أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل السادس من الرواية: 7















المزيد.....

الفصل السادس من الرواية: 7


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 04:18
المحور: الادب والفن
    


الحياة حظوة، وكذلك هو الموت. مصادفة الإنزلاق إلى الرحم، كنطفة تفوق سرعة الصوت، أمرٌ شبيه بصاعقة تتنزل على رأس نفس الانسان وبنفس السرعة. حياة كلّ منا معلّقة بخيط واهٍ، عنكبوتيّ. حتى أعتى الطغاة، وعلى الرغم مما يحيط به من عرّافين ومنجّمين، فإنه على موعدٍ دائم مع ضربة القدَر، الغادرة. ولدينا في العصر المتأخر أمثلة أكثر بلاغة، كونها موثقة بالصوت والصورة. فقبل نحو العام، رأينا بأم العين كيف هوى دكتاتور عجوز، عتيّ، نتيجة طرفة أطلقها أحد المتجمهرين في ساحة عامة للإحتفالات. كأنما هيَ تكرار لحكاية " روبسبيير " مع نصب الآلهة، المحترق بسبب شرارة أفلتت من مكمن شعلتها بفعل ريحٍ مفاجئة.
بوليصة التأمين على الحياة، أصرّ " غوستاف " أن يعقدها باسمي قبيل مغادرتنا إلى أغادير: " الأخطار تتهدد كل من يحيط بي، سواءً من جانب الغوغاء أو أفراد العصابات الإجرامية المحترفة "، قالها وهوَ يُحدق فيّ بعينيه الزرقاوين كصفاء صفحة البحر. جملته، فكّرتُ فيها لاحقاً ورأيتها محمّلة بأكثر من معنى. فإن يكن مقصده من التشديد على أن آخرين غيري يحيطون به، ويمكن أن يكونوا ورثته، فإنه أمرٌ لم يقلقني بحال. على أن موجب بلبلتي، كان في كلامه عن أفراد العصابات: أمن الممكن أن يكون ذلك إشارة خفية إلى " سيمو "، كونه على صلة بهكذا أوساط إجرامية؟ أم أنّ الأمرَ أدهى؛ كأن يكون مرافقي هذا قد كُلّفَ من قبل مخدومه بإختباري بفكرة القتل على خلفيّة موضوع عقد ملكية الرياض؟
ذلك الإحتمال الأخير، بدا أقرب إلى الواقع. إذ كان " سيمو " قد أنقطع مؤخراً عن المجيء إلى منزلي، أو حتى مهاتفتي، مُحتجّاً بإجازة الصيف. لوهلةٍ، أعتقدتُ أنه ناقمٌ عليّ كوني خدّمتُ أخاه غير الشقيق كحارسٍ ليليّ للرياض بدون مفاتحته مُسبقاً. على أنني أستدركتُ، مُستعيدةً حدثَ زيارتي له في منزله برفقة أخيه. إذاك، أبدى " سيمو " سروره وبصرف النظر عن شعور المفاجأة بالخبر. في المقابل، كانت نظراته المضطربة تهربُ من عينيّ عند سؤالي عن حقيقة حَبَل " الشريفة ". قطرات العرق، تبدّت عندئذٍ كحبات من لؤلؤ وهيَ تنزلق على جبينه القاتم. أكتفى بأن هزّ رأسه في خفة، مُجيباً بنبرة تتكلّفُ عدم الإكتراث: " كلّ عامين لديها حكاية مماثلة مع بطنها النهم، المتضخّم بحَمْل كاذب! ". وعليّ كان عند ذلك أن أتساءل في سرّي، عن لغز زيارة امرأته لأسرتها في هذا التوقيت؛ هيَ من كانت قد قطعت أصلاً كلّ أصرَة مع الماضي؟

***
بدَوره كان قريني، الصوريّ، قد أضحى آنذاك حاد الطبع غير مُحتملٍ بمشاكساته الصبيانية. تشديدي على صفته آنفاً، لا يخفى بأنه إنعكاسٌ لصفتي كمحظية والتي كان يذكّرني هوَ بها كل مرة. كنتُ عاجزة عن تفسير تصرفاته، بنفس عجزي عن إكتناه أفكاره وميوله. إلا أنني كنتُ مدركة، ولا شك، بأنّ ما يربطه بي لا يعدو عن كونه نزوة إمتلاك. وإذا كان هكذا إكتشاف سهلاً عليّ، فإنّ إرادتي كانت أضعف من الردّ طالما أنّ ذلك يتطلبُ أن أكون مستقلة إقتصادياً. تلك الإمكانية تهيأت لي للحق، ولكنني رفضتُ العرضَ تلو الآخر بالحصول على رأسمال أفتتح به استثماراً ما. لقد كنتُ ما أفتأ أعلل نفسي بوهم العودة إلى الكتابة، عالمةً بأنّ الطريق إلى الثراء لا رجعة عنه قط. وربما أن هذا تحديداً ما كان يُحنق " غوستاف "؛ هوَ من تعمّد ألا يُلقي ولو نظرة على مخطوطة مذكراته عقبَ إنتهائي من مهمة تنقيحها. وإذاً كان كلانا بحاجة لإجازة، علّها تُريح أعصابه قليلاً أو كثيراً. وكما سلَفَ القول، كان " غوستاف " معتاداً على قضاء جانبٍ من الصيف في تلك المدينة الساحلية، التي أضحت مقصداً جديداً للسيّاح. خلال نيسان المنصرم، كنا ثمة في أغادير لكي نقضي رمضانَ في منقلبه إلى شهر عسل.
لو وضعتُ جانباً ظنوني بسوء طويته، على خلفية عقد الرياض وبوليصة التأمين، فإنّ حادثاً أكثر جدّة جعل لسان " غوستاف " يُفلت هذه الجملة الساخطة: " كلّ منا يحفرُ قبراً للآخر، وسيموت أولاً من يُضرَب بالرفش على أمّ رأسه ". وكنتُ ذات يوم من نهاية الأسبوع، قد أقترحتُ على أسرتي السابقة أن نمضي إلى منتزه ستي فاطمة، الذي يَبْعُد بنحو ساعة عن مراكش. هذه النزهة، من المُفترض أنها كانت ستجمعني أيضاً مع " إريك " وأسرته. فما لبثَ أن قدِمَ مع سيارته التويوتا، ذات الصندوق الكبير، فسار بها أمام الرانج روفر في الطريق إلى الجبال. قبيل ذهابنا، وفيما كنتُ في صالة الفيلا، سألتُ عن " محو " وما إذا كان يرغبُ بمرافقتنا. زوجته، هيَ من بادرت للإجابة وقد بدا الإنزعاج على ملامحها: " لديه ضيوف.. ". على الأثر، مرّ هذا الخاطرُ في ذهني: " الخرقاء..! أهيَ تغيرُ على فارسها مني؟ ". على أنّ الأمرَ لم يكن كذلك، مع كونه أكثر خراقة وشناعة. فخلال جولة لطيفة عبر درب المنتزه، رأيتني فيها وحيدة مع " خدّوج "، قالت لي هذه: " غُزلان لا تشعر بأيّ غيرة على رجلها، ولكنها غاضبة من استضافته لزوجين سويسريين كان قد تعرّفَ عليهما في فترة عمله برياض صهرنا ". كنا نسير عندئذٍ في درب البلدة الظليل، المحفوف من جانب الوادي بأشجار الجوز ومن الجانب الآخر بصخور متوّجة بالصبّار المُزهر.. وكنتُ أستعيدُ كلمات قريني، المستهترة والماجنة، بخصوص تلك القصة نفسها.
هاجساً ما، جعلني أطلبُ من أصحابي العودة إلى مراكش بحجّة أنّ الجوّ كان يميلُ إلى البرودة. كان الوقتُ على حدّ الغروب، لما أوصلتُ أفراد الأسرة إلى الفيلا. اتخذتُ من ثمّ طريقي إلى باب دُكالة، ملتفةً حول سور المدينة. فيما كنتُ أصفّ سيارتي أمام الجدار الخارجيّ للمقام، المُقابل لدرب الرياض، أنتبهتُ إلى وجود شقيقتها؛ الجاغوار الرياضية، ذات اللون الموحي بالشبق والشهوة والغلمة والدم. هأنذا أفتحُ بابَ المنزل بهدوء كائنٍ مُتسلل، فضوليّ. ما أن بهرَ عينيّ ضوءُ مصباح الردهة، إلا وتبع ذلك أصوات مُتدحرجة على الدرجات الضيقة، المموّهة بالقرميد البنيّ. على الفور أتجهتُ إلى حجرة النوم، صامّة سمعي ومشاعري، فأوصدتُ بابها عليّ. فما هيَ إلا هنيهة، وأستسلمتُ للنوم. مرة على الأقل، أفقتُ على صرخاتٍ خالية من الإنسانية، فلم ألبث أن عدت للغرق في عالميّ الحلم والكابوس معاً. عندَ يفظتي التالية، كان السكون يملأ المكان بأشباح العتمة. نشيجٌ خافت، متقطّع بما يُشبه الهذيان، تصاعد من وراء نافذة الحجرة العريضة والواطئة. حال فتحي إحدى ضلفتيّ النافذة الخشبية، المؤطرة بحديد مشغول، سمعتُ أحدهم ينزل من على الدرج بما يُشبه القفز: " أرجوكِ، الأمرُ مجرّد سوء تفاهم! "، خاطبني بالفرنسية شابّ أصفر الشعر بعينين من خرز أزرق ـ كأنه أحد أبطال فيلم كرتون من إنتاج " والت ديزني ".

***
لبثَ الشابّ واقفاً فوق رأس صديقته، وكان يبدو متأثراً بشعور الحرج أو الخجل. كانت تخفي وجهها في حجرها، إلا أنها هدأت تماماً. في الأثناء، ألقى الشابّ نظراتٍ حائرة إلى ناحية الحجرة تفصح عن جهله بشخصي. أخيراً تناهضت صديقته ببطء، فتبدى خِلَل الضوء الخافت حُسن ملامحها ورشاقة جسمها العاري. كانا في سنّ مُتقاربة، تراوح على أعتاب الحلقة الثالثة. وإذا بها تتوجّه إليّ، لترجوني أن أسمح لها بالمكوث في حجرتي حتى الصباح. لما فتحتُ أمامها بابَ الحجرة، كان الشابّ ما زال يحاول إقناعها بالذهاب معه. ولكنها أجابته بما يُشبه الصرخة: " لا، دعني وشأني.. دعني! ". أغلقتُ مصاريعَ كل من الباب والنافذة، ثم قدتُ الفتاة إلى حجرة الصالة. ثمة أرقدتها على إحدى الأرائك، وشملتها بلحافٍ وثير، متبعة ذلك بكبسة على زر مكيّف الهواء. لما مدّت نحوي يدها، أعتقدتُ أنها تبغي مصافحتي وشكري. وإذا بها تحتفظ بيدي، قائلة بعذوبة: " اعذريني، إذا كنتُ قد تسببتُ بإقلاق راحتك.. ". ثم أضافت بشيءٍ من الإرتباك: " أرجوك أن تجلسي بجانبي قليلاً، وأن تحاولي تجاهل رائحة جسدي المنفّرة ". فلما قالت ذلك، فإنني دعوتها حالاً إلى الحمّام لكي تأخذ دُشاً.
سمعتها وهيَ تتقيأ المرة تلو الأخرى، فأسرعتُ لإطمئن عليها. قالت لي بإعياء، والعرَق ينضحُ من مقدمة شعرها الأشقر والغزير: " أفرغتُ كل سموم معدتي.. لقد تعاطيت الهيرويين مع أقداح عديدة من الكحول ". ثم باغتتني، بإنحنائها على حوض المرحاض المغلق: " أنظري إلى فعلتهم بي، أولئك الساديين.. "، قالتها فيما كانت أصابعها المرتعشة تُصطبغ بالدم المختلط مع الغائط والمني. ساعدتها بتنظيف نفسها، وإن كان بطريقة إعتباطية وعشوائية. إلا أنّ الحمّام لم يُحسن حالها، فما عتمت معدتها أن أفرغت دفعات جديدة من السموم في كيس بلاستيكي ثم عادت إلى الهذيان كأنها محمومة. عند ذلك، توجّهتُ بسرعة إلى الدرج المفضي للترّاس. عندما ظهرَ رأسُ " حمو " من وراء باب حجرته الصغيرة، فإنني أشرتُ له أن يتبعني. قلتُ له بخشونة، فيما كنتُ أناوله مفاتيح الرانج روفر: " عليك بإستدعاء الطبيب عبد المؤمن، لأن إسعاف الفتاة إلى المستشفى يمكن أن يؤدي لفضيحة نتورّط فيها جميعاً ".
في اليوم التالي، أفاقت " كاترين " عند العصر وهيَ أفضل حالاً. يبدو أنها أعطت نتيجة جيدة، عملية غسيل المعدة التي كان قد أجراها لها طبيبنا. أفطرنا معاً، بالنظر إلى أنني أستيقظت أيضاً متأخرة. كان الوقت على شفا الغروب، حينَ عادها رجلها برفقة " غوستاف ". وكتعبيرٍ عن بهجتهما بإستعادتها صحتها وحيويتها، فإنهما ما عتما أن همّا بمضاجعتها. كنتُ في حجرة النوم، المفصولة عن حجرة الإستقبال تلك بممرّ ضيّق، وتناهى إليّ صوتُ " كاترين " وهيَ ترجوهما أن يتركاها ترتاح. أقتحمتُ عليهم الحجرة، مما جعلَ رجلها يهبّ مفزوعاً. هنا، شاء قريني أن يقدّم لي الآخر: " لعلك تعرّفتِ بالأمس إلى متري، زوج كاتيا..؟ ". ثم أردف " إنهما صديقا حمو، اللذان سبقَ وحدثتك عنهما! ". قال ذلك بهدوء، على حين كانت بسمة ساخرة ترتسم على فمه. بعدما خرجا من الغرفة، طلبتُ من الفتاة أن تعود لأخذ قسط من النوم. أوصدتُ عليها بابَ الحجرة، ثم سعيتُ كي أرى " غوستاف ". ثمة على التراس، كان كلاهما متمدداً على كرسيّ من البلاستيك، طويل وواطئ. " حمو " لم يكن قد عاد بعدُ، وكان قد رافق الطبيب مجدداً إلى الرياض لما حضرَ هذا الأخير للإطمئنان على المريضة. أستدعيتُ " غوستاف " إلى خيمة المرسم، وقلتُ له بصوتٍ هامس وشديد في آن: " هذه المرة، أنت أفلتّ من فضيحة كانت ستصبح حديث الصحافة، وما يمكن أن يتبع ذلك من مطالبة معتادة للسلطات بتطهير البلد ممن يسيئون لتقاليدها وقيمها.. ". فقاطعني مُهمهماً: " نعم، بالتأكيد ". واصلتُ كلامي، فطلبتُ منه ألا يكرر ما حصل بالأمس في الرياض: " لديك فيلا وإقامة فندقية كبيرة، علاوة على كتيبة من الجواري ". وإذا به يفاجئني بجوابٍ قاطع، كأنما كان مُعداً سلفاً: " كأني بكِ نسيتِ نفسك، وأنك إحدى هاته الجواري؟ أما بخصوص الرياض، فليسَ أسهل عليّ من رميكِ خارجه متى ما شئتُ ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل السادس من الرواية: 6
- الفصل السادس من الرواية: 5
- الفصل السادس من الرواية: 4
- الفصل السادس من الرواية: 3
- سبتة
- الفصل السادس من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل السادس
- سيرَة أُخرى 40
- الفصل الخامس من الرواية: 7
- الفصل الخامس من الرواية: 6
- الفصل الخامس من الرواية: 5
- الفصل الخامس من الرواية: 4
- الفصل الخامس من الرواية: 3
- الفصل الخامس من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الخامس
- سيرَة أُخرى 39
- الفصل الرابع من الرواية: 7
- الفصل الرابع من الرواية: 6
- الفصل الرابع من الرواية: 5
- الفصل الرابع من الرواية: 4


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل السادس من الرواية: 7