أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد نجيب وهيبي - اغتيلت الحرية مع ناهض حتر ثلاث مرات دفعة واحدة














المزيد.....

اغتيلت الحرية مع ناهض حتر ثلاث مرات دفعة واحدة


محمد نجيب وهيبي
(Ouhibi Med Najib)


الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 12:54
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اغتيلت الحرية مع ناهض حتر ثلاث مرات دفعة واحدة...
رصاصات الردة الخمس التي أصابت حتر في مقتل صبيحة يوم أمس أمام المحكمة في الاردن لم تظفر باكثر من نبض قلب ناهض حتر، أو هكذا كان يجب لها أن تكون، أن يخيب مسعاها وأن تخونها الاحداث، وأن لا تصيب منا أكثر من جسد شهيد آخر ترتقي ذكراه و سعيه للنور والحرية درجات في سلم الحياة الابدية للأفكار الحرة و حرية التعبير، رفقة من سبقوه من ضحايا غدر خفافيش الظلام والرجعية في كل مكان. ولكن المصاب أكثر خطورة فقد أطلقت الدولة الاردنية عبر رئيس حكومتها رصاصات أشد فتكا من تلك التي أصابت جسد حتر، لما دفعت لمحاكمته على فكرة، على صورة، على رأيه الحر وتصوره الخاص المسالم لشان من شؤون الحياة والسياسة وحتى الدين، عبر عنه بكل حرية وطوعية وسلمية، فأغتالت عبره الحرية مرة أولى عبر محاكمته بدعوى الزندقة وإزدراء الاديان!!! وهي تهمة ركيكة لا إنسانية لا تقل خطورة عن أي فتوى دينية رجعية تطلق يد القتلة والمجرمين ليتلاعبوا كيف ما إتفق لهم بحياة البشر وأعمارهم، فالحكومة الاردنية بهذا قد وفرت السلاح الاخلاقي و الشرعي للقاتل ليعتقد أنه جلاد بإسم الله ينفذ مشيئة الرب ويدفع عنه أذية كما صنفها الشرع والعرف والقانون!!! وهي بهذا لا تقل في إجرامها عن أي داعشي أو متطرف يعتقد أنه جندي من جند الله في الارض في حالة حرب دائمة ضد كل من يخالف شريعته!!! واما المرة الثالثة من رهط من الناس ومنهم من يدعي الثقافة أو يتثاقف ممن مروا من بؤس وخطورة حدثي الاغتيال المعنوي والمادي!! لمناقشة أفكار وتصورات حتر (خاصة رسم الكاريكاتير ) هل كانت تجيز طبيعة العقاب، القتل عمدا، أم انه مبالغ فيه!؟ هل تمادى مستفزا أنصار الله!؟ ايخدم توقيت الاغتيال شريعة الله أم يزيدها عوائق!؟؟ حتى وصل الامر ببعضهم الى المقاربة بين فكرته المسالمة بين الإصداح برأيه -بوصفه عملا إستفزازيا معاديا لله - وبين جريمة الاغتيال عبر إعتبارهما تطرفين!! كذا!! مناقضين لطبيعة المجتمع المسالمة و لدعوة المعتدلين للتعايش، وبآخرين الى المحاججة بإعتذاره عما نشر وسحبه للمنشور قبل الاغتيال مما يعتبر توبة لا تستوجب الحد!! وأما فريق ثالث فقد دعى الى إنتضار تطبيق قانون المحاكم الوضعية قبل إطلاق يد الفرد للاعدام كيفما إتفق له!! الا بؤسا لهم يخشون على دولة غاشمة ومجتمع ظالم وأخلاق متهالكة أكثر من حرصهم على حياة الانسان، يخافون الفكرة ويشقون بحرية التعبير أكثر من تجريمهم للقتل والارهاب. لم أعرف أفكار ناهض حتر عميقا من قبل ولم يكن له تأثير يذكر بالنسبة لي ولكن اليوم أجد لزاما عليا أن أتبنى وارفع عاليا ما قتل من أجله من فكر حتى لا يغتال مرة ومرات أخرى.



#محمد_نجيب_وهيبي (هاشتاغ)       Ouhibi_Med_Najib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استغلال الطاقة في تونس : بتروفاك... الازمة او الفرصة الممكنة
- جلسة تجديد الثقة في حكومة الصيد : إستقالة فخمة لبطل من ورق
- تركيا : يفشل الحذاء العسكري حيث ترتفع درجة تمدّن النّاس أو ع ...
- البريكسيت : بريطانيا أوضاعٌ مُتازّمة ، ممارسة تقدمية ، وخيار ...
- تصوّرات عامّة للنّهوض بالجامعة التونسية
- الاطار النظري العام لبرنامج الاشتراكيين
- تخلي المركزي التونسي عن دوره الوطني هو المتسبب الرئيسي في إن ...
- ملاحظات حول رفض نواب الجبهة الشعبية التصويت على قانون المساو ...
- حلب تحترق !! بل سوريا تحترق !! أو في أولوية الدفاع عن الوطن
- في ملف الارهاب : خطابات إستهلاكية وشعبوية شعارها -الوحدة الو ...
- -ولد الشعب - يترنح يمينا مرة تلو أخرى
- داعش ترفع الصّراع أعلى من سقف التنافس الديمقراي الجمهوري على ...
- التغييرات الإستراتيجية في المنطقة : الجزائر ، رياح التغيير و ...
- اليونان مرّة أخرى : سيريزا تُسْرِعُِ الخُطى حتى لا تفقد وسط ...
- اليونان : الانتصار يفتح باب المواجهة الأصعب
- دولة -الربيع- طبقية بإمتياز ولا علاقة لها بالعدالة الاجتماعي ...
- وينوا البترول ؟ بين المؤامرة والمطالبة بحقًّ
- مصر : معارضة حكم الاعدام لا تفتح الباب على تبييض اي من الرجع ...
- ا لأول من ماي : اليوم العالمي للعمال أو عيد اللامعايدة
- طرابلس : ليبيا حُرقة في القلب ، والقُدسُ : فلسطين ألمه الدائ ...


المزيد.....




- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محمد نجيب وهيبي - اغتيلت الحرية مع ناهض حتر ثلاث مرات دفعة واحدة