أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - مركز دراسات صهيوني يوصي باستقدام وحدات كوماندوز أجنبية.أو قوات مصرية-أردنية لضرب المقاومة الفلسطينية.















المزيد.....

مركز دراسات صهيوني يوصي باستقدام وحدات كوماندوز أجنبية.أو قوات مصرية-أردنية لضرب المقاومة الفلسطينية.


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1411 - 2005 / 12 / 26 - 08:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


مازال الخطاب الرسمي للكيان الإسرائيلي النشاز ينكر على الفلسطينيين هويتهم المستقلة ويدعون بين الفينة والأخرى لطمس الهوية الفلسطينية بسيادة مصرية وأردنية فتارة تصريح إجرامي سياسي وتهديد بضم قطاع غزة إلى مصر والضفة الغربية للأردن وتارة أخرى تهديد الأردن بخيار الوطن البديل تهديدات صهيونية ممنهجة لاتتوقف وكان اخرها ماجاء على لسان وزراء الإجرام الإسرائيلي بحرق غزة عن بكرة أبيها أو قطع التيار نهائيا عن قطاع غزة أو حتى الاحتلال المباشر إذا لم تتوقف المقاومة الفلسطينية عن قصف الأهداف الحيوية الإسرائيلية ولعلي اذكر هنا في فترة الستينات سبق وان هدد موشي ديان بحرق القاهرة عن بكرة أبيها!!!

وقد جاء متزامنا مع الإرهاب السياسي والإرهاب العسكري الإسرائيلي إرهابا من نوع أخر أكاديمي ذو وجه سياسي قبيح واشد تطرفا وإرهابا. فقد اكتملت اوجة الإرهاب الصهيوني المنظم العسكري والسياسي والأكاديمي ولاغرابة في تلك الثوابت لثقافتهم الدموية الهزيلة الراسخة لتجسد رؤيتهم للسلام المسخ والامتلاءات التافهة .
وقد سبق وان بنيت التهديدات الإسرائيلية بالضم والطمس بناء على قراءات خاطئة بسبب ازدياد التنسيق الفلسطيني المصري المكثف على أعلى المستويات بل ووجود مصري شبه دائم وجولات مكوكية لممثل الرئيس المصري السيد/عمر سلمان رئيس المخابرات المصرية في مهمات حيوية لمنع الاقتتال الداخلي الفلسطيني وتثبيت التهدئة مع الجانب الإسرائيلي.

وقد كتبت حينها مقالتين الأولى بعنوان((دولة فلسطينية لاشرقية ولا غربية)) للرد على التهديدات الإسرائيلية السخيفة. والأخرى بعنوان((الجهود المصرية بين الترحيب الفلسطيني والاستخفاف الإسرائيلي)) مشيرا للنوايا الإسرائيلية المستميتة لإفشال المساعي المصرية بل وفرض الأمر الواقع أثناء اجتماع الفصائل بالقاهرة مع استمرار سياسة الاغتيالات والعدوان البربري المتواصل على الشعب الفلسطيني المرابط.

واليوم يطل علينا مشروع استراتيجي مستنسخ من رحم المسخ الصهيوني..مركز دراسات يدعى((المركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والمعلومات)) ولاندري بأي حق يستخدم اسم فلسطين كعنوان مشترك للمركز البائس؟!!! ومن هو السيد المحترم/ خالد الدزوار الذي يشارك الصهيوني المعتوه / يوسي بن أري كمدراء لوحدة الشئون الإستراتيجية في المركز المذكور حيث يقدموا خلاصة بحثهم العقيم من اجل السيطرة على أوضاع الفوضى الفلسطينية في ورقة سياسات وتوصيات حصيلتها:

ان تطلب السلطة الفلسطينية مساعدة مؤقتة لاستجلاب وانتشار قوات امن مصرية في غزة وقوات امن أردنية في الضفة الغربية وذلك من اجل تثبيت الاستقرار الأمني والتغلب على الفوضى الداخلية وفرض القانون والنظام ويفيد المركز إن هذه التوصيات تأتي نتيجة لعدم قدرة السلطة الفلسطينية على ضبط الوضع الأمني أو عدم رغبتها في ذلك!!!!!!!

وحقيقة الأمر ان المقصود بالنظام في العقلية الصهيونية الخبيثة ليس سيادة القانون لضبط فوضى المليشيات ولإنهاء الفساد والمحسوبية لابل المقصود ضرب المقاومة الفلسطينية وشل أذرعتها العسكرية التي باتت تهدد العمق الإسرائيلي ومنشاته الحيوية.

وتذكر الورقة البحثية المشوهة...انه برغم الضغوطات الدولية والضغوطات الإسرائيلية !!! فان قيادة السلطة الفلسطينية لم تتخذ أي خطوات هامة لنزع سلاح المجموعات المسلحة!!! وهذا يعني تبني إستراتيجية صهيونية تطلق يد إسرائيل بقتل كل ماهو وطني وإخراس كل صوت يدعو للمقاومة وانتزاع الشرعية بحق المقاومة بجمع أو احتواء سلاح المقاومة لضمان امن الكيان الإسرائيلي دون أي ضمانة لأمن الشعب الفلسطيني الأدنى أهمية على سلم نظرية شعب الله المختار والعبيد والسادة.

وتشير الورقة المشوهة إلى ان نجاح تنفيذ هذه المهمة الصهيونية (الاعتماد على قوات عربية لقمع المقاومة) سيجلب للفلسطينيين تعاطفا ودعما سياسيا واقتصاديا اكبر!!!!

ربما يقصد من هذا ان يقبل الفلسطينيون ان يذبحوا كالخراف من اجل لقمة العيش ونسلم بان نذبح جماعيا ولا نرد على الجرائم الإسرائيلية فبالتالي سترتفع منزلتنا في نظر العالم الحر المتمدن الذي ينبذ العنف!!! ونكون حكماء...فمهما بلغت حكمتنا لن نصل إلى درجة حكماء بني صهيون فحكمتهم وبرتوكولاتهم مبنية على حكمة القتل الجماعي والمكائد والاستيطان والتهجير والاغتيالات والمؤامرات وحكمتنا المطلوبة هي الصمت والعجز وان نعيش لنأكل كالعبيد في مزارع الإقطاعي الصهيوني العالمي!!!!!

والأدهى والأمر ان تلك الورقة المشوهة تفيد ان من شان ذلك الانتشار للقوات المصرية والأردنية لقمع وتأديب الشعب الفلسطيني ونزع شرف بندقيته من شانه ان يسرع بالجميع إلى طاولة المفاوضات!!!فأي سلام وأي مفاوضات تحت وطأة آلات الدمار والقتل الصهيونية من مدافع تقصف ليل نهار مراكز الأمن الفلسطينية ومواقع المقاومين وطائراتهم الدموية التي تبذر الرعب وتنفذ أبشع سياسة دموية في تاريخ البشرية باغتيال القادة السياسيين ورموز النضال الفلسطيني وقتل وترويع المدنيين ماذا يفيد التسريع أو البطيء في مفاوضات عقيمة بشروط الاملاءات الإسرائيلية وكسر البندقية الفلسطينية وإطلاق يد الإجرام الإسرائيلي المنظم؟؟؟!!! فبئس مفاوضاتهم وبئس توصياتهم الإجرامية الدموية.

وتنتقل الورقة البحثية المشوهة بتوصياتها إلى طرح البديل؟!!! فيما لم يقم الرئيس الفلسطيني / محمود عباس بانجاز ذلك الخيار فالبديل هو تعزيز ودعم السلطة الفلسطينية بوحدات أمنية أجنبية مختارة لفترة محدودة!!!
فهل يعني ذلك طالما لم يستجيب الرئيس عباس للخيارات المطروحة عربيا ان يكون هناك سلطة أجنبية واحتلال أجنبي لم يفصح عن هويته بدل السلطة الفلسطينية ولمدة محدودة؟؟؟!!!

أم يقصد بالعرض الدموي السخي دعم السلطة بوحدات أمنية أجنبية مختارة استجلاب فرق الكوماندوز ووحدات الموت الأجنبية من اجل القضاء على إرهاب الشعب الفلسطيني!!!! الذي أبى الركوع وأبى إسقاط خيار المقاومة في وجه الاحتلال البغيض والعدوان الإسرائيلي البشع والمتواصل كإرهاب منظم والصمت بل والمباركة الدولية التي وصلت بها قلة الحياء السياسي لدرجة وصف شارون الدموي برجل السلام ووصف عمليات المقاومة الفلسطينية بالإرهاب!!!!

وتعود الورقة السياسية المشوهة إلى تفضيل خيار الكوماندوز العربي بدل الكوماندوز الأجنبي حيث إن تقبل الفلسطيني لخيار العصا العربية الغليظة سيكون أكثر استجابة بسبب وحدة الثقافة واللغة!!! ماهاذا الهراء لذلك المركز المتغابي ؟؟؟

ويقصد من خيار السوط العربي لجلد المقاومة الفلسطينية كي يتجنبوا شعار المقاومة الوطنية لقوات الغزو الأجنبية بل قوات الكوماندوز العربية قد تكون اشد فتكا ومدججة بكل وسائل القتل من اجل مايسمى فرض القانون من اجل ان ينعم الاحتلال بالأمن والأمان.!!!

ولم يتطرق المركز البحثي الصهيوني للأسباب الحقيقية التي أدت إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية من أعمال قتل واغتيالات همجية... وما كان ينقص الورقة البحثية الدموية الصهيونية المشوهة ان يفضل إرسال وحدات وفرق الموت الصهيونية كوحدات((الدوفدوفان الدموية الصهيونية)) والتي غرقت في بحر الدم الفلسطيني عشرات الأعوام دون ان تنال من معنويات المقاومة الفلسطينية الباسلة.

وتناست الورقة المشوهة في توصياتها انه لاينقص الفلسطينيين أعداد الرجال لفرض الأمن الذي تتسبب إسرائيل الإرهابية بزعزعته وهيمنة رجال المقاومة على تصدر الخندق الأمامي لمواجهة أعمال القصف والاغتيالات الإجرامية ودعم العملاء لبث الفوضى ومحاولة زج المجتمع الفلسطيني بكاملة في أتون الحرب الأهلية بل الاستماتة لإطلاق شبح الاقتتال بين السلطة والفصائل الفلسطينية المرابطة والتي يرتبط مصيرها ببقاء أو زوال الاحتلال.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- **تقارب الرؤوس وحمى التنافس بين فتح وحماس**
- الجزر الإماراتية المحتلة والمؤامرة الأمريكية البريطانية..قرا ...
- قائمة(المستقبل) وقائمة(فتح) مابين حقيقة الانشقاق وسيناريو ال ...
- عذرا للشعراء1(لاهي شعر ولانثر** مرثية للفتح صانعة الهمم
- عجز السلطة الشرعية والمقاومة الشرعية في إيجاد آليات التعايش ...
- قراءة أمنية سياسية لاستعصاء الوضع الفلسطيني على نموذج إسترات ...
- بوادر انشقاق تلوح في أفق حركة فتح وتوقع اندلاع أعمال عنف مع ...
- مشهد ودلالات...كامب ديفيد2... وقرار تصفية ياسر عرفات
- **وهم التسوية السلمية في ظل الثوابت الصهيونية
- التفوق الأمني الإسرائيلي...والعجز الأردني الأمريكي ...من تفج ...
- الدكتوقراطية الامريكية وفلسفة القوة


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - مركز دراسات صهيوني يوصي باستقدام وحدات كوماندوز أجنبية.أو قوات مصرية-أردنية لضرب المقاومة الفلسطينية.