أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رشيد غويلب - محطات من حياة حافلة بالعطاء / مئة عام على ولادة القائد الشيوعي لويس كورفلان















المزيد.....

محطات من حياة حافلة بالعطاء / مئة عام على ولادة القائد الشيوعي لويس كورفلان


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 5299 - 2016 / 9 / 29 - 02:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    





ولد لويس كورفلان في 14 ايلول 1916 بالقرب من ميناء بويرتو مونت جنوب تشيلي. وقد ساهمت محطات الصراع الطبقي في صياغة حياته كما هو الحال مع الطبقة العاملة التشيلية: النجاحات الكبرى، ولكن ايضا التراجعات والهزائم القاسية – ومن ثم استخلاص الدروس من هذه الهزائم للنضال بأسلوب افضل. ولد كورفلان لاب امتهن التعليم الإبتدائي، وام فلاحة. وترك والده العائلة عندما كان عمره 5 سنوات. وعندها كان على الأم ان تعيل بمفردها اطفالها الخمسة. دخل لويس دار المعلمين وانتمى الى الحزب الشيوعي وهو ابن 16 عاما، وقد كان الحزب حينها يتمتع بتاثير قوي في الحركة النقابية.

العمل في التحالف المعادي للفاشية

عندما اسس الحزب الشيوعي بالتعاون مع قوى يسارية اخرى في عام 1936 "الجبهة الشعبية" كتحالف معادي للفاشية كان كورفلان، وخصوصا بعد الإضراب العمالي الكبير احد الناشطين في العمل الدعائي للحزب وللجبهة. وعلى اثر ذلك تم طرده من سلك التعليم. ومنذ عام 1940 اصبح نائب رئيس تحرير "الزيغلو" (القرن)، الصحيفة المركزية للحزب التي استلم رئاسة تحريرها. وفي عام 1939 فازت "الجبهة الشعبية في الإنتخابات وشكلت الحكومة. وخلال سنوات الحرب العالمية الثانية انفرط عقد التحالف بين الشيوعيين والاشتراكيين احتجاجا على عدم تنفيذ الإصلاح الزراعي. وفي سنوات 1947 -1948 شنت الحكومة حملة معادية للشيوعية، وتم حظر نشاط الحزب الشيوعي وزج بالكثير من الشيوعيين في معسكرات الإعتقال، فيما نفي القسم الآخر منهم. وفي سنوات العمل السرى تولى كورفلان مهمة اصدار عدد من الصحف الشيوعية، واصدار العديد من البيانات، وقيادة نشاطات المقاومة. وفي عام 1950 تم اعتقاله وواجه التعذيب وتنقل حتى عام 1958 بين العديد من معسكرات الإعتقال.

تحالف الوحدة الشعبية

في سنوات 1958 – 1964 عاد الحزب الشيوعي إلى العمل العلني، واصبح لويس كورفلان سكرتيره العام، ودعم الحزب مرشح انتخابات رئاسة الجمهورية عن "جبهة الوحدة الشعبية" سلفادور اليندي. وفي دورتين انتخابيتين متتاليتين لم يستطع مرشح اليسار الفوز بالسباق الإنتخابي. وفي عام 1969 دخل الحزب الشيوعي تحالف الوحدة الشعبية، واصبح الى جانب الحزب الإشتراكي قوته الثانية الى جانب قوى يسارية اخرى، بالإضافة الى اتحاد نقابات العمال المركزي. وفي ايلول 1970 استطاع تحالف اليسار ان يحسم جولة انتخابات الرئاسة لصالحه واصبح سلفادور اليندي رئيسا للجمهورية.

كان الرئيس الإشتراكي سلفادور اليندي، او "الرفيق الرئيس"، كما كانوا ينادونه، لديه تصور بشأن مرحة انتقالية للانتقال السلمي الى الإشتراكية، في حين كانت لدى كورفلان شكوكه وتحدث فقط عن "ثورة بدون سلاح"، وطالب بوضع سلطة القضاء والشرطة تحت سيطرة الحكومة. "لقد تسلم الشعب سلطة الحكومة، وبهذا استلم جزءا من السلطة السياسية .يجب الدفاع عن هذا الإنجاز وتعزيزه، لكي تصبح السلطة السياسية باكملها، واجهزة الدولة، بشرط ضمان مجتمع تعددي. ما عدا ذلك، هناك ضرورة لابعاد الإمبريالية والطغم من مراكز السلطة الإقتصادية". وجاء في الموضوعات المعدة لمؤتمر الحزب الشيوعي التشيلي، الذي كان من المقرر عقده في نهاية عام 1973، والتي تضمنت تقييما اوليا بعد مرور 3 سنوات على حكومة الوحدة الشعبية برئاسة اليندي " ان استراتيجية الحزب الرئيسة تعتبر الثورة التشيلية ثورة معادية للامبريالية، ومعادية للطغم، تمتلك آفاقا اشتراكية، وسيبقى هذا الخط العام قائما، لوجود مهام اساسية معادية للامبريالية وللطغم غير منجزة حتى الان، وستبقى المهمة الرئيسة هي النضال ضد الإمبريالية والطغم المحلية".

الإنقلاب الفاشي

وفي 11 ايلول 1973 تم انهاء التجربة الثورية بانقلاب فاشي دموي خططت له ودعمته المخابرات المركزية الأمريكية. وجرى قتل الرئيس اليندي في القصر الجمهوري، وتمت ابادة واختطاف، وارسال عشرات الآلاف الى معسكرات الإعتقال، بضمنهم لويس كورفلان الذي تم ترحيله الى معسكر اعتقال " بريدستيك" في جزيرة داويسون.

وانطلقت إثر هذه الجرائم البشعة حملة تضامن غير مسبوقة اجتاحت العديد من عواصم ومدن العالم، ولعبت فيها الدول الإشتراكية السابقة، وخصوصا الإتحاد السوفيتي والمانيا الديمقراطية دورا رئيسا. ولا يزال الكثيرون منا يتذكرون النشاطات العديدة والمتنوعة التي نظمها الشيوعيون والديمقراطيون العراقيون، تضامنا مع الشعب التشيلي في بغداد وعدد من المحافظات العراقية. ولاتزال الذاكرة عامرة بالعديد من القصائد والأغاني التي اُنشدت للتضامن مع ضحايا الانقلاب، لعل من أشهرها أغنية (شيلي تمر بالليل نجمه بسمانا)، التي لحّنها الفنان الكبير كوكب حمزة.
.
لقد كان كورفالان المعتقل السياسي الأبرز لدى الدكتاتورية الفاشية، ومثّل رمزاً لحملات التضامن مع الشعب الشيلي التي نظم الكثير من فعالياتها تحت شعار "الحرية للويس كورفالان". كما لعب دورا مهماً في فضح دكتاتورية بينوشيه الفاشية والتصدي لها. وكان دائم الزيارات لعواصم البلدان الاشتراكية والعديد من بلدان العالم الثالث، ولقد عبّر أكثر من مرة عن رغبته في مواجهة الدكتاتورية على أرض بلاده.

وفي عام 1974 منحته الحكومة السوفيتية جائزة لينين للسلام وهو لا يزال رهن الاعتقال. وعلى اثر حملة التضامن العالمية الواسعة ، تم اطلاق سراح كورفلان ، فوصل في عام 1976 الى سويسرا لينتقل بعدها الى الاتحاد السوفيتي حيث أقام هناك حتى عام 1988. ولإضعاف زخم حملة التضامن العالمية، ركز الإعلام الغربي على مبادلته مع معارض سوفيتي. ومن المعروف ان كورفالان ساهم في قيادة مقاومة الدكتاتورية الفاشية من منفاه، بما في ذلك عمليات الكفاح المسلح، ففي عام 1974 شكل الحزب الشيوعي التشيلي قوات انصار حملت اسم "الجبهة الوطنية مانويل رودريغيز". ومن منفاه قام كورفلان بعدة زيارات سرية الى تشيلي.
.
العودة الى الوطن

في عام 1988 عاد كورفلان الى وطنه ليساهم في دعم العملية الديمقراطية التي توجت بانهاء الدكتاتورية الفاشية في عام 1990 . وعمل خلال هذه السنوات كعضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي متفرغا بشكل اساسي للكتابة، وفي عام 1993 اصدر كتابه الموسوم " انهيار السلطة السوفيتية"، مستفيدا في بحثه لأسباب الانهيار من تجربته السياسية الطويلة. وفي عام 2011 اصدر كتابا آخر بعنوان "المانيا الأخرى، المانيا الديمقراطية"، اجرى في التحضير له حوارات مع مارغوت هونيكر، زوجة زعيم الحزب الإشتراكي الألماني الموحد ورئيس جمهورية المانيا الديمقراطية اريش هونكر، والتي لجأت الى تشيلي بعد انهيار السلطة الإشتراكية في بلدها، وقد ارتبط كورفلان برفقة وصداقة معها. ومن المعروف ان المانيا الديمقراطية كانت اكثر البلدان الإشتراكية استقبالا للاجئيين السياسين التشيلين، من شيوعيين واشتراكيين، وانصار حكومة الوحدة الشعبية التي اطاح بها الإنقلاب، وقد كانت هناك علاقة وثيقة بين الحزب الحاكم في المانيا الديمقراطية وقوى اليسار التشيلي. وفي عام 2000 اصدر كورفلان كتابه "حكومة سلفادور اليندي"، وبعد خمس سنوات اصدر كتابه "الشيوعيون والديمقراطية"، وفي الكتابين الأخيرين لخص كورفلان تجربة سنوات حكومة الوحدة الشعبية، ووضع افكارا حول عمليات التغيير الثوري في تشيلي وعموم امريكا اللاتينية.

واشار كورفلان الى: في عام 1970 صرح هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي نيكسون، ارتباطا باحتمال فوز قائمة "الوحدة الشعبية" في الإنتخابات التشيلية: "لا ارى ضرورة بقائنا متفرجين لنرى كيف يتحول بلد الى الشيوعية، نتيجة لموقف شعبه اللامسؤول".وعندما اسقطت حكومة اليندي ترتب على هذه الخسارة الكبيرة، البحث عن طرق جديدة للوصول الى مجتمع حر تتحق فيه العدالة الإجتماعية. لم يصوت الشعب التشيلي ضد حكومة اليندي، التي استطاعت ان ترفع رصيدها الإنتخابي من 36,3 في المائة في ايلول 1970 الى 43,4 في المائة في الإنتخابات البرلمانية في نيسان 1973 . لقد بدأت خلال 1000 يوم من حكمها تنفيذ اصلاح شامل، واثبتت امكانية تفتيت هياكل السلطة المتحجرة. ولكن في تقييمه سنوات حكم الوحدة الشعبية اكد كورفلان على ان القسم الاكبر من السكان كان يكتفي بمراقبة التغييرات الكبيرة التي حدثت. واختفت بعد النصر الانتخابي بحدود كبيرة، لجان الوحدة الشعبية التي كانت نشطة قبل الإنتخابات وخلال الحملة الإنتخابية. وركزت الأحزاب اليسارية جل نشاطها في عمل الحكومة والبرلمان، وغادرت بدرجة كبيرة مساحات تأثيرها في الحركات الإجتماعية. وكخلاصة طالب كورفلان بإعطاء الحركة النقابية والحركات الإجتماعية دورا اكبر في النضالات الطبقية الراهنة، والسعي إلى تحقيق تحالفات سياسية اوسع.

نضالات اجتماعية

افكار لويس كورفلان انعكست في نضالات التشيليين في السنوات الأخيرة، اذ اندلعت في عام 2011 حركة احتجاجية طلابية في المدارس والجامعات طالبت بنظام تعليم مجاني، والغاء المنظومة القانونية الموروثة من الدكتاتورية الفاشية، وسرعان ما تحولت الى حركة احتجاج واسعة ذات مطالب سياسية واجتماعية ملموسة. وبعد وقت قصير وجد رموز الحركة الإحتجاجية الطلابية، ومنهم شيوعيون، اماكنهم في البرلمان التشيلي. وفي 21 آب الفائت اجتاحت شوارع تشيلي حركة احتجاجية واسعة شارك فيها قرابة المليون مواطن، طالبوا بالغاء نظام التقاعد الخاص، ودعت إلى الحركة الاحتجاجية حركة اطلقت على نفسها" لا لنظام تقاعد خاص بعد اليوم".
الوداع الأخير

توفي لويس كورفالان في 21 تموز 2010 ، في العاصمة التشيلية سانتياغو ، بعد 93 عاماً قضى معظمها في النضال من اجل مثل الحرية والسلام والتقدم والعدالة الاجتماعية. ووضع جثمانه في مقر الكونغرس في العاصمة لمدة ثلاثة ايام كي يتمكن المواطنون من إلقاء نظرة الوداع الأخير عليه. وجرت مراسم دفن جثمانه يوم السبت 24 تموز 2010 في المقبرة الرئيسة في سانتياغو، وبحضور العديد من الشخصيات الشيوعية و اليسارية العالمية.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا انا شيوعية ستار – ترك*
- الدورة العشرون للسمينار العالمي لحزب العمل المكسيكي/ تحليل و ...
- بعد ان وصل تحول 1990 الى طريق مسدود/ بولندا .. ولادة حركة يس ...
- في ذكرى ميلاده الخامسة والعشرين بعد المئة / غرامشي منظرا ومن ...
- اليسار العالمي في عام 2015 /انتصارات انتخابية كبيرة وتراجعات ...
- موضوعات في السياسة الدولية وقضايا السلام
- حزب اشتراكية في القرن الحادي والعشرين: كيف يبدو، ما يقول وما ...
- عناصر مفهوم التحول الإشتراكي*
- رايات حمراء ترفرف في البلقان/ الانتصار اليوناني ونهوض اليسار ...
- قوى اليمين المتطرف في اوربا*
- مع اقتراب اولى الجولات الانتخابية في البلاد / أسبانيا .. لا ...
- عيون وآمال شعوب أوربا ترنو نحوها / معركة حاسمة بين اليسار وا ...
- الحزب الشيوعي في جنوب افريقيا/ خطة العشر سنوات و-المرحلة الج ...
- البرازيل.. هل فشل رأس المال المالي في كسر هيمنة اليسار؟
- من أروقة الدورة العشرين لمنتدى ساو باولو/ دروس اليسار المستخ ...
- الناخبون الاسبان يتجهون يسارا/ هل ينجح اليسار الأسباني في إع ...
- بمناسبة الذكرى الثلاثين لوفاة القائد الشيوعي إنريكو برلينغوي ...
- في وثيقة لحزب الشغيلة التقدمي القبرصي (اكيل) / تقويم عمل الش ...
- ابنوا الأمل مرة أخرى/ ماذا يقول مسؤول الانتخابات في قيادة ال ...
- ردا على بيان الحكومة الألمانية بشأن الأزمة الأوكرانية/ حزب ا ...


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رشيد غويلب - محطات من حياة حافلة بالعطاء / مئة عام على ولادة القائد الشيوعي لويس كورفلان