أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - جرائم الإسلام السياسي والمسيحية الصهيونية لا تنتهي














المزيد.....

جرائم الإسلام السياسي والمسيحية الصهيونية لا تنتهي


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلسلة لا تنتهي من الجرائم ، بدأنا نشهدها في مجتمعنا العربي المسلم بمكونيه الرئيسيين العرب المسلمين والمسيحيين ، منذ هزيمة أو حسب مايحلو للبعض تسميتها نسكة حزيران 1967 ، أو لنقل حرب الساعات الست ، التي يحلو للبعض أن يطلق عليها حرب الأيام الستة ، وذلك بتضمين الأيام الدبلوماسية مع سويعات الحرب التي حسمت فيها الأمور على الأرض ، وأصدر مجلس الأمن الدولي قراره الشهير رقم 242.
بعد هذه الهزيمة النكراء ، أرادت مستدمرة إسرائيل توجيه الضربة القاضية لنا ، لأنها لا تمتلك القوى البشرية القادرة على إستباحة المساحة التي نقطنها وتمتد ما بين الماء إلى الماء ، وغرست سكين الشك والتباعد بين العرب المسلمين والعرب المسيحيين ، وبدأن المأساة تفرخ مآس أخرى ، وما عدنا قادرين على إحتواء الموقف ، بسبب إنفلات العقد وظهور متشددين إسلاميين ، أشهد أنهم لا يعون من دينهم سوى الحور العين في الجنة ، وهذا دليل على تفكيرهم السفلي ، والله وجنته في عليين.
لا يقل خطر المتشددين المسيحيين الذين تصهينوا ، أقل خطرا من المتشددين المسلمين وفي كلّ جهل وشر ، وقد أوقعونا في مطبات وحفر ، ما كنا لنقع فيها لو لم نسمح ليهود بإختراقنا وبث سمومهم فينا ، تنفيذا لما ورد في تلمود بابل الذي يعد أكبر وثيقة إرهابية في التاريخ.
نفذوا بداية إلى الصف المسيحي بعد أن رد لهم "الإصلاحي "مارتن لوثر كينغ ، الذي نصبته السي آي إيه حارسا على القيم وحقوق الإنسان ، ودعا الغرب المسيحي إلى إحترام يهود ، كونهم أهل السيد المسيح عليه وعلى أمه ألف سلام من الله ومن المؤمنين كافة ، بعد أن كان الغرب المسيحي يحتقر اليهود ، ويضع لافتات على المطاعم تقول :"ممنوع دخول الكلاب واليهود"، وقد قتلت السي آي إيه الإصلاحي وداعية حقوق الإنسان الحقيقي المسلم الحاج "ملكولم إكس لفسح الطريق أمام كينغ المزيف الذي تصهين مبكرا.
منذ ذلك الحين بدأت الماكينة اليهودية في الغرب تعمل وبكامل طاقتها لتهويد الغرب المسيحي والثأر من المسيحيين ، بأن أبعدتهم عن عقيدتهم المسيحية المسالمة السمحاء ، وأسست ما يطلق عليها " المسيحية الصهيوينة" ، التي إتخذت مواقف أشد عداوة من يهود للعرب المسلمين ، ويبلغ أتباعها حاليا نحو 100 مليون مسيحي صهيوني ، وإفتتحت سفارة لها في القدس ، وتدعو لتهويدها وبدأنا نسمع من بعض الموتورين المسيحيين العرب في العديد من البلدان العربية ، دعوات غريبة تدعو للتخلي عن العروبة ، وتقول أن العرب المسلمين إحتلوا بلاد الشام على وجه الخصوص وطردوا منها أهلها الرومان وتم تعريبها .
وحتى تكتمل اللعبة اليهودية القذرة ، نفذوا إلينا كمسلمين من خلال الإسلام السياسي الذي خلقوه لنا لتنفيذ أهدافهم ، وقد رأينا مظاهرات في الضفة الفلسطينية ينظمها الإسلام السياسي ، الذي ظهر على الأرض في وقت إنتهاء الحج كما يقول المثل ، وهتفوا "ع المكشوف و ع المكشوف مسيحي ما بدنا نشوف" ، ولعمري أي شيطان هذا الذي زين لهم ما يقولون ، ونحن أهل السيد المسيح عليه السلام ، ونؤمن به ونحبه ونجله ، ونحب أمه الطاهرة النقية البتول مريم العذراء عليها السلام؟
إنه فعل يهود بدليل دامغ أيضا ، أننا وإبان ما أطلق عليه " الربيع العربي" وتسلق الإسلام السياسي على هودجه عنوة ، شهدنا موجة كراهية ضد أخوتنا المسيحيين ، وجاء فرع خدمات الإستخبارات السرية الإسرائيلية "ISIS" ، الذي يطلقون عليه داعش ، وحاولوا إيهامنا أنه تنظيم إسلامي متطرف يدعوا لإقامة الخلافة الإسلامية ، وبدأ ملف جرائمه في الإعتداء على العرب المسيحيين في العراق وسوريا وطردهم مع بقية الأقليات الأخرى ، وليتنا نشهد خلافة إسلامية حقيقية ، لأن اليهود والمسيحيين عاشوا أزهى أيام حياتهم في ظل الخلافات المندثرة قبل أن تأتي الصهيونية اللعينة وتخرب الأمور .
كان الهدف من ذلك هو تشويه سمعة الدين الإسلامي والمسلمين ، فيما كان الهدف الخفي هو" تطهير" الأرض العربية من المسيحيين ، والتخلص منهم في إطار حرب شرسة تقودها الكنيسة الغربية المتصهينة ضد الكنيسة الشرقية ، ليقال للغرب الأوروبي على وجه الخصوص ان الصراع في فلسطين يهودي – إسلامي ولا دخل لكم فيه .
عموما ومع شديد الأسف ، نجح الغول اليهودي في إلتهام الصف العربي الإسلامي – المسيحي ، وما نراه من جرائم تندى لها الجبين في بلداننا العربية ، هو نتاج إختراق يهود لنا جميعا وتسميمنا ونحن عنهم لاهون .



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تدين استهداف زم ...
- بشار سليمان الوحش
- التطبيع مع مستدمرة إسرائيل وصل الجزائر؟؟!!
- المأساة السورية... هنا موسكو
- هند الفايز تكشف المستور
- البرلمان 18...سنة واحدة ومهمة خطيرة واحدة
- المرشح عبد الهادي المحارمة يفتتح مقره الإنتخابي بالهتاف ثلاث ...
- الكونغرس والدعم الأمريكي لإسرائيل
- طريق خراسان إلى إيران سالكة
- الناشطة الأمريكية جاكي تيللور إسرائيل تحرض البيض على السود ف ...
- ما أبلغ - القحباء- وهي تحاضر عن العفاف
- العرق دساس لسابع جد
- احمد ابو حسان: العربية للهلال والصليب الأحمر تشيد بالدور الإ ...
- -سيسامي-
- عائلة الأسد: أصول غامضة... وتضارب مثير للشكوك
- المأساة السورية ..جريمة دولية بإمتياز
- أمة مهزومة وتطلق الرصاص بالهواء وتأكل من منتجات عدوها
- التعويض مقابل السلام ..آخر عتبات السجال مع إسرائيل
- التيه رغم القناديل
- الإنتخابات الأمريكية ..هيلاري أم ترامب؟


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - جرائم الإسلام السياسي والمسيحية الصهيونية لا تنتهي