أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - التحالف الوطني خطوة صائبة وقفزات الى الأمام














المزيد.....

التحالف الوطني خطوة صائبة وقفزات الى الأمام


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5299 - 2016 / 9 / 29 - 03:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكاد أجزم أن إنعقاد الإجتماع الأول للتحالف الوطني؛ قد قفز بالعملية السياسية أكثر من عشرة خطوات الى الأمام، وبإعتقاد جازم فأن السعي لتقريب وجهات نظر قوى التحالف؛ لا تعني إلغاء الآخر، أو منطلق لتعميق الطائفية والعرقية والمناطقية.
لا شك أن الغرق في الواقع المناطقي والمذهبي؛ مُعطل للعمل السياسي الجامع، وأداة يستخدمها الخارج لتشضية الداخل الى عرقيات ثم تنقسم على نفسها؛ ليكون الجميع فريسة سهلة.
إنعقد إجتماع التحالف الوطني؛ بعد قطيعة تصل الى 6 أعوام؛ لا يجتمع خلالها إلا لتشكيل الحكومة والبيانات والإدانات التي لا تشفي علياً، ولا ترأب صدعاً، وحضرت معظم قواه وممثليه في الحكومة والبرلمان والسلطات المحلية، وفي مقدمة الدعوات والأولويات؛ تأكيدات وإجماع على مأسسة التحالف، وإنبثاق لجان متخصصة في مجالات عدة، ومناقشة قضايا سياسية وإجتماعية وإقتصادية وأمنية، وإستثمار الإنتصارات لتعزيز دور العراق أقليمياً ودولياً، وهذا لا يمكن أن يُعطي ثقة للشعوب الآخرى بإنقسام قواه السياسية ومجتمعاته.
عند مراجعة الإنحدار السياسي، ومنذ 2010م؛ حيث بدأت المواقف بالتشضي وتراجع الأداء السياسي والدعوة الى بناء مشروع دولة، وعادت عجلة الإستقرار الأمني الى التدهور، والأسباب بإختلاف وجهات النظر بين معظم قواه، وإستمر النزاع الى القطيعة والتصعيد والتسقيط؛ لينعكس على الجماهير في ضبابية مواقف وإنحدر الفعل على بقية القوى؛ تارة بالتأثر والعدوى، أو سعي بعض أطراف التحالف بالبحث عن شريك؛ مرة بتفتيت القوى الآخرى والإستفادة من الأزمات العاصفة في الطيف السياسي، وآخرى إجتذاب أطراف بالإغراء.
إن التحالف الوطني يمثل الأغلبية السياسية للبلاد، وعند الأضطراب والتفكك؛ ستتعطل الدولة ويُصيبها الشلل وتعم الفوضى، وواهم من يعتقد أن قيام التحالف على أساس طائفي؛ لأن الأطراف الكوردية والسنية بل حتى بعض قوى التحالف؛ كانت تنطلي على ردود الأفعال وتهشم المشتركات، وتتبنى مواقف على الأطراف السيئة منه؛ لا على مواقف الإعتدال والوسطية، وعند وحدة التحالف؛ ستجد كل الأطراف من هو رأس التحالف وكيف يمكن التعامل معه؛ وهي تعود الى إلتآمها، وهذا أيضاً من مصلحتها توحيد قياداتها، ومصلحة التحالف أن يجد طرفاً للتفاهم معه، ومصلحة الحكومة أن تجد من يُقوم عملها ويُراقبها.
من واجب الأغلبية السياسية أن تُماسك صفوفها، وتُبادر بخطوات قيادة الدولة الى الرُشد السياسي، وتبتعد عن الشعارات الباهتة والكلمات الكبيرة التي سرعان ما تسقط لمجافاتها للواقع.
الجزم حول قفزات الى الأمام؛ من مشاركة معظم قوى التحالف، والأعضاء بمناقشة واقع العمل السياسي؛ ما يعطي إلتزام، وإزالة شبهات وتصريحات متشنجة لسوء فهم الزيف الإعلامي، والأهم أن قواه وجدت نفسها داخل الهاوية، ولا سبيل لها إلاّ بالعودة الى تحالف أُسُسَهُ عام 2009م، وأصوب خطوة إختيار السيد عمار الحكيم للرئاسة؛ لما يملك من علاقات معتدلة مع القوى المحلية والأقليمية والدولية، وبذلك تخطى التحالف عقدة إنكفاء قواه على نفسها، ولن يسمح للتفرد بالقرار أو يكون مثال سيء للأغلبية، وفي أول إجتماع تمنى الحكيم عودة كتلة الأحرار الى عباءة التحالف، وستكون الأُمنية حقيقة، ووجهة نظرهم الى تحالف وطني لا كما كانوا يقولون " التخالف الوطني"، وعند توحيد الخطاب؛ يسنتهي حديث الطائفية لأنه ورقة إنتخابية.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واشنطن بين الإتهام وشكوك الخليج
- ألف شكر للفاسدين والأغبياء والخونة
- التحدي القادم بعد الموصل
- موقع العراقي في الشرق الأوسط الجديد
- عدم الإنحياز متحدون على الإنحياز
- العراق بمواجهة رأس الأفعى
- ما وراء إستهداف الأسواق
- إجازة الموظفين وسلبياتها الإقتصادية
- مواجهة العاصفة الإقتصادية
- إختيار الزعيم زعيماً للتحالف الوطني
- نهاية داعش وواجبات الدول
- النواب بين الواجب والمسؤولية والمشاكسة
- منطقة لم يطأها بسطال عراقي
- لن أتحمس للحروب الشخصية
- أياك من مخاصمة القبيلة السياسية
- التعيين بالوكالة افيون الاصلاح/1
- الشباب بين تناقض القوانين
- ما بعد الموصل من دخلها آمن
- متى يشارك جيش النجيفي؟!
- طبيعي ماحدث في مستشفى اليرموك فلماذا إستغرابكم


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - التحالف الوطني خطوة صائبة وقفزات الى الأمام