أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!















المزيد.....

للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 19:04
المحور: الصحافة والاعلام
    


للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!
حيدر عاشور
متى يشعر الإنسان بالذنب ؟ بعد كل هذه الاحداث التي تدور حوله الا يشعر بالنفس الوامة الم يأخذه جزع فيبكي على اعماله الإجرامية ... من الطبيعي ان للإنسان مجموعة من المشاعر تنسجم مع قيمه وتقليده وأنماط تربيته فيعكسها سلوك أخلاقي ... المرحلة ضجت بسوء الأخلاق والمصيبة من هم في خانة الحكم .. يطلقون الشتائم علنا دون خوف او شعور به عابرون مرحلة الندم والشعور بالذنب ... ونحن كمواطنين ننسى بسرعة من يسئ الينا .. وبسرعة البرق تنطوي صفحة الشتائم والقذف وجرح مشاعر المواطن ... سابقا هناك مقاييس وحدود تعلمناها من الذين يتحسسون الذنب وقبح اعمالهم، كشعور الأستاذ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﯾﻘﺪم ﻟﻄﻠﺒﺘﻪ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﯿﺬﻫﺐ وﻗﺘﻬﻢ ﺳﺪى.ﻛﻤﺎ ﯾﺸﻌﺮ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ إذا ﺗﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﻻ ﺗﻠﯿﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺨﺎﻃﺐ أﺳﺘﺎذﻩ وﻫﺬا الحال يعد ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻷﺧﻼﻗﻲ اﻟﺠﯿﺪ وﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺮﻗﻰ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وهي ﺗﺮﻛﯿﺐ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺷﺎذة ﻣﻀﻄﺮﺑﺔ ﺗﺪور ﺣﻮل اﻟﺬات واﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﯾﺴﺘﺤﻖ اﻟﻠﻮم واﻟﻌﻘﺎب .وﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﺼﺪر ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻫﻮا ﺗﻀﺨﻢ اﻟﻀﻤﯿﺮ ،وﻗﺴﻮﺗﻪ وﺗﺰﻣﺘﻪ .
هذه الأيام أنتجت لغة الشتم ولغة الضرب ولغة الضرب ولغة (القنادر) والأخيرة أكثر شيوعا في المحافل التي يلتقي بها كبار الساسة وأشباه الساسة وأصبحت عقد يتناولها المرضى من أصحاب القرار ليخفف ﻣﻦ ﺷﺪة ﻗﻠﻘﻪ واتساع فشله ،اما الشعب الذي ثق به وانتخبه ويقابله صاحب العقدة بالسب والشتم والتحقير وبأشكال وضيعة تدل على حقارة قالها ... احدهم عقدته الصور والرموز الدينية ويتهجم من باب شعوره بالذنب والنقص وأخر يصف الشعب بـ(الدايح) لكونه يشعر بعقدة الدياحة في ملاهي الغرب وشعوره بالذنب لكونه ينتمي الى الإسلام ويصلي على ارض العراق وعقله وقلبه وضميره سارحان باتجاه أسياده الذين علموه على الرخاء في الفنادق الدرجة الأولى .. وأخرى أيضا ممن انتخبها الشعب تبكي عقد الإفلاس وذنب المجاعة التي انتقلت منها الى خزينة الشعب .. كثرة عورات الجهلة من أصحاب القرار ولكن ليس هناك من يلجمهم بالقانون ويوقفهم عند حدهم ويحاسبهم..
للشعب صلاحيات كبيرة معطلة وأيضا تخضع لقانون الشعور بعقدة الذنب لانتخابهم أشخاصا غير صالحين للعمل السياسي ،ﯾﻜﻮن ﺗﺼﺮﻓهم ﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ دواﻓﻊ ﻏﯿﺮ ﺷﻌﻮرﯾﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﺟﺬورﻫﺎ إﻟﻰ اﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬي يعيشونه ،أي ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺠﻮز،وﻣﻜﺒﻮت ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟﺒﺎﻃﻦ،هذه ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻔﺮد اﻟﺬي ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻘﺪة اﻟﺬﻧﺐ. والمصيبة في هذه العقدة (عقدة الذنب) مرسخة بالخونة الذين يبيعون وطنهم بحفنة يسيرة من الأموال ليقتلوا أبناء جلدتهم بحقد وشعور مريض وعقد سادية في نفوسهم ..
لذلك نقول هناك ترابط بين ما يقال على الشاشات من عقد ذنبيه من أفواه الساسة وهي خيوط محبوكة متصلة غير منفصلة مع الإرهاب الأسود كوجوههم الذي يخترق كل القوانين الإنسانية منها أرضية والسماوية .. علينا قص هذه العقد واستئصالها من جذورها وكنا كشعب نعرف مكان هذه الجذور التي تنقل بعقدة ذنوبها الموت الى الشارع العراق ... وبتوضيح اعم كل من يشتم العراق والعراقيين هو إرهابي ممتلئ بالحقد ومصدر الموت ... ونحن ننظر اليه على شاشة التلفاز والفضائيات التي تحمل اللون الأسود والأحمر في آن واحد.
هذا كله يجعل من دعم القوات الأمنية في كل صنوفها حقيقة لا قول فقط.. اجعلوا الله سبحانه وتعالى نصب أعينكم وما قولكم في الدعم الا شعور بعقدة الذنب وانتم تسرقون الأموال بصفة الوظيفة والشعب يزداد قتلا وفقرا ... والشواهد كل يوم هناك موت مجاني في العراق .



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ
- المستشفيات وعشرات القتلى -استشفائياً-
- المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي
- هل حقق الشيطان هدفه لتنعم اسرائيل بالهدوء التام...؟!
- المشهد العراقي ومواقف المرجعية الدينية
- برلمان في كل مكان
- قصص قصيرة جدا
- الامارات تغرق بدم ابناء اليمن
- جموح وخيانة
- جهنم
- لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟
- دماؤكم الزكية... تعيد طيب الشهادة
- المستبصرون ... خط تماس
- تيسير الأسدي.. من زمن الكوليرا السياسية..!
- في العراق .... خيانة متفق عليها ..!
- افعل ما شئت..!
- لماذا العراق والشام ؟ ...حصرا
- بين رافض ومستهجن وناصح ..!
- اليوم العالمي لغسل اليدين
- حكومة وزارة الأنبياء


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!