أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - ألحكمة في التوفيق الصحيح بين المسؤولية والتميّز















المزيد.....

ألحكمة في التوفيق الصحيح بين المسؤولية والتميّز


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1411 - 2005 / 12 / 26 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*ألشكل الافضل الذي يعطي المردود الافضل هو خوض الانتخابات بقائمتين اساسيتين مرتبطتين بفائض الاصوات، حتى لا يضيع أي صوت هدرا *
قيل وكُتب الكثير من التعليقات والتحليلات حول خصائص المعركة الانتخابية البرلمانية الحالية التي جرى تقريب موعدها على خلفية ازمة وفشل حكومة الكوارث الشارونية – البيرسية سياسيا واقتصاديا اجتماعيا. وتطرق البعض الى وضع الاصبع على الجرح مشيرا الى المخاطر الجدية التي تحملها هذه المعركة الانتخابية في رحمها، خاصة فيما يتعلق بابعاد المؤامرة لجعل الاقلية القومية العربية الفلسطينية في اسرائيل خارج سياج التأثير السياسي، مصادرة شرعيتها السياسية الدمقراطية المنبثقة من واقع وحقيقة الرابطة الجدلية بين مواطنتها والوطن الذي لا وطن لها سواه، مصادرة وبطريقة ثعلبية، وعن طريق رفع نسبة الحسم من واحد ونصف في المئة الى اثنين في المئة، حق الوصول الى مقاعد الكنيست للقوى العربية واليهودية التي تمثل بشكل او بآخر، وبشكل متفاوت مصالح المواطنين العرب والدفاع عن قضاياهم، وعن قضايا شعبهم الفلسطيني المناضل ضد الاحتلال ومن اجل التحرر والاستقلال الوطني، عن قضايا العدالة الاجتماعية المفقودة في اسرائيل في ظل النظام الطبقي الاستغلالي التمييزي القائم في اسرائيل وعن القضايا الدمقراطية في مواجهة انياب الفاشية المفترسة الداشعة هرولة في اسرائيل. مؤامرة تستهدف مصادرة حق التمثيل السياسي للقوى والاحزاب الصغيرة نسبيا، وخاصة وبالاساس العمل على حرمان الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة والقوائم العربية من امكانية التمثيل في الكنيست. واضافة الى ذلك فان الخطر الآخر الداهم يتجسد في الهجمة المنهجية للاحزاب الصهيونية! وخاصة "العمل" بيرتس و"كاديما" شارون و"ليكود" بنيامين نتنياهو، على الصوت العربي لافتراسه، فهذه الاحزاب الصهيونية تدشع مثل الذئاب الجائعة على مدننا وقرانا العربية لنهب الاصوات العربية وعلى امل استغلال حالة الفقر المنتشر بين الجماهير العربية، يأس اوساط جماهيرية من الوضع السياسي الرديء على ساحة الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني وفي المنطقة العربية بانظمتها المتعفنة والخنوعة في محراب خدمة استراتيجية الهيمنة الامريكية – الاسرائيلية، واستغلال الضرب على وتر التحريض على الجبهة والقوائم العربية بالادعاء ان ممثليها في البرلمان لا ينشغلون بقضايا الجماهير العربية الملحة، وامل وصولهم الى الكنيست ضعيف، ولهذا فما لكم يا عرب سوى السجود عند اقدام مضطهديكم والتصويت للاحزاب الصهيونية. والحقيقة التي جسّدتها معطيات تقرير الكنيست عن نشاط الكتل والاعضاء خلال الدورة السابعة عشرة المنتهية للكنيست تؤكد ان كتلة ونواب الجبهة والقوائم العربية ونوابها كانوا الانشط في طرح القضايا، التي غالبيتها قضايا وهموم المواطنين العرب في مواجهة مظالم سياسة القهر القومي والتمييز العنصري السلطوية. فالنائب محمد بركة رئيس قائمة الجبهة الدمقراطية والعربية كان الاول بين جميع اعضاء الكنيست في تقديم اقتراحات على جدول اعمال الكنيست، والنائب الجبهوي عصام مخول السكرتير العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي كان الاول بين جميع اعضاء الكنيست في تقديم الاستجوابات التي تتطرق الى رفع قضايا جماهيرنا وشعبنا والفئات الاجتماعية المسحوقة، النائب احمد الطيبي عضو كتلة الجبهة والعربية للتغيير كان الاول بين نواب الجبهة والعربية للتغيير والقوائم العربية في تمرير قوانين، النائب عبد المالك دهامشة عن القائمة والعربية الموحدة كان الاول بين جميع اعضاء الكنيست في القاء الخطابات من على منبر الكنيست.
والسؤال الذي يطرح نفسه، وبحدة، ما العمل لمواجهة هذه المخاطر وتخطيها ولتعزيز وزيادة التمثيل البرلماني للقوى المدافعة حقا عن قضايا الجماهير العربية، عن قضايا المساواة والسلام العادل والتقدم الاجتماعي والدمقراطية ولمنع ضياع عشرات الوف الاصوات في أتون المحرقة وصيانة الاصوات العربية من لصوص الاحزاب الصهيونية؟!
ان توجهنا في الحزب الشيوعي وفي الجبهة، كما افهمه يتجسد في العمل للتوفيق الصحيح بين شقي المعادلة الجدلية، التوفيق بين المسؤولية والتميّز. فامام المخاطر الجدية، التي لا تنحصر في القضايا المذكورة سابقا، بل الاخطر من كل ذلك القضايا المرتقب مواجهتها الموضوعة على اجندة احزاب سياسة القهر القومي الصهيونية والتي تستهدف حق الاقلية القومية العربية الفلسطينية في اسرائيل، في وطنها، في الوجود والتطور. امامنا "خطة الطوارئ لتطوير النقب والجليل" العنصرية التي تضع علامة سؤال كبيرة حول حق ومصير وجود وتطور المواطنين العرب في النقب والجليل، امامنا مواجهة مختلف مظاهر التمييز القومي والعنصري، امامنا مواجهة خطر الفاشية وصيانة الحقوق الدمقراطية، امامنا مواجهة قضايا الفقر والبطالة المستشرية بين جماهيرنا العربية وفي البلاد عامة، امامنا قضايا التضامن مع شعبنا العربي الفلسطيني وكفاحه العادل للتخلص من نير الاحتلال الاسرائيلي ودنسه الاستيطاني وانجاز حقه الوطني والشرعي بالدولة والقدس والعودة. فلمواجهة هذه القضايا المصيرية والمطلبية وغيرها لا ننطلق نحن في الحزب الشيوعي والجبهة الى المعركة من منطلقات حزبية فئوية ضيقة، من منطلقات "اللهم اسألك نفسي" اما بالنسبة لغيرنا "فيضرب بطرس وسخوله". ونقول بثقة كبيرة انه لا خوف على الجبهة من عبور نسبة الحسم، ولكننا رغم ذلك وانطلاقا من مسؤوليتنا النضالية نتوجه توجها مسؤولا بالعمل لتعزيز وزيادة التمثيل البرلماني للقوى الدمقراطية العربية واليهودية وصيانة الاصوات العربية من الضياع في اتون المحرقة وتحصين بيدر الاصوات العربية من الذئاب المفترسة المنطلقة من اوكار احزاب الاضطهاد القومي والطبقي الصهيونية. مسؤوليتنا النضالية والوطنية التقدمية، المسؤولية تجاه اقليتنا القومية وقضايا السلام والدمقراطية والتقدم الاجتماعي تستدعي موضوعيا اقامة تحالفات دمقراطية تساهم في درء الاخطار وفي دفع عجلتنا الكفاحية. ومع توجهنا المسؤول هذا فانه من الاهمية القصوى بمكان المحافظة على ما يميز الحزب الشيوعي والجبهة، المحافظة على الهوية الاممية اليهودية – العربية، على البنية الاممية في اية قائمة تحالفية وفي أي كتلة تتمخض عنها. نرى من الاهمية القصوى بمكان تعزيز التمثيل الجبهوي في أي شكل من اشكال التحالف حتى لا ينطبق علينا المثل القائل "يدير قفاه للدبابير ويقول هذه تدابير".
ترد الينا، الى صحيفة "الاتحاد" رسائل متعددة ومقالات، يدعو اصحابها الى "قائمة عربية واحدة"، يدعي اصحابها ان قائمة كهذه تستطيع ليس فقط تخطي نسبة الحسم بل جرف غالبية الاصوات العربية وايصال عدد كبير من النواب الى الكنيست. والبعض الآخر يدعو ليس الى اقامة قائمة تحالفية من جميع الوان الطيف السياسي، من الجبهة والتيارات والاحزاب العربية، بل اقامة بلوك تقني من جميع التيارات، الجبهة والعربية للتغيير والتجمع والحركة الاسلامية والحزب الدمقراطي العربي وغيرهم .
ليس لدي ادنى شك بان اصحاب هذه الاقتراحات ينطلقون من نوايا حسنة، يعتقدون بان مثل هذه الاشكال من الوحدة تخدم المصلحة النضالية لجماهيرنا. ونحن في الحزب الشيوعي والجبهة كنا دائما ولانزال من المبادرين والداعين لوحدة الصف الكفاحية للجماهير العربية، لوحدة الصف الكفاحية اليهودية – العربية، وأقمنا العديد من التحالفات وخوض الانتخابات للكنيست والهستدروت في قائمة مشتركة مع التجمع ومع الحزب الدمقراطي العربي ومع الحركة العربية للتغيير في الانتخابات البرلمانية الاخيرة. وننطلق في توجهنا للتحالفات من منطلق خدمة مصلحة القضايا المصيرية والمطلبية التي نناضل من اجلها. وبرأيي، خاصة وان موضوع بأي شكل ستخوض الجبهة هذه الانتخابات لم يجر بعد البت والاقرار بشأنه ولا في موضوع مع أي من القوى سنتحالف.
برأيي ان اقامة قائمة تحالفية عربية واحدة تؤطر داخلها الجبهة وكل التيارات العربية لا يعدو كونه اقتراحا خياليا لا يمكن تجسيده على ارض الواقع. فقائمة موحدة من هذا النوع تستدعي ان تكون مبنية على قاعدة برنامج سياسي واجتماعي متكامل قبل المخابطة على الاماكن وتدريجها داخل القائمة، وفي القضايا الاجتماعية الموقف من حقوق المرأة على سبيل المثال يوجد بون شاسع بين موقف الجبهة وموقف الحركة الاسلامية. هذا اضافة الى انه وتحت راية "الوحدة الوطنية" يجري فتح الابواب على مصاريعها امام المتعربشين والانتهازيين من فلق قوائم فاشلة تطالب "بحقها" في اماكن مضمونة.
اما بالنسبة للبلوك التقني، تصفيط كل التيارات في قائمة يجري الاتفاق على تدريجها، مع محافظة كل تيار على هويته الفكرية والسياسية والاجتماعية، "زيجة متعة" لعبور المعركة الانتخابية وبعد ظهور النتائج كل تيار يذهب في سبيله المستقل وتفسخ الشراكة، فبرأيي ان هذا الشكل لا يخدم الاهداف النبيلة التي يتوخاها من يقترحه. فحتى لو تم الاتفاق وتخطي صعاب المدافشة على الاماكن في ترتيب القائمة الموحدة فانها ابعد من ان تعطي الثمار المرجوة، فقيامها سيقود الى الاتكالية في النشاط الانتخابي، قوى تعرق في النشاط الجماهيري لتجنيد المصوتين وقوى اخرى تتمدد على فراش العافية ولا تجهد نفسها، خاصة اذا كان الكرسي مضمونا لها. كما ان اقامة مثل هذه القائمة يصادر روح المنافسة لتجنيد الاصوات العربية، الامر الذي ينطوي عليه من ناحية انخفاض نسبة التصويت بين العرب، ومن ناحية اخرى فتح المجال اكثر امام الاحزاب الصهيونية لنهب اعداد كبيرة من الاصوات العربية. ولهذا، وبناء على هذا ارى ان الشكل الافضل الذي يعطي المردود الافضل ويخدم الاهداف النبيلة والقضايا التي نناضل من اجلها هو خوض الانتخابات بقائمتين اساسيتين تتنافسان على الاصوات ويجري عقد اتفاق فائض الاصوات بينهما حتى لا يضيع أي فائض هدرا، خوض الانتخابات اما بقوائم تحالفية او قوائم ميني بلوك تقني، تحالفات مبنية على قواعد قواسم مشتركة بين التيارات التي توحدها القربى في المواقف السياسية والاجتماعية، قائمة تحالفية برئاسة الجبهة، كقائمة عربية – يهودية، مع تيارات تقررها هيئاتها ممن تجمعهم مع الجبهة العديد من القواسم المشتركة المتقاربة وقائمة تحالفية من الحركة الاسلامية والقوى الاخرى. وبرأيي، بهذا التوجه لخوض المعركة الانتخابية نستطيع تعزيز التمثيل الدمقراطي والعربي في الكنيست المقبلة.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألليكود المقزّم يتخبّط بين فكّي اليمين المتطرف والفاشيين
- الوصاية الدولية والمخططات السوداء - هل يضعون لبنان والمنطقة ...
- بناء على خطته -للحل الدائم-: هل أصبح عمير بيرتس من أنصار الت ...
- سنفتقدك دائمًا يا قبطان السفينة
- هذه الشنشنة التحريضية السافرة هدفها: ضرب الحزب الشيوعي والجب ...
- مع تقريب موعد الانتخابات المرتقب: ما العمل لقطع الطريق في وج ...
- يحاولون الاستظلال تحت رايتنا الطبقية الاشتراكية
- أي عمل وطني هذا?!- إدارة عولمة الارهاب الامريكية مسؤولة عن ا ...
- ماذا يختمر تحت سطح حكومة كارثية تتأرجح على كف عفريت؟
- أكثر من مجرد نقاش مع مجموعة سلامية اسرائيلية!!
- تقرير ميليس ينسجم مع استراتيجية -الفوضى البنّاءة- الامريكية
- مؤشرات لبداية مرحلة من الصراع هل بدأ اليسار يستردّ أنفاسه وي ...
- حسابات السرايا ليست كحسابات القرايا ألمدلول السياسي للقاء عب ...
- ألابر المشرّمة
- لمواجهة استراتيجية المجرمين في العراق وفلسطين المحتلين
- يلوح في الافق احتمال انقسام مرتقب في الليكود ألمدلولات السيا ...
- ماذا وراء التصعيد العدواني الجديد على قطاع غزة؟
- لمواجهة معسكري الرفض، المطلق والنسبي
- ألاعلام الطبقية الحمراء ترتفع بقوة في المانيا
- ألرسالة الحقيقية لشارون في معادلة الصراع الداخلي والاسرائيلي ...


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - ألحكمة في التوفيق الصحيح بين المسؤولية والتميّز