أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل موسى حميدي - بيان البيانات














المزيد.....

بيان البيانات


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5294 - 2016 / 9 / 24 - 01:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بيان البيانات
لاتوجد لحظات يعيشها العراقيون الموجوعة قلوبهم أكثر سرورا من سماعهم لخبر يثلج تلك القلوب بمرور قطعات من قوات الجيش اوالحشد بالمدن التي يسيطر عليها الارهاب ويسحقهم ويطهر الارض والعرض هناك.خصوصا واننا نعيش اول ايام التحرير الاكبر الا وهو تحرير مدينة الموصل أول المدن المستباحة من الارهابيين،وقد تعودنا من على شاشة العراقية وبعيد كل انجازعسكري ان يتلى علينا بيان عسكري بائس يلقيه ضابط في الجيش يفتقد لكل اصول لياقة اذاعة الاخبار ودون أي دراية باللغة العربية واحوالها ومخارج اصوات حروفها وبمؤثرات صوتية رديئة تصور للمتلقي حالة البؤس التي تعيشها الدولة المتهرئة، وهذا ما لحظناه في البيان الذي صدر وهو يبشرنا بتحرير الشرقاط ،ولا نعرف ماهو دور شبكة الاعلام العراقي بامنائها ، تلك الشبكة التي تملأ الدنيا ضجيجا بترويج الدعاية لنفسها بمقابل مخرجات خجولة تقيم بالتالي عمل هذه المؤسسة بواقع الحال..وللبيانات العسكرية قضية مزمنة مع العراقيين لاسيما في عهد الطاغية المباد.ولكن من باب المقارنة بين بيانات الامس واليوم فاننا نرصد قضيتين مهمتين وهما كالاتي :
القضية الاولى، من ناحية المضمون لايمكن ان نختلف عليها فبيانات الامس كانت مضللة بايهام العقول وقلب الحقائق لاننا كنا نعيش حروب باطلة ويساق لسعيرها ابناء الشعب عنوة وكان يصورها لنا اعلام النظام بانها قضية امة ومصير وشرف، اما بيانات اليوم فهي ترجمة للانتماء العقائدي الصحيح للدين والوطن ,
القضية الثانية: وهي فيما تخص بيانات الحرب من الناحية الفنية والاخراجية واللغوية ،فشتان بين الاثنين فقد كانت بيانات الامس تصاغ بطريقة بلاغية تستميل الانتباه وتشحذ الهمم وتستفز المشاعر تستعمل فيها كل المحسنات اللفظية واشكال البديع وفنون البيان ويديرها متخصصون بذكاء ثاقب حتى استطاع النظام من خلالها قلب الطاولة على الحقائق وتسخير كل الشارع العربي لصالح قضيته.وللاسف الشديد ما نسمعه اليوم من بيانات بلغة واهية خالية المؤثرات التعبيرية وبدون مقدمات استهلالية.بالوقت الذي يعيش فيه البلد امام قضية ملحمية مصيرية كبرى يتحمل العراق بجد مسؤولية الدفاع عن الامة العربية بالنيابة وهو يقدم ابناءة قرابين لهذه الارض الواسعة التي تبدأ من ارض الرافدين في سبيل الله تعالى بقطع دابر الارهاب الاعمى الذي لولا ابناء العراق لستبيحت كل الدول العربية والاسلامية.



#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناحية الحسينية تودع أشهر رجالاتها
- قلم زايد
- صمت مدوي في قعر الصحراء
- لانك كذبة نيسان
- الدكتور عباس ابو التمن مسيرة عطاء لن تمضي
- بمناسبة عيد الام
- حيوا معي بطلة البادية --فاطمة الشمري-
- إحتفالات المسلمين برأس السنة الميلادية
- يا ناس اليوم مات كلاشنكوف
- في ذكرى رحيلها ..بهيجة الحكيم في الذاكرة الجمعية
- بيروقراطية منحة الطلبة
- الاستقالة الرابعة
- لمسة ابداع
- كلية الرافدين بحاجة الى تعديل
- الوجه الآخر
- للمنصب قضية
- موت على طريقة -البو عزيزي-
- رسالة بلون الدم
- الزوج يريد تغيير المدام
- شهداء حلبجه يتظاهرون


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل موسى حميدي - بيان البيانات