أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد الشركت - الماركسيون المزيفون وكيف يشوهون الماركسية(عبدالسلام أديب نموذجا)














المزيد.....

الماركسيون المزيفون وكيف يشوهون الماركسية(عبدالسلام أديب نموذجا)


أحمد الشركت

الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 18:07
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


فمن مبادئ التحليل الطبقي الثوري المادي الديالكتيكي التاريخي للواقع الملموس هو دراسة التناقض في جوهر الأشياء ذاته كما يقول لينين.
وليس اختيار مصطلحات ومفاهيم من القاموس الليبرالي للبورجوازية الصغيرة وجعلها وإسقاطها على الحركة الثورية والصراع الطبقي، والادعاء بالتحليل الماركسي أو المادي التاريخي الذي لا يقبل اللف والدوران والغموض، بل بالوضوح الطبقي الثوري، بالمنظور والتصور البروليتاري للعالم.
نشر الكاتب عبد السلام أديب مقال تحت عنوان "الاستهداف الإمبريالي_الرجعي لشعوب دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" بتاريخ 20/02/2016.

من خلال المحاور التي تناولها صاحب المقال، يتضح مدى تحريف المفاهيم أو الفهم المادي الطبقي لحركة الصراع الطبقي الدائر في الوضع الراهن امميا واقليميا ووطنيا.
إذ اعتمد الكاتب مصطلحات ومفاهيم لا علاقتها مع الماركسية، بل أقل ما يمكن أن يقال عنها مفاهيم ومصطلحات الجرائد الصفراء للطبقة المتوسطة والصغيرة، ومن بين هذه المفاهيم نذكر على سبيل المثال لا الحصر :
الاستهداف، دول الشرق وشمال إفريقيا، الأزمة السورية، الأزمة اليمنية، الأزمة الليبية،... .
نجد الكاتب غارق في الفهم الليبرالي، إذ يستخدم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بدل القول دول كولونيالية تبعية للإمبريالية والصهيونية.
وحتى اللوبي الطبقي الصهيوني الذي يشكل قوة رئيسية بعد القوى الإمبريالية في التحالف الرجعي، سقط من عنوان المقال لصاحبه.
إن إخفاء الطبيعة الطبقية للدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما هي دول طبقية رجعية لاوطنية لا ديمقراطية لا شعبية تبعية للإمبريالية والصهيونية، هي من المنظور البورجوازي للواقع المادي، وليس المنظور البروليتاري الذي لا يقبل الغموض والتحريف.

كل من تعمق في القراءة للمقال يشك أكثر هل الكاتب يتناول الأحداث من منظور ديني شيعي أو من منظور مادي تاريخي كما يدعي صاحب المقال.
لا حظوا المفاهيم المستخدمة في المحور المعنون بالأزمة اليمنية :
النظام الشيعي الإيراني، الإمبريالية السعودية، دول سنية عربية إسلامية،...الأيديولوجية الوهابية،.... وغيرها من المفاهيم البورجوازية المتذبذبة العاجزة عن إنتاج مفاهيم مادية ثورية لحركة الصراع الطبقي.
إن التحليل الذي يقدمه عبد السلام أديب يفتقد إلى التماسك النظري الثوري، هو تحليل مثالي للواقع والظواهر الاجتماعية، المؤامرة الإمبريالية_تواطؤ البلدان الرجعية!!!! كما نجد الكاتب لم يستخدم ولو كلمة واحدة تعبر عن حركة الصراع الطبقي الدائر في سوريا بين التحالف الإمبريالي الصهيوني الرجعي من جهة ومن جهة أخرى الشعب الثوري السوري( الذي أبهر العالم بصموده رغم الأرض المحروقة التي استخدمها التحالف الإمبريالي الصهيوني الرجعي ضد الشعب الثوري السوري العظيم)
كالانتفاضة أو الثورة، أو حركة جماهيرية ثورية..
أما في ما يخص القضية الفلسطينية الذي كان العنوان العلمي للمحور، إلا أن الكاتب فضل استخدام الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ليتناول القضية الفلسطينية التي بقيت شعلة حمراء رغم كل العواصف الطبقية والخيانة والارتداد ونهاية التاريخ للبورجوازية الصغيرة العاجزة تاريخيا مواكبة حركة الصراع الطبقي، فلم يستخدم الكاتب ولو كلمة واحدة في هذا المحور عن إسرائيل. ...
وكذلك بالنسبة للمحور الأخير من المقال فهو في الحقيقة فارغ المحتوى يعبر عن تصور الصندوق النقد الإمبريالي...
وفي الأخير اقول لهؤلاء التخريفيين والتحريفين الجدد اتركوا الماركسية ولا تشوه الشهداء والقضية الثورية...

2016مارس.



#أحمد_الشركت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف الرجعي الممارس على الحركة الطلابية المغربية
- الشهيد القائد الوطني الأممي الشيوعي الثوري الماركسي اللينيني ...
- البديل الجذري من الشجاعة إلى التخاذل_المغرب_


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد الشركت - الماركسيون المزيفون وكيف يشوهون الماركسية(عبدالسلام أديب نموذجا)