أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن الطوخي - جوهر التآزر الإنسانى فى القصة القصيرة -عروس النهر-. للأديب العراقي/ عامر العيثاوي















المزيد.....

جوهر التآزر الإنسانى فى القصة القصيرة -عروس النهر-. للأديب العراقي/ عامر العيثاوي


محسن الطوخي

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 00:25
المحور: الادب والفن
    


يتميز العيثاوي بميزتين صنعتا حضوره الطاغي وتألقه. أولاهما أنه يدرك ويحيط بحدود تجربته إحاطة كاملة فيكتب عما يعرفه حق المعرفة. ثم أنه يحترم خصوصية وتفرد شخوصه, فلا يسوقها قسراً, وإنما يترك لها براح النص لتسلك وفق طبيعتها. وثانيهما وعيه بوظيفة الفن, فهو يقدم التجربة مشفوعة بجرعة من المتعة البصرية والذهنية. فلا يوجد فن مهما بلغت قيمته فى غياب المتعة. وحتى التجارب التى تنطوي على مأساة إنسانية يمكنها أن تكون مصدراً للمتعة كما أثبت العيثاوي. فهو قدم تجربة ربما عاشها أو عاش جانباً منها, لكنك تلمس قدرته على إدارة الحدث بروح الفن, فالحياة تُكدِس وتُراكِم, بينما الفنان ينتقى.
تتمحور القصة حول مجموعة من ضحايا التهجير القسري للأكراد الذى قامت به السلطة فى العراق بهدف تغيير التركيبة السكانية للشمال. ويغزل الفنان الماهر نسيج القصة مُضَفِراً الهم العام بتفاصيل إنسانية على محورين.
يتعلق المحور الأول بالنظرة الطفولية التى تتسم بالبراءة والعفوية التى يرى بها الراوى جوهر الطيبة والإنسانية المتستر وراء المظهر الخشن للقوم الذين حطوا رحالهم في القرية. وذلك من خلال عينيه اللاقطتين اذ كان صبياً وقت معاصرته الأحداث. فالسيدة الكردستانية ذات الوشم تقدم له ولإخته كعكات السمسم فى تواصل إنساني ينم عن أريحية, والرجال يخلصون الراوي إذ يشتبك فى عراك مع الصبي الكردي بينما هم يتضاحكون ويتمازحون. وترصد عين الصبي الزخم الذي أضافه مجىء الأغراب الوافدين إلى مناخ القرية بأزيائهم الغريبة, وعاداتهم التى اجتهدوا للمحافظة عليها فى بيئتهم الجديدة.
أما المحور الثانى فهو الحادث المأساوي الذى تتعرض له عائلة محمود وشوكت إثر غرق ابنتهما الطفلة في الجدول. ونلمس بلا زعيق أو دعاية كيف يؤثر التلاحم والتآزر الانسانى فى مواقف البشر. فمحمود الذى رد على والد الصبى بنظرة حادة وباردة, دون أن يطرف له رمش " كلا ... الشمال للكرد ". أثبت حينها مدى صلابته وتطرفه, وهذا التطرف هو مادفع الطرفان إلى تحاشى اللقاء, أو تبادل التحية. لكنا نرى تأثير السلوك الإيجابى للقرية وللعائلة أثر غرق الطفلة, فتجمهر العوائل بمجرد ذيوع الخبر للبحث على طول النهر, وتصدى الجدة بلهجتها المواسية الآمرة لاستخلاص الطفلة الغريقة من بين يدي امها المفجوعة, وتكفينها للطفلة بنفسها. هذا السلوك الإيجابى كان كفيلاً بإذابة الثلوج التى تراكمت على علاقة الرجلين, فرأيناهما يعانق أحدهما الآخر. وأحسب أن تلك القيمة بالتحديد هي النواة التى بُنيَ عليها النص, فالقيمة الحقيقية للتجربة المعروضة تتلخص فى أن التآزر الإنساني يذيب الفوارق بين الطوائف والطبقات,
هذه ملحمة صغيرة احتوتها سطور تشهد على تمكن الكاتب من فن القص. تبدأ القصة بمشهد احتفال الطبيعة بقدوم الربيع فيتوشى النص بألوان الزهور والسماء, وتفوح روائح المشمش, ليقدم لنا مسرح المأساة. الساقية التى تتفرع من الفرات لتتعرج بين منازل القرية. ويقدم لنا إرهاصة عن المشهد المختزن إلى الفصل الأخير ." بدا منظرها الساحر وكأنه يفتح ذراعيه للفتاة الشقراء ذات التقاطيع الهادئة والبشرة البيضاء النضره "وفاء".". يصول النص ويجول فى تفاصيل العلاقة الغريبة التى نشأت بين أهل القرية وبين الوافدين, بعزوفهم عن الاندماج فى حياة القرية, وميلهم إلى العزلة. مظهراً تصميمهم على الاحتفاظ بهويتهم حد أنهم أهملوا البيوت التى أعدت لهم " بأوامر عليا ..", وأجهدوا أنفسهم فى بناء بيوت بديلة على نمط بيوتهم التى طردوا منها, واحتفالهم بأعيادهم الخاصة, وممارسة طقوسهم.
وفى النهاية يتوج المبدع العيثاوى النص بمشهده المأساوى الذى أبدع فى تصويره " في لحظة سقوطها أحدثت ضجة كسقوط حجر كبير " .. تضافرت الظروف لتصنع المأساة, فالشخص الوحيد القريب من المكان كان الأطرش الذى لم يسمع صوت السقوط. والشاهد الوحيد كان العم الصغير الذى لم يكن قادراً على الفعل, واحتاج لدقائق لكى يبلغ الخبر كانت كافية ليستل الماء حياة الطفلة. أما مشهد العم العشرينى وهو يقلب الطفلة من قدميها على نحو معكوس, فتتقيأ حليب الصباح, ويتسرب الماء من خصلاتها الذهبية, فهو مشهد لن يفارق خيال القارىء لمدة طويلة.
محسن الطوخي
نص القصة
عروس النهر
في يوم نيساني من عام1983 اكتست الحقول بثوب زاه من الأعشاب الخضر، وبدت أشبه بلوحة تمتد إلى ما لانهاية مع زرقة سماء صافية تبعث دفئها بأجنحة الطيور بعد سبات شتائها الطويل. وأزهرت براعم المشمش وتزينت شجيراتها بثوب أبيض جذاب كعروس في يوم زفافها، وتشققت طلوع النخيل السامقة عن شرنقاتها الموسمية وتهيأت لاستقبال غبار الطلع لتتم عملية انضاج ثمارها.
والساقية الصغيرة المتعرجة بمسيرها عبر المنازل الطينية والمتشعبة عن نهر رئيسي متفرع بدوره من نهر الوطن الخالد "الفرات". تلكم الساقية كانت قد امتلأت ولامست أمواجها الهادئة نبتات الحلفاء المتدلية للأسفل، وبدا منظرها الساحر وكأنه يفتح ذراعيه للفتاة الشقراء ذات التقاطيع الهادئة والبشرة البيضاء النضره "وفاء".
كانوا قد استُقدموا من كردستان بمنتصف عقد السبعينات من القرن الماضي، ليستقروا في قريتنا الصغيرة كضحايا لصراعات الوطن الأزلية. وحينما وضعوا أغراضهم وصرر ملابسهم في الدور الطينية التي بناها الأهالي استعداداً لقدومهم بأوامر عليا، بدا وكأنهم أشبه بنبتة صفراء قلعت من جذورها، وغرست في غير بيئتها. أثارت هيأتهم أطفال القرية بسراويل الرجال العريضة وصداريهم الغامقة فوق القمصان، وأثواب النساء بألوانها الزاهية وطبقاتها المتعددة الرقيقة. امرأة منهم ذات وجه مكتنز وبشوش على نحو الثلاثين كانت تدعى "شوكت" فوق إحدى وجنتيها نقطة وشم, وعلى حنكها مرسوم وشم آخر أومأت لـ "طفل" على نحو الرابعة أسمر ونحيف "كنت أنا" مع شقيقتين تكبراني، وأعطتنا قطعاً من الكعك بالسمسم.
عدا ذلك كان التواصل معهم يزداد صعوبة فأي منهم لم يكن يجيد العربية، كما أنهم اختاروا التقوقع حول أنفسهم في دور طينية شيدوها مكان القديمة التي لم يحبوها أبداً. كانت أعمالهم الشاقة تبدأ منذ الصباح الباكر بعمل خميرة طينية ممزوجة بالتبن يشكلونها بقالب من الخشب ويتركون "اللبنات" تجف تحت الشمس. شيدوا منها منازلهم الطينية الجديدة على نحو متجاور بمحاذاة الساقية، كانوا بحدود عشرين عائلة . غطوا سقوف منازلهم بخوص النخيل والنايلون وطبقة سميكة من الطين، فيما طليت واجهة المنزل والأرضية بكاملها بالأسمنت الأبيض حتى كانت لتبدو من الداخل وكأنها قطعة من الرخام الأبيض. وكان واضحاً مدى الجهد الذي يبذلونه للمحافظة على نصاعة اللون الأبيض في الداخل رغم أنهم دأبوا ولسنوات بتصريف مياه الغسيل ومخلفات طعامهم في الساقية وهو ما كان سبب بتجمع أسراب الأسماك قرب منازلهم، وربما كانوا قد نقلوا شيئاً من نمط حياتهم السابقة فقد أقتنى معظمهم بعد برهة زمن قطعانا صغيرة من الماعز. وفي يوم "نوروز" كانوا يستأذنون الأهالي للتجول في حقولهم الزراعية للأحتفال بعيدهم على طريقتهم المتوارثة.
ذات ظهيرة, وقرب واحدة من خمائرهم الطينية تصارعت مع فتى بعمري تقريباً، أبيض البشرة، وبشعر أشقر، كان أسمه "كاميران" ابتدأ الأمر بتبادل كرات الطين اللزجة وانتهى الأمر بتخبطنا في وحل الخميرة حتى فصل بيننا الكبار ضاحكين من منظرنا المغطى بالطين.
لن أنسى يوم أحضروا لقريتنا المنسية مجموعة من الدراويش كانوا يلفون على بطونهم قطعا عريضة من القماش، ظل منظرهم المرعب بذاكرتي بعد ما يقارب من ثلاثين عاماً، فقد وضع أحدهم سيفاً في بطنه وأخذ يدور وسط قرع الدفوف، وفررنا يومها هاربين عندما اكتشفوا تلصصنا.
في الخمسة أعوام التالية كانوا قد رسخوا وجودهم واندمجوا في عالمهم الجديد، متوسطي الأعمار منهم والأقل سناً تعلموا التحدث بالعربية مع هنات بسيطة بضميري المؤنث والمذكر فيعكسون المعنى على نحوٍ غريب، وبقي كبار السن محتفظين ببكارة لغتهم الأم.
أهالي القرية بدأوا بتمييزهم أيضاً، كان هنالك مختارهم "أبو عادل" ولا أعتقد أن أحداً ما سأل نفسه حتى عودتهم لكردستان بعد عام 2003 عن أسمه الشخصي، كان رجلاً هادئاً، واستأجر دكاناً لبيع الأقمشة.
والأطرش وهو رجل مسن كان يطيل النظر في الأفق، وقد بقي مع زوجته، ممن لم يتعلموا العربية أبداً.
والرجل شبه المجنون الذي كانت عائلته قد قضت نحبها بحنطة مسمومة تناولوها في واحدة من المجاعات، وكان مشهوراً بدشداشته المتسخة وبجملته: (مرحبا)، فسميناه بلازمته ذاتها، كان يعيش وحيداً بغرفة مستوحدة من "البلوك" وقد عاش لفترة طويلة معتمداً على نفسه بشكل عجيب.
ومجموعة كبيرة عرفوا بكناهم أبو.. "كاميران"، "كاوا"، "بشتوان"، و"محمود " زوج المرأة البشوش ذاتها "شوكت" التي كنت وما زلت أتذكر كعكاتها اللذيذة بالسمسم، وحينما كانت ترسلني أمي لأبتاع منها بيضة للفطور، كانت تضيف لي واحدة من عندها، ربما كان في بريق عيني الطفولي ما يثيرها.
كان "محمود" يخرج مع انبلاج أضواء الصباح الأولى مع صرة أقمشة على ظهره وعصا بطول متر وآنية طعام "سفر طاس" لغدائه أثناء تجوالات عمله اليومي بين القرى.
وحدث أن ذات مرة أن كان يعرض لعائلتي بضاعة جديدة من الأقمشة، أن قال لوالدي: (هذه من مناطقنا في الشمال)، فقال والدي مبتسماً: (ليس هنالك فرق، كلها تنتمي لذات للوطن)، لكنه رفع رأسه: (كلا..الشمال للكرد)، فبادل والدي نظرة حادة وباردة دون أن يطرف له رمش، ومنذ تلكم الحادثة أصبحا يتحاشان اللقاء وتبادل التحايا.
قبل قدومهما للقرية كانا قد انجبا ولدين "هيوا" و "سيروان" وبعد أربع سنوات رزقا ببنت جميلة شقراء وذات عينين صفراويين هادئتين أسمياها "وفاء".
وبدت وهي في الرابعة أشبه بـ لؤلؤة تمضي أسعد أوقاتها بلعبة العرائس مع قريناتها من بنات القرية، وقد جاءت "شوكت" ذات مرة لمنزلنا ضاحكة وهي تطلب من خالتي الخياطة، أن تخيط لها ثوبا " لأنها منذ يومين دوشت رأسها بشأنه.
في تلك الصبيحة من نيسان جلبت "وفاء" من الخزانه ثوبها الجديد لوالدتها في المطبخ، وسألتها ان تلبسه أياه، قبلتها ضاحكة حينما بدت الزهور الحمراء المنقوشة بالزي العربي متألقاً مع شعرها الأشقر.
قدمت لها قدح حليب، تناولته بتأن وخرجت في لحظة انشغال الأم بتجهيز وجبة الأفطار، وتخطت عتبة الدار بذات الهيئة والنظرة الشاردة التي رآها والدها "محمود " في منام ليلته الماضية مختنقة بقطعة حلوى، استفاق من نومه فزعاً، وتعوذ من الشيطان الرجيم وهو يتنفس بصعوبة، قام من فراشه، وتأملها كانت تنام بهدوء ملائكي، فطبع قبلة على خدها.
وقبيل مغادرته قبلها للمرة الثانية، وخطر بباله قص الرؤيا على زوجته ولكنه فكر أنه سيقلقها، كما أن السكوت عن الرؤيا السيئة يفسدها.
أغراها منظر النهر الممتلئ تحت شجرة توت عظيمة عقيمة، فتمشت نحوه حتى استقرت على حافته متأملة لون الماء الغامق، فزلت قدميها، دون شهود كثر.
في لحظة سقوطها أحدثت ضجة كسقوط حجر كبير وكان "المسن الأطرش" يجلس على مسافة ليست بعيدة سارحاً في السماء الواسعة كحالات سرحانه الطويلة.
الشاهد الأبرز لمحنتها كان عمها المتأخر بترتيبة "أحمد" والذي يكبرها بعام واحد فقط من زيجة متأخرة، وقد أخبر بحالة من الذهول: (بأن "بنية" سقطت في النهر)، مخدوعاً بشكل ثوبها.
في اللحظة التي اكتشفت "شوكت" اختفاءها، خرجت تسأل أقرباءها، واستمعت بلا مبالاة لحكاية شقيقها الأصغر المضطربة، كم مضى من الوقت.. دقيقتين أو ثلاثة بأكثر تقدير حينما اكتشفت أمر فقدانها.
أثار أرتباك العوائل وبحثهم على طول النهر أنتباه الناس فتجمهروا معهم، وكانوا يعتقدون ان المياه جرفتها للأمام، حتى استخرجها بعد دقائق حاسمة خالها العشريني "أنور" بمكان غرقها ذاته.
قلبها من قدميها على نحو معكوس فتقيأت حليب الصباح، ومن خصائلها الذهبية الرائعة الندية تسربت خيوط الماء النازلة، اشبه بعروس نائمة، متألقة ببشرتها الناصعة البياض، وهدوء وبراءة الأطفال فوق شفتيها الوردية، كانت قد فارقت الحياة. فاحتضنتها أمها وهي تصرخ بصوت عال ومجروح (خودا...)، أبكى جميع الحضور، وبقيت حتى لساعة كاملة تحتضنها بشدة، حتى حضرت امرأة طويلة و ضخمة كانت جدتي، وقالت بنبرة آمرة مواسية: (أعطيها لي)..وكفنتها بنفسها.
بعد سنوات طويلة..طويلة جداً كانت نساء القرية لا ينفكن يلمحنها أحياناً جالسة بذات المكان من الساقية تبكيها بعبرات صامتة.
في المقبرة كان يقف والدها وقد جمدته الصدمة، وفي اللحظة التي انتهوا من دفنها بمقبرة القرية النائية، وقف والدي لتعزيته، فعانق كلاهما الآخر.
عامر العيثاوي



#محسن_الطوخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاتلة الحلم في القصة القصيرة جداً بعنوان - شواطىء - للأديب ...
- حضور الغياب في القصة القصيرة - الطائرة الورقية-. للأديب العر ...
- ملامح المنهج العلمي في القصة القصيرة - السبيل - للأديب المصر ...
- رحلة الحياة والموت فى نص محطات متعاقبة للأديب العراقي/ رعد ا ...
- فراشةِ البَوْح. نص يُطوِّع الزمان والمكان. للأديب الفلسطينى/ ...
- سياحة فى الدروب الوعرة لنص - الأدب القبيح- للأديب التونسى/ أ ...


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن الطوخي - جوهر التآزر الإنسانى فى القصة القصيرة -عروس النهر-. للأديب العراقي/ عامر العيثاوي