أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - مسرحية عزف نخلة















المزيد.....

مسرحية عزف نخلة


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 13:54
المحور: الادب والفن
    


مسرحية
عزف نخلة

تأليف: علي العبادي


الشخصيات:
الام:
الرجل:

تفتح الستارة ... صالة في وسطها مهد وفي يسارها منضدة محاطة بكرسيين، وضع فوق المنضدة مجموعة من الورق.
الام: (تهز بالمهد) منذ سنوات وأنا أهز هذا الصندوق، تارة أراه مهد وتارة نعش وتارة أخرى سراب.
الرجل: (جالس على الطاولة) وستهزين ما بقى من العمر.
الام: أي عمر تتحدث عنه، ذلك الذي يتأرجح بين فكي الآه والولولة، ما جدوى أعمارنا التي تتناسل في مهب الريح.
الرجل: آملنا بالقادم، عسى أن يكون أفضل.
الام: اللعنة !
الرجل: على من؟
الام: على ما يخبئه القادم.
الرجل: هذا المهد لا بد ان يخرج من الدار؟
الام: لا يمكن.
الرجل: لماذا؟
الام: أحلامه، حرمانه، صرخاته، ضحكاته، تغوطه، كل ذلك أودعها في هذا المهد .
الرجل: ألا حان الوقت لهذا الوجع المنفرد أن ينتهي؟
الام: (وهي تتأمل) حينما ولدته كان يرتل في صرخاته وبكائه.
الرجل: (على انفراد) يبدو ان المرأة على غير ما يرام ... سأقول لكِ شيئاً.
الام: ما جدوى ان تقول، قيل الكثير والكثير.
الرجل: انها بشرى !
الام: أخشى من تلك البشائر المجانية، التي دفعنا أعمارنا ثمناً لها.
الرجل: حقا انها بشرى.
الام: قل ما هي؟
الرجل: يقال ان ولدك حي يرزق.
الام: (تتسمر في مكانها، لا تعرف ماذا تفعل تحاول ان تزغرد لكن تخنقها العبرة ) كم أنا سافلة؟ يا ولدي أزغرد وترابك لم يجف بعد.
الرجل: بل زغردي، لأنه حي.
الام: (تركض باتجاه الرجل متوسلة إياه) أقسم بكل مقدساتك و هذياناتك وحرمانك ووجعك أن تكون صادقا معي، وان لا تكون هذه مزحة .
الرجل: أقسم لك بوجعك الأسطوري، انه على قيد الانتظار.
الام: انتظار من؟
الرجل: انتظاركِ انتِ.
الام: سأذهب له اين هو؟ (تهم بالذهاب) .
الرجل: (يبقى ساكناً).
الام: لماذا لا تتحرك؟
الرجل: هو من سيأتي إليك.
الام: (فرحة) حقاً، أسأل الله ان يجعلني أقوى على لقائه ..متى متى سيأتي ؟
الرجل: لا تكدّري أبنك بهذه الدموع، قال لي ذات يوم سآتي الى امي حينما ارها: تغني وترقص فرحاً.
الام: الابد من جمعيهن.
الرجل: نعم، هكذا يريد ان يراك.
الام: لم أتعلم من الغناء سوى (الدللول) والعويل.
الرجل: حاولي.
الام: سأحاول.
الرجل: (يتحول الى رجل دين، الام تحاول ان تغني).
الام: تغني.
الرجل: أستغفر الله.
الام: تستمر.
الرجل: العياذ بالله.
الام: تستمر.
الرجل: ماذا تفعلين؟
الام: أغني لولدي.
الرجل: حرام.
الام: سأكتفي بسماع الموسيقى.
الرجل: حرام.
الام: فقدتُ ولدي، هناك من قال لي : أنه مات، وهناك من قال لي: أنه حي يرزق ولا يرغب في مقابلتي اذا ما نفذت ما يريده.
الرجل: و ما الذي يرده؟
الام: أن أرقص وأغني (يقاطعها).
الرجل: العياذ بالله أنه فتى فاسق.
الام: (تصعق لما سمعت بحق ولدها) بل لأنه أنسان يؤمن أن الحياة جمال. أسألك ماذا قدمت الى ابناء جلدتك في زحمة هذا الضياع، سوى أضاعتك للوقت في التسبيح، كيف تنام ونحن جياع الى الفرح؟
الرجل: أخرسي يا امرأة.
الام: ولماذا تريدني أن أكون شيطاناً أخرس وأعور أقرب ما أكون الى البهيمة.
الرجل: أريدك أن تكوني أفضل مما عليه.
الام: كلما تصفحت وجوهكم أزداد استيائي وقلت شهية على الأقبال على الحياة.
الرجل: نحن الورثة .
الام: في أي شيء ورثة، أصبح كل يغني على ليلاه ، نحن موتى لأنكم قتلتمونا بالسيف مرة وفي الأخرى حاصرتمونا بالحياة، وضعتم أحلامكم الشائكة في دروبنا.
الرجل: هذا افتراء على رجال الله الصالحين.
الام: أيها الطالحون ألا يستفزكم بكاء الأمهات الثكالى، وعويل الأطفال، واليتامى، ودموع المدن التي ضاقت أنفاسها، ومنها من لفظت أنفاسها الأخيرة، لماذا أصبحتم دمى ما لذي راق لكم فيها.
الرجل: أخرسي يا امرأة .
الام: ترتلُ الوجع ترتيلا حتى خرستْ، لكن لا يروق لي الخرس أمام دمى بشرية ، سأغني (تغني لبعض الوقت) .
(يعودان كما كانا )
الام: مجرد محاولة .
الرجل: لكنها جيدة .
الام: أين هو؟
الرجل: سيآتي.
الام: متى؟
الرجل: أكملي.
الام: ماذا؟
الرجل: ما تبقى !
الام: لا أعرف الى الرقص سبيلا، هل بالإمكان أن الطم.
الرجل: لا، حاولي.
الام: سأحاول (ترقص) .
(الرجل يتحول الى متحفظ)
الرجل: ما هذا ؟
الام: (ترقص).
الرجل: يا له من جسد وقح!
الام: (ترقص).
الرجل: أنتِ ذات الساقين اللتين يتقافزان، على ماذا؟ تباً لك يا امرأة.
الام: لماذا؟
الرجل: ماذا تفعلين؟
الام: ما ترى!
الرجل: عهر.
الام: عهر الأجساد افضل من عهر العقول.
الرجل: تقولين هذا لأنك ناقصة عقل حالك حال الكثير.
الام: لماذا تنتمي الى أمك التي خرجت من رحمها، وهي ناقصة عقل.
الرجل: (لا يجيب)
الام: أحمد الله لم يهبني عقل كعقلك، لأني لا أحبذ الزينة.
الرجل: ماذا تقصدين؟
الام: كن واحداً ولو لمرة واحدة ألا يكفيك تسكعاً في أتون الأقنعة.
الرجل: أرضى بعهرك أكون واحداً، يا لي من بائس!
الام: أنت بائس، لأنك لا تقوى على فعل ما تريد ولا تعرف ما تريد.
الرجل: لابد من قتلكِ.
الام: حتى تعيش أنت الذي كسبت الرهان بالبقاء بعهر عقلك، أنتفض كما الأحرار، مثلما انتفضتُ بجسدي من أجل ولدي.
الرجل: أ تريديني أن أنتفض بصمت أزا ترهاتك؟
الام: أنتفض بالطريقة (الي تشوف بيه نفسك أنسان) .
(يعودان كما كانا)
الام: (بحرقة) أستحلفك بالله متى يأتي.
الرجل: ليس بعد.
الام: لماذا؟
الرجل: لم يحن الوقت بعد.
الام: (بألم) غرست أحلاماً في أرض حرقتها شمس الانتظار.
الرجل: (منكسراً) لا زلنا نتقاسم رغيف الضجيج انتظارا.
الام: الى متى تبقى هذه البلاد ركاماً من الآمال.
الرجل: الى ذلك الحين الذي نضع فيه عواطفنا المزيفة على المقصلة وننتصر.
الام: الى مَنْ ننتصر؟
الرجل: الى كل شيء يستحق النصر الى ولدكِ ودموعكِ ووجعكِ وضياعكِ.
الام: كيف؟
الرجل: (بصوت عالٍ) أن نقول.
الام: ماذا؟
الرجل: أن نصرخ.
الام: لماذا.
الرجل: نقول نصرخ كي نميط اللثام عن آهكِ.
الام: (وهي تبكي) لا أريد شيء سوى ولدي.
الرجل: أنه آتٍ إليك.
الام: متى؟
الرجل: أنه آتٍ.
الام: متى؟
الرجل: أنه آتٍ.
الام: متى ... ومن أين سيأتي.
الرجل: سيأتي من هنا (يشير الى يسار المسرح) أو من هنا (يشير الى يمين المسرح) أو من هنا (يشير الى عمق المسرح) .
صمت
الام: لا شيء.
الرجل: من الذي قال؟
الام: لوكان حياً لما تأخر على أمه.
الرجل: هو الذي قال أنه سيأتي.
(الام تذهب الى الطاولة من أجل قتل وقت الانتظار تلعب ورق، نصف الورق كتب عليه (حي) والنصف الاخر (ميت) تبدء بسحب أول ورقة) حي (ترمي الورقة على الطاولة) ميت (ترمي الورقة على الطاولة) حي (ترمي الورقة على الطاولة) ميت (ترمي الورقة على الطاولة) حي (ترمي الورقة على الطاولة) ميت (ترمي الورقة على الطاولة ... الى أن تصل الى أخر ورقة) ميت (تنذهل... تحرك الورقة تسقط منها ورقة كانت لاصقة بها كتب عليها) حي (تنذهل بفرح غامر وتركض باتجاه وتقول له): أنه حي .
الرجل: هذا ما قلته لكِ.
الام: أني فرحة يا الله كم أنا سعيدة.
الرجل: سيكون ولدك أسعد حينما يراك سعيدة.
الام: سأغني (تصمت وتتدارك الامر) حرام.
الرجل: الى متى؟
الام: (وهي فرحة) سأرقص فرحاً (تصمت وتتدارك الامر) حرام.
الرجل: ألا يوجد انتهاء لصلاحية هذا المنتج.
الام: (بألم) أبقى هكذا حزينة.
الرجل: حلال ... أكثر من ثلاثين عاماً وأنت ترسمين ملامح حضارتك على جبين التأريخ الأخرق.
الام: الانتظار يؤلمني كثيراً ... لم تقل لي متى أخر مرة شاهدته.
(يهذيان فيما بينهما، ويتحركان في أرجاء المسرح)
الرجل: ذات يوم.
الام: ذات يوم.
الرجل: ذات يوم.
الام: ذات يوم.
الرجل: ذات يوم.
الرجل: ذات يوم.
الام: ذات يوم.
الرجل: ذات يوم.
(الرجل أثناء حركته يخرج من المسرح دون أن تراه الام).
الام: (تفتقده لا تجد له أثراً ، تتحرك في أرجاء المسرح باحثة عنه) أين أنت أيها الــ ... أين ذهبت ... رفقاً بي أين رحلت ... لماذا تركتني، (تصمت لبرهة) ربما ثرثرتي المريرة أوجعته كثيراً وهرب و ربما... لا على ما يبدو عليه أنه ولد أبن حلال... أيكون قد اغتيل، لكن بأي كاتم، كاتم صوت أم أنفاس ... حينما تبتهل دموعي في محراب مهجور لا يدخله من في جعبته بقايا سرور... (صمت تفكر) ربما (تفكر) أو ربما (تفكر) أو ربما.
(يدخل الرجل حاملاً بسطال ولدها وهو كل ما تبقى منه، الام تفزع لهول ما تشهد، تهجم على البسطال وتحتضنه كطفل رضيع وتقبله تخنقها العبرة لكن لا تبكي، تضعه في المهد وتهزه).
الرجل: ذات يوم.
الام: (ترقص ومن ثم تعود تحتضن البسطال).
الرجل: ذات يوم.
الام: (تغني جي مالي والي).
الرجل: ذات يوم.
الام: (تبكي).
الرجل: ذات يوم.
الام: (تضحك).
الرجل: ذات يوم.
(ينشب صراع بين الام والرجل)
الام: حلال.
الرجل: حرام.
الام: حلال.
الرجل: حرام.
الام: حلال.
الرجل: حرام، ذات يوم.
الام: اليوم
الرجل: ذات يوم.
الام: اليوم
الرجل: (ينتبه الى ما تقوله الام) ذات يوم.
الام: (تحاول أن تلبس بسطال ولدها) اليوم.
الرجل: ذات يوم.
الام: اليوم.
الرجل: (ينذهل لما تفعله الام) اليوم.
الام: (بعد أن انتهت من لبس البسطال ورتبت ملابسها وكأنها جندي، تهرول و ورائها الرجل ويصرخان) اليوم ..اليوم .. اليوم .


انتهت
.........................................................
ملاحظة : لا يسمح بتقديم النص دون أذن مسبق من المؤلف .
الفيسبوك : علي العبادي
رقم التلفون : 009647809440251
البريد الالكتروني : [email protected]



#علي_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل اساءة السياسيين العراقيين الى أبناء الشعب الجنوب هو من ...
- مجلة المصور الرياضي اول مجلة رياضية مختصة تصدر في محافظة كرب ...
- بمناسبة أسبوع النزاهة أقامت هيئة النزاهة احتفالية في كربلاء ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلام اقام فريق كلنا العراق مهرجانه ا ...
- قصر الثقافة والفنون في كربلاء المقدسة يقيم أمسية بمناسبة مرو ...
- الحركة التشكيلية في كربلاء تشكيليون: لدينا فنانون اثبتوا جدا ...
- بإنتاج ذاتي وجهد شخصي فنان شاب من كربلاء يخرج فلمه السينمائي ...
- المسرح التجاري ما بين إشكالية التسمية والمضمون مختصون: مسرح ...
- قلة المكتبات في كربلاء شبح الانترنيت يهاجم الكتاب والظرف الع ...
- الباحث والناقد عمار الياسري: إن حياتنا المعاصرة تشاكلت بطريق ...
- التكنولوجيا الحديثة تهدد الاعلان الخطي مختصون: ان الخط العرب ...
- السلع والبضائع الصينية تدني مستوى الوعي واسعارها الزهيدة جعل ...
- النقد المسرحي تحت المجهر الأكاديمي
- خريجو كليات ومعاهد الفنون الجميلة بين مطرقة الأمل وسندان الب ...
- امين مجلس محافظة كربلاء المقدسة 90% من مشاريع المدينة متلكئة
- في قضاء الهندية و عين التمر فتح مركزين لرعاية المرأة
- الايام المقبلة ستشهد مزاولة العمل بمدينة كربلاء الرياضية
- هيئة الامم المتحدة تنوي اقامة مشاريع صغيرة للنازحات في كربلا ...
- كشفت عن الطموحات اللامشروعة للقادة فرقة كربلاء المسرحية قدمت ...
- السينمائي حسين فالح : السينما بالنسبة لي هي البحث عن اجابات ...


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - مسرحية عزف نخلة