السيد إبراهيم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5295 - 2016 / 9 / 25 - 17:50
المحور:
الادب والفن
حَرَاْمُ الْيَوْمَ أَنْ تَقْنَعْ بِرُؤيَاْهَاْ وَأَنْ تَسْمَعْ
كَلَامًا كَمْ حَكَيْنَـاْهُ وَعَيْــنِي لَمْ تَزَلْ تَدْمَعْ
أَعِشْقٌ ذَاْكَ أَمْ مَاْذَاْ؟! أُطَاْرِدْ هَدْبَهَاْ تَمْنَعْ
وَعَدْتُ الْقَلْبَ أَحْلَامًا بُلُقْيَاْنَاْ غَدًا أَمْتـَـعْ
أَعَيْشُ الْبُعْـدَ فِي أَلَمٍ عَلَىْ أَمَلٍ لَنَاْ تَسْطَعْ
أَرَاْهَاْ الْيَوْمَ تَنْسَاْنَاْ لِشَمْسٍ غَدْرَهَاْ تَلْسَعْ
عَجِيْبٌ أَمْرُ غَاْنِيَـتِي فَكَمْ فِي الْبُعْدِ تَتَوْجَّـعْ
ولَمَّاَ صِرْتُ داَنيِها أُنَاْدِيْهَاْ فَلَاْ تَسْـمَعْ
وَحِيْدًا بِتُّ أَذْكُرُهَاْ لِرَبِّيِ بَاْكِيًا أَرْفَعْ
أَكُفٍّ دِفؤهَاْ يَسْعَى لكفّيها بِلَا مَطْمَعْ
دَعَوْتُ الرَّبَّ يَهْدِيْهَاْ وَتَذْكُرْ حُبُّنَاْ الْأَرْوَعْ
حَنَاْيَاْ الْقَلْبِ تَهْـوَاْهَاْ وَنَفّسِي كُلُّ مَاْ أَجْمَعْ
وَلَوْ ضَاْقَتْ بِهَاْ الدُّنْيَاْ فَصَــدْرِيْ لَمْ يَزَلْ أَوْسَعْ
يُهَدْهِدُهَاْ يُضَمِّـدُهَاْ إِذَاْ جَاْءَتْ لَنـــَاْ تَدْمَعْ
فَكِيْفَ أرُدُّ أَوْبَتـَهَاْ؟! وَقَلْبِي لِلْصَفَاْ أَسْرَعْ
لِنَنْسَى مَاْ مَضَى أَبَدًا جَمِيْلٌ أنَّنَاْ نَرْجــَــعْ
كَفَىْ مَاْ قَدْ جَرَىْ ألَمًا غــَــدًا أَحْلَى بِنَّا أَرْوَعْ
#السيد_إبراهيم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟