أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - بداية النهضة المصرية















المزيد.....

بداية النهضة المصرية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 16:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



من خلال قراءاتى فى التاريخ المصرى الحديث اكتشفتُ أنّ أغلب المؤرخين أجمعوا على أنّ النهضة المصرية بدأتْ مع عهد محمد على ، ولذلك كان عقلى يطرح هذا السؤال : ما مصير مصر لو أنّ من تولى الحكم أحد شيوخ الأزهر، أو أحد نقباء (الأشراف) ؟ ولماذا يتباكى الناصريون والعروبيون على السيد عمر مكرم ؟ وأين ذهب عقلهم عندما كتبوا : ليته (أى عمر مكرم) هو الذى حكم مصر بدل محمد على ؟
لايستطيع مؤرخ منصف إنكار أنّ الحملة الفرنسية على مصر، غزو مسلح، استهدف إحتلال أرض ونهب موارد شعب ، مهما تقنــّـع الغازى بأيديولوجيا سياسية أو دينية ، مثله مثل كل الغزاة السابقين الذين تقنّعوا بأيديولوجيات مختلفة ، مثل أنْ يكون مبرر الغزاة الجدد ((تخليص الشعب من الغزاة القائمين)) أو تخليصه من حكم مستبد (حالة العراق نموذجًا) لكن المؤرخ المنصف لا ينكر أنّ مصر، منذ هذا التاريخ ( 1798 – 1801 ) بدأتْ تستيقظ من غفوة طويلة استمرت عدة قرون ، تكاثفت فيها الظلمات 0 وكانت آخر جيوش الظلام هى الخلافة العثمانية0
عن بداية النهضة المصرية يرى البعض أنّ ثمة بداية جنينية وضع بذرتها الأولى (على بك الكبير) الذى تولى الإمارة عام 1754 بعد وفاة إبراهيم كتخدا 0 وبعد أنْ تخلّــّـص على بك الكبير من خصومه المماليك واستقر فى الحكم ، عزم على أنْ يستقل عن تركيا 0 فخلع الوالى محمد الأوزفلى وأعلن استقلال مصر عن الخلافة الإسلامية. وتبعًا لذلك أوقف دفع الجزية وتخلــّـص من الموظفين الموالين لتركيا (الموسوعة العربية الميسرة- طبعة عام1965- ص1230) وبهذا يكون على بك الكبير (1728 – 1773) أول من حاول الاستقلال بمصر عن الخلافة العثمانية الغاشمة التى كرّست الاستبداد والتخلف منذ عام 1517 0
بينما يرى آخرون أنّ البداية كانت على يد (محمد على) الذى تولى الحكم (1805– 1848) وأرسى دعائم الدولة المصرية الحديثة. ويتفق مؤرخون ثقاة على وصفه ب " البنّاء العظيم " ووفق صياغة جمال حمدان فإنّ محمد على " آخر المماليك العظام وأول الفراعنة الجدد" (كان محمد على لا يحب تذكرالفترة الأولى من حياته وقال " إنّ تاريخى الحقيقى يبدأ عندما فككتُ قيودى وأخذتُ أوقظ هذه الأمة من سبات الدهور" نقلا عن محمد شفيق غبريال فى كتابه محمد على الكبير- كتاب الهلال المصرى – أكتوبر1986- ص71) والحديث عن محمد على يستحق دراسة مستقلة، لذلك أكتفى بالإشارة الى دوره فى النهضة من خلال الإحتكاك بالعالم المتقدم، عندما رأى ضرورة إرسال البعثات الى أوروبا، مثل البعثة التى أرسلها إلى ايطاليا لدراسة الفنون العسكرية وبناء السفن والطباعة والهندسة. ثم التركيز بعد ذلك على فرنسا "وبلغ إهتمام محمد على بأعضاء البعثات أنه كان يتقصى أخبارهم ويتتبع سلوكهم وتصرفاتهم وهم فى بلاد الغربة. ويواليهم بالنصائح والإرشادات ، مثلما يفعل الأب الحريص على مستقبل أولاده. ويكتب إليهم بين الحين والحين يستحثّهم على الاجتهاد والتفرغ للتحصيل " (جمال بدوى- محمد على وأولاده- هيئة الكتاب المصرية- عام1999- ص42)
فى عام 1838 قرّر محمد على إرسال بعثة الى بريطانيا على رأسها أدهم بك (جد المفكر إسماعيل أدهم) وقبل السفر قال لأحد المندوبين الإنجليز " إنّ بلادكم لم تصل إلى ما وصلتْ إليه من الرقى الحالى إلاّ بمجهود أجيال كثيرة 0 وإنّ الطفرة محال فى رقى الأمم وتقدمها 0 ولكن يمكننى أنْ أقول أنى قد قمتُ ببعض الشىء لمصر. وأصبحت (مصر) الآن تمتاز على ممالك كثيرة ، لا فى الشرق فحسب بل فى الغرب أيضًا 0 نعم يعوزنى شىء كثير لازلتُ أجهله 0 كذلك يعوز شعبى شىء كثير 0 ولذلك ترانى مرسلا إلى بلادكم أدهم بك ومعه خمسة عشر شابــًـا ليتعلــّـموا ما تــُـعـلــّـمه بلادكم 0 فعليهم أنْ ينظروا إلى الأشياء بأنفسهم 0 وعليهم أنْ يمرّنوا على العمل بأيديهم وأنْ يخبروا مصنوعاتكم ليكتشفوا أسباب رقيكم 0 وإذا مضوا زمنــًـا كافيًا بين أهل بلادكم عادوا إلى بلادهم وعلــّـموا الشعب " (تاريخ مصر السياسى- تأليف محمد رفعت- عام1934- ص125- نقلا عن د. أحمد إبراهيم الهوارى (إسماعيل أدهم ناقدًا) دارالمعارف المصرية- عام1990- ص252)
ونظرًا لدور محمد على البارز فى النهضة المصرية ، كتب سفير النمسا فى تركيا عام 1830 إلى حكومته : " إنّ طموحًا كبيرًا يسيطر على حاكم مصر محمد على 0 وأعتقد أنه بحاجة إلى عشر سنوات من السلام حتى يجعل مصر الأمة الخامسة فى العالم بعد روسيا وانجلترا وفرنسا والنمسا 0 لأنّ محمد على يعمل بالاستناد إلى اقتصاد متين وأسطول تجارى ضخم 0 وأصبح لمصر جيش مدرب أحسن تدريب 0 وحقق الكثير من الانتصارات 0 كما أنّ فيها أسطولا جبارًا وموارد كافية لزيادة حجم الجيش والأسطول إلى ثلاثة أضعاف 0 كما أنّ هناك إدارة فى غنى عن مد يدها إلى الأتراك أو غيرهم " (نص هذا التقرير ورد فى كتاب " أوروبا ومصر: حرب الاستعمار ضد محمد على والنهضة العربية- تأليف جوزيف حجاز- نقلا عن رجاء النقاش- الأهرام 30/3/2003)
كان التعليم فى مصر (قبل محمد على) يعتمد على الكتاتيب : " وأول ما فكّر فيه محمد على هو إنشاء مدرسة للهندسة لحاجة البلاد إلى مهندسين ليقوموا بأعمال العمران، فبدأ بإنشاء مدرسة للهندسة عام 1816 ، وذكر الجبرتى أنّ السبب فى تأسيس هذه المدرسة أنّ رجلا مصريًا اسمه (حسين شلبى عجوة) اخترع آلة لضرب الأرز وتبييضه، وقدّم نموذجها إلى محمد على فأعجب بها 0 وأنعم على الرجل بمكافأة 0 وأمره بتركيب هذه الآلة فى دمياط وأخرى فى رشيد 0 فكان هذا الاختراع باعثًــًـا لتوجيه فكرة إنشاء مدرسة للهندسة ، فأنشأها فى القلعة. وذكر الجبرتى أيضًا أنّ محمد على قال عن صاحب الاختراع " إنّ فى أولاد مصر نجابة وقابلية للمعارف " كما أنشأ مدارس الطب والألسن والمعادن والمحاسبة والصنايع والصيدلة والزراعة والطب البيطرى وغيرها " (جمال بدوى- المصدر السابق – من ص34- 37)
وبعد أنْ وضع محمد على قواعد الدولة الحديثة ، بدأتْ آليات النهضة تشق طريقها ، مثل وجود دستور وبرلمان ورقابة على المال العام 0 ومن أمثلة ذلك الخطاب الذى ألقاه شريف باشا يوم 2يناير 1882 أمام مجلس النواب حيث قال لهم " قد أعطت لكم الحكومة الحرية التامة فى إبداء آرائكم وحق المراقبة على أفعال مأمورى الحكومة. ونُصرّح لكم بنظر الموازنة العمومية وإبداء رأيكم فيها ونظر كافة القوانين واللوائح " وعندما اعترضتْ انجلترا وفرنسا وأرادتا حرمان مجلس النواب من حق إقرار الميزانية ، فإنّ مجلس النواب أجمع يوم 2فبراير 1882 على " أنه لا حقّ لمعتمدى الدولتيْن فى معارضة ما هو من شئون مصر الداخلية " وفى يوم 6فبراير عقد مجلس النظار جلسة بشأن لائحة النواب ، فأقرّها بما فى ذلك نظر الميزانية. وكان تعليق أحمد باشا شفيق قائلا " إلى هنا كان النصر المبين حليفــًـا للعرابيين، وكانت الهزيمة شديدة لسياسة الدولتيْن" (أحمد شفيق باشا- مذكراتى فى نصف قرن- هيئة الكتاب المصرية- عام1999- من ص 132- 134)
وعندما أرادتْ سلطة الحكم ممثلة فى رياض باشا فض جلسات شورى النواب دون النظر فى الميزانية ، شهدت مصر جلسة تاريخية يوم 27 مارس 1879 ، إذْ وقف النائب عبدالسلام المويلحى وقال " إننا هنا سلطة الأمة ولن نخرج من هنا إلاّ بقوة الحراب " وكانت المناسبة رغبة انجلترا وفرنسا فى إعلان إفلاس مصر ، فإذا بالنائب المويلحى يضيف " كيف ينفض المجلس وهو ينظر فى القانون الخاص بالشئون المالية؟ إنّ الأهالى قد أنابوا عن أنفسهم نوابًا للدفاع عن حقوقهم، فمن الواجب أنْ يُعرض جميع ما يتعلق بالأهالى لينظروا فيه ويتدبّروه " وقد تصوّر رياض باشا أنّ المويلحى يُعبر عن موقف شخصى فقال " أظن أنّ حظرات اخوانك لا يوافقون على ما تقول " ولكن الأعضاء اندفعوا يؤيدون موقف زميلهم، فصاح رياض باشا "يعنى حظراتكم تـُـقلــّـدون نواب فرنسا ؟ " فردّ عليه أحمد العويسى " يا باشا أنت الآن تشتم نواب أمتك التى تعطيك أنت وغيرك مرتباتكم " وقال النائب عبدالشهيد بطرس " إنّ كلامك هذا وقاحة " وقال أحمد الصوفانى " أوافق الزميل على رد الإهانة للناظر حتى يعلم أنّ فى البلاد أمة حية ولها نواب يدافعون عن كرامتها " فقال المويلحى " أسمعتَ يا باشا ؟ أرأيتَ عاقبة تسرعك فى الكلام؟ اعلم أنّ المسالة مسألة نواب لهم عقول تفهم جيدًا رغبات الأمة التى أنابتهم عنها، أليس من العيب أنْ تكون وزيرًا فى وزارة يزاملك فيها وزير انجليزى وآخر فرنسى ، وهما فى الحقيقة خفيران عليكم وعلى الحكومة ؟ " وكان آخر المتحدثين حسن عبدالرازق الذى قال " إنّ ما قاله المويلحى يُعبر عن أفكارنا جميعًا " فصاح النواب " موافقون 00 موافقون " (لمزيد من التفاصيل: انظر عبدالرحمن الرافعى – عصر إسماعيل- مكتبة النهضة المصرية- ط 2 – عام1948- ج2- من ص 177- 188)
لقد كان هذا الموقف فى 1879 تعبيرًا صادقــًـا لما ألزم النواب أنفسهم به فى جواب المجلس على خطبة العرش ، إذْ جاء فيه " نحن نواب الأمة المصرية ووكلاؤها المدافعون عن حقوقها 0 الطالبون لمصلحتها 0 نـُـكرّر الشكر للحضرة الخديوية 0 حيث شكــّـلتْ مجلس وزارة جعلته مسئولا أمام الأمة تأييدًا لمجلس النواب وتتميمًا له " وكان تعليق عبدالرحمن الرافعى على هذا الموقف قائلا : " وحسبك أنْ تستروح منه نسيم المبادىء الدستورية والحياة الوطنية. إنّ هذا المعنى ينطوى على مبدأ المسئولية الوزارية أمام المجلس النيابى " 0
ويرى المؤرخ محمود الخفيف أنّ شريف باشا كان الأب الحقيقى للدستور فى مصر، وكتب " فإنّ ذلك المجلس الذى تعهّده برعايته منذ إنشائه سنة 1866 قد تمّـتْ له السلطة على يديه سنة 1879 فصار الحكم فى مصر دستوريًا لا تشوبه شائبة. وما كان دستور 1923 إلاّ الدستور الثانى للبلاد ، أو بعبارة أخرى ما كان إلاّ توقدًا لتلك الجمرة التى ظلــّـتْ مطمورة تحت رماد الإحتلال (محمود الخفيف : أحمد عرابى – الزعيم المفترى عليه- دار الهلال المصرية- يونيو1971- ج1- ص48) وذكر (ولفر بلنت) أنّ عرابى وصف له الحركة العرابية بأنها "حركة الفلاحين القومية. وأنه حسب مبادىء الحرية الجديدة سوف يكون الناس جميعًا منذ الآن سواسية ، لا فرق بينهم بسبب الجنس أو اللون أو الدين " (محمود الحفيف – المصدر السايق- ص205) ومن الأمور الملفتة للانتباه أنّ المصريين فى ذاك الوقت كانوا على درجة عالية من الوعى القومى ، جعلهم يرون خطورة خلط السياسة بالدين ، وهو ما تجسّد فى برنامج الحزب الوطنى الذى أسسه العرابيون ، حيث نصّ البند الخامس منه على أنّ " الحزب الوطنى حزب سياسى لا دينى ، فإنه مؤلف من رجال مختلفى الاعتقاد والمذاهب " (مذكرات الزعيم أحمد عرابى- كتاب الهلال المصرى – يونيو1989- ص113) وهكذا كانت النهضة المصرية تشق طريقها بثبات ، واستمرّتْ وتطوّرت (خاصة بعد ثورة شعبنا فى شهر برمهات/مارس1919) إلى أنْ انقضّ ضباط يوليو على عرش مصر، فتـمّ الاجهاض.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما مغزى أن يكون رئيس الوزراء أحد اللواءات؟
- لماذا يتجاهل المستشرقون والإسلاميون (المعجزات) المصرية؟
- الصراع النفسى داخل الضابط (المثقف)
- أليس نظام الكفيل عبودية عصرية ؟
- هل دوافع المستشرقين المدافعين عن الإسلام بريئة؟
- الديانة العبرية والأساطير والتضحية بالأبناء
- أردوغان يطالب باسترداد الأهرام
- تواصل حوار القرآن مع الواقع
- هل يمكن إنهاء زواج رجال الأعمال برجال السلطة؟
- هل الحضارة المصرية حضارة موت ؟
- ما سر الولادة المتعسرة لقانون بناء الكنائس ؟
- لماذا ارتدى بوكاى عمامة المسلمين ؟
- لماذا يسعى الأصوليون للتدخل فى كتب التراث ؟
- العلاقة المُضادة بين الميتافيزيقا والعقلانية
- هل مصر ينطبق عليها مصطلح (دولة فسادكو) ؟
- حوار الواقع والقرآن
- هل سرق الصبى الفجل ؟
- الشخصية الأفريقية والأدب الأفريقى
- القومية المصرية ومرحلة ما قبل يوليو1952
- هل كذب شاعر الر سول فى شهادته ضد عائشة ؟


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - بداية النهضة المصرية