهتم ......؟؟؟؟
0- على العراقيين العمل على بناء اعلام متقدم ومتطور متعدد النشاطات يغطي كافة مجالات الحياة وينافس على المستوى الاقليمي هيمنة السعودية على 90 بالمائة من الاعلام العربي .....والا فأن اي تقاعس سيمكن السعودية من اطالة زمن الصراع وبالتالي زيادة حجم الخسائر والدمار ....وهنا لا بد من كلمة ...من المعيب على الحكومات العراقية التي تعاقبت على حكم العراق منذ عام 2003 ان لا تتمكن من بناء فضائية متقدمة ...وانما تكتفي (بجنابر- شبه دكاكين ) اعلامية حزبية وطائفية تجاوز عددها الخمسين ....؟
1- الاعلام من اخطر العلوم والاسلحة التي لها التأثير الكبير على تكوين الراي العام والمزاج الشعبي ....وتاريخيا تفوقت المانيا على دول الحلفاء واحتلت دولا بالاعلام ...الاعلام بعد التطور التكنلوجي الهائل في الاتصالات ..... هو بحق سلاح العصر ومن يمتلك التغطية الاعلامية والادوات ...يتمكن من تحقيق نجاحات لا يمكن تحقيقها باي اسل على اعتبار نحن عرب وغالبيتنا مسلمين ويجمعنا التاريخ والدم والمصير .....وهذا ما حشروه حشرا في عقولنا لنكتشف بعد مائة سنة اننا لسنا امة ولا اخوة ولا يربط بيننا اي شيء سوى الكراهية والعداء المتجذر في اعماق العقول البدوية الميتة ....اذ تبين لنا ان هذه الوحدة العربية هي كذبة كبرى تسلق من خلالها الناصرين وحزب البعث الى السلطة ...اخترعها اناس كانوا متأثرين بالتيارات والاحزاب القومية التي ظهرت في اوربا في القرن التاسع عشر ....؟
2- من ينكر ان هذه الدول العربية من المغرب الى العراق مرورا بكل الدول الاسلامية التي خضعت للاستعمار العثماني .... جميع هذه الدول العربية كانت تعيش في جهل وفقر وظلم واضطهاد لا مثيل له تحت ما يسمى بالحكم الاسلامي لدولة الخلافة الاسلامية العثمانية ...والغريب ان لا نجد احد يتطرق للحديث عن تاثير تلك الحقبة المرة والسوداء فيما وصلنا اليه من جهل وتخلف وفقر ومعروف لماذا لا يتم تناول هذا الموضوع ....؟ لأسباب طائفية بحتة ..... ويخبرنا التاريخ عن حقائق هي في الحقيقة جرائم ابادة جماعية مورست ضد هذه الشعوب الاسلامية على يد العثمانيين الذين كانوا يسوقوهم عبيدا للقتال في حروبهم التوسعية ....وما سمي بالسفر بر ...لا زال العراقيين يتذكرونها لانها كانت تذهب بمئات الالاف من ابنائهم ليقادوا للقتال بعيدا عن ارضهم ليقتلوا ويدفنوا هناك حتى لا يعود احدا منهم ..... وكان البكاء والحزن عند العراقيين لا ينتهي اذ لا سقف له.... بوجود سلالة طامعة في فرض سيطرتها على العالم ....والغريب ان رجال الدين المتخمين كانوا هم ادوات هذا الاستعمار المذل ....طيلة اربعة قرون تقريبا .... حتى ان جميع المؤرخين وصفوها على استيحاء بالفترة المظلمة .... مما يحيلنا الى ان الاسلام ومنذ انتهاء عهد الخلفاء الراشدين قد اصبح يستخدم استخدامات متنوعة ...مرة للسيطرة على عقول الشعوب ومرة لنهب ثروات شعوب اخرى ومرة لاشباع رغبات مجنونة لدى البعض للقتل وسفك الدماء وتجارة العبيد والجواري والغلمان ... وقد جاء من يشرع لهم هذه الافعال ويعطيها طابعا دينيا ويزور احاديثا عن الرسول ...هي مثار سخرية عند غالبية شعوب الارض وفيها اساءات كبيرة للنبي محمد (ص)... وكل هذا كان يتم بكذبة كبيرة وهي نشر الاسلام بما اصطلح على تسميتها بالفتوحات وان المبررات تبيح المحضورات حتى اصبح لدينا اكثر من نبي واكثر من اسلام .... حتى تجرأ احد الافاقين وبدفع من الصهيونية على الدعوة لدين جديد اعانوه على احتلال مكة المكرمة ليستطيع الدعوة اليه بما يعرف بالدعوة الوهابية ....ولا ادري عن اي اسلام كانوا يتحدثون من كتب لنا كتب التاريخ .....اما ان لنا ان نستيقظ من سباتنا ونلتفت الى ما وصلت اليه شعوب الارض من حولنا ....وخاصة تلك التي لا تدين باي دين ....كيف اهتدت وارتقت الى القيم الانسانية الرائعة والتي تمثل العمود الفقري لكل الاديان الرسالية .... فهل العيب فينا وفي طريقة فهمنا .... بعد ان ملك زمام الامر دعاة الوهابية .....؟
قد قيل سابقا ان الكلب الذي ينبح لا يعض .... لكن تبين ان الكلب الذي ينبح يعض ويفتك بفريسته ....اذا ما امره سيده بذلك ....وهذا الامر يفسر الاصرار الهمجي الخليجي على تدمير واذلال الشعب اليمني العريق وتدمير سوريا وتشريد شعبها ودعم الفتن والصراعات الطائفية في العراق ومحاولة تقسيمه واللعب بمصير لبنان .... دون ان يكون هناك للحكمة والعقل والاخوة اي مكان ..... ليتعرى كل اللغط الذي ملئت به عقولنا عن الاخوة العربية – العربية والوحدة العربية واخوة الدم ووحدة المصير والعدو المشترك .......؟
ومن غير الممكن لنا ان نتصور ان من يقف وراء هذه الدعاوى بعضا من المتخلفين الجهلة من بعض الشيوخ وانما هذه الدويلات هي مشروع استثماري للقوى العالمية المرتبطة بالصهيونية العالمية منذ عشرينات القرن الماضي ... الا ان ادارة الصراع كانت من طرف واحد وهو من يهاجم منذ هزيمة العرب في 6 حزيران عام 1967....اي بعد هزيمة الاحزاب القومية التي ترفع شعار الوحدة العربية .
وهذه الحقبة اشرت على بدء الهجمة الوهابية المنظمة والتي كانت تستهدف المشرق العربي اولا ونشر الوهابية وادعاء تمثيلها للسنة بالعالم من خلال سرقة الازهر الشريف .... لان ذلك يمكن السعودية من ايجاد مكان لها بين الكبار ....وهذا يتم احيانا بالمال واحيانا بإشعال الفتن والارهاب او بالاثنين معا....؟
3- الحلول الممكنة لتعطيل هذا المشروع التدميري (وهو تدمير المشرق العربي ) ...هي جملة خطوات يتخذها اصحاب القرار في العراق وسوريا ولبنان .... لتوحيد الجهود والتنسيق العالي المستوى على كافة المستويات وتطويره الى تحالف استراتيجي مع ايران وروسيا ومجموعة البريكس وشنغهاي ....؟


الاعلامي - حامد الزبيدي
29/9/2016



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا ... هي من اشعل الحرائق ... ولن يطفؤوها ابدا ....؟
- الشج جبير ...والركعة زغيرة ....؟
- العفو ....المشؤوم ....؟
- رجاء ... لا تقطعوا... اوراق الجوز ....؟
- بلاد ما بين نارين ...؟
- حبشكلات منوعة ....؟
- من الخاسر .... من هذه الفوضى المفتعلة في تركيا ....؟
- هل وصل ال سعود الى الطريق المسدود مع ايران ...؟
- ان فكرة وجود جنة في السماء صنعت جحيماً لنا في الأرض.
- ايها العرب ....الى اليمين در ....؟
- حبشكلات من نتائج ما يتعرض له العراق والمنطقة ......؟
- الأم العراقية ....عنوانا للصبر والحزن الأبدي ....؟
- حبشكلات عراقية .......؟
- الى دعاة الانفصال .....؟
- الى البطل الفائز بالكأس
- جامعة الدول العربية وخطرها على مستقبل شعوب المنطقة ......؟
- الفرهود
- الطبل باليمن والعرس في بغداد .
- انهم يصنعون تاريخهم على اشلائنا ....!
- ما اخشاه ...من التغيير ...؟


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - القتل في العقيدة ... كالأكل في العصيدة ....؟