أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رفعت عوض الله - السيسي والاقباط















المزيد.....

السيسي والاقباط


رفعت عوض الله

الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 00:18
المحور: حقوق الانسان
    



السيسي والأقباط
بعد الغزو العربي لمصر في القرن السابع الميلادي صارت مصر ولاية من ولايات دولة الجامعة الإسلامية " دولة الخلافة "
في ظل تلك الاوضاع أنقسم المصريون إلي رعية مسلمة وأخري ذمية . نعم المصريون المسلمون بأمتياز كونهم مسلمين فكانت لهم المكانة والشرف والعلو والكرامة ،وفي المقابل عاني المصريون المسيحيون واليهود المذلة والمهانة والتهميش بل والاحتقار والنظر إليهم علي انهم مشركون . وفُرضت عليهم الجزية ،ومُنعوا من الإلتحاق بالجيش فهم بنظر الحكام المسلمين ،ورجال الفقه أقل شرفا من أن يحملوا السلاح ويصيروا جنودا .
ظلت تلك الاوضاع علي مدي عصور دولة الخلافة الإسلامية ،غير ان رياح التغيير هبت علي مصر والمصريين مع مجيئ الحملة الفرنسية في نهاية القرن 18 م بقيادة نابليون بونابرت والتي لم تكن إستعمارا بالمعني التقليدي ولكنها كانت بمثابة نافذة منها تسلل شعاع من شمس الحضارة الإنسانية فانار ولو قليلا عتمات حياة المصريين المظلمة البائسة ، الامر الذي ترتب عليه وعيا ويقظة جديدة تبلورت في إختيار المصريين لاول مرة منذ قرون طويلة لحاكمهم ،فقد أختار علماء الازهر ونقباء الأشراف "محمد علي" أحد قادة الحملة التركية المكلفة بطرد الفرنسيين وليا علي مصر بعد خلع الوالي العثماني المعين من قبل سلطان وخليفة المسلمين بالأستانة عاصمة السلطنة العثمانية .
لم يكن محمد علي مجرد واليا ولكنه كان رجل دولة من الطراز الاول ،كان يحلم بتأسيس دولة مصرية حديثة ،فشرع في إجراء عملية تحديث شامل . أنشأ المصانع وبني المدارس ،وأرسل البعثات التعليمية لأوروبا ،وأستقدم الخبراء الاجانب ،ونهض بالزراعة نهضة غير مسبوقة ،وأنشا جيشا مصريا حديثا عماده الجندي المصري .
إنحاز محمد علي لأهل الخبرة ففتح الباب امام كل كفاءة بغض النظر عن الدين والجنسية ،فكان فعله هذا أول خطوة في تحرير المصريين المسيحيين من ربقة التمييز ضدهم ،
وجاءت الخطوة الثانية في عهد أبنه سعيد الذي ألغي الجزية عن المصريين المسيحيين فكانت خطوة أخري في تجسير الهوة بين المسلمين والمسيحيين المصريين .
في ظل تلك التطورات نما الوعي القومي المصري نموا ملحوظا وكان هذا يعني تراجعا في تشبث المصريين بفكرة الجامعة الإسلامية ، فلما وضعت الحرب العالمية الأولي اوزارها تشكل وفد مصري يضم مسلمين ومسيحيين للمطالبة بإستقلال مصر ورحيل الأنجليز من البلاد .
رفضت إنجلترا المنتصرة في الحرب ،و أعتقلوا أعضاء الوفد وعلي رأسهم سعد زغلول مما أدي لإندلاع ثورة المصريين المجيدة في مارس 19 19 خرج العمال والطلبة والموظفون ،والمرأة ،خرج كل المصريين للشارع ،وارتفعت أصواتهم هادرة بالشعار الخالد " الدين لله والوطن للجميع"
عكس هذا الشعار الجميل مدي تجذر الوعي الجديد في نفوس المصريين ،مصر لم تعد ولاية في دولة الجامعة الإسلامية ،لم يعد الدين هو أساس المجتمع والحكم ،ولكن الوطن والإنتماء له هو اساس المجتمع فأنت مصري وانا مصري لنا الوطن وليس للدين دخل في هذا .
بل عكس هذا الشعار علمانية جموع المصريين فالدين وفقا له أصبح شأنا خاصا بين المواطن وربه
ترتب علي تلك الثورة المجيدة قيام المملكة المصرية المستقلة وتشكيل لجنة الثلاثين لوضع دستور، فجاء دستور 1923 دستورا يُدخل مصر في زمرة الامم والدول الحديثة .
تراجعت فكرة دينية الدولة والمجتمع لصالح مفهوم المواطنة وقيم الحداثة من ليبرالية وعلمانية وديمقراطية . انعكس كل هذا علي فاعلية المصريين المسيحيين في كافة مناحي الحياة أقتصاديا وسياسيا وثقافيا ، فشهدت الفترة الممتدة من 19 19 وحتي يوليو 1952 مشاركة ونشاطا ملحوظا للمصريين المسيحيين ،وضعف إلي حد كبير التمييز ضدهم ، صاروا شركاء في الدولة والمجتمع ،صاروا مواطنين مصريين .
غير أن مصر بعد يوليو 52 تراجعت عن المضي في طريق الحداثة والسير في موكب الحضارة الإنسانية الحديثة بدعوي القومية العربية والهوية الإسلامية ومعاداة الغرب الإستعماري الأمبريالي .
مما يلفت النظر أن تنظيم الضباط الاحرار الذي أستطاع الإنقلاب علي الملك ونزع الحكم منه لم يكن به ضابطا واحدا مسيحيا في حين أن معظم أعضاءه كانوا أعضاءا او علي الأقل علي صلة بجماعة الإخوان المسلمين .
جماعة الإخوان تنظيم أصولي إسلامي يسعي لاقامة دولة الخلافة ،ولا يقبل مساواة المسلمين بغيرهم ،ويستنكر مفهوم الوطن والمواطنة فيري في المصري المسيحي انه غريب عن المصري المسلم وان المسلم الافغاني او الباكستاني او الماليزي أقرب للمسلم المصري من شريكه في الوطن المصري المسيحي .
كل هذا إنعكس علي نظرة الحكام الجدد " ضباط يوليو 52 " علي نظرتهم للمصريين المسيحيين ،فعمدت الدولة لتهميشهم والتمييز ضدهم وحرمانهم من العمل بالمراكز المهمة والحساسة بالدولة .
شيئا فشيئا تراجع المصريون المسيحيون وأصبحوا بلا دور سياسيا وثقافيا ، بل تعاملت معهم السلطة السياسية علي انهم طائفة يمثلهم لدي الدولة البطريرك "رئيس الطائفة المسيحية في مصر" في ظل هذا المُناخ غير الصحي غضت الدولة خصوصا في عهد السادات ومبارك الطرف عن العدوان الذي تعرضت له الكنائس والأفراد من قبل مصريين مسلمين خصوصا في قري الصعيد ،
والاخطر هو سلبية الدولة إزاء التعرض للعقيدة المسيحية والتنديد بها وتصويرها علي انها شرك وكفر في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ومن علي منابر المساجد مما أدي إلي ترسيخ صورة مكروهة عن المسيحية والمسيحيين في عقول عامة المصريين المسلمين .
تم خلع مبارك بعد هبة المصريين في 25 يناير 2011 وتولي الحكم المجلس العسكري والذي في عهده تمت الإستعانة بالسلفيين " الشيخ محمد حسان " لإطفاء الحرائق الطائفية " كنيسة قرية صول بأطفيح مثالا " فكان المجلس العسكري كمن يطفيئ النار بسكب المزيد من البنزين عليها ،لأن السلفيين وتحريضهم عامة المسلمين علي المسيحيين هم طرف أصيل في العدوان علي الكنائس فكيف يُستعان بهم ؟!!
خرج الأقباط منددين بما يحدث وتظاهروا في ماسبيرو ،أستنكر المجلس العسكري تظاهر الأقباط وأستكثر عليهم ان يفعلوا ما فعلوه فصدرت الاوامر لمدرعات الجيش المصري الوطني بدهسهم عقابا لهم علي جرأتهم وتظاهرهم .
في مؤامرة جرت بليل مظلم بين المجلس العسكري والإخوان وقد يكون الامر بتشجيع من الولايات المتحدة الامريكية تم تسليم حكم مصر لجماعة الإخوان ، فأٌعلن فوز محمد مرسي الإخواني علي حساب أحمد شفيق الذي كان فائزا . وهكذا دخل قصر الرئاسة رئيسا إخوانيا .
تعجل الإخوان أخونة الدولة الامر الذي أستفز القوي المدنية وفي القلب منها المصريون المسيحيون فجاءت هبة المصريين الثانية في 30 يونيو 2013 ،والتي فيها خرج ملايين المصريين غير المتأسلمين ومعهم كل المصريين المسيحيين للزود عن مدنية وعلمانية مصر الوطن لجميع المصريين
إستجاب الجيش الوطني المصري لإرادة جموع المصريين فقام في 3 يوليو 2013 بعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي ،ووضع ما سٌمي بخارطة الطريق والتي كان فيها السلفيون طرفا وكذا الكنيسة المصرية ولعل هذا هو مكمن الخطأ في تلك الخارطة ، لماذا ؟ خارطة الطريق جاءت لترسم مستقبل مصر السياسي بعد عزل مرسي فما شأن الأصولية الاسلامية ممثلة في السلفيين بالسياسة ،وما شأن الكنيسة بهذا الامر ؟
أعتصم أنصار الإسلام السياسي من إخوان وسلفيين بميداني رابعة بمدنية نصر والنهضة بالجيزة إحتجاجا علي عزل محمد مرسي . بعد زمن طويل فضت الشرطة الإعتصام بالقوة ،وراح ضحية الفض الذي كان يجب ان يتم عشرات بل مئات الضحايا من المعتصمين المُغرر بهم ومن رجال الشرطة أيضا .
التيار الإسلامي بمصر حمل المصريين المسيحيين مسؤولية عزل مرسي ومسؤولية فض الإعتصام ،وكانت النتيجة عدوان همجي علي المسيحيين المصريين خصوصا بقري محافظة المنيا ، وشمل العدوان التتاري قتل وحرق للبيوت والمتاجر ونهبها وحرق عشرات الكنائس
كل هذا العدوان الهمجي ولا تفعل الدولة ولا أجهزتها المسؤولة عن إقرار الامن وحماية الناس شيئا يُذكر . تُرك المصريون المسيحيون خاصة في المنيا فريسة سهلة المنال لوحوش الإخوان والسلفيين ينكلون بهم دون رادع . !!
أنتخب وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي رئيسا بعد فوز ساحق . في عملية الإقتراع خرج الأقباط مثلما خرجوا في هبة 30 يونيو وأعطوا أصواتهم لعبد الفتاح السيسي
تفاءلوا وأستبشروا خيرا وأنتظروا عهدا جديدا يبدأ مع حكم السيسي ،أبتهجوا حين تحدث عنهم وعن صبرهم وتضحياتهم والظلم الذي كابدوه علي يد الإخوان والسلفيين ،كم كانت فرحتهم غامرة حين زار كنيستهم في ليلة عيد الميلاد
ولكنهم عادوا من جديد لكهف اليأس والإحباط والقلق والإنكفاء علي النفس والكفر بالعدل والمساواة بعد توالي العدوان الهمجي علي البيوت والمتاجر والكنائس والافراد في سلسلة متصلة جديدة شهدتها قري المنيا وبني سويف والعامرية
فقد انتظر المصريون المسيحيون المساكين حماية وردعا للعدوان من قبل الشرطة فلم يجدوا وكأنه ليس من مهام الشرطة حماية الناس وإقرار الامن
الكل خزل الأقباط المحافظ ورئيس مجلس المدينة وعمدة القرية واعضاء مجلس النواب ،لا بل الدولة خذلت نفسها وفرطت في واجبها ومسؤوليتها
بديلا عن الدولة وتطبيق القانون حلت جلسات الصلح العرفية والتي فيها يجلس الجاني إلي جوار الضحية ويمارس الجميع جبرا وقهرا علي الضحية وإذلالاومهانة في تغييب متعمد لسلطة الدولة المدنية
إزاء تردي الاوضاع وإستفحال العدوان أنتظر الاقباط المساكين تدخلا من قبل الرئيس الذي ثمن وطنيتهم وصبرهم ووعدهم فلم يجدوا فاعلا علي الساحة سوي السلفيين الذين هم سبب المصيبة .
وحين سمع العالم كله بما يحدث ضد المصريين المسيحيين وسلبية الدولة شرع بعض من المصريين المهاجرين للولايات المتحدة في تنظيم وقفة إحتجاجية في 2 / 8 للتنديد بما يحدث استدعي الرئيس البابا لقصر الإتحادية وابلغه بضرورة تعقيل أقباط المهجر وحثهم علي أن لا يحرجوا مصر ورئيسها مع وعد بحل مشكلات أقباط المنيا
هنا الدولة ممثلة في الرئيس تتعامل مع مواطنيها المسيحيين لا علي انهم مواطنون ولكن علي انهم طائفة يمثلها رئيسهم "البابا "وتكررالامر قبيل زيارة الرئيس للامم المتحدة ،فيامر ان ترسل الكنيسة وفدا يقنع الاقباط المهاجرين بالخروج لتحية الرئيس ،وكأن صورة الرئيس يصنعها مثل هذا الخروج والتحية والهتاف وليس مواقف وأفعال الرئيس علي الارض
رغم وطنية السيسي ،ورغم عدم رضاه عما يحدث من عدوان علي المصريين المسيحيين فانه لم ولن يفعل شيئا ذا بال في ملف الأقباط الشائك
فهو كأبن للمؤسسة العسكرية المصرية ،وكأمتداد لتيار يوليو 52 الرافض لقيم الحداثة التي تشكل جوهر الحضارة الإنسانية الحديثة وفي القلب منها الديمقراطية وحقوق الإنسان والعلمانية لن ينظر للمصريين المسيحيين علي إنهم مواطنون مصريون لهم كل حقوق وامتيازات المواطنة ،في الواقع هو دون ان يدري ينظر إليهم علي انهم طائفة فيتعامل معهم من خلال رأسهم الديني " البابا"
وهذا واضح في قضية قانون بناء الكنائس فالذين تم التعامل معهم والحوار معهم هم ممثلي الكنائس الثلاث ولم تعرض الدولة القانون للحوار المجتمعي ولم تطلب اراء ممثلين للمجتمع المدني فيه. أقصت الدولة صاحب القضية " قانون بناء الكنائس " وهو المواطن المصري المسيحي الذي من حقه الطبيعي في العبادة واكتفت برجال الكنيسة الذين يهمهم تقدير الدولة لهم ولو علي حساب الرعية.
السيسي كأبن للمؤسسة العسكرية وكأمتداد لتيار يوليو 52 لا يعي التفرقة بين النسبي والمطلق بين امور الروح والمصير وامور الارض والزمن والواقع المعيش ،لا يعي خطورة الخلط بين أمور الدين والدنيا فنجده يفسح مجالا لوجود السلفيين في خارطة الطريق وكذا الكنيسة بل يسمح بوجود أحزاب علي أساس ديني "حزب النور السلفي "، فتضيع مدنية الدولة والفصل بين الدين والسياسة ، لذا نري السلفيين يشعلون الحرائق الطائفية في قري المنيا ويقومون بإطفائها وفقا لهواهم فتغيب الدولة ويغيب القانون وتتنازل أجهزة الدولة عن سلطتها ومسؤوليتها لصالح السلفيين والدولة الدينية
الإشكالية لا تكمن في شخص الرئيس ولكنها تكمن في التوجه العام الحاكم . نحن بحاجة ماسة للخروج من الدولة التي كرسها نظام يوليو 52 ،ونحن بحاجة للتصالح مع تيار الحضارة الانسانية الحديثة والإيمان بقيمها من حقوق للإنسان وعلمانية وليبرالية وديمقراطية . نحن بحاجة ماسة للفصل بين المطلق والنسبي " فصل الدين عن السياسة " و قبول التنوع وإحترام الإختلاف
نحن بحاجة للخروج من دولة نظام يوليو 52 ،ولن يصير الأقباط مواطنين مساوين للمواطنين المسلمين إلا في الدولة الجديدة المنشودة .
رفعت عوض الله
كاتب وباحث



#رفعت_عوض_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استدعاء رئيس الطائفه المسيحيه الى قصر الاتحاديه
- الزرع و الحصاد
- الدولة المصرية ومواطنيها المسيحيين
- عمدة لندن الجديد، مسلم أم علماني؟
- مقتل جوليو رجيني والروح الشرقيه
- عيش حريه عداله اجتماعيه كرامه انسانيه
- الشرطه والدوله والمصريون
- خطيئة الغرب ومقتلة باريس الاخيره
- مصر رايحه لفين
- فشل السلفيين ونظام الحكم في الانتخابات البرلمانيه
- روسيا والحرب الدينيه
- السعوديةواسرائيل
- المسيحية كم اراها
- الحزب العلماني والحزب الديني
- الأصولية الأسلامية والحضارة الإنسانية
- الاصولية الاسلامية والحضارة


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رفعت عوض الله - السيسي والاقباط